#1
|
|||||||
|
|||||||
نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مفتوح لطرح ما يوفقنا الله تعالى إليه من مناقب ومحاسن نبينا عليه الصلاة والسلام في مختلف المجالات.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
من شواهد علمه عليه الصلاة والسلام بالطب:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (أيُّما طبيبٍ تَطبَّبَ على قَومٍ لا يُعرَفُ لهُ تَطَبُّبٌ قبلَ ذلكَ فأعْنَتَ فهوَ ضامِنٌ)[1] وفي رواية (مَن تطبَّبَ ولا يُعلَمْ منه طِبٌّ فهوَ ضامنٌ)[2] ومما يُستفاد من الحديثين نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تطبب من لا يُعرف له تطبب، وعن التطبب بدون علم. ونعلم للنبي صلى الله عليه وسلم تطببا عضويا وروحيا؛ وحاشاه الله تعالى أن يقول ما لا يفعل أو أن ينهى عن أمر ويأتي بمثله، ومنه نستنتج أنه صلى الله عليه وسلم كان طبيبا يُعرف له التطبب في قومه سواء في الطب العضوي أو الطب الروحي. __________ [1]الراوي : بعض الوفد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4587 | خلاصة حكم المحدث : حسن | [2]الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4586 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 29916 التخريج : أخرجه أبو داود (4586) واللفظ له، والنسائي (4830)، وابن ماجه (3466) مطولاً.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
جاء في الأثر:
وقالَ الحَاكِمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (حَدَّثَنَا أَبو العَبَّاسِ محمدُ بنُ يعقوبَ ثَنا العبَّاسُ بنُ محمدٍ الدُّورِيُّ ثَنا يَعقوبُ بنُ إِبراهيمَ بنِ سَعدٍ ثَنا أَبي عَن صَالحِ بنِ كَيسانَ ثَنا إِسماعِيلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بنِ سُلَيمَانَ بنِ أَبي حَثْمَةَ القُرَشِيُّ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَجُلاً مِن الأَنصَارِ خَرَجَتْ بهِ نَمْلَةٌ فَدُلَّ أَنَّ الشِّفَاءَ بنتَ عَبدِ اللهِ تَرْقِي مِنَ النَّمْلَةِ فَجَاءَهَا فَسَأَلَهَا أَن تَرْقِيَهُ فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا رَقَيْتُ مُنذُ أَسْلَمْتُ فَذَهَبَ الأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بالَّذِي قَالَتِ الشِّفَاءُ فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّفَاءَ فَقَالَ : (( اعْرضِي عَلَيَّ)) فَأعرضتهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: (( ارْقِيهِ وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الكِتَابَ)) . هَذَا حَدِيثٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَينِ، وَقَدْ سَمِعَهُ أَبو بَكْرٍ بنُ سُليمَانَ مِن جَدَّتِهِ). [المستدرك: 576] وفي رواية: "وحدثني بكر بن الهيثم، قال: حدثنا عبد الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقْبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِلشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيَّةِ مِنْ رَهْطِ عُمَرَ بن الخطاب: ألا تعلمين حفصة رقنة النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِهَا الْكِتَابَةَ، وَكَانَتِ الشِّفَاءُ كَاتِبَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ."ا.هـ [1] وفي الحديث: (إِعرِضوا عليَّ رُقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شركٌ)[2] كان الرسول صلى الله عليه وسلم إمام الرقية والعلاج الشرعي لجمعه بين مختلف العلوم وعلى رأسها علم التوحيد وعلم الطب العضوي والعلوم الجنيّة، فكان المسلمون يعرضون عليه رقاهم، وإن كان من ظاهر نص الحديث أن الهدف من العرض هو الوقوف على شركية الرقى، إلا أننا نعلم أن صياغة الرقى فن يحتاج لعلم كثير، خاصة إذا كانت الرقية خاصة بمرض معيّن؛ سواء كان مرضا عضويا أو روحيا؛ على المعالج الإحاطة به من جوانبه العدة ويفهم طرق عمل الشياطين ليصوغ رقية نافعة بإذن الله تعالى. وقد يقع الراقي في الشرك من غير قصد في سوء صياغته للرقية فتستغل الشياطين ذلك في أذيته والمريض. كان النبي صلى الله عليه وسلم عليما بهذا الفن لذلك كان أهل التخصص يستشيرونه ويعرضون عليه. وجود معالج بحجم النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع المسلم يجعله قبلة للمرضى، وليس لعداوة الشياطين زمن معين دون غيره فهم يحاربون البشر عموما والمسلمين خصوصا منذ آدم عليه السلام إلى يومنا؛ قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)[البقرة:208]، ولا شك أنهم تعرضوا للمسلمين آنذاك بالمس والسحر ليصدوهم عن عبادة الله عز وجل، ولا شك في تصدي النبي صلى الله عليه وسلم لكيدهم بالكيد المضاد وهو علم الرقية والعلاج الشرعي. لكن انشغاله عليه الصلاة والسلام بتبليغ الوحي وإدارة شؤون الدولة وتعليم المسلمين دينهم ودفع كيد شياطين الإنس والقيام بواجباته اتجاه أهله ورعيته، كل هذا وغيره سيحول بينه وبين التفرغ لعلاج المرضى، لذلك أظن والله تعالى أعلم أنه دون كتبا في هذا العلم وعلّمه بعض أصحابه لينشروه بين المسلمين ويعالجوا مرضاهم ولم يتركهم عرضة للشياطين. والله أعلم. ______________ النملة في لسان العرب: (... والنَّمْلة شيء في الجسد كالقرْح وجمعها نَمْل، وقيل: النَّمْل والنَّمْلة قُروح في الجنب وغيره) [1] فتوح البلدان المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ) الناشر: دار ومكتبة الهلال- بيروت عام النشر: 1988 م، صفحة 454. [2] الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 1048 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 03-21-2020 الساعة 11:21 PM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
من شواهد غزارة علمه عليه الصلاة والسلام بعالم الحيوان
5 - لقد ترَكَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما يَتقَلَّبُ في السماءِ طائرٌ إلَّا ذكَّرَنا منه عِلمًا. الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 21439 | خلاصة حكم المحدث : حسن
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابحث ستجد أدلة أن فاطمة عليها الصلاة والسلام كانت طبيبة كأبيها عليه الصلاة والسلام .. قرأت أنها كانت تسخدم القرطاس المحروق في علاج الجروح .. والقرطاس هو حصير من نبات البردي .. وهذا يدل على استزراع البردي في المدينة المنورة وأنه كان ينبت حول البرك ومجاري المياه فيها
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفي قصته مع جبريل عليهما السلام أول البعثة، ارتاب النبي عليه الصلاة والسلام ولم يُطع الملك في البداية، ارتاب وهو أهل الرسالة في قومه بدون منازع، وفي ذلك دليل على قمّة تواضعه؛ لأنه تواضعٌ في ظل خُلُقٌ عظيم كما وصفه الله عز وجل .. مع خلقه العظيم وفطرته القويمة الباحثة عن الحق؛ لم يرى أنه أهلا لها، وواسته أم المؤمنين عليها السلام فقالت (كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ)[أخرجه البخاري/6982] وعلى النقيض وليتبيّن لنا عظم موقفه عليه الصلاة والسلام؛ نضرب مثلا بما يعانيه المرضى اليوم من تلاعب الشياطين بهم، إذ يوهموهم باصطفاء الله عز وجل لهم وبأنه يُوحَى إليهم كما أُوحِيَ للأنبياء عليهم السلام، مع كون بعضهم غارق في المعاصي ويجهل أدنى أمور الدين إلا أنه لا يتوانى في تصديق الشياطين. إن لم تكن أهلا لها يا رسول الله يومئذ فمن
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
خاصة وأن الظروف حوله كانت تؤهله لاستقبال، وقبول الوحي، لأنه كان أحوج ما يكون لنصرة ربه عز وجل، خاصة وأن قريش حاربته في دعوته للتوحيد، ملة إبراهيم عليه السلام، قبل نزول القرآن الكريم عليه، فهرب من قبيح أفعالهم ومحاربتهم له إلى الغار، ولكن المؤرخين لا يذكرون هذه الفترة من مسيرته صلىى الله عليه وسلم، بل تم اقتطاعها من سيرته، فمن يدقق في كتاب الله تعالى سيجد لها ذكر، الناس عنه غافلون. نعم النبي صلي الله عليه وسلم متواضع، ولكن تواضعه يظهر في مواقف أخرى كثيرة، فهذا الموقف ليس من باب التواضع. فلا تسرف في عبارات المديح والثناء عليه إلا بما يتوافق مع الموقف، وبما يليق به، وإلا فهذه إساءات عظيمة له صلى الله عليه وسلم، فاحذر إنك على باب ضلالة وأنت لا تدري.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كان يدعو إلى الله عز وجل وينصره مواجها مجتمعا بأسره .. بدون وحي .. فكيف إذا جاءه الوحي والتأييد، إنه موقف عظيم لا نجده في النصوص ولا يسعنا إلا أن نتصوره ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. أسأت التعبير فخرجت الفكرة مشوهة، فعلا كان ذلك من باب حرصه على اتباع الحق وليس التواضع.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 04-18-2020 الساعة 04:34 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد, الله, صلى, عليه, نبيّنا, وسلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|