#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
قال الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )[ آل عمران :17 ] ( لَّٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ) [ النساء :162 ] وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ)[الشعراء :197] (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)[ فاطر:28] رسخ (لسان العرب) رَسَخَ الشيءُ يَرْسَخُ رُسُوخاً: ثبت في موضعه، وأَرسخه هو. والراسخ في العلم: الذي دخل فيه دخولاً ثابتاً. وكل ثابت: راسخ؛ ومنه الراسخون في العلم. وأَرْسَخْته إِرساخاً كالحِبْرِ رَسَخَ في الصحيفة. والعِلم يَرْسَخُ في قلب الإِنسان. والراسخون في العِلم في كتاب الله: المُدارسون؛ ابن الأَعرابي: هم الحُفَّاظُ المذاكرون؛ قال مَسْرُوقٌ: قَدِمْتُ المدينة فإِذا زيدز بن ثابت من الراسخين في العلم. خالد بن جَنْبَة: الراسخ في العلم البعيد العلم. الملاحظ من الآيات .. أن هناك تسميتين مختلفتين جاءتا في حق العارفين العالمين من الناس في ذلك الوقت .. هناك : العلماء .. وهناك الراسخون في العلم وبما انّ كلمة الراسخون في العلم جاءت بعد كلمة الله مباشرة فيما يخص "العلم بالتأويل ": ( .. وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) .. فإنّ الراسخون في العلم هم أعلى درجة من العلماء وعليه .. فإنّ في زمان الرسول ( عليه الصلاة والسلام) .. لم يكن هناك فقط متعلّمون اوعلماء فقط.. بل كان هناك راسخون في العلم . ------------------ تطاول الملحدين والعلمانيين على الإسلام والتشكك بمن جاء به وبما جاء فيه هو أمرمتوقع و معقول .. بما انّهم يتطاولون على جميع الأديان بما فيها الإسلام .. لكن ان يتطاول اليهود والصليبيون على الإسلام ويتشككون في مجيئه وكينونته .. هو امر غير معقول .. لأنّه قبل الاسلام كان هناك اليهودية والمسيحية .. وقبل محمد كان هناك موسى وعيسى .. فلو تمّ إنكار وجود الإسلام ومحمد .. فمن العقل أن يتمّ إنكار اليهودية وموسى .. والمسيحية وعيسى ..أوّلا .----------------- قال الله تعالى : ( وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) [ الأنعام:92 ] ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [ الشورى :7 ] - الله سبحانه أرسل رسوله الكريم لينذرأُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا والتاريخ يذكر أنّ مكّة :أمّ القرى .. كانت تحيط بها القُرى :عاصمة الغساسنة وعاصمة المناذرة مثلا .. فهل مَنْ حَوْلَهَا ..كانت أعظم شأنا ..معماريا .. من أُمَّ الْقُرَىٰ نفسها ؟! ام انّ أُمَّ الْقُرَىٰ ..هي أُمَّ الْقُرَىٰ .. في كلّ شيء .. والله أعلم .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للحضارة, المملكة, السعودية, العربية, الفاو, الإسلام, سورة, في, قتل, قرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|