نقاط ضعف المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم ورد في السنة العديد من النصوص تتكلم عن نهاية الدجال أخزاه الله وأخزى كل من والاه ونصره وأيده وكان له عونا .. والحقيقة أن الروايات اختلفت في تحديد مصير الدجال تارة يذوب كما يذوب الملح في الماء .. وتارة يطعن بحربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ). الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث بغض النظر عما تذكره الرواية من نزول المسيح عليه السلام وهو قول يتعارض تعارضا صريحا لا لبس فيه مع ما ورد في كتاب الله تعالى من إثبات وفاته وأنه وفى أجله وعمره فمات .. فما كان من أهل العلم إلا أن تأولوا وفاته بالنوم وهذا باطل أرادوا به إثبات صحة الرواية ونفي تعارضها مع الكتاب الله تعالى فتفشى المعتقد الصليبي في الأمة بنزول المسيح آخر الزمان .. إلا أن الرواية تقول عن الدجال (فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ) أي إذا رأى الدجال المسيح ذاب كما يذوب الملح في الماء .. ولكن يعاجله المسيح فيقتله بحربته .. فيطعنه بحربته ثم يري الناس أثر دمه على حربته وفي رواية أخرى يتكرر ذكر من أراد المدينة بسوء(أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ) وفي هذه الرواية اقترن ذكر الذوبان كالملح بذكر الدجال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ بارِكْ لأهلِ المدينةِ في مدينَتِهِم وبارِكْ لهم في صاعِهِم وبارِكْ لهم في مُدِّهِم اللهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُكَ وخَليلُكَ وإنِّي عبدُكَ ورسولُكَ وإنَّ إبراهيمَ سأَلك لأهلِ مكَّةَ وإنِّي أسأَلُكَ لأهلِ المدينةِ كما سأَلك إبراهيمُ لأهلِ مكَّةَ ومِثلَه معَه إنَّ المدينةَ مُشتَبِكَةٌ بالملائكَةِ على كلِّ نَقبٍ منها مَلَكانِ يَحرُسانِها لا يَدخُلُها الطاعونُ ولا الدجَّالُ فمَن أرادها بسوءٍ أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ). الراوي : سعد بن مالك و أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 16/160 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ومن يتتبع تاريخ المدينة المنورة وما تعرضت له من اعتداءات على مر التاريخ وما تعرض أهلها لظلم وإجحاف وفقر وضنك وضيق في الرزاق لا يجد أن أحدا ممن تعرض لها بسوء كانت عاقبته الذوبان كالملح في الماء .. ولكن هذا الحال اقترن بذكر المسيح الدجال وهذا ما يجعلنا نتفكر في نقطة ضعف الدجال .. صحيح أننا حذرنا من شروره وتبين لنا مدى قوته وتسلطه .. ولكن لم أجد أي باحث على مدار تاريخ تكلم عن نقطة ضعف الدجال .. وهذه مسألة أهم بكثير من تناول قدراته بالدراسة والتحليل نعم!... يجب أن نركز في أبحاثنا من اليوم في التنقيب عن نقاط ضعف الدجال .. وبيان عجزه وإخفاقاته .. فنرى وجه الشبه بين من حاجه إبراهيم عليه السلام فقال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258] .. وبين زمن ظهور الدجال حين تطلع الشمس من مغربها .. وكأن إبرهيم عليه السلام كان يعلم بأن الشمس ستطلع من مغربها .. وذلك بعد خروج الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام .. فيعجز الدجال حينها عن الإتيان بها من المغرب .. لكن من الواضح أن الدابة ستتحداه على هذا فتأمر بإذن ربها الشمس أن تطلع من المغرب فتطلع وتفضح الدجال عليه لعائن الله هو ومن ناصروه من (أعضاء المجمع العالمي لنصرة الدجال) .. فهذه نقطة من نقاط ضعف الدجال .. فهناك أمورا يعجز عنها نتيجة لوجود ضعف فيه .. وأرى أن هذه الآية تحديدا تذكر حوارا دار بين إبراهيم عليه السلام والمسيح الدجال .. وتشير ضمنا لا تصريحا إلى أن الله سيفضحه على يد حفيدة إبراهيم المهدية عليهما السلام حين تناظره فيعجز عن الإتيان بالشمس من مغربها فتأتي هي بها باذن ربها عز وجل .. فتبهته وتفضحه أمام الخلائق فلا تقبل توبة من كذبها من قبل يومئذ لا تنقَطعُ الهِجرةُ ما دامَ العدوُّ يقاتلُ فقالَ مُعاويةُ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ عمرو بنِ العاصِ : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : إنَّ الهجرةَ خَصلتانِ : إحداهما أن تَهْجرَ السَّيِّئاتِ ، والأخرى أن تُهاجرَ إلى اللَّهِ ورسولِهِ . ولا تنقطعُ الهجرةُ ما تُقُبِّلَتِ التَّوبةُ ، ولا تزالُ التَّوبةُ مقبولةً حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ منَ المغرِبِ ، فإذا طلعَت طُبِعَ على كلِّ قَلبٍ بما فيهِ ، وَكُفيَ النَّاسُ العَملَ الراوي : عبدالله بن وقدان ابن السعدي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 3/133 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح صحيح أن نصوص السنة عظمت فتنة الدجال حتى جعلتها أعظم فتنة على البشرية .. ولكن يساورني الشك إلى حد كبير جدا أن السنة أشارت تلميحا وتصريحا إلى نقاط ضعف الدجال وهونت من قوته وفضحت ضعفه (ولكن تلك النصوص حرفت أو أخفيت) فغياب النص عنا لا ينفي وجوده .. ومحال أن تذكر السنة قوة الدجال وتهمل بل لا تذكر على الإطلاق نقاط ضعفه خطورة نقاط ضعف الدجال عليه كبيرة جدا وعظيمة .. فيقينا إن علم الناس حقيقة ضعفه وهوانه على الله تعالى فسيأمن المؤمنون منهم شر فتنته ولن يغتروا به وبقوته وسيثبتوا حينها .. لننظر معا إلى هذا النص ويدقق فيه بعض الشيء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَر عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يأتِيهِما من نَقَب من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عند مُنْقَطَعِ السَّبَخةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفاتٍ ، فلا يَبْقَى فيها منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العربُ يَوْمَئِذٍ ؟ قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، . . . وإمامُهم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّم يُصَلِّي بهِمُ الصُّبْحَ ، إذ نزل عليهم عيسى ابنُ مريمَ الصُّبْحَ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى ، فيضعُ عيسى يدَه بين كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فَصَلِّ ؛ فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّى بهم إمامُهم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحوا البابَ ، فيَفْتَحُون ووراءَه الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذو سيفٍ مُحَلًّى وسَاجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ . وينطلقُ هاربًا ، … فيُدْرِكُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ،...) الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7875 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لاحظ معي أن الدجال قد حاصر المدينة فلا يستطيع دخولها .. بل يطرد منها كل منافق ومنافقة فيخرجون منها ويلوذون بالدجال .. فمن العجيب والمدهش وجود نصوص تثبت نزول عيسى عليه السلام في دمشق .. بينما في هذا النص لا ذكر لها إطلاقا .. إنما ينزل في المدينة المنورة (هذا مسايرة مني للنص وليس اعتقادا بصحة كل ما فيه .. فلا المسيح حي .. ولا المسيح سينزل) فكيف تقول النصوص (فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّم يُصَلِّي بهِمُ الصُّبْحَ ، إذ نزل عليهم عيسى ابنُ مريمَ الصُّبْحَ) أي في المدينة المنورة بينما في نص آخر تقول النصوص: (فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ) .. فهل سينزل عيسى عليه السلام في دمشق أم المدينة المنورة؟ (.... ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ ....) الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث الحقيقة أنه لا المسيح حي وسينزل .. وإنما هي الدابة المهدية عليها من يأمها الخليفة الراشد (تَقَدَّمْ فَصَلِّ ؛ فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّى بهم إمامُهم ) ولكن التحريف ظاهر في النص .. فالإمامة في الصلاة أقيمت للرجال فمن البديهي أن تأمره المهدية بأن يتقدم ليصلي بالناس .. وأن تذكره بالحكم الشرعي أنها أقيمت له كرجل وليس لها كامرأة فيصلي بها وبالمسلمين .. فمن الواضح أنه تأخر عن الإمامة حياءا منه وتأدبا حتى تأذن له .. لعلمه بمنزلتها عند ربها تبارك وتعالى .. وليس ليتركها تؤم المصلين فهذا مخالف للشرع ومثله لا يخالف شرع الله كذلك يؤم المصلين خيرهم وأكثرهم علما وليس من سبق للإمامة .. فالإمامة ليست لمن سبق ولكن لمن هو أهل لها وأحق بها علما وعملا .. ولا شك أن نبي الله عيسى عليه السلام خير من الخليفة الراشد وخير من المسلمين مجتمعين .. هذا غن كان سينزل حقا .. ولكن العلماء بنوا على هذا النص حكما شرعيا بإمامة من سبق وأغفلوا أن الأعلم أحق بها من الجاهل .. فلو تقدم لإمامة المصلين جاهل وهو بجهله أعلم الحاضرين ثم حضر من هو أعلم منه فلا يصح أن يؤم الناس جاهل وهناك من هو أعلم منهم يقف مأموما فضبط الصلاة والالتزام بأداءها وفق الشرع مقدم على أولوية من سبق للإمامة .. وإلا فالجاهل قد يأتي بمبطل للصلاة وهو لا يدري فتبطل صلاة المأمومين بذلك ثم يتنقل بنا النص فجأة من المدينة إلى باب لد في فلسطين .. في إشارة إلى أن عيسى عليه السلام سيطارد الدجال ويلاحقه من المدينة إلى لد في فلسطين .. فأين جيوش الدجال طيلة هذه المسافة؟ لو كان الأمر كذلك لقتله عند باب المدينة ولن يضطر إلى ملاحقته كل هذه المسافة الطويلة حقيقة نصوص الدجال مليئة بالتناقضات والعجائب والغرائب مما يجعل الحليم حيرانا |
نعم لا بد ان يكن للدجال نقاط ضعف فالكمال لله وحده.. لاكن لا بد لنا ان نبحث الاشارات لهذه النقاط.. أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، كانَ يُعلِّمُهُم هذا الدُّعاءَ كما يعلِّمُهُمِ السُّورةَ منَ القُرآنِ : اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ جَهَنَّمَ ، وأعوذُ بِكَ من عَذابِ القبرِ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ المسيحِ الدَّجَّالِ ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحيا والمَماتِ [ وفي روايةٍ بإسنادٍ صحيحٍ ] مثلَهُ ، غيرَ أنَّهُ قالَ : من فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد فهو كان يعلم المسلمين كيف يواجهون الدجال ويبين نقاط ضعفه و من هذا الحديث نستنتج ضعف الدجال أمام دعاء المؤمن و من يتعوذ بالله منه ..وما للدعاء من تأثير في الحد من تسلطه.. خلاصة : الدعاء و التعوذ بالله من الدجال نقطة قوة للمؤمن وضعف للدجال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتنة الدجال هي العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر وليست إلا لفضح المنافقين , المشركين بالله, المقاتلين في سبيل الطاغوت والذين يتبعون الشهوات أما المؤمنون بالله حقا والمخلصون فلا سلطان لا للشيطان ولا للدجال عليهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وهذه نقطة ضعف الدجال , الإخلاص لله , فإن جاءنا بزينة الدنيا بأكملها على كفّه لم يحرك شعرة منا , وإن جاءنا ببلاء الدنيا بأكملها من فقر وجوع ومرض لم يحرك شعرة منا . فعلامة المنافق أنه إذا بُسطت له الدنيا فُتن واتبع الشهوات وإن ضاقت عليه وابتُلي انقلب على عقبيه فهو يعبد الله على حرف. ينبغي على المؤمن أن يضع نصب عينيه أن هذه الدنيا مُزيف ما فيها ,ومتاع قليل, لا يفرح بوجوده ولا يحزن لفراقه , وأنه لم يُخلق عبثا , وأن يجعل حياته ونسكه لله ,وأن يتيقن كل اليقين أن الله خالق السموات والأرض ومن فيهنّ وأن الذين من دونه لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وهذه أكبر نقطة ضعف لكل مدعي مهما عظُم سحره ومهما علا في الأرض...قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) الحج (73) |
