|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
عبادة العجل أخذها بني إسرائيل عن اليمن وليس مصر .. لأنه هذه العبادة تمت في اليمن بعد عبورهم من الحبشة إلى (جازان) ثم اتجهوا شمالا صوب مكة وفي الطريق إليها عبدوا عجلهم ثم إن عبادة العجل (أبيس) عند قبط مصر عرفت بعد قصة العبور بملايين السنين .. فلا علاقة تصل بين زمن القبط الحديث وبين زمن إسرائيل الموغل في القدم ونلاحظ من الآيات أن إبراهيم عليه السلام كان في مكة قريبا من قوم لوط عليه السلام .. ولكن في زمن الحدث كانت مكة ذات زرع وضرع حتى أن العجل كان سمينا متتلئا .. وكذلك قوم لوط سماهم الله عز وجل أصحاب الفيل لأن الفيلة كانت ترعى في مكة وحولها .. كل هذا يشهد أن مكة كانت أرضا خيبة .. فيما عدا واد كان صخريا غير ذي زرع حيث أقام إبراهيم عليه السلام وبنيه .. ولكن هذا الوادي الصخري عديم الزرع كان محاطا بأراضي خصبة تساعد على تربية الماشية خاصة الأبقار فهذا الوادي كان استثناءا من كل منطقة مكة لكن البقرة أو البدن أكبر حجما من العجل وأعظم منه .. لذلك فهي أجدر أن تكون الفداء من العجل ومن الكبش .. أما مسألة نزول كبش من الجنة وأنه كان قربان أحد ابني آدم وكان الله يرعاه في الجنة ثم أنزله فداءا لإسحاق عليه السلام فهذه إسرائيليات لا أصل لها في ديننا
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الْبُدْنَ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|