|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
من هذا القول في القواميس .. يظهر أنّه هناك اختلاف لدى البعض في تحديد زمان المساء .. فالبعض يقول من بعد الظهر الى صلاة المغرب .. والبعض يقول الى نصف الليل.. لذلك أدرجت البيت الشعري للشاعرالعربي امرؤ القيس ( وهو شاعر جاهلي ) والذّي ذكر فيه كلمة "ممسي " أي شهد المساء .. وقد شرحته وبيّنت وجهة نظري ..على أنّ المساء هو في زمان الظلام .. أي لا يستطيع فيه امرؤ رؤية شيئ .. والّا لما احتاج الى منارة . أيضا قول النبيّ (عليه الصلاة والسّلام ) .. (إذا رأيتم الليلَ أقبل من ها هنا).. لماذ ا ذكر لفظ اللّيل خاصة .. وكيف يعرف الناس بأنّ الليل أقبل .. أليس بالظلمة . .وكما ذكر في القواميس .. اللّيل هو ظلام الليل .. والنّهار هو الضوء . والله أعلم المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-20-2015 الساعة 02:43 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
هذا الحديث يُفهم منه أن الصحابي كان يظن أن فترة الشفق تعد نهارا لأنه قال ( إن عليك نهارًا ) بينما الشمس قد غربت كما ورد في بداية الحديث ... فبين له الرسول عليه الصلاة والسلام أن الوقت قد آن للافطار بقوله : ( إذا رأيتم الليلَ أقبل من ها هنا ، فقد أفطرَ الصائمُ. وأشار بإصبَعِه قِبَلَ المشرقِ. ) ... وهذا يعني دخول الليل وأن فترة الشفق تعد من الليل ... وليست من النهار كما ظن الصحابي
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اذا كان الشفق يعتبر من مراحل الليل .. فلماذا لا يعتبرونه من مراحل الليل أيضا في فترة الشروق .. وبهذا يكون التسّحر .. وأداء صلاة الفجر وأداء صلاة الصبح .. والدّنيا ضياء ..لماذا اذن التسحر وصلاة الفجر والصبح يكونون في العتمة والظلمة ..؟
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
تنبهي لأمر هام .. أن (الفجر) بداية نور النهار .. ويغلب عليه الظلمة لخروجه من ظلام الليل .. ويمتد ما بين الخيط الأبيض وحتى تطلع الشمس .. وفي مقابل الفجر (الغسق) بدابة الظلمة .. ويغلب عليه النور لخروجه من النهار .. ويمتد من مغيب الشمس إلى العشاء "وقال الفراء في قوله تعالى: (إلى غَسَقِ الليل)، هو أَول ظلمته، الأخفش: غَسَقُ الليل ظلمته". لسان العرب والنصوص توقيفية .. ولا اجتهاد مع النص .. فالله هو من أمر بالصيام من حين تبين الخيط الأبيض من الأسود وهذا تصريح واضح لا لبس فيه .. وحتى الليل .. فلم يخصص الليل بمرحلة منه .. وهذا يفيد عموم دخول الليل من أوله بمغيب الشمس حتى وإن كان نور النهار ظاهرا للعيان .. كما أن ظلمة الليل لم يبددها نور الشمس بعد ومن اشترط العتمة .. فهذا يلزم منه ان موعد الافطار عشاءا وليس حين المغرب .. وهذا يرد كل الأحاديث التي ذكرت مغيب الشمس .. ومغيب الشمس هو جزء من الليل وهذا ما يوافق النص القرآني ولا يعارضه .. وعليه فشرط العتمة مردود وأما قول صاحب الفديو أن نؤخر الإفطار 15 دقيقة بعد المغرب فلم يقدم دليلا على قوله هذا .. وعليه فقلوه مردود في هذا التوقيت .. فإن أراد التأخير بحسب وجهة نظره فيجب عليه تأخير الإفطار إلى العشاء
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]()
كنا نُصلي المغرِبَ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيَنصرِفُ أحدُنا، وإنه ليُبصِرُ مَواقِعَ نَبلِهِ .
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 559 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أوّلا .. جازاكم الله خيرا على ادراج هذا الموضوع . ثانيا .. الشيخ المتحدّث في الفيديو .. ليس هو أوّل من تحدّث في هذه المسألة .. فهناك غيره من أشار الى هذا الأمر وربّما سبقه اليه .. وركيزتهم فيه هي قوله تعالى : ( ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) .. أي أمر الله تعالى الصائمين باتمام صيامهم الى اللّيل .. وهي الظلمة الواضحة للجميع .. سواء كانوا ساكنين في أعالي الجبال أو في سفوحها .. أو في الأماكن المستوية .. أو في الصحاري أو في الغابات .. فحلول الظلام البيّن لا شكّ ولا شبهة فيه ..ويميزّه الكبير والصغير .. العارف والجاهل .. البدوي والحضري .. من كان في البحر ومن كان في البر .. وبالتالي كلّ من رأى الظلمة .. فقد تأكدّ له بذلك دخول وقت الافطار.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الاخ جند الله جزاك الله خيرا على الأحاديث التي نقلتها
الأخت كريمة ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... وخيرا جزاك الله الحقيقة أنه لابد من البحث والتحري عن وقت الليل سواء في القرآن و السنة ... كما لابد من معرفة رأي أهل الفلك أيضا ... خصوصا أن بعضا منهم يذكر ان الليل عمليا يبدأ من بعد مغيب الشفق تماما لكن لازم مراجع علمية في ذلك لي عودة بإذن الله تعالى
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
حسب هذا القول فدخول الليل يعني دخول وقت صلاة العشاء .. لأنه بدخول العشاء يتأكد دخول الليل ويغيب الشفق الأحمر تماما .. وطالما أن الشفق موجود فهذا عند أصحاب هذا القول فالنهار لا يزال مستمرا
ولكن غروب الشمس يحين معه وقت صلاة المغرب .. فإما أن النصوص التي تتكلم عن إفطار النبي عليه الصلاة والسلم عند غروب الشمس ثم إفطاره موضوعة [وهذا مشكوك] وإما أننا فهمناها على نحو خاطئ . وإما أن تفسيرهم لتوقيت الإفطار يتعارض مع النص القرآني لسوء فهم المراد بالليل هنا .. فغروب قرص الشمس هو أول الليل .. وصلاة العشاء مع انتهاء الثلث الأول من الليل ليل (لسان العرب) اللَّيْلُ: عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس. قال تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) [طه: 130] الآية هنا تذكر طلوع الشمس إلى غروبها .. وما بينهما هما الليل والنهار وقال تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ) [يس: 37] هنا الآية تذكر انسلاخ الليل من النهار يعني تلاقيهما في زمن واحد فيختفي نور النهار وتدخل العتمة تدريجيا .. وذكرت ظلمة الليل فليس كل الليل مظلما .. فأوله لا يكون مظلما فإذا عمت الظلمة سميت عتمة الليل وهي ما بعد العشاء .. قال تعالى: (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) [الأنعام: 76] قال الطبري: "قوله تعالى: « فلما جن عليه الليل » أي ستره بظلمته، ومنه الجنة والجنة والجنة والجنين والمجن والجن كله بمعنى الستر. وجنان الليل أدلهمامه وستره. قال الشاعر: ولولا جنان الليل أدرك ركضنا بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب ويقال: جنون الليل أيضا. ويقال: جنة الليل وأجنه الليل، لغتان." ا. هـ فقوله: (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ)[البقرة: 187] أي إلى أن تدركوا الليل .. فلم تفصل الآية ولم تبين أي جزء من الليل فأفادت العموم .. ويدخل في عموم الليل أوله .. لأن حرف (إِلَى) يفيد انتهاء الغاية .. أي انتهاء وقت الصيام بإدراك أول جزء من الليل وهو (الشفق) جزء من الليل وليس من النهار .. وأسماء أجزاء الليل على النحو التالي: العشيَّة : آخر ساعة من النهار. الشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت صلاة المغرب. العِشاء : بعدما يغيب الشَّفق. والعَتَمة : إذا اشتدّت ظلمة الليل. السُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس. الغَلَس : ظلام آخر الليل قبيل البلجة. (والبُلْجَةُ والبَلْجَةُ: آخر الليل عند انصداع الفجر. يقال: رأَيت بُلْجَةَ الصبح إِذا رأَيت ضَوْءَهُ.) لسان العرب نفهم مما سبق أن الشفق أول الليل عن مغيب قرص الشمس .. وأن الغلس آخر الليل عند طلوع قرص الشمس وعلى ما سبق فالسؤال المطروح الآن هل الشفق جزء من الليل أم النهار؟ فإن كان من النهار فلا يصح الإفطار .. وإن كان الشفق جزء من الليل فالإفطار مع أذان المغرب مباشرة بحسب نصوص السنة
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليلا, موعد, الافطار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|