#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
من شواهد علمه عليه الصلاة والسلام بالطب:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (أيُّما طبيبٍ تَطبَّبَ على قَومٍ لا يُعرَفُ لهُ تَطَبُّبٌ قبلَ ذلكَ فأعْنَتَ فهوَ ضامِنٌ)[1] وفي رواية (مَن تطبَّبَ ولا يُعلَمْ منه طِبٌّ فهوَ ضامنٌ)[2] ومما يُستفاد من الحديثين نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تطبب من لا يُعرف له تطبب، وعن التطبب بدون علم. ونعلم للنبي صلى الله عليه وسلم تطببا عضويا وروحيا؛ وحاشاه الله تعالى أن يقول ما لا يفعل أو أن ينهى عن أمر ويأتي بمثله، ومنه نستنتج أنه صلى الله عليه وسلم كان طبيبا يُعرف له التطبب في قومه سواء في الطب العضوي أو الطب الروحي. __________ [1]الراوي : بعض الوفد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4587 | خلاصة حكم المحدث : حسن | [2]الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4586 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 29916 التخريج : أخرجه أبو داود (4586) واللفظ له، والنسائي (4830)، وابن ماجه (3466) مطولاً.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد, الله, صلى, عليه, نبيّنا, وسلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|