منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   تعدد الزوجات في الإسلام (https://www.ezzman.com/vb/t3554/)

بهاء الدين شلبي 07-04-2016 05:36 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
المرأة العادية مضطهدة من قبل الرجال فما بالك باليتيمة؟ والآية نزلت في زمن كانت تباع فيه النساء في الأسواق ..فالآيات جاءت لتقدم ترياقا لهذا العضال والله أعلم

الذكر اليتيم يستعيد مكانته بسهولة بعد ان يكبر بينما الانثى الموؤودة فكيف ان لم ينزل ربها آيات بينات لاعادة مكانتها فهي عبد من عباده


نحن نحاول دراسة الموضوع دراسة علمية تأصيلية بعيدا عن العواطف والانفعالات .. فالموضوع أهم وأخطر من هذا بكثير .. فإن صح أن تعدد الزوجات الأصل فيه التحريم فهذا معناه أن أغلب أبناء المسلمين [أبناء زنى] .. الموضوع أخطر مما تقولين .. الموضوع بحاجة منك لبحث علمي وتدقيق في المعلومات .. فالانفعالات في مثل هذه المسائل سيهدم الحجة ويهدر الدليل .. ونحن هدفنا قطع الرؤوس لا ثلم الأعناق أو ليها .. فاشحذي سيف الحجة والدليل ليبتر

زهراء المدينه 07-04-2016 04:15 PM

اقتباس:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 26032)
قال تعالى: (وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) [النساء: 2، 3]


الآية الثانية من سورة النساء ابتدأت بالحديث عن الأيتام (الذكور والإناث ) وعن وجوب الوفاء لهم بإعطائهم أموالهم كاملة والنهي عن أكل مال اليتيم…

ثم تلاها الحكم الشرعي في موضوع التعدد في الآية الثالثة والتي ابتدأت ب (و) استئنافية وفيها خطاب موجه للذين يكفلون هؤلاء الأيتام…(إن) أداة شرط جازمة تشترط على أوصياء الأيتام القسط في اليتامى فإن خشي الوصي أن لا يعطي اليتيم حقه كاملا غير منقوص، أباح الله له في هذه الحالة النكاح من (النساء) أي اللاتي سبق لهن الزواج ولديهن أيتام بحاجة إلى رعاية (مثنى وثلاث ورباع) كحد أقصى للتعدد ..فمن معنى الآية يظهر أن التعدد مباح لمن يرعى أيتام أو يرغب برعايتهم …فرعايتهم بزواج أمهاتهم يكفل للأيتام حياة آمنة وتنشئة إيمانية تحفظ دينه وماله
والله أعلم

بهاء الدين شلبي 07-04-2016 04:48 PM

اقتباس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المدينه http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
الآية الثانية من سورة النساء ابتدأت بالحديث عن الأيتام (الذكور والإناث ) وعن وجوب الوفاء لهم بإعطائهم أموالهم كاملة والنهي عن أكل مال اليتيم…

ثم تلاها الحكم الشرعي في موضوع التعدد في الآية الثالثة والتي ابتدأت ب (و) استئنافية وفيها خطاب موجه للذين يكفلون هؤلاء الأيتام…(إن) أداة شرط جازمة تشترط على أوصياء الأيتام القسط في اليتامى فإن خشي الوصي أن لا يعطي اليتيم حقه كاملا غير منقوص، أباح الله له في هذه الحالة النكاح من (النساء) أي اللاتي سبق لهن الزواج ولديهن أيتام بحاجة إلى رعاية (مثنى وثلاث ورباع) كحد أقصى للتعدد ..فمن معنى الآية يظهر أن التعدد مباح لمن يرعى أيتام أو يرغب برعايتهم …فرعايتهم بزواج أمهاتهم يكفل للأيتام حياة آمنة وتنشئة إيمانية تحفظ دينه وماله
والله أعلم

كلام سليم تماما

فمن أراد أن يوفي للأيتام حقهم كاملا تاما فحضه الله عز وجل على زواج أمهاتهم فأباح له التعدد بهذا الشرط .. فمن في زماننا هذا يرضى بالزواج من أرملة تعول؟!!!

