#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أن تنسب إلف رحلة الشتاء والصيف المذكورة في السورة لأهل مكة منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام وتحصرها في ذريته من بعده وهم آل بيت النبوة وامتدوا إلى آل محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج لدليل لأن الخطاب محدد بقبيلة قريش ومن البديهي أن يعتاد أهل مكة الإقامة في الطائف منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام باعتبارها ريف مكة لقربها منها وبالتالي فهي مصيفهم وكان لهم دور وأملاك ومزارع فيها ومن البلاغة تقديم ذكر مستقرهم في مكة شتاءا على مقامهم صيفا مؤقتا في الطائف وهذا تأكيد على استقرارهم في مكة فرحلتهم تبدأ من مكة نهاية الشتاء وتنتهي إلى مكة بداية الشتاء ... فكان لابد من تقديم الشتاء على الصيف لأن مكة أهم من الطائف ففيها الحرم والبيت والبركة ومركز التجارة الدولي .. لذلك ذكر في السورة عبادة رب البيت فقال: ﴿فَلۡيَعۡبُدُوا۟ رَبَّ هَـٰذَا ٱلۡبَيۡتِ﴾ [قريش: 3] وهذا تأكيد على على مقام مكة على الطائف
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشِّتَاءِ, رُحْلَةَ, وَالصَّيْفِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|