الجنّ المُسْلِم في الحديث والأَثَر
 

1- طبعا لايمكن ان نحصر دور الجن المسلم في النوم في اسقف المنازل و انتضار..أهل البيت للاكل و الشرب معهم ثم العودة للنوم..لابد ان يكون لهم مهام اعضم من ذالك بكثير...ولاكن هنا يتضح لنا مدى الشراكة التي بيننا و بينهم في عمارة الارض..

2-يقول الله تعالى:

وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿الجن: ١٤﴾

.....

إنَّ الشَّياطينَ تحدَّرَتْ تِلكَ اللَّيلةَ علَى رسولِ اللهِ مِنَ الأوديةِ والشِّعابِ ، وفيهِم شيطانٌ بيدِه شُعلةٌ من نارٍ يريدُ أن يحرقَ بِها وجهَ رسولِ اللهِ ، فهبَطَ إليهِ جبريلُ ، فقال : يا مُحمَّدُ ! قل . قال : ما أقولُ ؟ قال : قل : ( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ مِن شرِّ ما خلق وذرأَ وبَرأَ ، ومن شرِّ ما ينزلُ من السَّماءِ ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها ؛ ومن شرِّ فِتنتَيْ اللَّيلِ والنَّهارِ ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ ، إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ ؛ يا رحمنُ ! ) ، قال : فطُفِئَتْ نارُهم ، وهزمَهُمُ اللهُ تباركَ وتَعالى .

الراوي : عبدالرحمن بن خنبش | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1602 | خلاصة حكم المحدث : حسن

فوجود شياطين من الجن تحارب الحق يلزم منه وجود من جنس الجن من ينصر هذا الدين والذود عنه و محاربة أئمة الكفر...

فعدم وجود نصوص صريحة باللفظ تبين و تفصل دور الجن المسلم ...لا ينفي انهم مأمورون وفق الشريعة... وانهم يقومون بدورهم في الحد من تسلط الشياطين..

السلام عليكم روحمة الله وبركاته.
مرحبا بك اخ رمضان .
- نعم لا بدّ وان يكون لهم مهام أعظم من ذلك .. وقد ذكر بعض ذلك في الأثر الثاني في مشاركة الهدهد الهدهد بالقول : " يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِمْ عَنْهُمْ "..الله يدفع بالجنّ المسلم عن الإنس المسلم .. ماذا ؟ ..شرًا ما.
نعم .. كلام لا غبار عليه .. فهم مكلّفون مثلنا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أردت التعليق على الحديث الثاني في المشاركة الأولى حيث جاء فيه ( فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي ) هذا يعني ان معاشرة الإنسان المسلم للجن المسلم جائزة ولا شيء فيها .

كما ورد كذلك ( أما بالليل فليس يكلموني وأما بالنهار فعصا اتبعها ) الرجل يحكي عن مسيره بالليالي والأيام برفقة الجن المسلم عائدا الى أهله .... وما فهمته شخصيا هو انه بالنهار يكون معصوب العينين ويستعين بعصا عند المسير وذلك حتى لا يعرف الطريق التي سلكها والتي تؤدي إلى مساكن الجن المسلم ... وقد يدل هذا على أنهم كانوا متجسدين يسكنون في مساكن ثابتة يخشون أن يطلع عليها الانس .

الله اعلم .

الله اعلم ..ليس شرطا ان يكون معصوب العينين .. فلم يُذكر ذلك .. قال فقط عصا اتبعها .. ربّما كان القوم مخفيّين عنه .. ويتبع عصا تمشي وحدها .. كلّ واحد له الحرّية في التخيّل .
امّا مسيره بالليالي والأيام .. فلا أفهم .. الجنّ باستطاعتم التنقل في لمح البصر .. كانوا قادرين على ان يرجعوه الى اهله في ثانية .. وليس في ليالي وأيّام .. الله أعلم .

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قام يُصلِّي الصبحَ بنخلةٍ ، فقرأ سورةَ (الرحمنِ) ومرَّ النفرُ من الجنِّ فآمنوا به

الصفحة أو الرقم: 3291 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح الحديث

سبحان الله العظيم !!!
الجنّ أكثر منطقا .. وأرّق قلوبا من الإنس

جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله

( من صلَّى منكم منَ اللَّيلِ فليجهر بقراءتِهِ فإنَّ الملائكةَ تصلِّي بصلاتِهِ وتسمعُ لقراءتِهِ وإنَّ مؤمني الجنِّ الَّذينَ يكونونَ في الهواءِ وجيرانَهُ معهُ في مسكنِهِ يصلُّونَ بصلاتِهِ ويسمعونَ قراءتَهُ وأنَّهُ يطردُ بجهرِهِ بقراءتِهِ عن دارِهِ وعنِ الدُّورِ الَّتي حولَهُ فسَّاقَ الجنِّ ومردةَ الشَّياطينِ
وإنَّ البيتَ الَّذي يقرأُ في القرآنُ عليهِ خيمةٌ من نورٍ يهتدي بها أهلُ السَّماءِ كما يهتدى بالكوكبِ الدُّرِّيِّ في لججِ البحارِ وفي الأرضِ القفرِ فإذا ماتَ صاحبُ القرآنِ رفعت تلكَ الخيمةُ فتنظرُ الملائكةُ منَ السَّماءِ فلا يرونَ ذلكَ النُّورَ فتلقَّاهُ الملائكةُ من سماءٍ إلى سماءٍ فتصلِّي الملائكةُ على روحهِ في الأرواحِ ثمَّ تستقبلُ الملائكةَ الحافظينَ الَّذينَ كانوا معهُ ثمَّ تستغفرُ لهُ الملائكةُ إلى يومِ يبعثُ
وما من رجلٍ تعلَّمَ كتابَ اللَّهِ ثمَّ صلَّى ساعةً من ليلٍ أوصتْ بهِ تلكَ اللَّيلةُ الماضيةُ الليلةَ المستأنفةُ أن ينتبهَ لساعتِهِ وأن تكونَ عليهِ خفيفةً فإذا ماتَ وكانَ أهلُهُ في جهازِهِ جاءَ القرآنُ في صورةٍ حسنةٍ جميلةٍ فوقفَ عندَ رأسِهِ حتَّى يُدرَجَ في أكفانِهِ فيكونُ القرآنُ على صدرِهِ دونَ الكفنِ فإذا وُضِعَ في قبرِهِ وسوِّيَ عليهِ وتفرَّقَ عنهُ أصحابُهُ أتاهُ منكرٌ ونكيرٌ فيجلسانِهِ في قبرِهِ فيجيءُ القرآنُ حتَّى يكونَ بينَهُ وبينهما فيقولانِ لهُ إليكَ حتَّى نسألَهُ فيقولُ لا وربِّ الكعبةِ إنَّهُ لصاحبي وخليلي ولستُ أخذلُهُ على حالٍ فإن كنتما أُمرتُما بشيءٍ فامضيا لما أُمرتُما بهِ ودعا مكاني فإنِّي لستُ أفارقُهُ حتَّى أدخلَهُ الجنَّةَ
ثمَّ ينظرُ القرآنُ إلى صاحبِهِ فيقولُ أنا القرآنُ الَّذي كنتَ تجهرُ بي وتخفيني وتحبُّني فأنا حبيبُكَ ومن أحببتُهُ أحبَّهُ اللَّهُ ليسَ عليكَ بعدَ مسألةِ منكرٍ ونكيرٍ همٌّ ولا حزنٌ فيسألُهُ منكرٌ ونكيرٌ ويصعدانِ ويبقى هوَ والقرآنُ فيقولُ لأفرشنَّكَ ألفَ فراشٍ ليِّنٍ ولأدثِّرنَّكَ دثارًا حسنًا جميلًا بما أسهرتُ ليلَكَ وأنصبتُ نهارَكَ قالَ فيصعدُ القرآنُ إلى السَّماءِ أسرعَ منَ الطَّرفِ فيسألُ اللَّهَ ذلكَ لهُ فيعطيهُ ذلك فينزلُ بهِ ألفُ ألفٍ من مقرَّبي السَّماءِ السَّادسةِ فيجيءُ القرآنُ فيحيِّيهِ فيقولُ هلِ استوحشتَ ما زدتُ منذُ فارقتُكَ أن كلَّمتُ اللَّهَ تباركَ وتعالى حتَّى أحدثَ لكَ فراشًا ودثارًا ومفتاحًا وقد جئتُكَ بهِ فقم حتَّى تفرشَكَ الملائكةُ قالَ فتنهضُهُ الملائكةُ إنهاضًا لطيفًا ثمَّ تفتحُ لهُ في قبرِهِ مسيرةَ أربعمائةِ عامٍ ثمَّ يوضَعُ لهُ فراشٌ بطانتُهُ من حريرٍ أخضرَ حشْوهُ المسكُ الأذفرُ وتوضَعُ لهُ مرافقُ عندَ رجلَيهِ ورأسِهِ منَ السُّندسِ الأخضرِ والإستبرقِ ويُسرَجُ لهُ سراجانِ من نورِ الجنَّةِ عندَ رأسِهِ ورجلَيهِ يزهرانِ إلى يومِ القيامةِ ثمَّ تضجعُهُ الملائكةُ على شقِّهِ الأيمنِ مستقبلَ القبلةِ ثمَّ يؤتَى بياسمينِ الجنَّةِ وتصعدُ عنهُ ويبقى هوَ والقرآنُ فيأخذُ القرآنُ الياسمينَ فيضعُهُ على أنفِهِ غضًّا فينشقُهُ حتَّى يُبعثَ ويرجعُ القرآنُ إلى أهلِهِ فيخبرُهم كلَّ يومٍ وليلةٍ ويتعاهدُهُ كما يتعاهدُ الوالدُ الشَّفيقُ ولدَهُ بالخيرِ فإن تعلَّمَ أحدٌ من ولدِهِ القرآنَ بشَّرَهُ بذلكَ وإن كانَ عقبهُ عقبَ سوءٍ دعا لهم بالصَّلاحِ والإقبالِ )

الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 2/256 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أجد من ترجمه‏

- أنَّ أبا سعيدٍ الخُدريَّ قال : إنِّي أراكَ تُحِبُّ الغَنَمَ والباديَةَ فإذا كُنْتَ في غَنَمِكَ وباديَتِكَ وأذَّنْتَ بالصَّلاةِ فارفَعْ صوتَكَ بالنِّداءِ فإنَّه لا يسمَعُ مدَى صوتِ المُؤذِّنِ جِنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلَّا شهِد له يومَ القيامةِ قال أبو سعيدٍ الخُدريُّ : سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 1661 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه |


- إني أَراك تُحِبُّ الغنَمَ والبادِيَةَ ، فإذا كنتَ في غنَمِك أو بادِيَتِك ، فأذَّنتَ للصلاةِ ، فارفَعْ صوتَك بالنداءِ ، فإنه : ( لا يَسمَعُ مَدى صوتِ المؤذِّنِ جِنٌّ ولا إِنسٌ ، ولا شيءٌ ، إلا شهِد له يومَ القيامةِ ) . قال أبو سعيدٍ : سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7548 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

لمن يعرف ، هل الجن المذكورين في هذا الحديث هم جن مسلمون ،لأنهم سيشهدون للمؤذن بأنه أذّن ، أي أنهم يعرفون الأذان ؟ ، أم ان الجن المذكورين هم كامل الجن بجميع معتقداتهم ؟

الأرجح والله أعلم أن ذكر الجن والإنس في الحديث ينصرف إلى المؤمنين منهم فقط، لأن العبرة بمن يستمع للآذان فيلبي النداء، وهذا لا يكون إلا لمؤمن فقط. أما الكافرون منهم فلن يلبوا النداء، ولن يستجيبوا له، حتى وإن سمعوه، فكيف يشهدون للمؤذن وهم منكرون لما يقوم به؟! فالعبرة بمن صغت قلوبهم، ولبوا النداء لا من غفلوا عن الذكر.

شكراااااااااااااااااااااااااا