الأمر يحتاج منا لقراءة النصوص بتمعن وروية حتى نتمكن من حصر عدد أكبر من نقاط ضعف الدجال
احذروا من الاعتماد على رصيدكم المخزن في الذاكرة دون الرجوع إلى النصوص وجمعها وقرائتها من جديد .. اعتماد الإنسان عن على رصيده الشخصي من المعلومات يساعد الشيطان على التلاعب بذاكرته فلا يصل إلى حق ولا يهتدي سبيلا .. اقطعوا السبيل على الشيطان بجمع النصوص وقرائتها بتأني من جديد .. وسوف تصلون إلى علاج أنفسكم من سحر تشتت الفكر وتستبصر عقولكم بما عن غاب عن أعينكم .. فنحن نقرأ الكلام ولا نعي منه شيئا ولا نستنبط منه حقا كلامي هذا جزء من علاجكم من السحر .. سحر التنبلة وتيه العقول .. هل تحسبوا جنود الدجال سيتركونكم تصلوا لنقاط ضعف سيدهم بسهولة؟ مؤكد سحروا على عقولكم فلا تهتدون سبيلا إلى تلك الأسرار انبشوا في النصوص ويقينا ستصلوا لمعلومات أكثر وأوسع وتهتدون بإذن الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
هنالك رواية أخرى للحديث المذكور أعلاه إِنَّي أُحَرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ ، أنْ يُقطَعَ عِضاهُهَا ، أوْ يُقْتَلَ صيدُها ، المدينةُ خيْرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ ، لا يدعُها أحدٌ رغبةً عنها ، إلا أبدلَ اللهُ فيها مَنْ هو خيرٌ منه ، ولَا يثْبُتُ أحدٌ على لأوائِها وجَهْدِها ، إلَّا كنتُ لهَ ُشفيعًا أوْ شهيدًا يومَ القيامَةِ ، ولَا يُريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بشَرٍّ إلَّا أذابَهُ اللهُ فِي النارِ ذوبَ الرُّصاصِ ، أو ذوبَ الْمِلْحِ في الماءِ الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2448 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 20811 |
اقتباس:
أعتقد أن هذا النص خاص بيوم الخلاص فقط .. لأن أهل المدينة حينها يتطهرون من وجود المنافقين بينهم فتخلص الميدنة لأهلها .. فإن أراد الدجال ان يمس أهلها بسوء أهلكله لذلك لا يمكنه دخولها .. أما اليوم فهي تعج بالمنافقين والمجرمين والمتسترين بالدين يفسدون فيها ليل نهار وهذا مشاهد لا يخفى على أحد |
جاء في الروايات أن الدجال لا يقدر على دخول مكة والمدينة فيقوم بمحاصرة الأخيرة ...
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ خطب الناس و ] قال يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص [ يوم الخلاص وما يوم الخلاص ] ثلاثا فقيل له وما يوم الخلاص قال يجيء الدجال فيصعد أحدا [ فينطر المدينة ] فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 3/311 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وأيضا : يجيءُ الدجالُ ، فيطأُ الأرضَ إلا مكةَ والمدينةَ ، فيأتي المدينةَ فيجدُ بِكُلِّ نَقْبٍ من أنقابِها صفوفًا مِنَ الملائِكَةِ ، فيأتي سَبِخَةَ الجرْفِ ، فيضرِبُ رَوَاقَهُ ، فَتَرْجُفُ المدينةُ ثلاثَ رجْفاتٍ ، فيخرجُ إليه كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافِقَةٍ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 8028 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كيف يزعم أنه الاله ولا يستطيع أن يدخل أرض المدينة بسبب وجود الملائكة على كل نقب من نقابها؟!!! الإله الحقيقي هو من لديه القدرة المطلقة لفعل أي شيء ولا يعجزه أي شيء ثم لماذا لم تستطع الشياطين فعل شيء حيال هذا الامر وتساعده في دخول المدينة والاجهاز على من فيها من المؤمنين بالله تعالى ؟!!! كل هذا يدل على مدى ضعفه هو والسحرة من شياطين الجن الذين استعان بهم في غواية واضلال من اتبعه هنالك نقطة أخرى ... طالما انه لا يستطيع الدخول فلما لا يدخل جنوده الى المدينة ويقتلون أهلها الكافرين به ؟... لماذا يعكسرون معه في سبخة الجرف ؟ ... ألا يدل ذلك على أن الملائكة عليهم السلام منعت دخولهم ... وربما الملائكة عليهم السلام هي من أرجفت الأرض - بإذن ربها سبحانه - لاخراج مافي المدينة من المنافقين لينضموا إلى الدجال وجنوده |
اقتباس:
أظنّ أن هذه العبارة مجازية ..بمعنى أنّه من خوفه .. ستتلاشى قواه وينهار .. ويموت لوحده من قهره ..دون الحاجة لقتله . وكلمة ذاب تستعمل في الحياة اليومية .. ذاب حسرة .. ذاب حياءا .. ذاب خوفا .. لا أظنّ المقصود .. هو التأثير الحسّي لمادة الملح على جسد الدّجال .. فيحرقه .. أو يبعده ان هو اقترب منه ( كما يشاع عند سكان الغرب .. بأن الملح يبعد الارواح الشريرة ) فكائن .. كالدجال .. حذّر منه الأنبياء عبر العصور ( كما دُوِّنَ) .. وساحر ..ومعه شياطين ..لا أعتقد أنّ مادة بسيطة كالملح ستؤثر فيه. هذا والله أعلم. اقتباس:
|
اقتباس:
|
إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته . قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول اللهِ : هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند بًاب لد فيقتله الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم: 4321 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناه في طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماءً - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّ اللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " . وفي روايةِ ابنِ حجرٍ " فإني قد أنزلت عبادًا لي ، لا يَدَيْ لأحدٍ بقتالِهم " . الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث |
ألا كلُّ نبيٍّ قد أنذرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ وأنَّهُ يومَهُ هذا قد أَكَلَ الطَّعامَ، وأنِّي عاهِدٌ عَهْدًا لم يعهدهُ نبيٌّ لأمَّتِهِ قَبلي ألا إنَّ عينَهُ اليُمنى مَمسوحَةُ الحدَقةِ جاحظةٌ، فلا تَخفى كأنَّها نخاعةٌ في جَنبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ درِّيٌّ، معَهُ مثلُ الجنَّةِ وَمِثْلُ النَّارِ، فالنَّارُ روضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غبراءُ ذاتُ دٌخانٍ، ألا وإنَّ بينَ يديهِ رجُلَيْنِ يُنْذِرانِ أَهْلَ القرى كلَّما دخلا قريةً أنذرا أَهْلَها، فإذا خرَجا منها دخلَها أوَّلُ أصحابِ الدَّجَّالِ، ويدخلُ القرى كلَّها غيرَ مَكَّةَ والمدينةِ حُرِّما عليهِ، والمؤمنونَ متفرِّقونَ في الأرضِ فيجمعُهُمُ اللَّهُ لَهُ، فيقولُ رجلٌ منَ المؤمنينَ لأصحابِهِ: لأنطلقنَّ إلى هذا الرَّجلِ فلأنظُرنَّ أَهوَ الَّذي أنذرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أم لا، ثمَّ ولَّى، فقالَ لَهُ أصحابِهِ: واللَّهِ لا ندعُكَ تأتيهِ ولو أنَّا نعلمُ أنَّهُ يقتُلُكَ إذا أتيتَهُ خلَّينا سبيلَكَ، ولَكِنَّا نخافُ أن يفتنَكَ فأبى عليهمُ الرَّجلُ المؤمنُ إلَّا أن يأتيَهُ، فانطلقَ يمشي حتَّى أتي مَسلحةً من مسالِحِهِ فأخذوهُ فسألوهُ ما شأنُكَ وما تريدُ ؟ قالَ لَهُم: أريدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، قالوا: إنَّكَ تقولُ ذلِكَ ؟ قالَ: نعَم فأرسلوا إلى الدَّجَّالِ أنَّا قد أخذنا من يقولُ كذا وَكَذا فنقتلُهُ أو نرسلُهُ إليكَ ؟ قالَ: أرسلوهُ إليَّ، فانطلقَ بِهِ حتَّى أُتِيَ بِهِ الدَّجَّالُ فلمَّا رآهُ عرفَهُ لنَعتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ الدَّجَّالُ: ما شأنُكَ ؟ فقالَ العبدُ المؤمنُ: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذرَناكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ لَهُ الدَّجَّالُ: أنتَ تقولُ هذا ؟ قالَ: نعَم، قالَ لَهُ الدَّجَّالُ: لتُطيعنِّي فيما أمرتُكَ وإلَّا شَققتُكَ شُقَّتينِ، فَنادى العبدُ المؤمنُ فقالَ: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ فمَن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، ومن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، فقالَ لَهُ الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ بِهِ لتطيعَنِّي أو لأشُقنَّكَ شقَّتينِ، فَنادى العبدُ المؤمنُ فقالَ: أيُّها النَّاسُ هذا المسيحُ الكذَّابُ فمن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، ومن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، قالَ: فمدَّ برجلِهِ فوضعَ حديدتَهُ على عجبِ ذنبِهِ فشقَّهُ شقَّتينِ، فلمَّا فعلَ بِهِ ذلِكَ، قالَ الدَّجَّالُ لأوليائِهِ: أرأيتُمْ إن أحيَيتُ هذا لَكُم ألستُمْ تعلمونَ أنِّي ربُّكم ؟ قالوا: بلَى - قالَ عطيَّةُ: فحدَّثَني أبو سعيدٍ الخدريُّ أنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: - فضربَ إحدى شقَّيهِ أوِ الصَّعيدَ عندَهُ، فاستَوى قائمًا، فلمَّا رآهُ صدَّقوا وأيقَنوا أنَّهُ ربُّهم وأجابوهُ واتَّبعوهُ، قالَ الدَّجَّالُ للعَبدِ المؤمنِ: ألا تؤمِنُ بي ؟ قالَ لَهُ المؤمنُ: لأَنا الآنَ أشدُّ فيكَ بَصيرةً من قبلِ، ثمَّ نادى في النَّاسِ ألا إنَّ هذا المسيحُ الكذَّابُ فمن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، ومن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، فقالَ الدَّجَّالُ: والَّذي أحلفُ بِهِ لتطيعُني أو لأذبحنَّكَ أو لأُلْقيَنَّكَ في النَّارِ، فقالَ لَهُ المؤمنُ: واللَّهِ لا أطيعُكَ أبدًا، فأمرَ بِهِ فأضطجعَ - قالَ: فقالَ لي أبو سعيدٍ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: - ثمَّ جعلَ صَفيحتينِ مِن نُحاسٍ بينَ تراقيهِ ورقبتِهِ - قالَ: وقالَ أبو سعيدٍ: ما كنتُ أدري ما النُّحاسُ قبلَ يومئذٍ - فذَهَبَ ليذبحَهُ، فلم يستَطعْ ولَم يُسلَّط عليهِ بعدَ قتلِهِ إيَّاه - قالَ: فإنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ: - فأخذَ بيديهِ ورِجليهِ فألقاهُ في الجنَّةِ وَهيَ غبراءُ ذاتُ دخانٍ يحسَبُها النَّارَ فذلِكَ الرَّجلُ أقرَبُ أمَّتي منِّي دَرجةً - قالَ: فقالَ أبو سعيدٍ: ما كانَ أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحسَبونَ ذلِكَ الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ حتَّى سلَكَ عمرُ سبيلَهُ، قالَ: ثمَّ قلتُ لَهُ: فَكَيفَ يَهْلِكُ ؟ قالَ: اللَّهُ أعلمُ، قالَ: فقلتُ: أُخبرتُ أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهْلِكُهُ، فقالَ: اللَّهُ أعلمُ غيرَ أنَّهُ يُهْلِكُهُ اللَّهُ ومَن تبعَهُ، قالَ: قلتُ: فمن يَكونُ بعدَهُ، قالَ: حدَّثَني نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - أنَّهم يغرِسونَ بعدَهُ الغُروسَ ويتَّخذونَ مِن بعدِهِ الأموال، قالَ: قلتُ: سبحانَ اللَّهِ أبعدَ الدَّجَّالِ يغرِسونَ الغروسَ ويتَّخذونَ من بعدِهِ الأموالَ، قالَ: نعَم، حدَّثَني بذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك الصفحة أو الرقم: 5/747 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عطية بن سعد ولم يحتج الشيخان بعطية |
هل يصح أن فواتح سورة الكهف تعصم من فتنة الدجال؟
أرجو أن تتحققوا من صحة هذا النص .. ومن سلامة مفهومه .. ولو قرأها المسلم فما الذي سيحدث؟ ثم إن مشاركاتكم حتى اللحظة لا علاقة لها بقاط ضعف الدجال .. بل خرجتم في ردودكم كلها عن الموضوع تماما .. ولم يتناول أحد منكم نقطة من نقاط ضعفه ألاحظ شتات في ردودكم وانصراف كامل عن نقاط ضعف الدجال .. واضح جدا أن السحر مؤثر فيكم بشكل واضح تماما ..!!! لكن ربما معنى كلمة (نقطة ضعف) لم تتضح لكم بعد .. كل مخلوق له مراكز قوى في شخصيته يعتمد علهيا كالمال والمنصب والجاه والسلطان والقوة الجسدية .. وهناك نقاط ضعف كأن يميل إلى حب المال أو إلى النساء أو الجبن من يركز في النصوص ويدقق فيها سيجد للدجال نقاط ضعف كثيرة جدا .. فمن نقاط ضعفه أنه لا يزال عاجز عن الظهور لنا أو كشف مكانه وهويته .. فهو يعمل في سرية تامة .. لكن في لحظة سيغضب فيخرج والغضب نقطة ضعف ستفضح وجوده فما الذي يدفع للغضب؟ الدجال مسلسل مقيد بالسلاسل كما في بعض النصوص .. وهذه نقطة ضعف تعجزه عن الحركة تقيده عن الخروج .. فكيف سيتخلص من سلاسله؟ الدجال من نقاط ضعفه عجزه عن الإتيان بخوارق للطبيعة كالإتيان بالشمس من مغربها .. نريد كلام موضوعي بعيدا عن النصوص الصريحة الواضحة الجلية التي لا تحتاج إعمال عقل .. فكلنا نعلم أن فواتح سورة الكهف لها فضل وإن كان هذا النص أشك تماما في صحته .. فكيف أستفيد من فواتح سورة الكهف إن خرج الدجال؟ ما هي فائدتها وتأثيرها فيه؟ لا يوجد لهذه التساؤلات أي رد مما يجعل النص مبهم ولا معنى له بل لا فائدة مرجوة منه .. فوجود النص كعدمه .. أو أنه مبتور وتم تحريفه واقتطاع أجزاء هامة منه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كنت أعتقد أن نقاط الضعف هي النقاط التي تكشف كذب ادعائه أنه الرب أمام الناس حينما يرونه أمامهم ... كاتصافه بصفات العجز الموجودة في المخلوقين من الحاجة للطعام والشراب والنوم .. وعدم القدرة على الاتيان ببعض الأمور وان كانت غير خارقة للعادة كعدم قدرته على دخول مكة والمدينة بالرغم من استعانته بسحرة الجن وقتها ... أما مسألة أنه مقيد بالسلاسل ... فبالرغم من انها نقطة ضعف له لكن لا أحد يراها الان ولن يرونها حين خروجه وادعائه أنه الرب ... والله أعلم اقتباس:
أليس الخفاء نقطة قوة للساحر وقوة لأسحاره ؟... فالدجال ساحر ويستعين بالسحرة ... والسحرة من مصلحتهم الخفاء والعمل في سرية تامة ... وبداية ضعف الساحر هي انكشافه بدليل أنه سيغضب ... والغضب نقطة ضعف ... إذن هو بدأ يضعف حينها سيظهر للناس وسيظهر معه السحرة من الجن ... وستظهر الشياطين ... وهذا دليل ضعفهم وضعف أسحارهم ... |
على سبيل مثال مهرج في مسرح الأطفال والكل يضحك ويصفق فالمهرج فرح يستعرض عضلاته ويتفنن في حركاته..أما إذا أحس أن أحدَهم ينظر بعين الاستخفاف وان ما يقوم به هدر للوقت ولا وزن له فسيغضب ويذوب ويفقد فاعليته
هكذا الدجال يتقوى بضلال الناس وعمى بصائرهم وضعف قلوبهم وقلة علمهم فإن أحس أن أحدهم بصير لبيب مؤمن بالله يقينا تصاغر وتقزم...أليس السحر يضعف إن كُشف أمره وعُرف سره وحقيقته؟ وهذا الدجال السفيه كيف يدّعي الألوهية ثم يظهر للناس يشحت من أوليائه ان يتخذوه إلها ...فالإله غني عن عبيده ..ولا يظهر لهم جهرة قال الله تعالى (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الأعراف (143) والله قضى أن تسري فتنة الدجال وأن يفتتن به المنافقون والكفرة وسيظهر الحق بعد موته على يد الدابة ...سيظهر أنه ذائق الموت كأي نفس ضعيفة على وجه الأرض مهما تقوى على الناس ولا يبقى إلا وجه الله ذو الجلال والإكرام...وسيفرح المؤمنون بنصر الله ويشف صدورهم |
اقتباس:
طبعا لا أقلل من جهودكم في التفكير والبحث .. ولكن بحثكم جنح نحو مسائل بعيدة تماما عن الهدف .. صحيح أننا لا نرى الدجال .. ولن نراه .. ولكننا نبحث في النصوص عن نقاط ضعفه غير الصريحة وغير المباشرة والتي تحتاج إعمال عقل وتدبر .. فنقاط ضعفه الظاهرة معروفة للجميع ولا تحتاج إعمال عقل وجهد .. وإنما قد تحتاج إلى تلميعها وإظهارها للناس لتفهمه على حقيقته الهدف من هذا هو الوصول إلى صفات الدجال في القرآن من زاوية جديدة لم يتطرق لها احد من قبل .. فمؤكد ولابد أن صفاته في السنة لها قرينة وشواهد من الكتاب .. خاصة نقاط ضعفه . فإن كان السامري هو الدجال فمن نقاط ضعفه أنه وقف عاجزا أمام موسى عليه السلام حين حرق العجل ونسفه في البحر وحين واجهه أمام بني إسرائيل .. ومن نقاط ضعفه أن كل الأنبياء حذروا منه أقوامهم .. وهذا دليل على أنه كانت له موجهات مع كل أمة منهم ربما قصة السامري هي إحدى تلك القصص وهذا يلفت انتباهنا إلى أهمية وجود رسول من الله في مقابل الدجال كسنة سرت في كل الأمم قبلنا .. وعلى هذا سوف نصل لتحليل شخصية الدجال القرآنية من خلال عقد المقارنات بين صفاته في السنة وصفاته في القرآن .. وأقصد الصفات الفريدة والمميزة والتي لا يمكن أن تتكرر مع أحد خلاف الدجال |
هذا صحيح .. فإبراهيم عليه السلام نسف ضلال قومه بحجة واحدة .. قال الله تعالى (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ) الأنبياء (63)
|
اقتباس:
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3338 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] لفت انتباهي اخبار الرسول الله صلى الله عليه و سلم بان الدجال اعور و انه لم ينبئ قبله من نبي بهذه العاهة .. هناك احتمال ان هذه العاهة وقعت في احدى مواجهة مع احد الانبياء ..و الاقرب عيسى بن مريم عليه السلام ..اذا كان مكبل بسلاسل و منفي في سجن في جزيرة الا ان طبق عليه الحد لافساده في الارض.. يقول عز و جل : [إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] ﴿٣٣﴾ المائدة و الله اعلم |
سأقلب لكم طريقة الاستدلال لتفهمونها بالضد .. فالأشياء تضح بضدها
كلنا قرأنا قصة ثمود قوم صالح .. ولكن هناك أمر ملفت وهو صاحبهم الذي تعاطى فعقر الناقة من هو؟ هل الدجال هو صاحب قوم ثمود؟ ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴿٢٣﴾ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿٢٤﴾ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿٢٥﴾ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿٢٦﴾ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴿٢٧﴾ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴿٢٨﴾ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ ﴿٢٩﴾ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴿٣٠﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) [القمر: 23؛ 31] نحن نعلم أن الناقة كانت فتنة ثمود .. ورغم تكذيبهم لنبيهم فهل خافوا من تحذيره لهم فعقروها بأيديهم أم استعانوا بقدرات الدجال فعقر الناقة لتلحق بهم عاقبة تكذيبهم ثم هرب وتخلى عنهم قبل أن يحل عليهم العذاب؟ الدجال كذلك جبان يخاف من عذاب الله .. ووقح يقبل على القتل ويفر بمنتهى الجبن .. هذه نقطة ضعف خاصة بالدجال مذكورة في الكتاب .. فهل لها شاهد من السنة (وَإِلى ثَمودَ أَخاهُم صالِحًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ أَليمٌ﴿٧٣﴾وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ عادٍ وَبَوَّأَكُم فِي الأَرضِ تَتَّخِذونَ مِن سُهولِها قُصورًا وَتَنحِتونَ الجِبالَ بُيوتًا فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴿٧٤﴾قالَ المَلَأُ الَّذينَ استَكبَروا مِن قَومِهِ لِلَّذينَ استُضعِفوا لِمَن آمَنَ مِنهُم أَتَعلَمونَ أَنَّ صالِحًا مُرسَلٌ مِن رَبِّهِ قالوا إِنّا بِما أُرسِلَ بِهِ مُؤمِنونَ﴿٧٥﴾قالَ الَّذينَ استَكبَروا إِنّا بِالَّذي آمَنتُم بِهِ كافِرونَ﴿٧٦﴾فَعَقَرُوا النّاقَةَ وَعَتَوا عَن أَمرِ رَبِّهِم وَقالوا يا صالِحُ ائتِنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ المُرسَلينَ﴿٧٧﴾فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأَصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ﴿٧٨﴾فَتَوَلّى عَنهُم وَقالَ يا قَومِ لَقَد أَبلَغتُكُم رِسالَةَ رَبّي وَنَصَحتُ لَكُم وَلـكِن لا تُحِبّونَ النّاصِحينَ) [الأعراف: 73؛ 79] لا يشترط أن ما قلته صحيح وأن صاحب قوم ثمود هو الدجال .. لكن إذا عثرنا في السنة على دليل يشهد بجبن الدجال .. وهروبه من عقاب الله تعالى .. فسوف يكون عونا لنا على ربط ما ورد في القرآن بالسنة .. وهذه طريقة من طرق البحث عن المجهول والمطموس |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
قال الله تعالى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا *إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا *فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) الشمس( 11-12-13)
أشقى القوم الذي انبعث لعقر الناقة قد يكون الدجال ! فهو أشقاهم وأجرؤهم على معصية الله والرسول |
اقتباس:
وما معنى انبعاثه هنا؟ بعث (لسان العرب) بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ وَحْدَه، وبَعَثَ به: أَرسله مع غيره. وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ. وفي حديث عليّ يصف النبي، صلى الله عليه وسلم، شَهِيدُك يومَ الدين، وبَعِيثُك نعْمة؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته، فعيل بمعنى مفعول. وفي حديث ابن زَمْعَة: انْبَعَثَ أَشْقاها؛ يقال: انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته. وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ: انْدَفَع. وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً، فانْبَعَثَ: أَيْقَظَه وأَهَبَّه. وفي الحديث: أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي. وتأْويلُ البَعْثِ: إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ. وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع. بعث (الصّحّاح في اللغة) بَعَثَهُ وابْتَعَثَهُ بمعنىً، أي أرسله، فانبعثَ. وقولهم كنتَ في بَعْثِ فلانٍ، أي في جيشه الذي بُعِثَ معه. والبُعوثُ: الجيوش. وبَعَثْتُ الناقةَ: أَثَرْتُها. وبَعَثَهُ من منامه، أي أهَبَّه. وبَعَثَ الموتى: نَشَرَهُم ليوم البعث. وانْبَعَثَ في السير، أي أسرع. وتَبَعَّثَ منِّي الشِعْرُ، أي انبعثَ، كأنَّه سارَ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثار ومضى في قضاء حاجته من القوم وهو تدميرهم .. والدجال كذلك سيخرج ويثور من غضبة يغضبها .. والدجال يسرع في الأرض كما في النصوص |
اقتباس:
و الله اعلم |
اقتباس:
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . ربما الهروب من المواجهة هي صفة مشتركة بين الدّجال والشيطان .. فالشيطان يهرب عند المعارك ..كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ الأنفال (48) الشيطان يعد النّاس الأوهام ويمنيهم ..وعند المواجهة (ربما في قتال بين المسلمين والكافرين).. يهرب ويتبرأ من أولياءه .. كذلك الدجال .. يعد الناس الأوهام ..( بالسحر ).. وعند المواجهة ..( مع الدابة) .. يذوب كما يذوب الملح في الماء .. لأنّه رأى من هو أقوى منه ..و رأى .أنّ وقت العقاب قد حان . اقتباس:
البعض لا يرى في هذا الموقف أنّ السامري وقف عاجزا .. فالسامريّ رغم علمه بان موسى هو نبيّ .. الّا أنّه فعل فعلته ولم يخف .. وعندما واجهه موسى وسأله .. أجابه .. بكل سهولة .. فهو لم يهرب .. والنبيّ موسى .. لم يفعل له شيئا .. وتركه حيّا .. بل قال له ..قال الله تعالى : ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) طه (97) اقتباس:
هذا الكلام يجرّ الى الاعتقاد بأنّ الدّجال هو كائن معمرّ جدا جدا.. جدا .. ان لم نقل منظر ..وهنا الحيرة .. هل هو انسيّ .. أم جنيّ سيتمثلّ في جسد انسي |
ولكن كيف يهرب من مواجهة الناس وهو الجريء على الله تعالى ! بل هو أجرأ من الشيطان بادّعائه الألوهية وهو من العالين .
الشيطان يتبرأ من أوليائه لأنه يقر في نفسه بوحدانية الله ويخاف الله رب العالمين ..قال الله تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) الحشر (16) أما هذا الدجال فقد يكون من العالين الذين جعلوا من أنفسهم ندا لله تعالى.. تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا لكن السؤال الذي يلح الجواب ,من الأخطر؟ إبليس أول من أغوى آدم ..أم الدجال وسلالة العالين؟؟؟؟ |
اقتباس:
يخلط الناس بين بعض الكلمات ويسيؤون فهم النصوص ويتأولونها في غير موضعها .. فينفي البعض أن يكون الدجال من المنظرين أي من أنظرهم الله عز وجل إلى أجل معلوم المعمر: أن يطول عمر الإنسان عن أعمار الناس ثم يموت قال تعالى: (وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ) [فاطر: 11] المنظر: والإنظار بمعنى التأخير والإمهال .. فالمنظر من أمهله الله تعالى فطال عمره إلى أجل معلوم كما في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) [الحجر: 36؛ 39] في لسان العرب: والنَّظِرَةُ، بكسر الظاء: التأْخير في الأَمر. وفي التنزيل العزيز: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ، وقرأَ بعضهم: فناظِرَةٌ، كقوله عز وجل: ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ؛ أَي تكذيبٌ. ويقال: بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه، والاسم منه النَّظِرَةُ. وقال الليث: يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ. وقوله تعالى: فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ؛ أَي إِنظارٌ. وفي الحديث: كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ؛ الإِنظار: التأْخير والإِمهال. يقال: أَنْظَرْتُه أُنْظِره. ونَظَرَ الشيءَ: باعه بِنَظِرَة. وأَنْظَرَ الرجلَ: باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ. واسْتَنْظَره: طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه. ويقول أَحد الرجلين لصاحبه: بيْعٌ، فيقول: نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك. وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ. وفي حديث أَنس: نَظَرْنا النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ. يقال: نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه. ويقال: نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك: انْتَظِرْ، اسم وضع موضع الأَمر. وأَنْظَرَه أَخَّرَهُ. وفي التنزيل العزيز: قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ. المخلد: وهو البقاء الإنسان حيا بلا موت من قوله تعالى: (مَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء: 34] في (لسان العرب) الخُلْد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها. وقد احتج البعض بقوله تعالى: (مَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء: 34] بنفي أن يكون أحد معمر رغم أن نوح عليه السلام عمر 950 سنة أطول من عمر النبي عليه الصلاة والسلام .. أو منظر كالدجال قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبالتالي نفوا أن يكون الدجال حيا يرزق ومن المنظرين ..رغم أن الآية خاصة بالخلود بمعنى أن الله عز وجل لم يخلد أحدا من الناس فكلهم مصيرهم إلى الموت حتى المنظرين سواء من الجن أو الإنس قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185] وعليه فلا مانع أن يكون الدجال من المنظرين .. ولا مانع أن يكون هناك غيره من البشر منظرين ولكن لا نعلم عنهم شيئا بعد |
اقتباس:
|
اقتباس:
لن يأتي بمعجزات تخرق السنن الكونية التي سنها الله.. انما يستعين بالسحر و الشياطين .. ان اخذنا سرعته في التنقل مثلا نقراء فيما أخبر به رسول الله صلى الله عليه و سلم [كالغيث استدبرته الريح..] هذا مجازا.. و لايقصد سرعة الريح اي مابين 20كلم و 80 كلم في الساعة.. و الا كيف يفتن عالم في صناعة الطائرات يصنع طائرة بسرعة ماك او ماك2.. اذن الدجال يستعين بالسحر للتجسد في عالم الجن ثم ينتقل بما يفتن به اعلم العلماء و يبهرهم و يستغل خصائص عالم الجن.. وهذا يستنفذ منه طاقة اما عدم خروجه الان لان قوته محدودة و ليست مطلقة وهو يوفر قوته لوقت المواجهات الكبرى.. اذا كانت قوته محدودة و هو اعلم بمداها ..فهو يطلب ممد ..من اين له هذا المدد...؟؟ وظهور هذه النواقص وقت المواجهات ..يوحي بانه قطع عنه المدد او موت من يمده[ابليس].. والله تعالى اعلم |
الدَّجّالُ لا يُولَدُ له ، و لا يدخلُ المدينةَ ، و لا مكةَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3403 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أي نقطة ضعفه السعي وراء الذرية ..سوف يستبدل الزوج تلوى الاخرى سعيا لاثباث كماله ..و لاكن يثبت انه عقيم |
وهل الذرية علامة الكمال؟ فالله لم يلد ولم يولد..
الدجال لا يسعى للذرية فهو هدف آدمي مغروس للحفاظ على النسل ..بل يسعى للسلطة والسيطرة على العالم |
اقتباس:
|
اقتباس:
الحديث يرويه ابو سعيد الخدري[1] على لسان ابن الصياد و لم يستنكر عليه قوله.. اي وافقه على كلامه.. وذالك اقرار منه انه مما حدث به رسول الله صلى الله عليه و سلم .. __________________ [1]أبو سعيد الخدري توفي 74هـ سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج. من الصحابة وهو من ذرية الخزرج الأكبر فقيل له الخزرجي، وهو من الأنصار من رواة الحديث روى 170 حديثًا، اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة وأربعين، وانفرد البخاري بستة عشر حديثًا، ومسلم باثنين وخمسين. كان يعظ الخلفاء ويخلص لهم في النصيحة |
أهنئك على طريقة تنسيقك للمشاركة .. وأتمنى أن يحذو جميع الأعضاء حذوك في التنسيق وطريقة اختيار الدليل والتعقيب عليه .. هذا يساعد الباحثين على القراءة والتأمل
أما المشاركات الفيسبوكية مجرد حشر معلومات وقص ولصق بلا جهد في العرض .. ثم نترك المتلقي يفندها ويفصصها ويفهمها بمعرفته فهذا اسلوب فوضوي يتسبب في ضياع الحق وغموض الحقيقة اقتباس:
أولا: الدجال يفتقر للزوجة والولد .. إلا أنه لا يثبت عقمه إلا في وجود زوجة .. إذن هو يحتاج للمرأة في حياته كأي بشر .. فأين دور المرأة في حياة الدجال؟ وهل عاش منظرا طيلة القرون الماضية بلا امرأة تسد حاجته وتشبع رغباته كمخلوق؟ هل ستظهر معه هذه المرأة وهل هي من المنظرين مثله؟ هل ورد عنها ذكر في كتاب الله تعالى أو في السنة؟ ثانيا: الدجال عقيم ليس له نسل ولا ذرية .. فإن كان هو أحد ابني آدم عليه السلام فقد تزوج .. ولم ينتج عن زواجه ذرية ونسل ويستمر كذلك حتى يموت .. والله تبارك وتعالى لا زوجة له ولا ذرية .. ليس عن عجز أو افتقار ولكن غناه عن الزوجة والولد من تمام ألوهيته تبارك وتعالى فلا يجوز في حق الإله أن يتخذ زوجة وولدا .. ولكن احتياج الدجال للمرأة وافتقاره للذرية ناشئ عن ضعف منه وافتقار وعجز فافتقار الدجال للمرأة نقطة ضعف .. وعقمه نقطة ضعف .. وافتقاره للذرية نقطة ضعف |
اقتباس:
في هذه النقطة الله يهين الدجال اشد الاهانة فهو يمنع عنه النسل التي يهبها الى كثير من خلقه..فهو ليس معني حتى بالخطاب ..ممن طلب الله منهم بدئ خلق من العدم ..فهو لا ينجب انى له ان يخلق .. و اظن انه تام الرجولة اي: ما يحتاجه الرجل لايتيان زوجه ..حتى يبقى يلهث وراء من تنجب له .. |
هناك فارق بين الفحولة وهي تمام خلقة الذكر .. وبين الرجولة تمام الأخلاق وكمالها
|
ولكن ان ظهر الدجال ومعه ذرية فلن يصدقه الناس لأن الإله لا يلد
فظهوره وحيدا بلا صاحبة ولا ولد قد يكون نقطة قوة يخدع بها الناس ويوهمهم أنه غني عن أي أحد |
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
اقتباس:
تعالى الله ربي عن ذالك علوا كبيرا |
لكن الدجال لا يهتم لأمر النصارى فهم كفرة ويريد ان يوقع بالمسلمين المنافقين المنبهرين بالمظاهر وهذا اكبر تحدي ونصر له ان نجح في ذلك ومجرد ظهوره للناس أكبر نقطة ضعف
فالمؤمنون ذو الألباب يعرفون أن الله لا يتجلى لعباده ولم يحدث أن تجلى لأحد وهذا من تمام العظمة..سبحانه |
الساعة الآن 03:35 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol