#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أتقصد أن هناك لقى لجنيزا في المدينة المنورة؟؟
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيا الصادقةُ في النومِ ، فكانَ لا يرَى رؤيَا إلا جاءتْ مثلَ فَلَقِ الصُّبحِ ، ثم حُبِبَ إليهِ الخَلاءُ ، فكانَ يلْحَقُ بغارِ حِرَاءٍ ، فيَتَحَنَّثُ فيهِ - قالَ : والتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ - الليالِيَ ذواتِ العددِ قبْلَ أن يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، ويَتَزَوَّدُ لذَلِكَ ، ثمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ ، فيَتَزَوَّدُ بمثْلِهَا ، حتى فَجِئَهُ الحقُّ وهوَ في غَارِ حِرَاءٍ ، فجاءَهُ المَلَكُ فقالَ : اقرأْ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ما أنَا بِقَارِئٍ ) . قالَ : ( فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بلغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلنِي فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقارِئٍ ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانيةَ حتى بلَغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلَني فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقَارِئٍ ، فأخذَنِي فَغَطَّنِي الثَالِثَةَ حتى بلَغَ مني الجَهْدَ ، ثمَّ أرسلَنِي فقالَ : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ . الآياتِ إلى قَوْلِهِ : عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) . فرجَعَ بهَا رسولُ اللهِ صلَى اللهُ عليهِ وسلمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتى دَخَلَ على خَدِيجَةَ ، فقالَ : ( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) . فَزَمَّلوهُ حتَّى ذهَبَ عنهُ الروعُ . قالَ لخَدِيجَةَ : ( أيْ خَدِيجَةُ ، مَا لِي ، لقدْ خَشِيتُ على نفسِي ) . فأخبرَهَا الخَبَرَ ، قالتْ خَدِيجَةُ : كلَّا ، أَبْشِرْ ، فواللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أبدًا ، فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرحِمَ ، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ ، وتُعِينُ على نَوَائِبِ الحقِّ . فانْطَلَقَتْ بهِ خديجةُ حتَّى أَتَتْ بهِ وَرَقَةَ بنَ نَوْفَلٍ ، وهوَ ابنُ عمِّ خديجَةَ أَخِي أبِيهَا ، وكانَ امرأً تَنَصَّرَ في الجاهِلَيَّةِ ، وكانَ يكْتُبُ الكتابَ العربِيَّ ، ويكتُبُ من الإنجيلِ بالعربيةِ ما شاءَ اللهُ أن يكتُبَ ، وكانَ شيخًا كبيرًا قد عَمِيَ ، فقالتْ خديجةُ : يا ابنَ عَمِّ ، اسمَعْ من ابْنِ أخِيكَ ، قالَ ورَقَةُ : يا ابنَ أخِي ، ماذا تَرَى ؟ فأَخْبَرهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَبَرَ ما رأَى ، فقالَ ورَقَةُ : هذا النَّامُوسُ الذي أُنِزَل على موسَى ، لَيْتَنِي فيهَا جذَعًا ، ليتَنِي أكُونُ حيًّا ، ذَكَرَ حَرفًا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ ) . قالَ وَرَقَةُ : نَعمْ ، لم يأتِ رجلٌ بمَا جِئْتَ بهِ إلا أُوِذِيَ ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَومُكَ حيًا أنْصُرُكَ نصرًا مُؤَزَّرًا . ثمَّ لم يَنْشَبْ ورقةُ أنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الوحْيُ فَتْرَةً ، حتى حَزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4953 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | وفي رواية قيل العبرانية عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : لقد خشيتُ على نفسي . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أوَمُخرجِيَّ هم . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) | التخريج : أخرجه البخاري (3) واللفظ له، ومسلم (160)
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
هناك احتمالات عديدة إما أن المسلمين حصلوا على جنيزا يثرب أو خيبر، وهذا لم يرد له ذكر في النصوص، وإما أنها تقع في مكان سري لم يصل إليه المسلمين، والكشف عن هذا يحتاج لعمليات تنقيب أثري غاية في الدقة. وإما أن اليهود أحرقوها قبل خروجهم، وهذا احتمال ممكن، وإن كان متعسرا جدا لأن عملية الحرق ستدل المسلمين وترشدهم إلى مكان الجنيزا
وإما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح لهم باصطحابها معهم دون أن يدري ما بها، فكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة، فطلب اليهود ردها فردها النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. لكن هذا الاحتمال أستبعده، لأن خروج اليهود بكم هائل من أوراق ولفائف الجنيزة حين إجلائهم عن المدينة، يحتاج قافلة ضخمة من الجمال لحملها. مع الأخذ في الاعتبار أن من أسلموا من عوام اليهود يعلمون بوجود الجنيزا، ولكنهم لا يدرون مكانها السري، إنما يعلمه ربيوهم فقط، فلا يملك يهودي عادي أن يلقي بأوراقه في الجنيزا بنفسه، إنما يدفعها إلى الربي ليتولى نيابة عنه التخلص منها بنفسه. وكلامي الأخير يدعو للتشكيك في صدق دخول بعض أحبار اليهود في الإسلام، وأنهم منافقون، فيقينا هم على علم بالجنيزا، وعلى دراية بمكانها، فهل أخفوها عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ يجب أن لا نغفل عن مسألة خطيرة، وهي محتويات هذه الجنيزا من أسرار وبروتوكولات تضاهي فظائع [بروتوكولات حكماء صهيون] قد تتعلق بمخططاتهم ضد النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب أن نصل إليها قبل أن ينبشوا هم عنها ويستخرجوها قبلنا.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تحصن اليهود داخل الحصون يمنحهم مدة لا بأس بها لتقرير مصير المخطوطات، بأن يعدموها أو يدفنوها فقد تمتد مدة الحصار لأسابيع وأشهر. هل كان لكل حصن جنيزا خاصة به أم أنهم اختصوا حصنا واحدا بها ؟ خطورة الموضوع وشدة سريته تقتضي موضعا واحدا تلقى فيه المخطوطات كأن يجعلوا جنيزا واحدة مخبأة في أحصن حصونهم وأكبرها. حرقها كل تلك المخطوطات يحتاج مدة طويلة جدا، هذا إن تجرأ اليهود على إعدام ذلك الإرث الضخم من تاريخهم فالذي يرى أن نسبه وشعبه هو الشعب المختار لن يقدم على فعل كهذا، لذلك أرجح أنهم لجؤوا للدفن والإخفاء فهذا يمنحهم فرصة العودة لاستخراجها يوما ما بعد مهادنة المسلمين ومداهنتهم ولو بعد قرون.
التعديل الأخير تم بواسطة بودادو ; 01-09-2019 الساعة 04:56 PM |
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فمثلا.. ذكر ان نقل الجنيزا خاصتهم قد يحتاج لجمال لنقلها..وهو كذلك.. يمكن وضع صناديق وحمالات من الجنيزا على ظهور جمال قافلة بكاملها.. والادعاء بانها بضائع تنقل للتجارة.. مصيرها أن تحفظ في مكان آمن. والله أعلم
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
حسب ما فهمت أن الجنيزا يدفنها اليهود و ليس لديهم نية استخراجها مرة أخرى وللتخلص منها نهائيا, مما يعني أن طريقة الدفن لا تساعد في استرجاعها مرةأخرى بسهولة, مما يقلص احتمال النبش عنها لنقلها أو إعدامها.
مما يرجح أن الجنيزا بالمدينة بقيت مدفونة مكانها وسحر عليها حتى تبقى مخفية عن أعين المسلمين, و أكيد أن تلك الجنيزا لن تخلوا من كتب سحر, تحرص شياطين الجن و الانس أن لا تظهر للعلن. و الله أعلم.
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
راجع الفديوهات
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم إن كانت تدفن هذه المخطوطات كل ست سنوات على الأغلب فالتي كانت في الجنيزا المؤقتة و لم تدفن وقت إجلاء اليهود من خيبر تكون مهمة لانها توثق فترة البعثة, اليهود سوف يحرصون أن لا تقع في أيدي المسلمين. _____________ [1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (14؛ 97)
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, مصير, المدينة, المنورة؟, جنيزا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|