| 
 
 
#6  
 
 | 
|||||||
  | 
|||||||
| 
 
للأسقام خير يرجى وسوء يتقى؛ وفي الحديث النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التعوذ من السوء الذي قد ينتج عن المرض( سَيِّئِ الأسقامِ )، من نقصان في الدين كأن يجزع المريض أو يضجر في لحظة ضعف منه، فيضيع على المسلم الأجر الذي وعد به، فالأدواء ابتلاء وتمحيص للذين آمنوا و محق وهلاك للكافرين.  
يقول الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾)[سورة البقرة] المرض يعتبر من المصائب؛ وخير الجزاء مشروط عند وقوعها بتنفيذ ماأمر به الله، وحسب فهمي أن سَيِّئِ الأسقامِ الذي ذكر في الحديث ليس صفة لمرض بعينه. و الله أعلم. 
 
 التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-23-2021 الساعة 11:21 PM  | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| اللهم إنِّي أعوذُ بك من البَرَصِ والجنونِ والجُذامِ، ومن سَيِّئِ الأسقامِ | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
  | 
 |