#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وهذا يختلف تماما عن الخبز الذي كان يُؤكل في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فالأول منزوع البركة الهدف منه الشبع، فالذي لا يشبعه إلا صحنان من طبق ما أو أكثر، يأكل نصف صحن مع خبزة ونصف، وتجد هذا النوع من الخبز حاضرا على أغلب الموائد بغية التوفير وعدم الإنفاق وكذلك لعدم تحمل مشقة إعداده في المنزل بمكونات صحية؛ غير مبالين بالأضرار الناجمة عن الاستعمال اليومي له. اقتباس:
ينصح المتخصصون في التغذية من الأطباء بعدم تناول لحوم المواشي التي لا تتغذى على عشب طبيعي، فضلا عن التي يتم حقنها بالهرمونات والمضادات الحيوية والمنشطات بغية تسريع عملية النمو للكسب السريع، فلو مثلا ربى الراعي بقرة عادية (نمت نموا طبيعيا وليست من سلالة معدلة وراثيا) لو أنه تركها ترعى عشبا مرشوشا بالمبيدات أو قدم لها قمحا هجينا سيؤثر هذا سلبا على لحمها وحليبها وسيتضرر كل من يأكل لحمها (عجز في انتاج التستسترون للرجال على ما أذكر ومصائب أخرى) وكذلك من يشرب حليبها ونفس الشيء بالنسبة للحم الدجاج وبيضه وتجد محلات تبيع لحم البقر مثلا وتحدد مصدر تغذيتها (قمح هجين أم لا، عشب معالج أم لا ... ) فهل هذه الأنعام المريضة هي نفسها المذكورة في الآيات ؟ طبعا لا، فقد بُدلت خلقتها وأصبح ضررها أكثر من نفعها وقد يكون هذا من تأويل الآية 119 من سورة النساء في قوله تعالى على لسان إبليس (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) فيقينا حال العجل الذي قدمه إبراهيم عليه السلام لضيوفه ليس كحال العجول اليوم لأن مأكلهم ومشربهم وحتى الهواء الذي يتنفسونه مختلف، وعليه لا تصح مقارنة الأنعام المذكورة في الآية بالتي نجدها اليوم. هذا وتوجد حتما جزئيات نجهلها فما سبب تناقص حجمها مع مرور الزمن وهل يؤثر على منافعها وأضرارها ؟
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دواؤك, غذاؤك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|