#1
|
|||||||
|
|||||||
تاريخ الخط العربي وآدابه
وصف الكتاب : الكتـــــــاب : تاريخ الخط العربي وآدابه المؤلــــــف : محمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الخطاط الناشــــــــر : أضواء السلف للكاتب/المؤلف : محمد طاهر الكردي المكى . دار النشر : دار أضواء السلف . سنة النشر : 1939م / 1358هـ . رابط الملف https://archive.org/details/20200326_20200326_1649 تاريخ الخط العربي وآدابه نبذة عن الخط العربي: الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. و قد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف. تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين، الأول: تبناه مؤرخو العرب ويقول بأنه مشتق من الخط المسند، والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى صفا، والخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان الحِجْر، والخط اللحياني نسبة إلى لحيان، والخط السبئي أو الحميري الذي وصل من اليمن إلى الحيرة ثم الأنبار ومنها إلى الحجاز.] الثاني: تبناه المؤرخون الأوروبيون ويقول بأن الخط العرب مشتق من حلقة الخط الآرامي لا المسند، وقالوا أن الخط الفينيقي تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي. وقالوا أن الخط العربي قسمان الأول: كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له السطرنجيلي، الثاني: النسخي وهو مأخوذ من النبطي. تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة، ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه. كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها، لذلك عرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري، لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني. لم ينل الخط العربي قدرًا من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في العصر الأموي ثم ورثتها الدولة العباسية، وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها. كانت الأقلام الخطوط في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر. قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية، أشهرها: الخط الكوفي وهو أقدم الخطوط، وخط النسخ الذي استخدم في خط المصاحف، وخط الثلث وسُمي بذلك نسبة إلى سُمك القلم، وخط الرقعة وهو أكثر الخطوط العربية تداولًا واستعمالًا، وخط الديواني نسبة إلى دواوين السلاطين، والخط الفارسي نسبة إلى فارس. محمد طاهر بن عبد القادر الكردي (1321 - 1400 هـ) هو خطاط مكي المولد، إربلي الأصل. نشأ بمكة ثم صحبه والده إلى القاهرة وأدخله الأزهر لمواصلة طلب العلم سنة 1340هـ. كما رحل إلى العراق سنة 1365هـ. عمل بالمحكمة الشرعية الكبرى والتدريس. توفي بجدة، ودفن بالمعلاة بمكة المكرمة. من آثاره: حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة؛ تاريخ الخط العربي وآدابه؛ تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه. كما كتب مصحفا.❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم (ت بن دهيش) ❝ ❞ تاريخ الخط العربي وآدابه ❝ ❞ تاريخ الخط العربي وآدابه ❝ ❞ التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم ت بن دهيش ❝ الناشرين : ❞ أضواء السلف ❝ ❞ دار خضر للطباعة والنشر - بيروت
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
إن صحت تلك الروايات فهي شاهد ينفي أنه كان يجهل القراءة والكتابة .. فكيف يجهل الكتابة ويعلم أصحابه صفة الكتابة؟!!! لذلك نحتاج لتحقيق هذه الروايات
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الرابط لا يعمل هذا رابط بديل : https://drive.google.com/file/d/1XES...IlKkbHNrM/view هذا رابط طبعة مكتبة الهلال:
http://www.archive.org/details/tkaatkaa
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
الحديث اخرجه الدليمي في الفردوس: 394/5 برقم : (8533) وهو منقطع؛ لان مكحول لم يسمع من معاوية، جامع التحصيل: 352 ، وفيه من لم اعثر له على ترجمة، فالحديث ضعيف. حسب ما جاء في اداب الاملاء والاستملاء للسمعاني، و منهم من حكم عنه بالارسال. صفحة 577 .................................................. ................أداب الاملاء والاستملاء كيف يكتب بسم الله الرحمن الرحيم (1) (507) أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ صَاعِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَيْزُرَانِيُّ (2) بِسَارِيَةٍ، ثَنَا أَبُو الْيُسْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَزْدَوِيُّ (3) ِإمْلاءً بِبُخَارَا أَنا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُف بن الْحُسَيْن أناأبو الْعَبَّاسِ الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو ذَرٍّ عَمَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ (4) أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بِرَأْسِ الْعَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ (5) عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَة رضي الله عنه كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (يَا مُعَاوِيَةُ أَلْقِ الدَّوَاةَ وَحَرِّفِ الْقَلَمِ وَانْصُبِ الْبَاءَ وَفَرِّقِ[ًصفحة 589] السِّينَ وَلا تُقَوِّرُ (7) الْمِيمَ وَحَسِّنِ اللَّهَ وَمِدِّ الرَّحْمَنَ وَجَوِّدِ الرَّحِيمَ) وَيُكْرَهُ أَنْ يَمِدَّ السِّينَ قَبْلَ الْمِيمِ (8) _____________ (1) ادب الكاتب : 35، الجامع لاخلاقي الراوي : 1/265، علوم الحديث : 189. (2) هو (ابو البدر صاعد بن عبد الرحمن الخيزراني- بفتح الخاء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وضمي الزاي، وفتح الراء، وفي اخر النون، نسبة الى الخيزران - قال السمعاني : كان شيخا ظريفا حسن الجملة). ترجمته في: الانساب 430/2 (الخيزراني). (3) هو العلامة القاضي ابو اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي- لفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الزاي، وفتح الدال المهملة وفي اخرها الواو، نسبه الى بوزلا قلعة حصينة، طريق بوخارى- توفي سنه ثلاث وتسعون واربع مائة). ترجمته في: الانساب:339/1(البزدوي)،49/19، مفتاح السعادة:185/2. (4) هو (ابو ذر عمار بن محمد بن مخلد التميمي، روى عنه الحاكم ابو عبد الله. توفي سنه سبع وثمانين وثلاث مائة). ترجمته في: تاريخ بغداد:256/12. (5) هو (يزيد بن يزيد بن جابر الاسدي الدمشقي في ق فقيه. توفي سنه أربع وثلاثين ومائة، وقيل قبل ذلك، م.د.ت.ق). التقريب:606 برقم (7791)، تهذيب التهذيب370/11. (6) الق: (لاق الدواة و الاقها، اصلح مدادها). القاموس المحيط:291/3 (لاق)، صبح الاعشى: 469/2. (7)تقور: ( الشيء قطعه من وسطه خرقا مستديرا كقوره). القاموس المحيط: 127/2 ( قار). (8) الحديث اخرجه الدليمي في الفردوس: 394/5 برقم : (8533) وهو منقطع؛ لان مكحول لم يسمع من معاوية، جامع التحصيل: 352 ، وفيه من لم اعثر له على ترجمة، فالحديث ضعيف. ومعنى الحديث اخرجه الخطيب في الجامع لاخلاق الراوي:267/1 برقم (557). وذكره السيوطي في الضرار المنثور: 10/1، والبرهان كنز العمال: 314/10 برقم (29566). رابط الصور بصيغة PDF: رابط الكتاب :
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
796 - مكحول الفقيه الشامي كثير الإرسال جدا أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبي ذر وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وعائشة وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وطائفة آخرين رضي الله عنهم .
قال أبو حاتم سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صح عندي إلا أنس بن مالك قلت واثلة بن الأسقع أنكره. وقال بن معين سمع مكحول من واثلة بن الأسقع ومن فضالة بن عبيد ومن أنس رضي الله عنهم وقال أبو حاتم لم يسمع من معاوية ودخل على واثلة بن الأسقع ولم يسمع منه ولا رأى أبا أمامة وقال أبو زرعة مكحول عن بن عمر مرسل ولم يسمع مكحول من واثلة بن الأسقع ولا من أبي ذر وقال أبو داود لم ير عبادة بن الصامت وقال الدارقطني لم يلق أبا هريرة ولا شداد بن أوس قلت وروى عن أبي ثعلبة الخشني حديث إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وهو معاصر له بالسن والبلد فيحتمل أن يكون أرسل كعادته وهو يدلس أيضا كما تقدم وقال البخاري لم يسمع مكحول من عنبسة بن أبي سفيان شيئا وكذلك قال أبو زرعة وقد سئل عن حديث أم حبيبة في مس الفرج وهو من روايته عن عنبسة وروى الوليد بن مسلم بن تميم عن عطية عن مكحول قال جالست شريحا ستة أشهر لا أسأله عن شيء أكتفي بما يقضي بين الناس فأنكر هذا أبو حاتم وقال هو وهم ولم يدرك مكحول شريحا والله أعلم. _________ جامع التحصيل في أحكام المراسيل؛ صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي؛ م761هـ؛ حمدي عبد المجيد السلفي؛ عالم الكتب - بيروت ؛ طبعة: الثانية، 407 -1986؛ ص285.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لحديث (فليمد الرحمن) أورده الألباني في السلسلة الضعيفة؛ رقم 2699 صفحة 223-224 وقال: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة: ج 6 2501-3000
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
إسناد من طريق آخر مروي عن أنس بن مالك وليس معاوية: كتاب لسان الميزان ت أبي غدة [ابن حجر العسقلاني]، ترجمة رقم ([6788 - (ز): محمد بن زكريا.]) الجزء السابع الصفحة 138.
قال "إن لم يكن هو الغلابي فلا أدري من هو. لكني وجدت له هذا الحديث الباطل قرأته بخط الحافظ أبي عبد الله بن الأبار قال: نقلت من خط أبي بكر بن العربي قال: قرأت على المبارك بن عبد الجبار عن الحسن بن علي الخلال حَدَّثَنا محمد بن المظفر حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن زكريا بمصر حدثنا عبد الوهاب بن خلف بن عمرو الحصري حدثنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا الحميدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا رجلا إلى الكتابة يقول: ألق الدواة وحرف القلم وجود (بسم الله الرحمن الرحيم): أقم (الباء) وفرج (السين) وافتح (الميم) وحسن (الله) وجود (الرحمن الرحيم) فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها فدخل الجنة. ورواه محمد بن إبراهيم بن علي مستملي أبي نعيم عن الحسن بن محمد بن عبد الله بن زحر أنه حدثه بمصر، عَن عَبد الوهاب بن خلف بن عمرو , مثله." انتهى وجاء في الأخير طريق آخر ينتهي أيضا إلى أنس بن مالك: محمد بن إبراهيم بن علي مستملي أبي نعيم عن الحسن بن محمد بن عبد الله بن زحر أنه حدثه بمصر، عَن عَبد الوهاب بن خلف بن عمرو الحصري حدثنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا الحميدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رابط الكتاب على موقع الشاملة: هنا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
أبي عبد الله بن الأبار: ثقة
ترجمته في سير الأعلام طبعة الرسالة: (234 - ابْنُ الأَبَّارِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُضَاعِيُّ * الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُقْرِئُ، مَجدُ العُلَمَاءِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُضَاعِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، البَلَنْسِيُّ، الكَاتِبُ، المُنشِئُ، وَيُقَالُ لَهُ: الأَبَّارُ، وَابْن الأَبَّارِ. وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. ....) ا.هـ [1] ابن العربي من نفس المرجع: له وعليه (34 - ابْنُ العَرَبِيِّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ * العَلاَّمَةُ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ الكَثِيْرَةِ، مُحْيِي الدِّيْنِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، الحَاتِمِيُّ، المُرْسِيُّ، ابْنُ العَرَبِيِّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ. ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنِ: ابْنِ بَشْكُوَالَ، وَابْنِ صَافٍ. وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ: زَاهِرِ ابْنِ رُسْتُمٍ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ: ابْنِ الحَرَسْتَانِيّ، وَبِبَغْدَادَ. وَسكنَ الرُّوْمَ مُدَّةً، وَكَانَ ذَكِيّاً، كَثِيْرَ العِلْمِ، كَتَبَ الإِنشَاءَ لبَعْضِ الأُمَرَاءِ بِالمَغْرِبِ، ثُمَّ تَزَهَّدَ وَتَفَرَّدَ، وَتَعَبَّدَ وَتَوَحَّدَ، وَسَافَرَ وَتَجَرَّدَ، وَأَتْهَمَ وَأَنْجَدَ، وَعَمِلَ الخَلَوَاتِ، وَعلَّقَ شَيْئاً كَثِيْراً فِي تَصَوُّفِ أَهْلِ الوحدَةِ. وَمِنْ أَرْدَإِ تَوَالِيفِهِ كِتَابُ (الفُصُوْصِ) ، فَإِنْ كَانَ لاَ كُفْرَ فِيْهِ، فَمَا فِي الدُّنْيَا كُفْرٌ، نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ وَالنَّجَاةَ، فَوَاغَوْثَاهُ بِاللهِ! وَقَدْ عَظَّمَهُ جَمَاعَةٌ، وَتَكَلَّفُوا لِمَا صَدَرَ مِنْهُ بِبَعيدِ الاحْتِمَالاَتِ، وَقَدْ حَكَى العَلاَّمَةُ ابْنُ دَقِيقِ العِيْدِ شَيْخُنَا، أَنَّهُ سَمِعَ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّيْنِ ابْنَ عَبْدِ السَّلاَمِ يَقُوْلُ عَنِ ابْنِ العَرَبِيِّ: شَيْخُ سُوءٍ، كَذَّابٌ، يَقُوْلُ بِقِدَمِ العَالِمِ، وَلاَ يُحَرِّمُ فَرْجاً. قُلْتُ: إِنْ كَانَ مُحْيِي الدِّيْنِ رَجَعَ عَنْ مَقَالاَتِهِ تِلْكَ قَبْلَ المَوْتِ، فَقَدْ فَازَ، وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيْزٍ. تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ (1) ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ. وَقَدْ أَوْرَدْتُ عَنْهُ فِي (التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ (2)) . وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ، وَعِلمٌ وَاسِعٌ، وَذهنٌ وَقَّادٌ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ عِبَارَاتِهِ لَهُ تَأْوِيْلٌ إِلاَّ كِتَابَ (الفُصُوْصِ) ! ) ا.هـ يظهر أن الرجل ساحر، لقّبه الصوفية بالشيخ الأكبر، يقترن ذكره بالروحانيات وما إلى ذلك، حقيقة كونه مجروح لا تعني بالضرورة بطلان متن الأثر، لكن ذلك يقتل أي محاولة للاستشهاد بالأثر -من هذا الطريق- حتى وإن كان بقية الرجال ثقاة. والله أعلم. ___________ [1] انظر هنا
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
أبي عبد الله بن الأبار: ثقة
ترجمته في سير الأعلام طبعة الرسالة: (234 - ابْنُ الأَبَّارِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُضَاعِيُّ * الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُقْرِئُ، مَجدُ العُلَمَاءِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُضَاعِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، البَلَنْسِيُّ، الكَاتِبُ، المُنشِئُ، وَيُقَالُ لَهُ: الأَبَّارُ، وَابْن الأَبَّارِ. وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. ....) ا.هـ [1] ابن العربي من نفس المرجع: له وعليه (34 - ابْنُ العَرَبِيِّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ * العَلاَّمَةُ، صَاحِبُ التَّوَالِيفِ الكَثِيْرَةِ، مُحْيِي الدِّيْنِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، الحَاتِمِيُّ، المُرْسِيُّ، ابْنُ العَرَبِيِّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ. ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنِ: ابْنِ بَشْكُوَالَ، وَابْنِ صَافٍ. وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ: زَاهِرِ ابْنِ رُسْتُمٍ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ: ابْنِ الحَرَسْتَانِيّ، وَبِبَغْدَادَ. وَسكنَ الرُّوْمَ مُدَّةً، وَكَانَ ذَكِيّاً، كَثِيْرَ العِلْمِ، كَتَبَ الإِنشَاءَ لبَعْضِ الأُمَرَاءِ بِالمَغْرِبِ، ثُمَّ تَزَهَّدَ وَتَفَرَّدَ، وَتَعَبَّدَ وَتَوَحَّدَ، وَسَافَرَ وَتَجَرَّدَ، وَأَتْهَمَ وَأَنْجَدَ، وَعَمِلَ الخَلَوَاتِ، وَعلَّقَ شَيْئاً كَثِيْراً فِي تَصَوُّفِ أَهْلِ الوحدَةِ. وَمِنْ أَرْدَإِ تَوَالِيفِهِ كِتَابُ (الفُصُوْصِ) ، فَإِنْ كَانَ لاَ كُفْرَ فِيْهِ، فَمَا فِي الدُّنْيَا كُفْرٌ، نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ وَالنَّجَاةَ، فَوَاغَوْثَاهُ بِاللهِ! وَقَدْ عَظَّمَهُ جَمَاعَةٌ، وَتَكَلَّفُوا لِمَا صَدَرَ مِنْهُ بِبَعيدِ الاحْتِمَالاَتِ، وَقَدْ حَكَى العَلاَّمَةُ ابْنُ دَقِيقِ العِيْدِ شَيْخُنَا، أَنَّهُ سَمِعَ الشَّيْخَ عِزَّ الدِّيْنِ ابْنَ عَبْدِ السَّلاَمِ يَقُوْلُ عَنِ ابْنِ العَرَبِيِّ: شَيْخُ سُوءٍ، كَذَّابٌ، يَقُوْلُ بِقِدَمِ العَالِمِ، وَلاَ يُحَرِّمُ فَرْجاً. قُلْتُ: إِنْ كَانَ مُحْيِي الدِّيْنِ رَجَعَ عَنْ مَقَالاَتِهِ تِلْكَ قَبْلَ المَوْتِ، فَقَدْ فَازَ، وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيْزٍ. تُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ (1) ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ. وَقَدْ أَوْرَدْتُ عَنْهُ فِي (التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ (2)) . وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ، وَعِلمٌ وَاسِعٌ، وَذهنٌ وَقَّادٌ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ عِبَارَاتِهِ لَهُ تَأْوِيْلٌ إِلاَّ كِتَابَ (الفُصُوْصِ) ! ) ا.هـ [2] يظهر أن الرجل ساحر، لقّبه الصوفية بالشيخ الأكبر، يقترن ذكره بالروحانيات وما إلى ذلك، حقيقة كونه مجروح لا تعني بالضرورة بطلان متن الأثر، لكن ذلك يقتل أي محاولة للاستشهاد بالأثر -من هذا الطريق- حتى وإن كان بقية الرجال ثقاة. والله أعلم. ___________ [1] انظر هنا [2] انظر هنا
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخط, العربي, تاريخ, وآدابه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|