منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   الخمار والجلباب تفصيل وضوابط شرعية (https://www.ezzman.com/vb/t2712/)

بهاء الدين شلبي 12-20-2016 06:03 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif


الحديث الثاني :
جاء في كتاب : أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة .. للإمام عز الدين أبي الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير (555 - 630 هـ )
قسم : كتاب النساء
صفحة : 1584

7307 - ( د ع) : مَنِيعَةُ . رأت النبيّ صلّ الله عليه وسلم .
( روت عنها ابنتها قريبة . أنّها أتت النبيّ صل الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله النارَ النارَ. فقام إليها رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : " ما نجواك ؟ " فاخبرته بأمرها وهي مُنْتَقِبَة . فقال : " يا أمة الله ، أسفري فإنّ الإسفار من الإسلام ، وإنّ النقاب من الفجور".)
أخرجه ابن منده ، وأبو نُعَيم .

- نفهم من هنا انّ الاسفار من الاسلام وانّ النقاب من الفجور .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رقم الحديث: 7314
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِبَابِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ قُرَيْبَةَ بِنْتِ مَنِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهَا ، أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النَّارَ النَّارَ ، فَقَامَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا نَجْوَاكِ ؟ " , فَأَخْبَرَتْهُ بِأَمْرِهَا وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ ، فَقَالَ : " يَا أَمَةَ اللَّهِ ، أَسْفِرِي ، فَإِنَّ الإِسْفَارَ مِنَ الإِسْلامِ ، وَإِنَّ النِّقَابَ الْفُجُورُ " , أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، بِهِ .

قال الألباني: منكر

أخرجه ابن منده في "المعرفة" (2/ 346/ 2) : أخبرنا محمد بن محمد يعقوب - في كتابه إلينا -: أخبرنا عبد الله بن محمد الوراق البغدادي: أخبرنا يحيى بن أيوب المقابري: حدثني شيخ لبقية بـ (باب الشام) - يقال له: سعيد ابن حميد - عن قريبة بنت منيعة عن أمها:
أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! النار النار. فقال: "ما نجواك! "، فأخبرته بأمرها وهي منتقبة. فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا متن منكر، وإسناد مظلم؛ قريبة هذه لم أجد أحداً ترجمها.

[سلسلة الأحاديث الضعيفة: 11/ 374] رقم 5301

الحديث بحاجة إلى التأكد من صحته خاصة أنه مخالف لظاهر دلالة القرآن إلا أن يتم تأويل آية النقاب .. أما الحديث فلا ينفي مشروعية النقاب هذا بخلاف أنه وقع في زمن الحج والمحرمة لا تنتقب

ساجدة 12-20-2016 07:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

الصحابية أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها,كانت تعمل في أرضٍ لزوجها الزبير أقطعه إياها النبي صلى الله عليه وسلم ,حيث كانت تنقل النوى إلى السوق لبيعها أو إلى المنزل لتدقّها وتصنعها علفًا لبعير الزبير، و كانت تحمل النوى على رأسها مشيًا على الأقدام ,
و يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفرٌ من أصحابه لقيها فرقّ لحالها فدعاها لتركب على بعيرٍ كان يركب عليه أحد أصحابه ولكنّ أسماء اعتذرت ولما رجعت إلى منزلها روت لزوجها ما حدث وقال لها مترفّقًا: "والله لحملكِ النوى يا أسماء أشدّ عليّ من ركوبكِ معهم".

ومما فهمته من هذه الحادثة أن أسماء كانت تكشف وجهها والا كيف عرفها النبي عليه الصلاة والسلام؟وكيف تلبس القفازات وهي تشتغل في أرض زراعية ؟

ان الصحابيات رضوان الله عليهن كن يطلبن العلم ويشتغلن في الزراعة والسوق ولم يتم حبسهن في بيوتهن وتقييدهن بأغلال الجهل والعار.


وماذا عن زوجة ابراهيم عليه السلام :

(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ )(71) -سورة هود

هل ضحكت من وراء النقاب ؟ وان افترضنا أنها من القواعد من النساء,ماذا عن ضحكها؟ وهل الضحك أمام الرجال حرام أو قلة أدب؟

ضحِك الشَّخصُ : انبسط وجهُه وانفرجت شفتاه وبدت أسنانُه وأحدث أصواتًا مُتقطِّعة تعبيرًا عن سروره.


ونحن في زمن الفتن ,هل الدابة عليها السلام سوف تلبس النقاب؟وكيف تقيم الحجة على الناس وتكلم الرجال ؟ وتناقش العلماء وتخطم الناس وهي منتقبة؟ وكيف يراها الناس اذا لم يروا وجهها؟وكيف تكلم الناس وهي تخفي وجهها عنهم؟

صبح 12-21-2016 12:04 AM




اقتباس:

المشاركة الاصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رقم الحديث: 7314
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِبَابِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ قُرَيْبَةَ بِنْتِ مَنِيعَةَ ، عَنْ أُمِّهَا ، أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النَّارَ النَّارَ ، فَقَامَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا نَجْوَاكِ ؟ " , فَأَخْبَرَتْهُ بِأَمْرِهَا وَهِيَ مُنْتَقِبَةٌ ، فَقَالَ : " يَا أَمَةَ اللَّهِ ، أَسْفِرِي ، فَإِنَّ الإِسْفَارَ مِنَ الإِسْلامِ ، وَإِنَّ النِّقَابَ الْفُجُورُ " , أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، بِهِ .

قال الألباني: منكر

أخرجه ابن منده في "المعرفة" (2/ 346/ 2) : أخبرنا محمد بن محمد يعقوب - في كتابه إلينا -: أخبرنا عبد الله بن محمد الوراق البغدادي: أخبرنا يحيى بن أيوب المقابري: حدثني شيخ لبقية بـ (باب الشام) - يقال له: سعيد ابن حميد - عن قريبة بنت منيعة عن أمها:
أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! النار النار. فقال: "ما نجواك! "، فأخبرته بأمرها وهي منتقبة. فقال: ... فذكره.
قلت: وهذا متن منكر، وإسناد مظلم؛ قريبة هذه لم أجد أحداً ترجمها.

[سلسلة الأحاديث الضعيفة: 11/ 374] رقم 5301




السلام عليكم ورحمة الله .

1 - على الأقل .. الحديث الأول يقول أنّ النقاب من الفجور .. وليس كالحديث الثاني الذي ذكر فيه أنّ النقاب الفجور .. أي أنّ النقاب هو الفجور بعينه .


2 - على ايّ أساس قال الألباني أنّ متن الحديث منكر ..أي على ماذا اعتمد ؟ ..فان كان اعتمد على الآية : [ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] النور (31)
وعلى الآية : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ] الأحزاب (59)

فإنه لا يوجد ذكر للنقاب أو لتغطية الوجه .. بل يوجد تغطية الجيب أو الصدر ..والادناء من الجلابيب .

3 - أما فيما يتعلق بظلام الاسناد .. فهل الالباني لم يصحح ( طوال حياته) .. ولا حديث واحد لراوي لم يترجمه أحد ؟!

- مارأيكم بهذا الحديث :
( أنَّ امرأةً أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تُبايعُهُ ، ولم تَكُن مختَضبةً ، فلَم يُبايعْها حتَّى اختَضَبت . )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 70 | خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح، وله شواهد كثيرة
هل متن هذا الحديث منكر أو ليس بمنكر .. هل هو معقول أو ليس بمعقول ؟! .. هل يعقل انّ النبي لا يبايع امرأة الّا ان هي اختضبت .. وكيف رأى الخضاب في يديها ألم يقولوا بوجوب تغطية الكفين ؟!



الخِضابُ: ما يُخْضَبُ به مِن حِنَّاءٍ، وكَتَمٍ ونحوه.
وفي الصحاحِ: الخِضابُ ما يُخْتَضَبُ به.
واخْتَضَب بالحنَّاءِ ونحوه، وخَضَبَ الشيءَ يَخْضِبُه خَضْباً، وخَضَّبَه: غيَّر لوْنَه بحُمْرَةٍ، أَو صُفْرةٍ، أَو غيرِهما


يقال: كَفٌّ خَضِيبٌ، وامرأَةٌ خَضِيبٌ، الأَخيرة عن اللِّحْياني، والجمع خُضُبٌ. التهذيب: كلُّ لوْنٍ غَيَّر لوْنَه حُمْرةٌ، فهو مَخْضُوبٌ.



قال الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] الممتحنة (12)

شروط المبايعة ذكرت في الآية الكريمة .. وليس بينها الخضاب ... لكن رغم هذا صححه الألباني .
وكما قيل سابقا .. " ليس كل حديث ضعيف ..هو بالضرورة ضعيف ، وليس كل حديث صحيح .. هو بالضرورة صحيح "

اقتباس:

الحديث بحاجة إلى التأكد من صحته خاصة أنه مخالف لظاهر دلالة القرآن إلا أن يتم تأويل آية النقاب .. أما الحديث فلا ينفي مشروعية النقاب هذا بخلاف أنه وقع في زمن الحج والمحرمة لا تنتقب
* كيف يعني انّه مخالف لظاهر دلالة القرآن؟ .. وما هي آية النقاب ؟
* كيف يعني أنّ الحديث لا ينفي مشروعية النقاب ؟ ..هل يعني هذا أنّ النقاب هو أمر مشرّع في الدين ؟!
* لا يوجد في الحديث ما يشير الى أنّه قد وقع في زمن الحج أو العمرة ..

هذا والله أعلم .


صبح 12-21-2016 12:31 AM


ومن الأحاديث التي ذكرت في البرنامج ايضا :

[أنَّها كانَت تحتَ سعدِ ابنِ خَولةَ فتوُفِّيَ عَنها في حَجَّةِ الوداعِ وَكانَ بدريًّا فوضَعت حَملَها قبلَ أن ينقَضيَ أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاتِهِ فلقيَها أبو السَّنابلِ بن بَعكَكٍ حينَ تعلَّت مِن نفاسِها وقد اكتَحَلت واختَضَبَت وتَهيَّأَت فَقالَ لَها : اربَعي علَى نَفسِكِ - أو نحوَ هذا - لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ إنَّها أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاةِ زوجِكِ قالَت فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى لله علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ لهُ ما قالَ أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ فقالَ : قد حَللتِ حينَ وضَعتِ ]


الراوي : سبيعة بنت الحارث الأسلمية | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : روي من طريقين أحدهما صحيح، والآخر حسن وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي روايتهما: تجملت للخطاب


[ أنَّ أباهُ كتَبَ إلى عُمرَ بنِ عبداللَّه بنِ أرقمَ الزُّهريِّ ، يأمرُهُ أن يدخلَ على سُبَيْعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميَّةِ ، فيسألَها حديثَها ، وعمَّا قالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ استَفتَتهُ ؟ فَكَتبَ عمرُ بنُ إلى بنِ عتبةَ، يخبرُهُ، أنَّ سُبَيْعةَ، أخبَرتهُ أنَّها كانَت تحتَ سَعدِ بنِ خَولةَ وَهوَ من بَني عامرِ بنِ لؤيٍّ وَكانَ ممَّن شَهِدَ بدرًا، فتوُفِّيَ عنها زوجُها في حجَّةِ الوداعِ وَهيَ حاملٌ، فلم تنشَب أن وضَعت حملَها بعدَ وفاتِهِ، فلمَّا تعَلَّت مِن نفاسِها تجمَّلَت للخطَّابِ، فدَخلَ علَيها أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ رجلٌ مِن بَني عبدالدار ، فقالَ لَها: ما لي أراكِ مُتَجمِّلةً لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ، إنَّكِ واللَّهِ ما أنتِ بناكحٍ حتَّى تمرَّ عَليكِ أربعةُ أشهُرٍ وعشرًا، قالَت سُبَيْعةُ: فلمَّا قالَ لي ذلِكَ جَمعتُ عليَّ ثيابي حينَ أمسَيتُ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَسألتُهُ عن ذلِكَ فأفتاني بأنِّي قد حلَلتُ حينَ وضعتُ حملي، وأمرَني بالتَّزويجِ إن بدا لي ]
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
* كيف عرف أبو السنابل أنّها متجملة ؟ ..اكيد راى وجهها وكانت مسفرة .
* ان هي غطت وجهها فكيف سيرى الخطاب تجملّها .. فيخطبونها ..
* لماذا تتجمل وتختضب ان كانت ستضع النقاب وتغطي وجهها ..وبهذا لن يراها أي خاطب ..

صبح 12-21-2016 01:05 AM


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله .

( أرْدَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَضلَ بنَ عَبَّاسٍ يومَ النَّحرِ خَلفَهُ علَى عَجُزِ راحِلَتِهِ، وكان الفَضلُ رجلًا وضيئًا، فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لناسِ يُفتيهِمْ، وأقْبَلَتِ امرأةٌ مِن خَثعَمَ وضيئَةٌ تَستَفْتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فطَفِقَ الفَضلُ يَنظُرُ إليها، وأعْجَبَهُ حُسْنُها، فالْتَفَتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والفَضلُ يَنظُرُ إليها، فأخْلَفَ بيَدِهِ فأخَذَ بذَقَنِ الفَضلِ، فعَدَلَ وجهَهُ عَنِ النَّظَرِ إليها، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ فَريضَةَ اللهِ في الحَجِّ علَى عِبادِهِ، أدْرَكَتْ أبي شَيْخًا كَبيرًا، لا يَسْتَطيعُ أنْ يَستَويَ علَى الرَّاحِلَةِ، فهل يَقضي عنهُ أنْ أحُجَّ عنه ؟ قال : ( نعم ) . )

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6228 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |



قال ضيف البرنامج فيما معناه " انّ يوم النحر هو يوم التحلل .. أي انّه واضح انّ النساء كنّ قد تحللن ..وسيقال أنّ النبيّ نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس القفازين ..فهي كانت مبدية عن وجهها لأنّها كانت محرمة .. نقول ..لا .. هي كانت متحللة ولو كان ستر الوجه واجبا .. لعادت وسترت وجهها .. ولأنكر عليها النبي أن تبدي عن وجهها


أمل بالله 12-21-2016 03:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب أولا أن نقف على فهم هذه الآية قبل أن نستدل بالأحاديث :

يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) الأحزاب (59)

فماهو الفرق لغويا بين :

- يدنين عليهنّ
- يدنين إليهنّ

لاحظوا عبارة (ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين) أي ذلك أقرب أن يعرفن ...فهل تُعرف المرأة باخفاء وجهها أم بكشفه؟

بهاء الدين شلبي 12-21-2016 04:15 PM

وما حاجة الشرع إلى معرفة هوية المرأة؟! ... لكن الهدف من المعرفة أن لا يؤذين من الفسقة .. إذن المعرفة بسمة العفيفات فلا يؤذين وليس معرفة هويتهن

أمل بالله 12-21-2016 04:53 PM

ان كانت النساء منقبات فما أسهل أن يقال رأيت فلانة تدخل بيت فلان , أو فلانة سافرت مع فلان..الخ , فكشف الوجه يعطي صفعة في وجه كل من يحاول أن يتقول الاقاويل او يؤذي النساء العفيفات المؤمنات , فالكفار والمنافقون كانوا متربصين بكل مؤمن بدين الاسلام ويسعون لأذاهم (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) الأحزاب (58) ..وهذه الآية جاء ذكرها قبل الآية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) الأحزاب (59) وكان فيها وجاء وحصانة لمنع اذى اعداء الدين.

فعبارة (أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)تعني أنّه من أرادت العفة فأقصى ما يمكن تغطيته هو ما يتركها معروفة للناس كزوجة فلان مثلا او ابنة فلان..الخ فلا تؤذى من طرف المنافقين والذين في قلوبهم مرض

والله يختم الآية بقوله (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)

والله اعلم

بهاء الدين شلبي 12-21-2016 05:00 PM

وكيف يميزها عن غيرها وهي منتقبة؟

ثم الاية تامر بإدناء الجلباب عليهن وليس فيها ما يشير لكشف الوجه

أمل بالله 12-21-2016 05:07 PM

لم افهم سؤالك...كشف وجهها هو من يميزها بشخصها

بهاء الدين شلبي 12-21-2016 06:02 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ان كانت النساء منقبات فما أسهل أن يقال رأيت فلانة تدخل بيت فلان , أو فلانة سافرت مع فلان..الخ


لو كانت مستورة الوجه كيف يميز فلانة؟ وكشف الوجه لم يتم الإشارة له في الآية على الإطلاق بل على العكس فالإدناء يستر الوجه لا يكشفه

أمل بالله 12-21-2016 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 28315)
لو كانت مستورة الوجه كيف يميز فلانة؟ وكشف الوجه لم يتم الإشارة له في الآية على الإطلاق بل على العكس فالإدناء يستر الوجه لا يكشفه

نعم قد تكون منافقة فاسقة دخلت بيت فلان ..والمنافق الحاقد يتهم مؤمنة اخرى لا علاقة لها بغير ما اكتسبت ...وهنا يحصل اختلاط الحابل بالنابل

اعرف قصة وغيرها الكثير عن امرأة كانت تدخل رجلا في رداء امرأة متخفيا تحت نقاب وخدعت زوجها الساذج الذي يؤمن هو الآخر ان صوت المرأة عورة ..فاقام معهم في البيت صامتا وبخبث لأيام عديدة...وما أسمجه من احتيال..وحسبنا الله ونعم الوكيل

والادناء قلت سابقا انه يجب البحث المعمق في معناه اللغوي (يدنين عليهن من جلابيبهن) عسى ان نهتدي الى ذلك سبيلا

بهاء الدين شلبي 12-21-2016 07:29 PM

إذن لو كل امراة عفيفة سترت وجهها لتعذر اتهامها بعينها .. والآية لا علاقة لها بالتهم .. ولكن الاية متعلقة بمسألة أخرى أن لا يترصدها فاسق بأذى .. فالمسألتان محتلفتان تماما

طمطمينة 10-09-2017 10:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح (المشاركة 28306)

ومن الأحاديث التي ذكرت في البرنامج ايضا :
[أنَّها كانَت تحتَ سعدِ ابنِ خَولةَ فتوُفِّيَ عَنها في حَجَّةِ الوداعِ وَكانَ بدريًّا فوضَعت حَملَها قبلَ أن ينقَضيَ أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاتِهِ فلقيَها أبو السَّنابلِ بن بَعكَكٍ حينَ تعلَّت مِن نفاسِها وقد اكتَحَلت واختَضَبَت وتَهيَّأَت فَقالَ لَها : اربَعي علَى نَفسِكِ - أو نحوَ هذا - لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ إنَّها أربعةُ أشهرٍ وعَشرٌ مِن وفاةِ زوجِكِ قالَت فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى لله علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرتُ لهُ ما قالَ أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ فقالَ : قد حَللتِ حينَ وضَعتِ ]

الراوي : سبيعة بنت الحارث الأسلمية | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : روي من طريقين أحدهما صحيح، والآخر حسن وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي روايتهما: تجملت للخطاب

[ أنَّ أباهُ كتَبَ إلى عُمرَ بنِ عبداللَّه بنِ أرقمَ الزُّهريِّ ، يأمرُهُ أن يدخلَ على سُبَيْعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميَّةِ ، فيسألَها حديثَها ، وعمَّا قالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ استَفتَتهُ ؟ فَكَتبَ عمرُ بنُ إلى بنِ عتبةَ، يخبرُهُ، أنَّ سُبَيْعةَ، أخبَرتهُ أنَّها كانَت تحتَ سَعدِ بنِ خَولةَ وَهوَ من بَني عامرِ بنِ لؤيٍّ وَكانَ ممَّن شَهِدَ بدرًا، فتوُفِّيَ عنها زوجُها في حجَّةِ الوداعِ وَهيَ حاملٌ، فلم تنشَب أن وضَعت حملَها بعدَ وفاتِهِ، فلمَّا تعَلَّت مِن نفاسِها تجمَّلَت للخطَّابِ، فدَخلَ علَيها أبو السَّنابلِ بنُ بعكَكٍ رجلٌ مِن بَني عبدالدار ، فقالَ لَها: ما لي أراكِ مُتَجمِّلةً لعلَّكِ تريدينَ النِّكاحَ، إنَّكِ واللَّهِ ما أنتِ بناكحٍ حتَّى تمرَّ عَليكِ أربعةُ أشهُرٍ وعشرًا، قالَت سُبَيْعةُ: فلمَّا قالَ لي ذلِكَ جَمعتُ عليَّ ثيابي حينَ أمسَيتُ، فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فَسألتُهُ عن ذلِكَ فأفتاني بأنِّي قد حلَلتُ حينَ وضعتُ حملي، وأمرَني بالتَّزويجِ إن بدا لي ]
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
* كيف عرف أبو السنابل أنّها متجملة ؟ ..اكيد راى وجهها وكانت مسفرة .
* ان هي غطت وجهها فكيف سيرى الخطاب تجملّها .. فيخطبونها ..
* لماذا تتجمل وتختضب ان كانت ستضع النقاب وتغطي وجهها ..وبهذا لن يراها أي خاطب ..

السلام عليكم

قال الله تعالى في سورة الحجر

( وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) [الحجر :24 ]

ومما جاء في تفسيرها :
وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ

ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ تَمَام عِلْمه بِهِمْ أَوَّلهمْ وَآخِرهمْ فَقَالَ " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " الْآيَة .
قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا الْمُسْتَقْدِمُونَ كُلّ مَنْ هَلَكَ مِنْ لَدُنْ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام وَالْمُسْتَأْخِرُونَ مَنْ هُوَ حَيّ وَمَنْ سَيَأْتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَرُوِيَ نَحْوه عَنْ عِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَالشَّعْبِيّ وَغَيْرهمْ وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل عَنْ مَرْوَان بْن الْحَكَم أَنَّهُ قَالَ كَانَ أُنَاس يَسْتَأْخِرُونَ فِي الصُّفُوف مِنْ أَجْل النِّسَاء فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "

وَقَدْ وَرَدَ فِيهِ حَدِيث غَرِيب جِدًّا فَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُرَشِيّ حَدَّثَنَا نُوح بْن قَيْس حَدَّثَنَا عَمْرو بْن قَيْس حَدَّثَنَا عُمَر بْن مَالِك عَنْ أَبِي الْجَوْزَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ كَانَتْ تُصَلِّي خَلْف النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِمْرَأَة حَسْنَاء قَالَ اِبْن عَبَّاس لَا وَاَللَّه مَا رَأَيْت مِثْلهَا قَطُّ وَكَانَ بَعْض الْمُسْلِمِينَ إِذَا صَلَّوْا اِسْتَقْدَمُوا يَعْنِي لِئَلَّا يَرَوْهَا وَبَعْض يَسْتَأْخِرُونَ ; فَإِذَا سَجَدُوا نَظَرُوا إِلَيْهَا مِنْ تَحْت أَيْدِيهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ " وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَد وَابْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي كِتَاب التَّفْسِير مِنْ سُنَنَيْهِمَا وَابْن مَاجَهْ مِنْ طُرُق عَنْ نُوح بْن قَيْس الْحُدَّانِيّ وَقَدْ وَثَّقَهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرهمَا وَحُكِيَ عَنْ اِبْن مَعِين تَضْعِيفه وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَأَهْل السُّنَن وَهَذَا الْحَدِيث فِيهِ نَكَارَة شَدِيدَة وَقَدْ رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَنْ عَمْرو بْن مَالِك وَهُوَ الْبَكْرِيّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْجَوْزَاء يَقُول فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " فِي الصُّفُوف فِي الصَّلَاة " وَالْمُسْتَأْخِرِينَ" فَالظَّاهِر أَنَّهُ مِنْ كَلَام أَبِي الْجَوْزَاء فَقَطْ لَيْسَ فِيهِ لِابْنِ عَبَّاس ذِكْر
وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا أَشْبَه مِنْ رِوَايَة نُوح بْن قَيْس وَاَللَّه أَعْلَم وَهَكَذَا رَوَى اِبْن جَرِير عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مَعْشَر عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَوْن بْن عَبْد اللَّه يَذْكُر مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ" أَنَّهَا فِي صُفُوف الصَّلَاة فَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه يَذْكُر مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ " أَنَّهَا فِي صُفُوف الصَّلَاة فَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب لَيْسَ هَكَذَا " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ " الْمَيِّت وَالْمَقْتُول " وَالْمُسْتَأْخِرِينَ" مَنْ يُخْلَق بَعْد " وَإِنَّ رَبّك هُوَ يَحْشُرهُمْ إِنَّهُ حَكِيم عَلِيم " فَقَالَ عَوْن بْن عَبْد اللَّه وَفَّقَك اللَّه وَجَزَاك خَيْرًا .
المصدر: https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...D9.8E_.2824.29

-------------------------------------------------

- كانت امرأةٌ تصلِّي خَلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؛ حَسناءَ مِن أحسنِ النَّاسِ، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: لا واللَّهِ ما رأيتُ مثلَها قطُّ، فَكانَ بعضُ القومِ يتقدَّمُ حتَّى يَكونَ في الصَّفِّ الأوَّلِ لئلَّا يَراها، ويستأخرُ بعضُهُم حتَّى يَكونَ في الصَّفِّ المؤخَّرِ، فإذا رَكَعَ نظرَ من تحتِ إبطيهِ وجافَى يديهِ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 70 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

المصدر :
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

-ممّا سبق يمكن ان يُفهم ان المراة كانت تظهر وجهها

طمطمينة 01-29-2018 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 18388)
ولو كان وجه المرأة عورة على الأجانب لما نهيت المحرمة والمصلية عن ستر وجهها في الإحرام والصلاة .. بل الصحابيات كن يكشفن وجوههن في المسجد والشاهد:
شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصلاةَ يومَ العيدِ . فبدأَ بالصلاةِ قبل الخطبةِ . بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ . ثم قام متوكِّأً على بلالٍ . فأمر بتقوى اللهِ . وحثَّ على طاعتِه . ووعظ الناسَ . وذكَّرهم . ثم مضى . حتى أتى النساءَ . فوعظهُنَّ وذكَّرهُنَّ . فقال " تصدَّقْنَ . فإنَّ أكثرَكُنَّ حطبُ جهنمَ " فقامت امرأةٌ من سِطَةِ النساءِ سَفْعَاءِ الخدَّيْنِ . فقالت : لِمَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " لأنكُنَّ تكثُرْنَ الشكاةَ . وتكفُرْنَ العشيرَ " قال : فجعلْنَ يتصدقْنَ من حليِّهِنَّ . يُلقِين في ثوبِ بلالٍ من أقرطتهِنَّ وخواتمهِنَّ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 885 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والسُّفْعةُ في الوجه: سواد في خَدَّي المرأَة الشاحِبةِ.
فلو كانت الصحابية منتقبة في المسجد النبوي وفي حضور النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لما ظهر خديها للناس فعرفوها .. لكن هذا لا يمنع من ستر وجوههن خارج المسجد

السلام عليكم
جاء في الحديث ان اليوم كان يوم عيد ،وبطبيعة الصلاة في يومي العيد يكون هناك حضور لعديد من الناس رجالا ونساء، ولن يكفي الحضور المساحة الصغيرة للمسجد النبوي آنذاك ، فاكيد كان هناك جمع كثير لم يجد مكانا داخل المسجد وصلى خارجه من بينهم نساء ، وبالتالي كانت هناك نساء تصلي خارجا ،كاشفات عن وجوههن

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله (المشاركة 18395)
أرى أنّ الوجه زينة وليس عورة ..في قوله تعالى (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
قال الله تعالى (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور (31)

الوجه منطقة من الجسد ، مثله مثل اليد والرجل ،فزينة الرجل آنذاك او في وقتنا الحالي الخلخال والحناء ، وزينة اليد الخواتم والحناء ، وزينة الوجه التبرج بمختلف انواعه .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا (المشاركة 18408)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة موضوع غاية في الأهمية بسبب كثرة المختلفين في حكم تغطية الوجه
يقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )[الأحزاب:59]
وجاء في اللغة :
يدنين:
أدنى : أدنى الستر أو الثوب : أرخاه .
المعجم: الرائد

أَدْنَى :
[ د ن و ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَدْنَيْتُ ، أُدْنِي ، أَدْنِ ، مصدر إِدْنَاءٌ .
1 . :- أَدْنَى الكَأْسَ :- : قَرَّبَهُ .
2 . :- أَدْنَى السِّتْرَ :-: أَرْخَاهُ .
3 . :- أَدْنَتِ الْحَامِلُ :- : قَرُبَ وَقْتُ وَضْعِهَا .
4 . :- أَدْنَى وَقْتُ الصَّلاَةِ :- : قَرُبَ .

المعجم: الغني

و أَدْنَى السَّتْرَ أو الثوبَ : أَرخاهَ .
المعجم: المعجم الوسيط
الجلباب :

جمع : جَلاَبِيبُ . [ ج ل ب ]. ( مصدر جَلْبَبَ ). :- اِرْتَدَى جِلْبَابَهُ :- : قَمِيصٌ وَاسِعُ طَوِيلٌ ، لَهٌ أَكْمَامٌ وَغِطَاءٌ لِلرَّأْسِ ، يَلْبَسُهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَهُوَ مِنَ الْمَلاَبِسِ الشَّائِعَةِ بِالْمَغْرِبِ .
المعجم: الغني
مما سبق يفهم أن الجلباب لباس تلبسه المرأة يبدأ من الرأس ويمكن بجزء منه تغطية الوجه
ومايدعم هذا المعنى الرواية التالية :
كان الرُّكْبانُ يَمُرُّونَ بِنا ونحنُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحْرِماتٌ ، فإذا حاذَوا بنا أسْدَلَتْ إحدانا جِلْبابَها مِنْ رأسِها علَى وجهِها ، فإذا جاوَزونا كشَفْنَاهُ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد

وبناءا على ماسبق فإن هذه الاية تفيد أمر المرأة بتغطية الوجه منعا لوقوع الأذى عليها

الجلباب كما هو مشروح هنا يشبه اللباس الذي في الصورة :
وعلى فرض أنه هو المقصود فإن :
- هذا اللباس لم يكن مقتصرا على منطقة شبه الجزيرة العربية فقط ، بل كانت شعوب أخرى تلبسه ، وبما ان مكة كانت قبلة القوافل ومركزا تجاريا حصل هناك عدوى للموضة بين البلدان وأصبحت النساء كما الرجال تلبس هذا اللباس
- ادناء الجلباب اي إطالته ، أي انه كان قصيرا فنزل الوجوب بلزوم إطالته ،
أي انه كان يلبس هكذا :

فأصبح لبسه هكذا :

والله اعلم

بهاء الدين شلبي 01-29-2018 09:17 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم
جاء في الحديث ان اليوم كان يوم عيد ،وبطبيعة الصلاة في يومي العيد يكون هناك حضور لعديد من الناس رجالا ونساء، ولن يكفي الحضور المساحة الصغيرة للمسجد النبوي آنذاك ، فاكيد كان هناك جمع كثير لم يجد مكانا داخل المسجد وصلى خارجه من بينهم نساء ، وبالتالي كانت هناك نساء تصلي خارجا ،كاشفات عن وجوههن


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صلاة العيدين تكون في المصلى أي في العراء لا تكون داخل المسجد حتى يستوعب المصلى الأعداد الغفيرة التي لا يمكن أن يستوعبها المسجد إضافة أنه يتيح للنساء ممن لهن الأعذار الشرعية من حضور الخطبة وسماعها دون دخول المسجد

بهاء الدين شلبي 01-29-2018 09:23 PM

هذا الزي ليس من أزياء العرب ولا المسلمين، وإنما من ملابس الفرنجة خاصة الكهان والسحرة والنصارى، وارتداؤه لا يخلو من تشبه بهم، ولذلك هو شائع عن أهل المغرب العربي لقربهم من أوريا، ولتأثرهم الشديد بعاداتهم وتقاليدهم، وبلغاتهم كالفرنسية والإسبانية والإيطالية. وعليه لا يصح شرعا على النسا المسلمين ارتداؤه تبرؤا ممن يلبسوه ومخالفة لهم.

طمطمينة 01-29-2018 11:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30749)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صلاة العيدين تكون في المصلى أي في العراء لا تكون داخل المسجد حتى يستوعب المصلى الأعداد الغفيرة التي لا يمكن أن يستوعبها المسجد إضافة أنه يتيح للنساء ممن لهن الأعذار الشرعية من حضور الخطبة وسماعها دون دخول المسجد

نعم ، لا خلاف
وهذا الشرح يؤيد فكرة ان النساء حضرن خطبة وصلاة العيد خارج جدران المسجد النبوي وهن كاشفات لوجوههن، يستطيع ان يرى وجوههن المارون من الناس من غير المصلين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30750)
هذا الزي ليس من أزياء العرب ولا المسلمين، وإنما من ملابس الفرنجة خاصة الكهان والسحرة والنصارى، وارتداؤه لا يخلو من تشبه بهم، ولذلك هو شائع عن أهل المغرب العربي لقربهم من أوريا، ولتأثرهم الشديد بعاداتهم وتقاليدهم، وبلغاتهم كالفرنسية والإسبانية والإيطالية. وعليه لا يصح شرعا على النسا المسلمين ارتداؤه تبرؤا ممن يلبسوه ومخالفة لهم.

أولا : وضعت هذه الصور بناء على الوصف المذكور في المشاركة
" جمع : جَلاَبِيبُ . [ ج ل ب ]. ( مصدر جَلْبَبَ ). :- اِرْتَدَى جِلْبَابَهُ :- : قَمِيصٌ وَاسِعُ طَوِيلٌ ، لَهٌ أَكْمَامٌ وَغِطَاءٌ لِلرَّأْسِ ، يَلْبَسُهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَهُوَ مِنَ الْمَلاَبِسِ الشَّائِعَةِ بِالْمَغْرِبِ .
المعجم: الغني "
وهو يشبهه الى حد بعيد ان لم يكن يطابقه ، ولم اقل انه هو الجلباب المذكور في القرآن الكريم

ثانيا : قلتم انه لباس يلبسه الكهان و السحرة والنصارى ...
الم يعش في شبه الجزيرة العربية وحتى في مكة ويثرب قبل الأسلام نصارى ؟( وربما كانت النصرانية هي الديانة السائدة قبل الإسلام، مثلما كانت اليهودية قبلا) ، ويهود وعباد اصنام ، وحنفاء ،كان مجتمعا متعدد الديانة ، وربما كان الجلباب - بها الوصف - يلبسه الجميع

وهذا الكلام ذكرني بموقف كنت قد قراته - فيما معناه - ان عالم دين معاصر ،قدمت له دعوة لحضور مؤتمر عالمي ،فاتجه نحوه مرتديا لباسا عصريا - غير القميص الطويل- فقال له احدهم لماذا تلبس هذا اللباس يا شيخ ؟ لماذا لم تلبس ماكان يلبسه الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) ، فاجابه العالم : " الرسول كان يلبس ما يلبسه أبو جهل"
اي ان الرسول كان يلبس ما يلبسه الناس عادة ، ولم يعرف عنه انه ارتدى لباس شهرة ،ولم يتميز المسلمون في ذلك الوقت بلباس معين ، عن غيرهم من الناس

ثالثا : هذا اللباس يشبه المعطف ، بل هو اكثر سترة من المعطف الذي يحمي الانسان من البرد،وان دعيت النساء للتبرأ من لبسه فعلى المجتمعات الاسلامية ان تتبرأ من أشياء كثيرة وليس من مجرد نوع من اللباس -موغلا في القدم- من بينها السيارات والطائرات والأدوية ،وو،وو ، ونرجع الى عصر الجمال والخيول والحمام الزاجل

والله اعلم

بهاء الدين شلبي 01-30-2018 07:19 AM

اقتباس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

ثانيا : قلتم انه لباس يلبسه الكهان و السحرة والنصارى ...
الم يعش في شبه الجزيرة العربية وحتى في مكة ويثرب قبل الأسلام نصارى ؟( وربما كانت النصرانية هي الديانة السائدة قبل الإسلام، مثلما كانت اليهودية قبلا) ، ويهود وعباد اصنام ، وحنفاء ،كان مجتمعا متعدد الديانة ، وربما كان الجلباب - بها الوصف - يلبسه الجميع

نعم هذا زي السحرة والكهان والنصارى في أوربا ولم يثلت أنه من لباس نصارى العرب إلى يومنا فهو يتفق وبيئتهم الباردة ولا يصلح في بيئاتنا الحارة، وجزيرة العرب وخاصة مكة كانت مجمعا للملل والنحل من كل أنحاء العالم بصفتها تقع على ملتقى طرق التجارة القديمة
أما كلمة (جلباب) فقد يختلف معناها في بلاد المغرب عن جزيرة العرب، وهذا لا يحسم وصف الثوب

بهاء الدين شلبي 01-30-2018 01:05 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

وهذا الكلام ذكرني بموقف كنت قد قراته - فيما معناه - ان عالم دين معاصر ،قدمت له دعوة لحضور مؤتمر عالمي ،فاتجه نحوه مرتديا لباسا عصريا - غير القميص الطويل- فقال له احدهم لماذا تلبس هذا اللباس يا شيخ ؟ لماذا لم تلبس ماكان يلبسه الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) ، فاجابه العالم : " الرسول كان يلبس ما يلبسه أبو جهل"
اي ان الرسول كان يلبس ما يلبسه الناس عادة ، ولم يعرف عنه انه ارتدى لباس شهرة ،ولم يتميز المسلمون في ذلك الوقت بلباس معين ، عن غيرهم من الناس


نحن لم نرى لباس هذا الداعية المعاصر حتى ننكره عليه، هل يلبس بدلة وكرافات وسروال فهذا من لبس أهل الكتاب، وهو غير موافق لضوابط الشرعية، فالسروال مثلا يصف مفاتن الرجل ويجسمها، والكرافات تعقد على هيئة صليب، أما السترة (الجاكيت) فلا تتعارض مع شرعنا فهي ساترة وأقرب في الشكل من (الجبة) وأقصر، فالجبة سابغة حتى الكعبين.

فمثلا الثوب السعودي أو الاماراتي أو العماني أو الصعيدي في مصر زي معاصر في تصميمه لكن يبقى الثوب العربي بكل أشكاله نشأ من مصدر واحد وإن اختلف لكن لا يخرج في أصله عن الثوب الذي كان يرتديه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كونه سابغ ساتر، فضفاض.

فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس ملابس العرب، وهي لا تخالف ضوابط الشرع، ولبس من غير ملابس العرب، إلا أنها لم تكن مخالفة لضوابط الشرع، وهذا مثبت في نصوص (بحاجة لجمعها)، فما لا يخالف ثوابتنا مباح ولا شك، إلا ما يميز أقواما فمنهي عنه وإن كان مباحا، فمثلا غطاء الرأس (العمامة) من زي العرب، لا يباح استبدالها بالطربوش، أو البورنيطه، أو الكاسكيت، فهي من ملابس العجم المميزة لهم، وكذلك استبدالها بخوذة القسيسي، أو (طاليت) اليهود.

وعليه فتصرف هذا الداعية إن خلى من وجود هوى النفس، فلا يخلو من خطا فدح في فهم النصوص، فما كان يلبسه أبو جهل هو من زي العرب، لكننا لم نرى ما كان يلبسه، وهل كان من حرير؟ وهل كان يصف العورة والمفاتن؟ وهل كان يجر ثوبه؟ لذلك فمقارنته جائرة وقاصرة وحجته باطلة فيها تكلف ومبالغة

طمطمينة 01-31-2018 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30753)
نحن لم نرى لباس هذا الداعية المعاصر حتى ننكره عليه، هل يلبس بدلة وكرافات وسروال فهذا من لبس أهل الكتاب، وهو غير موافق لضوابط الشرعية، فالسروال مثلا يصف مفاتن الرجل ويجسمها، والكرافات تعقد على هيئة صليب، أما السترة (الجاكيت) فلا تتعارض مع شرعنا فهي ساترة وأقرب في الشكل من (الجبة) وأقصر، فالجبة سابغة حتى الكعبين.

فمثلا الثوب السعودي أو الاماراتي أو العماني أو الصعيدي في مصر زي معاصر في تصميمه لكن يبقى الثوب العربي بكل أشكاله نشأ من مصدر واحد وإن اختلف لكن لا يخرج في أصله عن الثوب الذي كان يرتديه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كونه سابغ ساتر، فضفاض.

فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس ملابس العرب، وهي لا تخالف ضوابط الشرع، ولبس من غير ملابس العرب، إلا أنها لم تكن مخالفة لضوابط الشرع، وهذا مثبت في نصوص (بحاجة لجمعها)، فما لا يخالف ثوابتنا مباح ولا شك، إلا ما يميز أقواما فمنهي عنه وإن كان مباحا، فمثلا غطاء الرأس (العمامة) من زي العرب، لا يباح استبدالها بالطربوش، أو البورنيطه، أو الكاسكيت، فهي من ملابس العجم المميزة لهم، وكذلك استبدالها بخوذة القسيسي، أو (طاليت) اليهود.

وعليه فتصرف هذا الداعية إن خلى من وجود هوى النفس، فلا يخلو من خطا فدح في فهم النصوص، فما كان يلبسه أبو جهل هو من زي العرب، لكننا لم نرى ما كان يلبسه، وهل كان من حرير؟ وهل كان يصف العورة والمفاتن؟ وهل كان يجر ثوبه؟ لذلك فمقارنته جائرة وقاصرة وحجته باطلة فيها تكلف ومبالغة

بما انه داعية اسلامي او عالم اسلامي فإنه يعرف حدود اللباس الساتر ولن يرتكب خطإ لبس لباس واصف للجسد ، فلو كانت الثياب ضيقة لأنكر عليه السائل ضيقها وليس صفتها بأنها ليست كما لباس النبي عليه الصلاة والسلام ( كما وصل الى الناس من الروايات )

كما تفضلتم بالقول ان لباس النبي كان ساترا سابغا وفضفاضا ، وهذا يوصل الى فكرة انه لابأس من ارتداء اي لباس مادام فضفاضا وسابغا وساترا فالأصل في اللباس الحل مالم يأت قول ينهي عن شيئ منه كلبس الحرير مثلا

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان

ثمّ قديما كانت العمامة هي السائدة ، والرسول كانت له عمامة ،فمن اين أتوا بالشماغ والعقال الذي يلبسونه اليوم ؟
لنفرض مثلا ان الطربوش والكاسكيت اخترعهما عربي مسلم من شبه الجزيرة العربية ، هل هذا يجعلهما مقبولين عند المسلمين ام لا ؟ ، هل المشكلة هي في الشكل ام في ديانة الصنّاع؟

ولنفرض ان غير المسلمين جاءتهم رغبة بان يلبسوا لباس المسلمين بشكل دائم، واستراحوا فيه ، هل يبدل المسلمين لباسهم لكي يخالفوهم ؟ هل المخالفة هي من اجل المخالفة فقط

ثمّ اليس النصارى والقساوسة والكهان يلبسون أقمصة وجلابيب ، ألا يلبسون ذلك اقتداء بالنبي عيسى عليه السلام ؟

مسالة مخالفة غير المسلمين في اللباس او حتى في امور معيشية اخرى صعبة الفهم ،فمثلا يوجد حديث يقول :

- خالِفوا اليَهودَ فإنَّهم لا يصلُّونَ في نعالِهم ولا في خِفافِهم
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح

الصفحة أو الرقم: 1/354 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] |

وتوجد آية تقول :
قال الله تعالى : ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) [ طه:12]
أي ان الله تعالى امر موسى بخلع نعليه بسبب قدسية المكان والموقف ، وما جاء في الحديث يامر بان نخالف اليهود ونصلي في نعالنا ، فهل يمكن للمسلم ان يصلي في الحرمين بنعله او حذاءه لمجرد مخالفة اليهود؟

والله اعلم

طمطمينة 01-31-2018 01:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
نعم هذا زي السحرة والكهان والنصارى في أوربا ولم يثبت أنه من لباس نصارى العرب إلى يومنا فهو يتفق وبيئتهم الباردة ولا يصلح في بيئاتنا الحارة، وجزيرة العرب وخاصة مكة كانت مجمعا للملل والنحل من كل أنحاء العالم بصفتها تقع على ملتقى طرق التجارة القديمة
أما كلمة (جلباب) فقد يختلف معناها في بلاد المغرب عن جزيرة العرب، وهذا لا يحسم وصف الثوب

لم يثبت أيضا ان نصارى العرب لم يلبسوا هذا اللباس أبدا ، وكما ان في شبه الجزيرة حرارة فكذلك فيها أيام وليال باردة تحتاج لباسا دافئا ، بل حتى لو لم يكن دافئا فيمكن حياكة لباس كهذا من الكتان الرقيق أوالحرير لتلبسه النساء في سائر الأيام

بهاء الدين شلبي 01-31-2018 05:16 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
بما انه داعية اسلامي او عالم اسلامي فإنه يعرف حدود اللباس الساتر ولن يرتكب خطإ لبس لباس واصف للجسد ، فلو كانت الثياب ضيقة لأنكر عليه السائل ضيقها وليس صفتها بأنها ليست كما لباس النبي عليه الصلاة والسلام ( كما وصل الى الناس من الروايات )

وكم من عالم يعرف حدود الله تعالى فيحرفها ويضل الناس، وكم من عالم أخطأ، ومن صديق في خباء، وكم من زنديق في عباء، فليس لكونه عالم أن نحسن الظن به، فنسوغ ما يقوم به على أنه من الدين، بل يظل الأصل أن تصرفه خارج على دود شرع الله تبارك وتعالى حتى يثبت لنا بالدليل القطعي ما كان يرتديه، فنحكم على القطعي الثبوت وليس على الظن، فأنت تقولين: (سمعت) أو (قيل)، وهذا منهج لا يقام به شرع الله عز وجل فينا، لأنه كلام ظني، إثبتي حالة أولا ثم لنحكم من خلال ما ثبت إن خالف شرع الله أم لم يخالف.

على العموم من ملابس الغرب السراويل تحديدا مفصلة لمفاتن الرجال ولعورته المغلظة بلا استثناء، فالصلاة فيها محل نظر، لأنه من شروطها ستر العورة بملابس فضفاضة لا تصف.

وما أدراك أن أحدا لم ينكر عليه ملابسه؟ وما أدراك أن كان حوله صاحب علم وفقه يرده عن فعله هذا؟ لا يزال كلامك كله مبني على السماع والظنون وهذا لا يقام به حدة ودليل. وتظل هذه الملابس منكرة لأنها من ملابس الكفار، سواء كانت ملابس متعلقة بعباداتهم ودينهم كلبس البوذيين مثلا أو الكلافات، أم مخالفة لضوابط الشرع كالشورت مثلا والشروال، أم ثوب اشتهروا وعرفوا به كالطربوش أو بورنيطة الكاوبوي مثلا.

تصوري مثلا مسلم يلبس طاقية كاوبوي على ثوب عربي مثلا، لا تصلح للصلاة والسجود، فضلا عن كونه مظهر مثير للسخرية والضحك.

بهاء الدين شلبي 01-31-2018 05:23 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لم يثبت أيضا ان نصارى العرب لم يلبسوا هذا اللباس أبدا ، وكما ان في شبه الجزيرة حرارة فكذلك فيها أيام وليال باردة تحتاج لباسا دافئا ، بل حتى لو لم يكن دافئا فيمكن حياكة لباس كهذا من الكتان الرقيق أوالحرير لتلبسه النساء في سائر الأيام

يوجد دول باردة كثيرة جدا في العالم في آسيا وأوروبا وأمريكا، ولكن لم يلبس أهلها هذه الملابس إلا في الأديرة والكنائس الأوربية، وكذلك بعض سحرة اوروبا، فهو زي مرتبط بطائفة محددة، اقتبسه أهل المغرب العربي منهم، وانتشر بينهم. فيظل كلامك هذا على الظن، فلم يثبت بدليل، ولا بنص، ولا بقول مؤرخ.

حاولي تتبع هذا الزي تاريخيا، لتعرفي من استخدموه، وسبب استخدامهم له، ومدى ارتباطه بمعتقداتهم وأفكارهم. وأحسبه من طوام حضارة الأندلس الفاسدة سربوها للعرب.

بهاء الدين شلبي 01-31-2018 06:41 AM

اقتباس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

وتوجد آية تقول :
قال الله تعالى : ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) [ طه:12]
أي ان الله تعالى امر موسى بخلع نعليه بسبب قدسية المكان والموقف ، وما جاء في الحديث يامر بان نخالف اليهود ونصلي في نعالنا ، فهل يمكن للمسلم ان يصلي في الحرمين بنعله او حذاءه لمجرد مخالفة اليهود؟

والله اعلم

سبب خلع النعل في الآية المذكورة أن موسى عليه السلام كان يناجي ربه، وليس لأنه بالوادي المقدس، تنبهي لوجود وقفة بعد قوله تعالى ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ )، تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف، وليس كما تقرأ (فَاخْلَعْ نَعْلَيْك إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى). فالقول بخلع النعل بالوادي المقدس من المفاهيم الرائجة والتي تخالف نص كتاب الله تعالى. بدليل أن اليهود لا تصلي في نعالها، وهذه من أصول العبادات التي أثبتها الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم، مؤكدا عليها، فلم يذمها، ولم ينكرها على غرار إنكار الرهبنة عند النصارى، فهي ليست من بدع اليهود، ولا من عاداتهم حتى نخالفها، فلم نؤمر بمخالفتهم في العبادات، إلا ما كان بدعة منهم لا أصل لها من الدين، بل نتبعهم في العبادات، فلا نخالفهم فيها كما في الحدود والقصاص.

بهاء الدين شلبي 01-31-2018 12:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان

قال صلى الله عليه وسلم:
بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ، و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ، وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ، و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 2831 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وهذا الحديث مبين معناه في نص آخر على النحو التالي:

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ (أُعطيتُ خمسًا لم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قبلي . كان كلُّ نبيٍّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ . وأُحِلَّتْ ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي . وجُعِلَتْ ليَ الأرضُ طيبةً طَهورًا ومسجدًا . فأيُّما رجلٍ أدركَتْه الصلاةُ صلَّى حيثُ كان . ونُصِرْتُ بالرُّعبِ بين يَدَيْ مسيرةِ شهرٍ . وأُعطيتُ الشفاعةَ ) .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 521 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 15797

في قوله: (بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له ...) أي أن الله قدر عليه الجهاد وعلى كل من تبعوه من بعده لمحاربة الشرك، وهذا من علامات الساعة، فهذا أمر قدري مكتوب على هذه الأمة، لا يتوقف فيها الجهاد. لأنه لم يبعث لقومه خاصة وإنما للناس عامة ( ... كان كلُّ نبيٍّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ ....)

وفي قوله: (و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي ...) أي أن الله عز وجل أحل له الغنائم ولم تحل لنبي قبله كما قال صلى الله عليخ وسلم: (وأُحِلَّتْ ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي .)

وفي قوله: (وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري ...) أي أن من سار على نهجه نصره الله عز وجل على عدوه بالرعب،(... ونُصِرْتُ بالرُّعبِ بين يَدَيْ مسيرةِ شهرٍ ...) ومن خالف نهده أذله الله تعالى كما هو حال الأمة اليوم ذل وخذلان وصغار

وعليه فقوله (و من تشبَّه بقومٍ فهو منهم) أي من خالف نهجه، وما كان عليه، وتشبه بأفعال قوم، واتبع سننهم فهو منهم، وهذا يسري على أزيائهم، وليس على أفعالهم، ومعتقداتهم فقط، ومن هذا لبس ما اشتهروا به من ملابس خاصة بهم، يتميزون بها عن غيرهم من الشعوب والأمم، وهذا طلبا للتميز والترفع على بني جلدتهم، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ ؛ أَلْبَسَهُ اللهُ إيَّاهُ يومَ القيامةِ ، ثُمَّ أَلْهَبَ فيهِ النارَ ، ومَنْ تَشَبَّهَ بِقومٍ فهوَ مِنْهُمْ)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2089 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | انظر شرح الحديث رقم 79405

وثد نهى النبي صلى الله عليه وسلم هم التشبه بأزياء وملابس العجم تحديدا، وليس عن الحرير فحسب كما ورد عن عمر: ذروا التَّنعُّمَ وزِيَّ العجمِ ، وإيَّاكم والحريرَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد نهَى عنه قال : (لا تلبَسوا الحريرَ إلَّا ما كان هكذا ، وأشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصبعَيْه الوسطَى والسَّبَّابةِ)
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 3/145 | خلاصة حكم المحدث : ثابت مشهور من حديث عاصم

وفي خبر عن عُمرَ أنه قال: "اتَّزِروا وارتَدوا وانتَعِلوا وألقوا الخِفافَ والسراويلاتِ والقوا الركبَ وانزوا نزوًا وعليكم بالمعديةِ وارموا الأغراضَ وذَروا التنعُّمَ وزيَّ العجمِ وإياكم والحريرَ"
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب
الصفحة أو الرقم: 1/314 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

عن عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ : اتَّزروا وارتَدوا وانتعِلوا وألقوا الخفافَ والسَّراويلاتِ وألقوا الرُّكبَ ، وانزوا وعليكُم بالمعدِّيَّةِ ، وارموا الأغراضَ ، وذروا التَّنعُّمَ ، وزيَّ العجمِ ، وإيَّاكم والحريرَ ، فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قد نَهَى عنهُ وقالَ : ( لا تلبِسوا منَ الحريرِ إلَّا ما كانَ هَكَذا )، وأشارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبعيهِ
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 1/153 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

كان حُذَيفَةُ بالمَدايِنِ، فاستَسقَى، فأتاهُ دِهْقانٌ بِقَدَحِ فِضَّةٍ فَرَماهُ بهِ، فقال : إني لم أرْمِهِ إلا أني نَهَيتُهُ فلم يَنتَهِ، وإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهانا عن الحَريرِ والدِّيباجِ، والشُّربِ في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وقال : ( هُنَّ لهم في الدُّنيا، وهي لكُم في الآخِرَةِ ) .
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5632 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

لم تكن المخالفة للمشركين في الأزياء ولكن نخالفهم في خامة الملابس وهي الحرير والديباج، وفي اعفاء اللحى، وحف الشارب، كما في نصوص أخرى، وكل خذا استحللناه اليوم تحت مسوغات لا سلطان لها، حتى كانت المخالفة في الأسماء الأعجمية واختيار الأسماء العربية كما ورد في الحديث:

أراه أن أمةً لعُمرَ ، رضي اللهُ عنه ، كان لها اسمٌ مِن أسماءِ العجَمِ فسمَّاها عُمرُ جميلةَ ، فقال عُمرُ : بيني وبينَكِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأتَيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال لها : (أنتِ جميلةُ) فقال عُمرُ : خُذيها على رَغمِ أنفِكِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 6/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

بهاء الدين شلبي 01-31-2018 05:04 PM

اقتباس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

ثمّ هل جاء في الأحاديث قول ينهي فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن لبس لباس أهل الكتاب او الكفار حتى لو كان محتشما ؟

هل جاء في الاحاديث قول للرسول عليه الصلاة والسلام يحث فيه المسلمين على مخالفة الكفار والمشركين في الباس واختراع لباس خاص بهم يميزهم عن الكفار ؟ ، كان الزي الشائع آنذاك قميص وجبة وعمامة فلبسها كل الناس مسلمهم وكافرهم ، ولو كانت الموضة آنذاك سروال وجاكيت محتشمين مع قبعة من كتان مثلا ، للبسها كل الناس في ذلك المكان

ثمّ قديما كانت العمامة هي السائدة ، والرسول كانت له عمامة ،فمن اين أتوا بالشماغ والعقال الذي يلبسونه اليوم ؟
لنفرض مثلا ان الطربوش والكاسكيت اخترعهما عربي مسلم من شبه الجزيرة العربية ، هل هذا يجعلهما مقبولين عند المسلمين ام لا ؟ ، هل المشكلة هي في الشكل ام في ديانة الصنّاع؟

ولنفرض ان غير المسلمين جاءتهم رغبة بان يلبسوا لباس المسلمين بشكل دائم، واستراحوا فيه ، هل يبدل المسلمين لباسهم لكي يخالفوهم ؟ هل المخالفة هي من اجل المخالفة فقط


يوجد لدى كل أمة وملة أزياء تخصهم نشأت من تراثهم وبيئتهم وحضارتهم فهي تعبر عنهم وعن ثقافتهم وانتمائاتهم الدينية، والتشبه بهم مضاهاة لهم في مظهرهم، والمظهر العام للإنسان يؤثر في طبيعته ونفسيته، بل وفي سلوكياته.

لتوضيح ذلك؛ الزي الرياضي مثلا، يثير عند الشخص النشاط والحيوية والانطلاق، بينما الزي العسكري يثير عند الشخص الحماسة والشدة والالزام، وبدلة الرقص مثلا تدعو لخلاعة والمجون والتهتك، إذن الملبس يؤثر في انطباعات شخصية الإنسان.

والعرب لهم طبيعتهم بشكل خاص، يتميزون بها عن سائر الجنسيات الأخرى، قد يشترك المسلمين العرب مع المشركين منهم في نفس نوع الملابس، فلا نميز بين مؤمنهم وكافرهم، ففي مصر نجد (الجلباب) يلبسه المسلم والصليبي بنفس التصميم ونفس الهئية تماما، رغم أن هذا الزي عربي أصيل، فلا نكاد نميز المسلم من الصليبي إلا من أثر السجود عند المسلم، ووشم الصليب على يد الصليبي. لكن مع هذا نجدهم داخل الكنيسة لهم ملابسهم الخاصة بهم، والتي تعبر عن دينهم ومعتقداتهم، قد تتفق في الشكل مع صورة (الجلباب) أبيض أو أسود، ولكن عليها بعض النقوش والصلبان. فالعرب بصرف النظر عن انتمائاتهم الدينية مشتركون في زي موحد، فيما عدا بعض التفاصيل المميزة، وهذه التفاصيل منهي عنها ولا شك، لأنها تشبه صريح بهم.

سبق وضربت مثلا؛ لا يليق بعربي مسلم أن يلبس ملابس رعاة البقر الأمريكان، ولا حتى أوربي يتشبه بهم في لبسهم، كل له أصوله وثوابته، ولسنا أقل شأنا منهم في تمسكنا بأصولنا، ولن نمس هويتنا، وننساق في تقليد الآخرين، تقيلدا أعمى، وافتتانا بهم وبحضارهم، فهذا يؤثر بشكل أو آخر على نفسية الإنسان، وينقض ولاءه لبني قومه، فضلا عن ميله القلبي نحو الآخرين، ونفوره من بني ملته، وهذا ما اصطلح عليه (بالتغريب) وهو تغريب المجتمع المسلم، أي ميله نحو تقليد الغرب، لأن هذا يفسد انتماءه لدينه وأهل ملته، وهي من خطط التنصير التي تم تنفيذها في الدول العربية، وأثمرت إلى حد كبير.

لذلك يجب مخالفة الغرب، والمشركين في زيهم وملابسهم، وطرزهم الفنية، لأن هذا يدفع لموالاتهم، وللبراء من أبماء ملتنا وديننا. أضف إلى خطورة ارتداء ملابسهم الدينية، أو ملابس وثيقة الصلة بعقائدهم الدينية، فهذا تشبه، وموافقة على فكرهم.

لا يوجد لدى المسلم زي الشهرة أي (زي ديني موحد Uniform)، ولكن اصطنع الأزهر في مصر زي علماء الدين الموحد، الكولا والجبة والطبوش مع لف اللاسة البيضاء حوله، وهذا في فترة حكم العثمانيين لمصر، حتى رجال الدين والحكم والجنود النظامية للعثمانيين كان لهم زي موحد، وهذا هو لبس الشهرة، لتمييز أهل التخصص عن غيرهم من الناس. وهذا لا صلة له بالدين، والتشبه بهم للتلبيس على الناس منهي عنه، فلا يجوز لبس زي الشهرة لغير أهل التخصص، حتى لا يلتبس أمرهم على الناس والعامة.

أما (العقال) فكان يستخدمه البدو لعقل أرجل الإبل حتى لا تهرب أو تسرح بعيدا، أما [الشماغ المنقوش بالاحمر] فيقال أنه اقتبس من مفرش طاولة كان يستخدمه الانكليز، وهذا لم يثبت بدليل! ولكن أصله (الطيلسان)أو ما يسميه اليهود طاليت (بالعبرية טַלִּית) هو شـال الصـلاة الذي تالّيت (بالعبرية: טַלִּית) و(بالإنكليزية tallit) وتعني بالعربية شال الصلاة وهو أحد ثياب الطقوس الدينية اليهودية إذ يرتـديه بعـض اليهود أثنــاء الصــلاة ويرتديه اليهود الأرثوذكس أو الحريديم في حيــاتهم اليـومية كلها. ويقابله ما يعرف الآن باسم [الغطرة البيضاء]، وإن كان كل منهم له وصف مميز، إلا أنهم جميعا عبارة عن شال لتغطية الرأس. ولا أراه إلا أنه كان من أزياء العرب، بدليل أن ورد ذكره في السنة، خاصة ارتبط ذكره مع اليهود، فواضح أنه كانوا مستخدما عند العرب، ولكن اليهود أضافوا له خطوط زرقاء عند أطرافه، وذو شرابات تتدلى منه، حسب شريعتهم.

طمطمينة 02-01-2018 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30756)
وكم من عالم يعرف حدود الله تعالى فيحرفها ويضل الناس، وكم من عالم أخطأ، ومن صديق في خباء، وكم من زنديق في عباء، فليس لكونه عالم أن نحسن الظن به، فنسوغ ما يقوم به على أنه من الدين، بل يظل الأصل أن تصرفه خارج على دود شرع الله تبارك وتعالى حتى يثبت لنا بالدليل القطعي ما كان يرتديه، فنحكم على القطعي الثبوت وليس على الظن، فأنت تقولين: (سمعت) أو (قيل)، وهذا منهج لا يقام به شرع الله عز وجل فينا، لأنه كلام ظني، إثبتي حالة أولا ثم لنحكم من خلال ما ثبت إن خالف شرع الله أم لم يخالف.

على العموم من ملابس الغرب السراويل تحديدا مفصلة لمفاتن الرجال ولعورته المغلظة بلا استثناء، فالصلاة فيها محل نظر، لأنه من شروطها ستر العورة بملابس فضفاضة لا تصف.

وما أدراك أن أحدا لم ينكر عليه ملابسه؟ وما أدراك أن كان حوله صاحب علم وفقه يرده عن فعله هذا؟ لا يزال كلامك كله مبني على السماع والظنون وهذا لا يقام به حدة ودليل. وتظل هذه الملابس منكرة لأنها من ملابس الكفار، سواء كانت ملابس متعلقة بعباداتهم ودينهم كلبس البوذيين مثلا أو الكلافات، أم مخالفة لضوابط الشرع كالشورت مثلا والشروال، أم ثوب اشتهروا وعرفوا به كالطربوش أو بورنيطة الكاوبوي مثلا.

تصوري مثلا مسلم يلبس طاقية كاوبوي على ثوب عربي مثلا، لا تصلح للصلاة والسجود، فضلا عن كونه مظهر مثير للسخرية والضحك.

السلام عليكم
1- كان من الأحسن لو استشهدتُ ببيّنة ، كمقطع فيديو مثلا او صورة او ، المهم ، شيء يُرتكز عليه ، معك حق
2- الرسول عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب او القميص ، ولبس السروال ، على الأقل في ايام الحروب او الأسفار - فليس من المعقول ان يحارب في قميص - وعلى هذا فالسروال ليس مبغوضا كليا وإنما المشكلة هي في شكله وتفصيله

- السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ ) قال: فقال بيدِه وأشار إبراهيمُ بنُ الحجَّاجِ كأنَّه لم يعبَأْ بالحديثِ فقُمْتُ مِن عندِه فتلقَّاني الحجَّاجُ بنُ أرطاةَ داخلَ المسجدِ فقُلْتُ: يا أبا أرطاةَ ما تقولُ من مُحرِمٍ لبِس السَّراويلَ أو لبِس الخُفَّينِ ؟ فقال: حدَّثنا عمرُو بنُ دينارٍ عن جابرِ بنِ زيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3781 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

- دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سَراويلَ بأربعةِ دراهمَ وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ قال فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّزِنْ وأرجِحْ فقال الوزَّانُ إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ قال أبو هُرَيْرَةَ فقُلْتُ له كفى بكَ مِن الجَفاءِ في دِينِكَ ألَّا تعرِفَ نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقبِّلُها فجذَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه منه وقال هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها إنَّما أنا رجُلٌ منكم فزِنْ وأرجِحْ وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّراويلَ قال أبو هُرَيْرَةَ فذهَبْتُ لِأحمِلَه عنه فقال صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أنْ يحمِلَه إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعينَه أخوه المُسلِمُ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ قال نَعَمْ وباللَّيلِ والنَّهارِ وفي السَّفرِ والحضَرِ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ فلَمْ أجِدْ شيئًا أستَرَ منه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط

الصفحة أو الرقم: 6/349 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد


المهم أنّ لكل مناسبة لباسها ،
والله اعلم

طمطمينة 02-01-2018 01:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30757)
يوجد دول باردة كثيرة جدا في العالم في آسيا وأوروبا وأمريكا، ولكن لم يلبس أهلها هذه الملابس إلا في الأديرة والكنائس الأوربية، وكذلك بعض سحرة اوروبا، فهو زي مرتبط بطائفة محددة، اقتبسه أهل المغرب العربي منهم، وانتشر بينهم. فيظل كلامك هذا على الظن، فلم يثبت بدليل، ولا بنص، ولا بقول مؤرخ.

حاولي تتبع هذا الزي تاريخيا، لتعرفي من استخدموه، وسبب استخدامهم له، ومدى ارتباطه بمعتقداتهم وأفكارهم. وأحسبه من طوام حضارة الأندلس الفاسدة سربوها للعرب.

البُرنُس تنطبق عليه اوصاف اللباس

برنس (لسان العرب)

البُرْنُس: كل ثوب رأْسه منه مُلْتَزِقٌ به، دُرَّاعَةً كان أَو مِمْطَراً أَو جُبَّة.
وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: سقط البُرْنُسُ عن رأْسي، هو من ذلك. الجوهري: البُرْنُسُ قَلَنْسُوَة طويلة، وكان النُّسَّاكُ يلبسونها في صدر الإِسلام، وقد تَبَرْنَسَ الرجل إِذا لبسه، قال: وهو من البِرْس، بكسر الباء، القطن، والنون زائدة، وقيل: إِنه غير عربي

- نادى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ ، فقالَ : ما نلبسُ إذا أحرمنا ؟ قالَ لاَ تلبسِ القميصَ ولاَ العمامةَ ولاَ السَّراويلَ ولاَ البُرنُسَ ولاَ الخفَّينِ إلاَّ أن لاَ تجدَ نعلينِ فإن لم تجدِ النَّعلينِ فما دونَ الْكعبينِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي


- اجمَعْ لي نفَرًا مِن إخوانِكَ حتَّى أُحدِّثَهم، فبعَث رسولًا إليهم، فلمَّا اجتمَعوا جاء جُندُبٌ وعليه بُرْنُسٌ أصفَرُ، فقال: تحدَّثوا بما كُنْتم تَحدَّثونَ به، حتَّى دار الحديثُ، فلمَّا دار الحديثُ إليه حسَر البُرْنُسَ عن رأسِه، فقال: إنِّي أتَيْتُكم ولا أُريدُ أن أُخبِرَكم عن نبيِّكم، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث بَعْثًا مِن المُسلِمينَ إلى قومٍ مِن المُشرِكينَ، وإنَّهم التقَوْا، فكان رجُلٌ مِن المُشرِكينَ إذا شاء أن يقصِدَ إلى رجُلٍ مِن المُسلِمينَ قصَد له فقتَله، وإنَّ رجُلًا مِن المُسلِمينَ قصَد غفلَتَه، قال: وكنَّا نُحدَّثُ أنَّه أسامةُ بنُ زيدٍ، فلمَّا رفَع عليه السَّيفَ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقتَله، فجاء البَشيرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسأَله، فأخبَره، حتَّى أخبَره خبَرَ الرَّجُلِ كيف صنَع، فدعاه، فسأَله، فقال: "لِمَ قتَلْتَه؟"، قال: يا رسولَ اللهِ، أوجَع في المُسلِمينَ، وقتَل فلانًا وفلانًا، وسمَّى له نفَرًا، وإنِّي حمَلْتُ عليه، فلمَّا رأى السَّيفَ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أقتَلْتَه؟"، قال: نَعَم، قال: "فكيف تصنَعُ بلا إلهَ إلَّا اللهُ إذا جاءَتْ يومَ القيامةِ؟"، فجعَل لا يَزيدُه على أن يقولَ: "كيف تصنَعُ بلا إلهَ إلَّا اللهُ إذا جاءَتْ يومَ القيامةِ؟".

الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 97 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


- عن ابنِ عمرَ أنَّهُ كان إذا سجد يضعُ كفَّيْهِ على الذي يضعُ عليه وجهَه . قال : ولقد رأيتُه في يومٍ شديدِ البردِ ويُخرجُ يديْهِ من تحتِ بُرنسٍ له
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم: 2/264 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

- بلغ عبدَ اللهِ بن مسعودٍ أن قومًا يقعدون بينَ المغربِ والعشاءِ يقولون قولوا كذا قولوا كذا قال عبدُ اللهِ إن فعلوا فآذنوني فلما جلسوا أتَوه فانطلق معَهم فجلس وعليه برنسٌ فأخذوا في تسبيحِهم فحسر عبدُ اللهِ عن رأسِه البرنسَ وقال أنا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ فسكت القومُ فقال لقد جئتم بدعةً ظلمًا وإلا فضللنا أصحابُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُو بنُ عتبةَ بنِ فرقدٍ أستغفرُ اللهَ يا ابنَ مسعودٍ وأتوبُ إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال ورأى ابنُ مسعودٍ حلقتينِ في مسجدِ الكوفةِ فقام بينَهما فقال أيَّتُكما كانت قبلَ صاحبتِها قالت إحداهما نحن فقال للأخرَى قوموا إليها فجعلهم واحدةً

الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/186 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط‏‏


- قدمت الرقة فقال لي بعض أصحابي هل لك في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت غنيمة فدفعنا إلى وابصة قلت لصاحبي نبدأ فننظر إلى دله فإذا عليه قلنسوة لاطئة ذات أذنين وبرنس خز أغبر وإذا هو معتمد على عصا في صلاته فقلنا بعد أن سلمنا فقال حدثتني أم قيس بنت محصن أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لما أسن وحمل اللحم اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه

الراوي : أم قيس بنت محصن | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 948 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


- رأيتُ علَى أنسِ بنِ مالِكٍ جبَّةَ خزٍّ، ومِطرفَ خزٍّ قالَ: وبُرنُسَ خزٍّ
الراوي : شعيب بن الحبحاب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم: 13/326 | خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح


- أصاب ابنُ عمرَ البرْدَ وهو محرمٌ فألقيت على ابنِ عمرَ بُرنسًا فقال أبعدْه عنِّي أما علمت أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن البُرنسِ للمحرمِ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 7/146 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

بهاء الدين شلبي 02-01-2018 06:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم

2- الرسول عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب او القميص ، ولبس السروال ، على الأقل في ايام الحروب او الأسفار - فليس من المعقول ان يحارب في قميص - وعلى هذا فالسروال ليس مبغوضا كليا وإنما المشكلة هي في شكله وتفصيله

- السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ ) قال: فقال بيدِه وأشار إبراهيمُ بنُ الحجَّاجِ كأنَّه لم يعبَأْ بالحديثِ فقُمْتُ مِن عندِه فتلقَّاني الحجَّاجُ بنُ أرطاةَ داخلَ المسجدِ فقُلْتُ: يا أبا أرطاةَ ما تقولُ من مُحرِمٍ لبِس السَّراويلَ أو لبِس الخُفَّينِ ؟ فقال: حدَّثنا عمرُو بنُ دينارٍ عن جابرِ بنِ زيدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( السَّراويلُ لِمَن لم يجِدِ الإزارَ، والخُفَّانِ لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3781 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

- دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سَراويلَ بأربعةِ دراهمَ وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ قال فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّزِنْ وأرجِحْ فقال الوزَّانُ إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ قال أبو هُرَيْرَةَ فقُلْتُ له كفى بكَ مِن الجَفاءِ في دِينِكَ ألَّا تعرِفَ نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقبِّلُها فجذَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه منه وقال هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها إنَّما أنا رجُلٌ منكم فزِنْ وأرجِحْ وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّراويلَ قال أبو هُرَيْرَةَ فذهَبْتُ لِأحمِلَه عنه فقال صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أنْ يحمِلَه إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعينَه أخوه المُسلِمُ قال قُلْتُ يا رسولَ اللهِ وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ قال نَعَمْ وباللَّيلِ والنَّهارِ وفي السَّفرِ والحضَرِ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ فلَمْ أجِدْ شيئًا أستَرَ منه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط

الصفحة أو الرقم: 6/349 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد


المهم أنّ لكل مناسبة لباسها ،
والله اعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا أنكر ارتداء السروال أو البنطال أو البنطلون على هيئته المعاصرة، يجسم العورة المغلظة، سواء كان ضيقا أم فضفاضا، ففي وضعيات السجود، والجلوس تتجسد وإن كان الثوب واسعا، فيكون القميص داخل السروال، وهذا هو ما أنكره على ملابس الغرب، لكن إن ستر الثوب أو القميص البنطال، وغطى العورة إلى الركبتين فقد خالفناهم في تهتكهم، وزيهم.


لكني لا أنكر السروال إن لبس تحت الثوب، فيكون الثوب أو الرداء أو القميص ساتر للعورة، أشبه بالثوب البنغابي أو الباكستاني أو الأفغاني، يكون ثوب قصير إلى الركبتين، يغطي من تحته السروال. ولبس السروال على هذه الهيئة لا اعتراض عليه، خاصة للمحرم، لأن المحرم يلبس عادة رداءا وإزارا قطعتين، فإن لم يجد الإزار لبس السروال فيكون الرداء ساترا لمفاتن الرجل ومغطيا لمؤخرته ومقدمته، وهذا ما يؤكد صحة وسلامة كلامي السابق.

هذا الثوب على ذلك النحو هو ما كن يرتديه الجنود والفرسان في المعارك والحروب، وفي تنقلاتهم، فالثوب أو القميص المرسل إلى الكعبين لا يصلح لرجوب الخيل، بينما الثوب على النحو المبين في الصورة يساعد على ركوب الخيل، وورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يلبس الثوب إلى منتصف الساقين، أي أطول قليل من الثوب البنجابي، فهو مكتمل الستر للركبتين في جميع أوضاع الجلوس والحركة، وييسر ركوب الخيل.

صحيح أن النصوص لم تهتم بم فوق منتصف الساق، واهتمتم بما فوق الكعبين، لكن إلى منتصف الساق أكمل سترا للرجل، ويعينه على الحركة أكثر. وحاولت أن ألبس نفس هذا الثوب في الصورة أعلاه، ولكن لم أجد من يحسن حياكته، وخربت أثواب عليه وتحملت ثمنها.

(إِزْرَةُ المؤمنِ إلى عضَلَةِ ساقِه ، ثم إلى نصفِ ساقِه ، ثم إلى كعبِه ، وما تحت الكعبَين من الإزارِ ففى النَّارِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2029 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 78349

(إزرةُ المؤمِنِ إلى نِصف السَّاقينِ ، لا جُناحَ - أو لا حرجَ - عليهِ فيما بينَهُ وبينَ الكَعبينِ ، ما كانَ أسفلَ من ذلِكَ فَهوَ في النَّارِ ، لا يَنظرُ اللَّهُ إلى مَن جرَّ إزرَاهُ بطرًا .) الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 416 | خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم

(موضعُ الإزارِ إلى أنصافِ الساقين ، والعضَلَةِ ، فإن أبَيْتَ فأسفلُ ،فإن أبَيْتَ فمِن وراءِ الساقِ ، ولا حقَّ للكعبين في الإزارِ.) الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5344 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

مررتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وفي إزاري استرخاءٌ . فقال ( يا عبدَ اللهِ ! ارفَعْ إزارَك ) فرفعتُه . ثم قال ( زِدْ ) فزدتُ . فما زلتُ أتحرَّاها بعد . فقال بعضُ القومِ : إلى أين ؟ فقال : أنصافِ الساقَينِ . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2086 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

عن أبي هُرَيرَةَ قال رأيتُ سبعينَ من أصحابِ الصُّفَّةِ، ما منهم رجلٌ إلا عليه رِداءٌ، إما إزارٌ وإما كِساءٌ، قد ربَطوا في أعناقِهم، فمنها ما يبلُغُ نصفَ الساقَينِ، ومنها ما يبلُغُ الكعبَينِ، فيجمَعُه بيدِه، كراهِيةَ أن تُرى عورتُه . الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

بهاء الدين شلبي 02-01-2018 06:30 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
البُرنُس تنطبق عليه اوصاف اللباس

برنس (لسان العرب)

البُرْنُس: كل ثوب رأْسه منه مُلْتَزِقٌ به، دُرَّاعَةً كان أَو مِمْطَراً أَو جُبَّة.
وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: سقط البُرْنُسُ عن رأْسي، هو من ذلك. الجوهري: البُرْنُسُ قَلَنْسُوَة طويلة، وكان النُّسَّاكُ يلبسونها في صدر الإِسلام، وقد تَبَرْنَسَ الرجل إِذا لبسه، قال: وهو من البِرْس، بكسر الباء، القطن، والنون زائدة، وقيل: إِنه غير عربي


بحسب نقلك هذا فالبرنس ليس من ملابس العرب، وإنما من ملابس العجم، ونساك أهل الكتاب، كان يميزهم عن غيرهم، وليس بثوب عربي، وفيه تشبه بغير المسلمين. وليس لأنه ثوب ساتر جاز ارتداؤه، لأن فيه تشبه بالنساك من النصارى، والأعاجم، وبهذا فارتداؤه مخالف لمنهاج النبوة، وإن كان ساترا، وبهذا يحسم القول في مسألة ارتداء البرنس.

بهاء الدين شلبي 02-01-2018 03:47 PM

http://ezzman.com/up/do.php?img=3626

ولقد أنكرت ارتداء البرنس، خاصة أنه طراز شعبي وزي قومي في المغرب العربي، والأصل أنه عباءة الراهب Monk Hooded Cloak عند الصليبيين في أوربا، فواضح بجلاء مدى تأثر المغاربة بالصليبيين، وتفشي التغريب بينهم، نتيجة لتمييع الولاء والبراء لديهم، ويجب أن لا نسمح بأن يمتد هذا التأثر إلى سائر الشعوب الإسلامية، وعلى أهل المغرب أن يتبرؤوا جميعا من هذا الزي القومي، وينتهوا عن ارتدائه، ويعلموا الناس سبب محاربته، سيكون الأمر صعب في البداية، ولكن مع الثبات والاستمرار سيهون الأمر وستظهر له نتائج، ولو على المدى البعيد.

http://ezzman.com/up/do.php?img=3627
صورة من داخل البرلمان المغربي
جميع الأعضاء يرتدون البرنس كزي موحد وهو الزي القومي لديهم وكما يتضح تأثرهم بأزياء الصليبيين من أوربا


طمطمينة 02-02-2018 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30764)
بحسب نقلك هذا فالبرنس ليس من ملابس العرب، وإنما من ملابس العجم، ونساك أهل الكتاب، كان يميزهم عن غيرهم، وليس بثوب عربي، وفيه تشبه بغير المسلمين. وليس لأنه ثوب ساتر جاز ارتداؤه، لأن فيه تشبه بالنساك من النصارى، والأعاجم، وبهذا فارتداؤه مخالف لمنهاج النبوة، وإن كان ساترا، وبهذا يحسم القول في مسألة ارتداء البرنس.

ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"

نسك (لسان العرب)
النُّسْكُ والنُّسُك: العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله تعالى، وقيل لثعلب: هل يسمى الصوم نُسُكاً؟ فقال: كل حق لله عزَّ وجل يسمى نُسُكاً. نَسَك لله تعالى يَنْسُكُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ، الضم عن اللحياني، وتَنَسَّك.
ورجل ناسِك: عابد.
وقد نَسَك وتَنَسَّكَ أَي تعبد.
والنُّسُك: ما أَمرت به الشريعةُ، والوَرَع: ما نَهَتْ عنه.
والمَنْسَك والمَنْسِكُ: شِرْعة النَّسْك.
وفي التنزيل: وأَرِنا مَنَاسِكَنا؛ أَي مُتَعَبَّداتِنا، وقيل: المَنْسَكُ النَّسْك نفسه

فالمَنَاسك جمع مَنْسَك ومَنْسِك، بفتح السين وكسرها، وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان، ثم سميت أُمور الحج كلها مَناسك.
ونَسَك الثوب: غسله بالماء وطهره، فهو مَنْسوك
والنَّسِيكة: القطعة الغليظة منه. ابن الأَعرابي: النُّسُك سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها نسيكة، وقيل للمتعبد ناسِكٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من دَنَسِالآثام كالسَّبيكة المُخَلَّصة من الخَبَثِ.
وسئل ثعلب عن الناسك ما هو فقال: هو مأْخوذ من النَّسِيكة وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل.

- الملاحظ أن كلمة ناسك يمكن قولها ايضا على انسان مسلم متعبد
- ولنفرض انها كلمة خاصة برهبان النصارى ، مذكور ان النسّاك لبسوا البرنس في صدر الإسلام ،أي بعد البعثة بكثير ،أي انهم لم يبتكروه هم ، بل وجدوه ملبوسا بين الناس ،فلبسوه وداوموا على لبسه

-لنفرض مثلا ان " القميص" الذي يلبس الآن في شبه الجزيرة العربية ،أحدثوا عليه تغييرا في حياكته ( أو حتى الجلابية المصرية) ،فأضافوا له قلنسوة ،لكي يحتموا بها من الحرارة او من البرد او لأيّ سبب آخر ، هل سيُنهى عن لبسه ؟

والله اعلم

طمطمينة 02-02-2018 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




صحيح أن النصوص لم تهتم بم فوق منتصف الساق، واهتمتم بما فوق الكعبين،

(إِزْرَةُ المؤمنِ إلى عضَلَةِ ساقِه ، ثم إلى نصفِ ساقِه ، ثم إلى كعبِه ، وما تحت الكعبَين من الإزارِ ففى النَّارِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2029 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

حسب الحديث ،فإن طول الازار جاء متدرجا من الأقصر للاطول ،فاولا عضلة الساق ( أي تحت الركبة مثلما هو في الثوب البنجابي) ، ثمّ نصف الساق ،ثم الى الكعبين

وعليه فيمكن لبس القمصان الى مستوى تحت الركبة بقليل ، وليس كما هو شائع ومحدد : نصف الساق وفوق الكعبين وفقط

بهاء الدين شلبي 02-02-2018 05:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"

نسك (لسان العرب)
النُّسْكُ والنُّسُك: العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله تعالى، وقيل لثعلب: هل يسمى الصوم نُسُكاً؟ فقال: كل حق لله عزَّ وجل يسمى نُسُكاً. نَسَك لله تعالى يَنْسُكُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ، الضم عن اللحياني، وتَنَسَّك.
ورجل ناسِك: عابد.
وقد نَسَك وتَنَسَّكَ أَي تعبد.
والنُّسُك: ما أَمرت به الشريعةُ، والوَرَع: ما نَهَتْ عنه.
والمَنْسَك والمَنْسِكُ: شِرْعة النَّسْك.
وفي التنزيل: وأَرِنا مَنَاسِكَنا؛ أَي مُتَعَبَّداتِنا، وقيل: المَنْسَكُ النَّسْك نفسه

فالمَنَاسك جمع مَنْسَك ومَنْسِك، بفتح السين وكسرها، وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان، ثم سميت أُمور الحج كلها مَناسك.
ونَسَك الثوب: غسله بالماء وطهره، فهو مَنْسوك
والنَّسِيكة: القطعة الغليظة منه. ابن الأَعرابي: النُّسُك سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها نسيكة، وقيل للمتعبد ناسِكٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من دَنَسِالآثام كالسَّبيكة المُخَلَّصة من الخَبَثِ.
وسئل ثعلب عن الناسك ما هو فقال: هو مأْخوذ من النَّسِيكة وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل.

- الملاحظ أن كلمة ناسك يمكن قولها ايضا على انسان مسلم متعبد
- ولنفرض انها كلمة خاصة برهبان النصارى ، مذكور ان النسّاك لبسوا البرنس في صدر الإسلام ،أي بعد البعثة بكثير ،أي انهم لم يبتكروه هم ، بل وجدوه ملبوسا بين الناس ،فلبسوه وداوموا على لبسه

-لنفرض مثلا ان " القميص" الذي يلبس الآن في شبه الجزيرة العربية ،أحدثوا عليه تغييرا في حياكته ( أو حتى الجلابية المصرية) ،فأضافوا له قلنسوة ،لكي يحتموا بها من الحرارة او من البرد او لأيّ سبب آخر ، هل سيُنهى عن لبسه ؟

والله اعلم

معروف أن النساك هم نصارى العرب، ولم يطلق على المسلمين إلا مجازا وتشبيها بنساك أهل الكتاب، ولا يعني وجود البرنس في بلاد العرب مع أنه من ثياب العجم أن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه وأصحابه، وهذا الادعاء يلزمه نص ودليل، إن كان لديك نص فاحتجي به، فلن نبني أحكاما في دين الله على أساس الظن والمحتمل، وإلا يبقى هذا الزي خاص بطائفة معين من رجال الكنيسة، وجزيرة العرب كان بها نصارى وكثير من الملل والنحل، فضلا عن كونه من أزياء السحرة، وعليه يحرم لبسه لعلة التشبه بالكفار، ومخالفة لهم.

مسألة أن البرنس أصله ثوب عربي أو لبسه المسلمين ثم أضيف له غطاء يعد مغالطة لأن البرنس عرف قبل الإسلام، وليس بعده. والثوب العربي منتشر في كثير من بلدان العالم، ولكن بطرز مختلفة ومغايرة، كل طراز منها يتفق وكل ملة.

ولا ننسى أن هذا الزي خاص بأهل المغرب من العرب وحدهم، لم نعلم أن أحد من العرب شاركهم هذا الزي، ونشأته لديهم نتاج مجاورتهم لبلاد الصليبيين، ومخالطتهم لهذه الشعوب وتأثرهم وافتتانهم بهم، وهذا لا يكون إلا حال انعدام الولاء والبراء، وتميع الدين لديهم. فمن يقبل بهذا الزي الخاص بالصلييبين مشكوك في ولادءه لدينه وتبعيته للصليبيين وتأثره بهم.

بهاء الدين شلبي 02-02-2018 08:05 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"




النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالكفار، فإن كان الزي خاصا بالكفار حرم لبسه مخالفة لهم، خاصة إن كان رمزا دينيا لهم يعرفون به. أما مقولة " وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"لا يثبت أنهم كانوا مسلمين، ولكن الأصح أنهم كانوا كفارا يعبدون الصليب، ومحاولة إثبات أن المقصود بالنساك هم الصحابة فهذا تكلف في القول، لأن الزي كان خاص بنساك أهل الكتاب قبل البعثة، فيقينا خالفهم الصحابة في ملبسهم.

لاندا 01-02-2019 11:32 PM

السلام عليكم
موضوع محتاج اعادة دراسة وتدبر

بهاء الدين شلبي 01-03-2019 05:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاندا (المشاركة 33088)
السلام عليكم
موضوع محتاج اعادة دراسة وتدبر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لدينا في المنتدى موضوع متعلق بالخمار المفتوح قبل الإسلام، وفيه نؤكد بالكشوفات الأثرية والنقوش التاريخية أن الخمار المفتوح كان شائعا في جميع أنحاء العالم فلم يكن ارتادؤه قاصرا على جزيرة العرب فحسب، ولم يكن خاصا بعلية القوم من النساء، وإن كان من الواضح أن علية القوم من النساء كن أحرص على الاحتشام ممن دونهن من عامة النساء، حتى في الأسر كن حريصات على الاحتشام، حتى القينات والمغنيات والعازفات والراقصات كن يرتدين الخمار أثناء ممارسة العزف، وهذا تؤكده بعض التماثيل والمنحوتات.

ومن وجهة نظري أن السفور والتعري كان متعلقا بالمعابد والطقوس الوثنية لدى بعض الشعوب، وكان يمارس في حدود ضيقة جدا، لكن المعاصرين من أهل الفسق والزندقة والالحاد والسحرة يريدون أن ينزلوا بالمرأة إلى الدرك الأسفل من الآدمية، وإهدار كرامتها، لتتشبه بالوثنيات وعابدات الشيطان والساحرات في الأقوام الهالكين.

لاندا 01-03-2019 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 33095)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لدينا في المنتدى موضوع متعلق بالخمار المفتوح قبل الإسلام، وفيه نؤكد بالكشوفات الأثرية والنقوش التاريخية أن الخمار المفتوح كان شائعا في جميع أنحاء العالم فلم يكن ارتادؤه قاصرا على جزيرة العرب فحسب، ولم يكن خاصا بعلية القوم من النساء، وإن كان من الواضح أن علية القوم من النساء كن أحرص على الاحتشام ممن دونهن من عامة النساء، حتى في الأسر كن حريصات على الاحتشام، حتى القينات والمغنيات والعازفات والراقصات كن يرتدين الخمار أثناء ممارسة العزف، وهذا تؤكده بعض التماثيل والمنحوتات.
ومن وجهة نظري أن السفور والتعري كان متعلقا بالمعابد والطقوس الوثنية لدى بعض الشعوب، وكان يمارس في حدود ضيقة جدا، لكن المعاصرين من أهل الفسق والزندقة والالحاد والسحرة يريدون أن ينزلوا بالمرأة إلى الدرك الأسفل من الآدمية، وإهدار كرامتها، لتتشبه بالوثنيات وعابدات الشيطان والساحرات في الأقوام الهالكين.

غريب كيف ترتدي المغنية الخمار وتبقى محتشمة مع أن الغناء يدعو للسفور والرغبة في التبرج والعري ؟!!

حتى نساء علية القوم لسن كلهن على مستوى واحد من العفة - في ظني - إلا إن كن يرتدينه من باب العادات والتقاليد فقط

بهاء الدين شلبي 01-03-2019 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاندا (المشاركة 33100)
غريب كيف ترتدي المغنية الخمار وتبقى محتشمة مع أن الغناء يدعو للسفور والرغبة في التبرج والعري ؟!!
حتى نساء علية القوم لسن كلهن على مستوى واحد من العفة - في ظني - إلا إن كن يرتدينه من باب العادات والتقاليد فقط

لا علاقة وثيقة بين الغناء والسفور، فهناك الغناء الدين والشعائري والحماسي، وهدا لا يلزم منه السفور والتهتك، لكن هناك علاقة بين السفور والغناء إذا استخدم الغناء لإثارة الغرائز والعواطف والميول الجنسية فإن السفور والتهتك عاملان مكملان في الوصول إلى الهدف منهما مباشرة.

التستر مظهر اجتماعي فطري يدعو للاحترام والتوقير، وهذا لا تعارض بينه وبين أن تكون المرأة لها علاقة عاطفية خاصة، أو حتى أن تكون عاهرة، فالخمار عنصر جمالي، ومكمل للمظهر الاجتماعي، ولا يرتبط بخصوصيات المرأة ولا يدل على عفتها، فهناك فارق بين العفة الحقيقية، وبين التعفف وهو التنازل عن مظاهر العفاف، والشرع أمر بالستر إذا ما ابتلي المرأ بالمفاسد، فكل الأمة معافي إلا المجاهرون.


الساعة الآن 01:22 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol