|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
نحن لم نناقش ترتيب الآيات والسور، ولكن نتكلم عن إملاء كلام الله تعالى، فلا اجتهاد في املاءه لمخلوق، وإنما يستنسخ من صحيفة جبريل عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ ما فيها. أما مسألة حفظ الذكر، فذلك أثناء نزوله من السماء، حفظا له من الشياطين، وليس بعد نزوله، قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾) [الجن] فالرسول هنا هو جبريل عليه السلام، فهو المكلف بتبليغ الوحي إلى الأنبياء، (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) لحفظ الوحي من وصل الشياطين إليه، أو لمنع جبريل عليه السلام من النزول به، فهم لا يقدرون على منعه لحفظ الله تعالى للذكر، بدليل أن كل الكتب السابقة أنزلت لم تتمكن الشياطين من منع نزولها، وإنما تمكنوا من تحريفها بعد نزولها، على أيدي الإنس، فلم تبقى على أصلها، [مع الأخذ في الاعتبار أن كلمة (الذِّكْرَ)لا تختص بالقرآن فقط]. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
فهل كان قومه الذين أرسل إليهم لا يقرؤون و لا يكتبون أيضا و قام الرسول بتعليمهم القراءة و الكتابة بدوره ؟ يعني هل يتفق هذا مع مهمته الدعوية التي أرسل من أجلها ؟ ألا يمكن ترجيح القول الثاني في معنى الأمي كما ذكرت الأخت فيهتم الرسول بتعليمهم الكتاب و الحكمة و تلاوة الآيات عليهم؟
التعديل الأخير تم بواسطة اسكندر ; 06-16-2018 الساعة 02:56 AM |
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|