بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-04-2017, 06:33 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,884
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد
لم أقل أن الضمير يعود على الملائكة بل على المعنى الذي تحمله الآية وهو"أن يجعل الله من البشر ملائكة"
ونجد ذلك أيضا في قوله تعالى"قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " البقرة (144)
فالهاء تعود على المعنى الذي يحمله قوله تعالى"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " وهو استقبال المسجد الحرام.
ولو عوضنا الضمير بما يعود عليه للاحظنا أن هنالك فرق
فمثلا بدل الهاء نضع الملائكة سنحصل على التالي"وإن الملائكة لعلم الساعة" وليس هذا ما قصدته بل قصدت التالي"وإن جعل الله منكم أي من البشر ملائكة لعلم للساعة"
كما أن المفرد قد يعود على الجمع كما في قوله تعالى"ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ " النمل (37)

في اللغة الضمير يعود على مفر أو أكثر لا على المعنى .. والمفترض بحسب قولك أن يكون الضمير بالجمع "وإنهم لعلم للساعة" لأن الملائكة جمع بحسب المثل الذي ذكرته "وإن الملائكة لعلم للساعة"

والصواب أن الضمير بحسب قولك لن يعود على (مَّلَائِكَةً) وإنما على من سيكونون كذلك في قوله (مِنكُم) وهي تفيد التبعيض بمعنى "ولو نشاء لجعلنا بعضا منكم ملائكة" وعليه يلزم الضمير أن يكون بصيغة الجمع لا المفرد .. والآية (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) أي "وإنه لذو علم للساعة" أي صاحب علم بالساعة

ولو أنك تتبعت القراءات ستجدي منها قراءة أبي: (
وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لِّلسَّاعَةِ) أي لذو ذكر للساعة .. وفي قراءات عديدة (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ) أي لذو علامة للساعة أي صاحب علامة للساعة وما أرى هذه العلامة إلا حفيدته وهي المهدية عليها السلام ستظهر كأولى علامات الساعة الكبرى .. هذا مع التنبيه على وجوب الجمع بين جميع القراءات وعدم حصر المعنى في قراءة بعينها


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر