|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حديث النبي عليه الصلاة والسلام مع الصحابي الذي كان على مذهب من مذاهب النصرانية[1] دليل على علمه عليه الصلاة والسلام بالأديان والمذاهب إذ أقام عليه الحجة في دينه. حديثٌ بَلَغَني عنك أُحِبُّ أنْ أسمَعَه منك، قال: نعمْ، لمَّا بَلَغَني خروجُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَرِهتُ خروجَه كَراهةً شَديدةً، خَرَجتُ حتى وَقَعتُ ناحيةَ الرُّومِ، وقال يَعني يَزيدَ: ببَغدادَ، حتى قَدِمتُ على قَيصَرَ، قال: فكَرِهتُ مكاني ذلك أشدَّ مِن كَراهيَتي لخروجِه، قال: فقُلتُ: واللهِ، لولا أتَيتُ هذا الرَّجُلَ، فإنْ كان كاذبًا لم يَضُرَّني، وإنْ كان صادقًا عَلِمتُ، قال: فقَدِمتُ فأتَيتُه، فلمَّا قَدِمتُ، قال النَّاسُ: عَديُّ بنُ حاتمٍ، عَديُّ بنُ حاتمٍ! قال: فدَخَلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي: يا عَديُّ بنَ حاتمٍ، أسلِمْ تَسلَمْ، ثلاثًا، قال: قُلتُ: إنِّي على دِينٍ، قال: أنا أعلمُ بدِينِكِ منك، فقُلتُ: أنت أعلمُ بدِيني منِّي؟! قال: نعمْ، ألستَ مِن الرَّكوسيَّةِ، وأنت تَأكُلُ مِرباعَ قَومِكَ؟ قُلتُ: بلى، قال: فإنَّ هذا لا يَحِلُّ لك في دِينِكَ، قال: فلمْ يَعْدُ أنْ قالها، فتَواضَعتُ لها، فقال: أمَا إنِّي أعلَمُ ما الذي يَمنَعُكَ مِن الإسلامِ، تقولُ: إنَّما اتَّبَعَه ضَعَفةُ النَّاسِ، ومَن لا قوَّةَ له، وقد رَمَتْهم العَرَبُ، أتَعرِفُ الحِيرةَ؟، قُلتُ: لم أرَها، وقد سَمِعتُ بها، قال: فوالذي نفْسي بيَدِه، ليُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمْرَ، حتى تَخرُجَ الظَّعينةُ مِن الحيرةِ، حتى تَطوفَ بالبَيتِ في غيرِ جِوارِ أحَدٍ، وليُفتَحَنَّ كُنوزَ كِسرى بنِ هُرمُزَ، قال: قُلتُ: كِسرى بنُ هُرمُزَ؟! قال: نعمْ، كِسرى بنُ هُرمُزَ، وليُبذَلَنَّ المالُ حتى لا يَقبَلَه أحَدٌ، قال عَديُّ بنُ حاتمٍ: فهذه الظَّعينةُ تَخرُجُ مِن الحيرةِ، فتَطوفُ بالبَيتِ في غيرِ جِوارٍ، ولقد كنتُ فيمَن فَتَحَ كُنوزَ كِسرى بنِ هُرمُزَ، والذي نفْسي بيَدِه لتَكونَنَّ الثَّالثةُ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قالها! الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 18260 | خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح وهذا إسناد حسن وفي رسالته عليه الصلاة والسلام لهرقل أيضا دليل على معرفته بطائفة الأرسيين النصرانية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، من مُحمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقْلَ عَظيمِ الرُّومِ ، سَلامٌ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى ، أمَّا بَعدُ . فإنِّي أدعوكَ بِدعايةِ الإسلامِ ، أسلِمْ تَسْلَمْ ، يُؤتِكَ اللهُ أجْركَ مَرَّتينِ ، فإنَّ تَولَّيْتَ فإنَّ عليكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ، و يَا أهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ ألَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ولَا نُشْرِكَ به شَيْئًا ولَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أرْبابًا من دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ الراوي : أبو سفيان بن حرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2820 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | صراحة تغير تصوري تماما عن شخصية النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن تغيرت الكثير من مفاهيمي الخاطئة عنه، كنت أرجع الكثير من ميزاته للوحي فبخسته الكثير من حقه، النبي الرسول القائد الأكمل عليه الصلاة والسلام، متبحر في العلوم الشرعية والتوحيد والفقه ومقارنة الأديان والتاريخ والجغرافيا والطب العضوي والطب الروحي، ذو خلق عظيم، معالج شرعي، من أفصح العرب، قائد وما أدراك ما يلزم المرء من ميزات ليكون قائدا، مقاتل باسل، وعلى كل ما تقدم أدلة قاطعة تشهد له بهذا وأكثر عليه الصلاة والسلام. _____________ [1] انظر (ركس) في لسان العرب. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
باستقراء النصوص لنا أن نستشهد للنبي عليه الصلاة والسلام بما تقدم ذكره من صفات بدلالة المطابقة، فمثلا من النصوص التي صرحت بمحاججته عليه الصلاة والسلام لأهل الكتاب لنا أن نستدل بها على كونه علي الصلاة والسلام على علم بدياناتهم وأنه ذو علم بالكلام والمناظرة.
ولنا أن نستدل بعلمه عليه الصلاة والسلام بشتى العلوم التي ذُكرت في النصوص؛ بدلالة اللزوم والاقتضاء، على حقيقة دراسته وطلبه للعلم قبل البعثة وإن طمست هذه الحقيقة يد حاسدة، متبعا بذلك سنة الله الكونية في الأخذ بالأسباب لنيل الرزق فلا يستقيم أن القول إنه أصبح عالما بين ليلة وضحاها وإن كان ذلك على الله تعالى هين إلا أننا لا نجد نصا يشهد بذلك. وكذلك لنا أن نستشهد بمبحث "لابد للموحى إليه أن يكون على علم بما سيوحى إليه" المذكور في موضوع سليمان عليه السلام -هذا بعد إثبات هذا المبحث بشواهد لا تقبل الطعن- لأنه سيكشف بإذن الله تعالى بعدا آخر في قصص الأنبياء في القرآن الكريم ومثال على ذلك قصة يوسف عليه السلام، نعلم بصريح النص أنه تعلم من تأويل الأحاديث فمتى طلب هذا العلم ؟ وكيف كان ذلك ؟ لما كان صبيا على يد أبيه عليه السلام ؟ أم بعد انتقاله لمصر ؟ قال تعالى (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (*) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)[يوسف:21،22] والله تعالى أعلم.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ذُكر في قصة زواج حديث النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة أم المؤمنين هذا الخبر، وفي متنه شهادة أبي طالب أمام سادة القوم على مناقب النبي عليه الصلاة والسلام وكونه أعقل رجال قريش.
لم أقف بعد على إسناد للخبر، وأقدم مرجع ذكر تفصيل الخطبة يعود للقرن الثالث هجري وهو (الكتاب: الكامل في اللغة والأدب المؤلف: محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ) المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]) جاء فيه (وخطب أبو طالب بن عبد المطلب لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تزوجه خديجة بنت خويلد رحمة الله عليها، فقال؛ الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعل لنا بلداً حراماً، وبيتاً محجوجاً، وجعلنا الحكام على الناس؛ ثم إن محمد بن عبد الله، ابن أخي، من لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح عليه براً وفضلاً، وكرماً وعقلاً، ومجداً ونبلاً، وإن كان في المال قل1، فإنما المال ظل زائل وعارية مسترجعة، وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعلي. وهذه الخطبة من أقصد خطب الجاهلية.)ا.هـ، الجزء الرابع، الصفحة الرابعة، تحت عنوان "خطبة لأبي طالب". بالنسبة إلى باقي المتن؛ قد يكون المقصود بعطف "زرع إسماعيل" على "ذرية إبراهيم" زيادة في التشريف بناء على كون إسماعيل جد إسحاق لأمه عليهم السلام جميعا، والله تعالى أعلم. وقد جاء في سيرة إبن هشام [1]: (الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتزوج من خديجة بعد استشارة أعمامه: فَلَمَّا قَالَتْ ذَلِكَ لرسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ ذَلِكَ لأعمامِه، فَخَرَجَ مَعَهُ عَمُّهُ حمزةُ1 بنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- حَتَّى دَخَلَ عَلَى خُوَيْلد2 بْنِ أسَد فَخَطَبَهَا إليه، فتزوجها.)ا.هـ وفي الحاشية: (1 ويقال: إن أبا طالب هو الذي نهض مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو الذي خطب خطبة النكاح، وكان مما قاله في تلك الخطبة: "أما بعد: فإن محمدًا ممن لا يُوازَن به فتى من قريش إلا رجح به شرفًا ونُبْلًا وفضلًا وعقلًا، وإن كان في المال قل، فإنما المالُ ظل زائل، وعارية مُسترجَعة. وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك". 2 وعن ابن عباس، وعن عائشة -رضي الله عنهم كلهم -قال: إن عمرو بن أسد هو الذي أنكح خَدِيجَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأن خويلدا كان قد هلك قبل الفجار.) ا.هـ ولم يذكر المحقق مصدر الخطبة المدرجة في التهميش. ____________ [1] الكتاب: السيرة النبوية لابن هشام المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ) المحقق: طه عبد الرءوف سعد الناشر: شركة الطباعة الفنية المتحدة عدد الأجزاء: 2
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
جاء في رواية من كتاب (فضائل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان)[1].
حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو بكر صديق الأصبهاني، حدثنا أبو القاسم نصر بن جامع حدثنا عبيد الله بن هارون الصواف، حدثنا أحمد بن بحر بن عمرو مولى عثمان بن عفان، حدثنا حمدان بن عبد الله الأبلي، حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هبط علي جبريل ومعه قلم لمن ذهب إبريز فقال لي إن العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يقول لك حبيبي قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية بن أبي سفيان فأوصله إليه ومره أن يكتب آية الكرسي بخطه بهذا القلم ويشكله ويعجمه ويعرضه عليك فإني قد كتبت له من الثواب بعدد كل من قرأ آية الكرسي من ساعة يكتبها إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بأبي عبد الرحمن فقام أبو بكر الصديق ومضى حتى أخذ بيده وجاءا جميعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه فرد عليهم السلام ثم قال لمعاوية ادن مني يا أبا عبد الرحمن ادن مني يا أبا عبد الرحمن فدنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع إليه القلم ثم قال له يا معاوية هذا قلم قد أهداه إليك ربك من فوق عرشه لتكتب به آية الكرسي بخطك وتشكله وتعجمه وتعرضه علي فاحمد الله واشكره على ما أعطاك فإن الله قد كتب لك من الثواب بعدد من قرأ آية الكرسي من ساعة تكتبها إلى يوم القيامة قال فأخذ القلم من يد النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه فوق أذنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك تعلم أني قد أوصلته إليه اللهم إنك تعلم أني قد أوصلته إليه ثلاثا قال فجثا معاوية بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزل يحمد الله على ما أعطاه من الكرامة ويشكره حتى أتي بطرس ومحبرة فأخذ القلم ولم يزل يخط به آية الكرسي أحسن ما يكون من الخط حتى كتبها وشكلها وعرضها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاوية إن الله قد كتب لك من [4/أ] الثواب بعدد كل من يقرأ آية الكرسي من ساعة كتبتها إلى يوم القيامة. الظاهر أن حقيقة علمه عليه الصلاة والسلام بالكتابة والقراءة كانت معلومة للمسلمين آنذاك بدليل إدراج الواضع جزئية العرض على النبي عليه الصلاة والسلام ما تم نسخه من القرآن الكريم. وهذا من جملة الظواهر الغريبة التي قد يجدها الباحث في الكتب إذ يظهر دليل أو نص في كتاب متأخر، ولا يجد له أثرا في كتب المتقدمين ! ___________ [1] الكتاب: فضائل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان - مخطوط المؤلف: أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، السَّقَطِيُّ (المتوفى: 406هـ) ملاحظة: قال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (2/75) : إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي، ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عُبَيد الله السقطي عنه فهو المتهم بها أو شيوخه المجهولون. أعده للشاملة: أحمد الخضري [الكتاب مخطوط]
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فعلا .. لو كانت هذه المعتقدات مجهولة للمسلمين آنذاك أو كانت خلافا لما هو مذكور لما أوردها الواضع في النص؛ مثلا لو كانوا يعتقدون بأمية النبي عليه الصلاة والسلام وجهله القراءة والكتابة لقال المدلس مثلا ( يا معاوية هذا قلم قد أهداه إليك ربك من فوق عرشه لتكتب به آية الكرسي بخطك وتشكله وتعجمه وتعرضه على فلان ..) بالنسبة للتشكيل؛ وبناءا على ما جاء في بعض اللقى الأثرية كالنقوش وبعض الرسائل المكتوبة على البردي المنسوبة لسنة 22 بعد الهجرة[1]؛ لم يتم تشكيل الحروف فيها مع أنه تم تنقيطها. كفرضية؛ من المحتمل تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم نصوص القرآن الكريم بالتشكيل دون غيرها لقدسيتها ولإظهار أوضح وأبين لمعانيها الثابتة بالحركات الإعرابية التي أُنزلت .. بها لسد ذرائع التحريف كالنسيان والتدليس والتغيير، هي فرضية تحتاج أدلة وشواهد لاثباتها أو نفيها. _____________ [1]: انظر هنا
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وقال أبو الأسود: وقال عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: إِنَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا فِي قِرَاءَةِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، فَدَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَفْصَةَ بِأَدِيمٍ، فقال: إذا دخل عليكم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلِيهِ يُعَلِّمْكِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، وَقُولِي لَهُ يَكْتُبْهَا لَكِ فِي هَذَا الأَدِيمِ؛ فَفَعَلَتْ فَكَتَبَهَا لَهَا، فَهِيَ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ.[1]
_________ [1] تفسير القرآن من الجامع، ابن وهب (المتوفى: 197هـ)، ت ميكلوش موراني، الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي، 2003 م،الجزء الثالث، ص 62، رواية رقم 143. رابط الحديث في المكتبة الشاملة رابط تحميل الجزء الثالث pdf
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|