|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() (تم حذف المشاركة لخروجها عن سياق الموضوع إلى عرض آراء شخصية بعيدة عن مناقشة كاتب الموضوع فيما طرحه .. الإدارة)
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بكم.
المصائب أعظم من ذلك، لو كان للناس دين لتورعوا عما يفعلون ولاستعملوا ما بين أيديهم في ما يرضي الله تعالى مطبقين شرعه متوقفين على ضوابطه، ثم ما هو الشرع أصلا لو أنهم صدقوا لبحثوا ولوجدوا العجب العجاب فيما نسب إلى شرع الله تعالى عما نسب إليه وإلى رسوله عليه الصلاة والسلام، المصائب شتى أعظمها في الدين فنحن نعيش زمنا بلغ فيه النفاق ذروته، والمرض قديم تراكمت أعراضه مع تعاقب الأجيال فشُوّه الدين وصار مسخا. بالنسبة إلى خروج الدابة عليها السلام فهو على عدة مراحل كما جاء في النصوص؛ على الأقل ثلاث خرجات ولن تخرج إلا بعد بطلان الأسحار التي تحول دون خروجها، وسيكون ذلك تدريجيا، فتبلّغ وتقيم الحجة على من يدعون أنهم أهل الحق كما فعل المرسلون من قبلها عليهم السلام جميعا، وسيكفر بالحق المنافقون بمجرد أن يخالف الحق أهواهم كأنهم ملائكة الشرع هواهم وهواهم الشرع، وسيستبيحون دمها ودم من يناصرها ولن يتمكنوا منها أبدا لأن قدرها مسطور نبأنا به الله عز وجل وجدها عليه الصلاة والسلام. نفض التراب سيكون في خروجها الأخير، وهو نفض حقيقي لا مجازي بحسب النصوص، وسيكون في الحرم المكي: 23_ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الأُوَيْسِيُّ، [1] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، [2] عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، [3] يَقُولُ فِي الدَّابَّةِ: (يَكُونُ لَهَا ثَلاثُ خَرَجَاتٍ، تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ [4] النَّاسُ هَارِبِينَ وَيَلْبَثُ فِي الْمَسْجِدِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، فَيَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يُعْجَزُوا، فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْمَغْرِبَ فَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَبْتَدِئُ بِتِلْكَ الْعُصْبَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ، فَتُبَشِّرُهُمْ وَتُحَدِّثُهُمْ بِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ، ثُمَّ تَمْسُحُ وُجُوهَهُمْ فَتَجْلُوهَا حَتَّى تَكُونَ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ. [5] ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ، فَتَمْسَحُ وَجْهَ الْمُؤْمِنِ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَتَسْوَدُّ وُجُوهُهُمَا مِنْ خَضْمَتِهَا، ثُمَّ تُبْدئُ فَتَفْتَحُ فَاهًا مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ، ثُمَّ تَذْهَبُ فِي الأَرْضِ فَلا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ، فَيَتَعَوَّذُ النَّاسُ مِنْهَا بِالصَّلاةِ، فَتَأْتِي الرَّجُلَ الْفَاجِرَ، فَتَقِفُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَتَقُولُ لَهُ: مَا الصَّلاةُ؟ مَا شَأْنُكَ؟ فَيَمْشِي الشَّقِيُّ فِي صَلاتِهِ، فَتَقُولُ لَهُ: طَوِّلْ مَا كُنْتَ تُطَوِّلُ، فَوَاللَّهِ لأَخْطِمَنَّكَ خَطْمَةً يَسْوَدُّ مِنْهَا وَجْهُكَ، وَتُذَكِّرُهُ بِمَسَاوِئِ عَمَلِهِ، فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَخْطِمُهُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ فَتَفْعَلُ ذَلِكَ بِالنَّاسِ كُلِّهِمْ، فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يُعَمَّرُونَ حِينًا شُرَكَاءَ فِي الأَمْوَالِ وَجِيرَانًا فِي الدِّيَارِ [6] وَأَصْحَابًا فِي الأَسْفَارِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: جَاوَرَنِي الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَيَقُولُ الآخَرُ: جَاوَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُخَرْطَمِينَ، حَتَّى يُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ وَكُلُّ قَوْمٍ بِسِيمَاهِمْ، حَتَّى أَرَى الرَّجُلَ لَيَسُومُ الرَّجُلَ بِالشِّرَاءِ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُ الآخَرُ: كَيْفَ تَبِيعُ هَذَا يَا كَافِرُ؟ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ، وَيَقُولُ لِلآخَرِ: هَنِيئًا لَكَ النَّارُ. [7] قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَ ذَلِكَ.) [7] أخرجه الحاكم بنحوه عن أبي سريحة حذيفة بين أسيد مرفوعا (4/ 350- 531) وقال هذا حديث صحيح الإسناد وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ولم يخرجها.) انتهى وقد مر علي نص في متنه (وتنفض التراب عنهم) أو (وتنفض عنهم التراب) لم أعثر عليه بعد، والمقصود بضمير جمع الغائب الجماعة التي لن تفر مع الناس حين خروجها. في منتدى [منتدى الدّابة أولى علامات الساعة الكبرى] حوارات ونقاشات غنية بالنصوص والمعلومات المفيدة بإذن الله تعالى أنصحكم بمراجعتها.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وقولي السابق أصوب؛ لأنها لن تكون الخرجة الأولى لها، وإنما الخرجة الكبرى، يسبقها خرجات عديدة قبلها. فبحسب تصور البعض أنها تخرج من باطن الأرض، فهذا يعني أنها تخرج، ثم تلج في الأرض، ثم تخرج منها، وهذا التصور لا شاهد ولا دليل عليه، لأنها ستخالط أنصارها، ويخالطونها قبل خرجتها الكبرى، وأنها ستكون صاحبة دعوة، وستهرق بسببها الدماء (حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ)، ومحال أن تهرق فيها الدماء وهي لا تزال في جوف الأرض، بل هي محور الصراعات اقائمة حينها. هذا يعني أنها تعاشر الناس، وتكلمهم قبل خرجتها الكبرى، إذن فهي لن تلج الأرض ثم تخرج منها عدة مرات. وهذا يعني أن نفضها التراب عن رأسها ليس سببه الخروج من باطن الأرض، وإنما سببه تدميرها المسجد الحرام على رؤوس من فيه، وهذا له أسبابه ولا شك، ولكن لا مجال لذكرها. ثم تأمل قوله: (ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَنْفَضُّ النَّاسُ هَارِبِينَ) هذا يعني أن تدب داخل المسجد الحرام قبل نفض التراب، أي تتنقل من مكان إلى مكان، فهي تدنو من الخارج إلى داخل المسجد (ثُمَّ تَدْنُو إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ) هذا يعني أنها تقدم من خارج المسجد وليس من تحت الأرض. فتنتقل من خارج المسجد إلى داخله الركن والمقام (وَذَلِكَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ الأَسْوَدِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ، إِلَى الصَّفَا إِلَى مَا هُنَالِكَ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ،) هذا الوصف الدقيق لتنقلها شاهد على أنها تأتي إى المسجد من خارجه لا من تحت الأرض. ثم (فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ تَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهَا، فَتَسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقَ بِوَجْهِهَا، فَتَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْض مِنَ الْمَخْلُوقِينَ) هنا يصف النص صفة خرجتها الكبرى بأنها تنفض عن رأسها التراب [وهنا في الرواية حذف سبب وصول التراب على رأسها] ثم تستقبل المشرق بوجهها وتصيح صيحة، ثم إلى المغرب فتصيح صيحة مثلها، وعندها يغلق باب التوبة.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() وجدت هذا النص عند الشيعة يذكر فيه هدم المسجد الحرام في آخر الزمان، ويقول أن المهدي هو من يقوم بذلك!! والنصوص عندهم لا تسلم من التحريف فنسبوا تعصبا منهم ماذكر عن المهدية عليها السلام (للمهدي أوالقائم) وبعض الغلو، فيستأنس من ذلك أن المهدية عليها السلام هي من سوف تهدم المسجد الحرام، ولا سبب لهدم المسجد الا أن تطهره، سنة جدها ابراهيم عليه السلام، فلا يعقل أن تهدم المسجد الحرام صدا عن سبيل الله والمسجد الحرام. (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٥﴾ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿٢٦﴾)[سورة الحج] النص الأول: [-عنه، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المهدي والقائم واحد؟ فقال: نعم. فقلت: لأي شئ سمي المهدي؟ قال: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم.][1]النص الثاني: [-عنه، عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة]. [1] وقال البخاري ومسلم في صحيحيهما: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: (لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا).[2] وجاء كذلك في مسند أحمد: - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي خَالَتِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: (لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِشِرْكٍ، أَوْ بِجَاهِلِيَّةٍ، لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ، فَأَلْزَقْتُهَا بِالْأَرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ، بَابًا شَرْقِيًّا وَبَابًا غَرْبِيًّا، وَزِدْتُ فِيهَا مِنَ الْحَجَرِ سِتَّةَ أَذْرُعٍ، فَإِنَّ قُرِيشًا اقْتَصَرَتْهَا حِينَ بَنَتِ الْكَعْبَةَ) [3] رابط الصفحة 282 من كتاب الغيبة : https://archive.org/download/282_202...0%D8%B5282.pdf ___________ [1] الغيبة للطوسي/ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي/ توفى 460 هـ/ ت: الشيخ آغا بزرك الطهراني/ مكتبة نينوى – طهران؛ الطبعة: الثانية 1385 هـ/ ص 282.
[2] رواه البخاري (2/ 180) مسلم في (الحج، ح/ 398) والنسائي (5/ 215) وأحمد (6/ 57) وابن خزيمة (2742) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 378) وعبد الرزاق (9157) والتمهيد (10/ 48). [3] مسند أحمد ط الرسالة (42/ 292): إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وابن الزبير: هو عبد الله الصحابي/ وأخرجه البيهقي في "السنن" 5/89 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد./وأخرجه مسلم (1333) (401) من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد./وأخرجه أبو يعلى (4628) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"2/184، وابن حبان (3818) من طريق سَلِيم، به.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 04-02-2020 الساعة 12:02 AM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وعليه فللدابة عليها السلام أسباب تخفى عنا اليوم، تدفعها لنسف المسجد بدعوة لله عز وجل، أو بضربة من عصاها فيصير ترابا في لمح البصر. فإن توصلنا لهذه الأسباب نكون سبقناها إليها، وهذا مستبعد لأنها الأسبق. وإن كان الله تعالى سيخصها بالهداية إلى أسباب الهدم، فحتما لن تجد هذه الأسباب في المدون بين أيدينا من الكتب والنصوص، وولن نصل إلى ما سيهديها الله إليه من أسباب إما نجهلها، وإما نعجز عن التصريح بها. فإن قلنا؛ أن سبب هدم المسجد ما فيه من أسحار خفية عن أعيننا، فهذا مستبعد أنه تجده في نصوص، وإن وجدته فمفهوم السحر لا يزال غامض ومبهم على العلماء حتى يومنا هذا، فهم أجهل الناس بحقيقة أمر السحر، يعلمون أحكامه الشرعية، ولا يدرون شيئا عن أسراره وخباياه كما يعلمه معالج له باع في هذا العلم ومطلع. إذن هي سيكون لها أسبابها، والتي لن يقتنع بها أحد إن أخرجتها اليوم لهم، وسيتهم القائل في دينه، وعقله. أما هي فمن سيخالفها الرأي، أو يجادلها ستخطمه على أنفه، فتكون القاضية، فالكل سيهرب ويفر من مواجهتها، أما غيرها فلا يملك أن يدفع عن نفسه لا بالحجة، ولا بالقوة. فليعلم كل منا قدره، وحجمه، وليلزم حدوده.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كونها ستهدم الحرمين دليل على أنها سبق وأنذرت وبيّنت بالدليل والحجة الشرعية والعقلية بطلان البدع التي ألحقت بالحرمين في خرجاتها السابقة.. ومع ذلك لم يُسمَع لها حتى نقضتهم بنفسها. اقتباس:
هذا النص أشمل في صحيح مسلم: : لَمَّا احْتَرَقَ البَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكانَ مِن أَمْرِهِ ما كَانَ، تَرَكَهُ ابنُ الزُّبَيْرِ حتَّى قَدِمَ النَّاسُ المَوْسِمَ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّئَهُمْ، أَوْ يُحَرِّبَهُمْ، علَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ، قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أَشِيرُوا عَلَيَّ في الكَعْبَةِ، أَنْقُضُهَا ثُمَّ أَبْنِي بنَاءَهَا؟ أَوْ أُصْلِحُ ما وَهَى منها؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فإنِّي قدْ فُرِقَ لي رَأْيٌ فِيهَا، أَرَى أَنْ تُصْلِحَ ما وَهَى منها، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عليه، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَبُعِثَ عَلَيْهَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: لو كانَ أَحَدُكُمُ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، ما رَضِيَ حتَّى يُجِدَّهُ، فَكيفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟ إنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ علَى أَمْرِي، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ أَجْمع رَأْيَهُ علَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَامَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بأَوَّلِ النَّاسِ يَصْعَدُ فيه أَمْرٌ مِنَ السَّمَاءِ، حتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ، فألْقَى منه حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شيءٌ تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حتَّى بَلَغُوا به الأرْضَ، فَجَعَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ أَعْمِدَةً، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ حتَّى ارْتَفَعَ بنَاؤُهُ. وَقالَ ابنُ الزُّبَيْرِ: إنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ، وَليسَ عِندِي مِنَ النَّفَقَةِ ما يُقَوِّي علَى بنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فيه مِنَ الحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ منه، وَبَابًا يَخْرُجُونَ منه. قالَ: فأنَا اليومَ أَجِدُ ما أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، قالَ: فَزَادَ فيه خَمْسَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ حتَّى أَبْدَى أُسًّا نَظَرَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَبَنَى عليه البِنَاءَ وَكانَ طُولُ الكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فيه اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ في طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ له بَابَيْنِ: أَحَدُهُما يُدْخَلُ منه، وَالآخَرُ يُخْرَجُ منه. فَلَمَّا قُتِلَ ابنُ الزُّبَيْرِ كَتَبَ الحَجَّاجُ إلى عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بذلكَ وَيُخْبِرُهُ أنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قدْ وَضَعَ البِنَاءَ علَى أُسٍّ نَظَرَ إلَيْهِ العُدُولُ مِن أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إلَيْهِ عبدُ المَلِكِ: إنَّا لَسْنَا مِن تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ في شيءٍ، أَمَّا ما زَادَ في طُولِهِ فأقِرَّهُ، وَأَمَّا ما زَادَ فيه مِنَ الحِجْرِ فَرُدَّهُ إلى بنَائِهِ، وَسُدَّ البَابَ الذي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إلى بنَائِهِ. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1333 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] مسجد الله الحرام مقدس عن اجتهاد البشر، موقعه وحدوده ووصفه توقيفي على وحي الله عز وجل، لاحظ قوله (لَوْلَا أنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بكُفْرٍ) كأن النبي صلى الله عليه وسلم سيتوانى عن تنفيذ أمر إلاهي لجبر خاطر حديثي الإسلام، انظر كيف يؤصلون فينا الكفر وموالاة المخلوق على حساب الخالق عز وجل. ثم هل يُعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من أغنياء عجزوا عن الإنفاق على بيت الله الحرام ؟ عاش النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي ولم يتمكن من إتمام أشغال البيت الحرام لضائقة مادية .. ولم يُتَمَّ العمل إلا بعد حكم عدة أمراء.. بعد مرور عشرات السنين .. أيعقل هذا ؟!
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() (تم حذف المشاركة بسبب عدم الالتزام بالتنسيق وبسبب النقل عن المفسرين وعدم اجتهاد العضو والتعبير عن رأيه .. المنتدى للاجتهاد والتعبير عن الرأي وليس لنقل أراء العلماء وتبني أقوالهم ... الإدارة)
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 04-29-2020 الساعة 09:38 PM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() المعذرة سأقوم بتنسيق الموضوع ووضع إجتهادي فيه فقط أحيانا أتسرع في طرح الموضوع مخافة النسيان أو ان افقده بأمور أخرى. جزاكم الله خيرا
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بقرينة السياق؛ قد يكون للفظ (الأرض) دلالة خاصة في بعض آيات القرآن الكريم، بمعنى الأرض المقدسة وليس الأرض كلها.
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)[البقرة:30] في استفهام الملائكة إشارة لكون الأرض المقصودة بالاستخلاف هي الأرض المقدسة وليس الأرض كلها، فالجعل دليل على خلوّ الأرض المذكورة من الفساد وسفك الدماء قبل استخلاف آدم عليه السلام، والأرض آنذاك كانت مأهولة بالجن ومنهم شياطين يفسدون ويسفكون الدماء ومنهم العالين، وعليه المقصود من الآية أرض معينة وهي جزء من (الكرة الأرضية) .. إلا أن تكون هذه الأخيرة خالية تماما من الجن آنذاك. قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (*) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)[الأعراف:129،128] وقال ( فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (*) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)[الإسراء:103:104] أهلك الله عز وجل عدوهم وعبروا إلى الأرض المقدسة في الجزيرة العربية. (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)[الإسراء:76] الخروج من الأرض هنا يعني أرضا مُعرفّة معينة وليس الكرة الأرضية، وهي الأرض التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم حين نزول الآية. عودة إلى الآية 82 من سورة النمل وبناءا على ما تقدم .. إضافة لمعنى الخروج من الأرض إلى كل مكان، وكونها عليها السلام منسوبة إلى أهل الأرض، قد يُفهم أيضا من قوله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)[النمل:82] أن خروجها سيكون من الأرض المقدسة بدليل ما جاء في السنة النبوية كما في قوله صلى الله عليه وسلم (.. تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ....) حيث أن كل الأماكن التي ستخرج منها المذكورة في الحديث تقع في الجزيرة العربية والله تعالى أعلم.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فإن قلنا بخروج الدابة عليها السلام من جزيرة العرب، فجميع الأنبياء والمرسلين خرجوا منها. والنصوص تشير إلى خروجها من جزيرة العرب، إلا أن كلامك فيه محاولة لتقييد النص القرآني بالأرض المقدسة فقط، أو جزيرة العرب بمعنى أدق. فهي لن تخرج للبشر فقط، وإنما للإنس والجن معا، والجن لا يعيشون في الأرض فقط، وإنما يعيشون في السماء الدنيا، أو السماء الأولى. إذن فهي تخرج من الأرض المقدسة خاصة، ومن كوكب الأرض عامة، إلى السماء اللدنيا، وما فيها من الكواكب المأهولة بالجن، لتجلو وجه المؤمن فيستنير، وتختم جبين الكافر بخاتم الكفر بين عينيه. فكلامك بحاجة لإعادة نظر، وتفصيل، ودراسة أوسع من هذا لاستيعاب معاني كثيرة أغفلتها في منشورك، وهذا يعد من أوجه اللقصور في دراسة كتاب الله تعالى.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الأرض, الدابة, إخراج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|