لكن ما يقف أمامي في النصوص وإن كانت أغلب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أرامل أغلبهن أرامل للشهداء .. إلا أنه تزوج من مطلقة واحدة فقط وهي أم المؤمنين زينب بنت جحش كانت مطلقة زيد بن حارثة .. ولو كان التعدد بالزواج من المطلقة محرم ما زوجه ربه منها فقال: (فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) [الأحزاب: 37]

والله اعلم بالصواب

أمل بالله 07-04-2016 05:23 PM

ان كان هذا هو الحق فهذا يعني أن زواج التعدد المتسربل برداء الدين دون نية الكفالة والرحمة والمعاملة بالحسنى باطل , وماهو إلا اتباع لشهوات دنيوية وليس ابتغاه وجه ربنا الأعلى , وأنّ المرأة التي رضيت بهذا و باعت دينها وكرامتها مشاركة في هذا الباطل وذرياتهم من بعدهم لا خير فيهم !!

ايوب 07-04-2016 08:41 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
كلام سليم تماما

فمن أراد أن يوفي للأيتام حقهم كاملا تاما فحضه الله عز وجل على زواج أمهاتهم فأباح له التعدد بهذا الشرط .. فمن في زماننا هذا يرضى بالزواج من أرملة تعول؟!!!

لكن ما يقف أمامي في النصوص وإن كانت أغلب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أرامل أغلبهن أرامل للشهداء .. إلا أنه تزوج من مطلقة واحدة فقط وهي أم المؤمنين زينب بنت جحش كانت مطلقة زيد بن حارثة .. ولو كان التعدد بالزواج من المطلقة محرم ما زوجه ربه منها فقال: (فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) [الأحزاب: 37]

والله اعلم بالصواب

السلام عليكم

هل ممكن ان تكون زينب بنت جحش مطلقه عندها اولاد يتامي و زوجها لا يريد ان ينفق عليها او يكون هاجر و تركها او انها ممن وهبت نفسها للنبي و هذه ميزه للنبي محمد فقط

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50)

ايوب 07-04-2016 08:44 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ان كان هذا هو الحق فهذا يعني أن زواج التعدد المتسربل برداء الدين دون نية الكفالة والرحمة والمعاملة بالحسنى باطل , وماهو إلا اتباع لشهوات دنيوية وليس ابتغاه وجه ربنا الأعلى , وأنّ المرأة التي رضيت بهذا و باعت دينها وكرامتها مشاركة في هذا الباطل وذرياتهم من بعدهم لا خير فيهم !!
لماذا ذرياتهم لا خير فيهم فما ذنبهم ؟

بهاء الدين شلبي 07-04-2016 08:58 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
السلام عليكم

هل ممكن ان تكون زينب بنت جحش مطلقه عندها اولاد يتامي و زوجها لا يريد ان ينفق عليها او يكون هاجر و تركها او انها ممن وهبت نفسها للنبي و هذه ميزه للنبي محمد فقط

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50)


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرحت تساؤلا وفي انتظار إجابتك عليه .. مع العلم أن أم المؤمنين زينب بنت جحش كانت مطلقة زيد بن حارثة الكلبي صحابي ومولى النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان قد تبناه قبل بعثته فكان يُدعى بـ زيد بن محمد .. وذلك قبل تحريم التبني .. فطلقها وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان زواجه منها في ذي القعدة 5 هـ بعد غزوة بني قريظة .. بينما استشهد زيد بن حارثة بعدها بثلاثة أعوام في غزوة مؤتة في السنة الثامنة للهجرة

أمل بالله 07-05-2016 02:08 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لماذا ذرياتهم لا خير فيهم فما ذنبهم ؟
أخطأت في التعبير..قصدت من اتبعوهم من ذرياتهم فالدين اصبح يورث الا من رحم ربي

ساجدة 07-26-2016 08:09 AM

جزاكم الله خيرا ،
بالنسبة للآية : (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ) سورة النساء -129

فإن المفسرين يحتجون بها في تبيان جواز التعدد ويربطونها بالحديث :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

{ من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط }

ورواه أبو داود ولفظه { من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل }

(برجاء تسويد الآيات والآحاديث والا سنقوم بحذف المشاركات غير المستوفية لهذا الشرط .. الإدارة)

بهاء الدين شلبي 07-26-2016 10:08 AM

وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم

قوله تعالى: (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ) هي حقيقة يثبتها الله عز وجل وهو عجز الرجال على العدل بين النساء .. وهذا دليل جواز التعدد ولكن بشرط الأرامل كما بينا

وبناءا على الحقيقة التي أثبتها الله عز وجل قال محذرا (فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ) فبعض الميل قد يعفو الله عنه .. لكن كل الميل جور وظلم يدخل الرجل في الذنب .. وهذا زجر وتحذير


الساعة الآن 07:17 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol