#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وتأكد أن غلق الجسد دون المرور بفترة النقاهة والترقب كعدمه .. وأنا لا أحب التعجل في اتخاذ قراراتي ولا أحب خداع المريض .. لا يمكن أن أغلق الجسم وأنا غير متيقن بنسبة 100% من سلامة الجسم من وجود أي سحر أو عارض .. فما أسهل أن يفقد المريض ثقته في إن اكتشف بعد ذلك وجود إصابة وبكل اسف أن من يتفلتون من إكمال العلاج وإغلاق الجسم ثم يكتشفون بعد ذلك استمرار إصابتهم سرعان ما يضعوا العيب على المعالج ويروجون عنه الشائعات والأكاذيب إرضاءا لسفاهتهم .. لذلك عندما كنت أعالج تعلمت أن أنتقي المرضى انتقاءا .. فلا أقبل علاج أي مريض إلا بعد تيقني من صلاحه وأنه جدير بإخلاصي معه في عملي .. فكم تحملت من إهانات كثيرة بسبب اندفاعي وراء عاطفتي وتعاطفي مع المرضى .. ثم أكتشف بعد ذلك أنهم لا يستحقون ولا ذرة اهتمام .. خاصة أن العمل كمعالج مهنة لا تنال احترام في مجتمعاتنا بسبب تفشي الدجل والشعوذة والخرافات حول هذا المجال .. وكان من المستحيل أن أستمر في مزاولة العلاج وأنا أواجه كل هذه الشكوك والاهانات والطعونات بالباطل .. فكثير من الناس يقولون أنت تضيع أجرا وثوابا عظيم جدا .. ولا يعلمون أن العمل لا يكتمل في كثير من الأحيان بسبب تفلت الناس من العلاج .. لا يريدون قرآن ولا قيود ولا خنقة نظام والتزام وجلسات .. بدليل أنهم يستكثرون على القليل مما يدفعوه لي كأجر .. بينما يغدقون على الدجالين بالأموال والهدايا والعطايا الكثير والكثير .. لأن الدجالون لا يكلفونهم مشاقا كالتي أكلف مرضاي بها .. من تصحيح عقيدة .. والالتزام بنظام علاجي .. وتحصينات .. وجلسات من يعجبه الالتزام بنظام المعالج فمرحبا به .. ومن لا يعجبه هو حر فلينصرف عني ولن أهتم به فالرقاة كثيرون فليذهب إليهم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناقشة:, الميت, العلاج, الفردية, تقنين, جلسات, ومخاطر, والجماعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|