بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > اليهودية

اليهودية

               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 01-06-2019, 11:02 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 9
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
هذا كلام يحتاج لوقفة؛ نعم النبي صلى الله عليه وسلم رسول رب العالمين وعلام الغيوب، الذي أحاط بكل شيء علما، لكن هل أطلع الله تعالى نبيه على كل الغيبيات؟

لو بالفعل أطلعه على كل شيء لما قال تعالى (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف: 188]

إذن هناك غيب أطلعه ربه عليه، وهناك غيب تركه لاجتهاده حتى يصل إليه بنفسه، ومن ذلك أخبار العدو، فكان يرسل العيون ليتعسووا له أخبار الأعداء.

الكتاب والسنة ليس وظيفتهما ذكر كل كبيرة وصغيرة عند أهل الكتاب، إنما يتناول كثيرا من المسائل العقائدية الرئيسة، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) [المائدة: 15]. وهذه الجنيزا تحتوي على مخطوطات وأسرار اليهود والتي تذكر تفاصيل أكثر مما في الكتاب والسنة مجتمعين.

والحقيقة أن دور الجنيزا هو إخفاء الوثائق والحقائق تحت ستار ديني بادعاء حرمة اسم الرب، ولكن الحقيقة أنهم كانوا يخفون فيها كثيرا من الكتاب والشاهد قوله تعالى: (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ) [الأنعام: 91]

واللفظ القرآني هنا واضح وصريح لا يقبل تأويل، فيخاطب الله تعالى أهل الكتاب مرتين على أنهم (تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) (تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) فهم لا يعدمون القراطيس، فلا يحرقونها [فالدخان نتيجة الحرق سيفضح أمرهم خاصة أن لفائفهم من كانت من الرق أي الجلد]، وإنما يخفونها، أي يحتفظون بها في مكان سري فلا يطلع عليها أحد [تحت رهبة التقديس والتحريم]، والمكان الذي يخفون فيه قراطيسهم ولفائفهم هو الجنيزا، تناول القرآن الكريم ذكرها منذ أربعة عشر قرنا، فكيف لم يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بوجود الجنيزا؟ وكيف لم يستخدج منها ما كانوا يخفون من الكتاب ليكون شاهدا عليهم؟

فهل يستقيم أن يسمح لهم بإخراجها معهم دون أن يراجعها؟ وكيف يتمكنوا من إخراج هذا الكم الهائل من المخطوطات تحت سمع وبصر المسلمين دون أن يراهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟


ناهيك عن جنيزا يهود الطائف والبحرين واليمن كأكبر تجمعات يهودية في جزيرة العرب، فهل تركها الصحابة من بعده فلم يمسوها، أم خدعهم اليهود وتخلصوا منها؟

أما اليوم فهناك جنيزا يهود المغرب العربي، وأورشليم، ودمشق، والعراق كلها تعتبر خزآئن أسرار اليهود.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تخزين وثائق الجنيزا في المعابد هو بشكل مؤقت, قبل أن تنقل لتدفن في مقابر اليهود لكي تهلك بطريقة طبيعية.

غالبا أن الجزء الأكبر من جنيزا اليهود دفنوها في مدافن الأموات و ليست كلها في المخازن المؤقتة بالمعابد, و إلا لن تسعها مساحة المعابد نظرا للكمية الكبيرة لهذه الوثائق, خصوصا أن اليهود تعتبر كل الوثائق التي كتبت بالعبرية مقدسة حتى و إن لم تتضمن اسم الله.

أما المتبقي منها في المخازن المؤقتة للجنيزا ربما أمكنهم التصرف بالجزء الأكبر منها إن تبقى شيئا فهو الجزء اليسير.


وهذا أكيد كان معلوم لدى المسلمين لأن كان من بينهم يهود قد أسلموا, و هم على علم بهذا.

هل تم النبش على هذه الوثائق في مدافن اليهود على عهد النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد ممن أتى بعده؟؟




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 01-06-2019 الساعة 11:13 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, مصير, المدينة, المنورة؟, جنيزا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر