بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 05-28-2023, 02:18 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي

أن تنسب إلف رحلة الشتاء والصيف المذكورة في السورة لأهل مكة منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام وتحصرها في ذريته من بعده وهم آل بيت النبوة وامتدوا إلى آل محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج لدليل لأن الخطاب محدد بقبيلة قريش
يقول الله تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ‎﴿١﴾‏ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‎﴿٢﴾‏‏ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ‎﴿٣﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ‎﴿٤﴾).

لاحظت في الأحداث التي ذكرت في السورة أنها كلها منسوبة لقريش(أنظر ماهو بالأحمر) إلا الرحلة اقترنت بالشتاء والصيف، كدلالة زمنية على القدم والاستمرارية فلم أثبت لقريش إلا ما أثبت القرآن لهم فقط، وهو إلفهم الرحلة ولزومهم لها؛ فمثلا لو جاء القول إيلافهم ركوب البحر، فهذا لا يلزم منه أن قريش من اكتشفت ركوب البحر!! وهم فقط من يركبونه دونا عن غيرهم من الناس لكن علم ركوب البحر قديم من زمن نوح عليه السلام.


ولهذا قلت أن الرحلة ليست محدثة وهي أقدم من قريش، مارستها قريش وغيرها من العرب ومَن قبلهم، وتميزت عنهم فقط أنها ألفتها.

أما سبب ذكر هذه الفئة من المجتمع المكي وقتها كانت مكة خليط من الأعراق والملل من كل أنحاء العالم، لأصطفائهم بالعلم والنبوة كدلالة على الطابع الديني للرحلة فهم مكلفون أكثر من غيرهم لتبليغ الدين الحق وكانوا يترقبون ظهور هذا النبي لنصرته فمنهم بنو هاشم عشيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم وورقة بن نوفل القرشي رضي الله عنه.

والرحلة أقدم من بني أدم عليه السلام، بدلالة نسبتها للشتاء والصيف كدلالة زمنية، وقراءة ابو السمال التي جاءت بضم الراء وهي بمعنى الوجهة زادت في الدلالة كإشباع للمعنى المراد، فالوجهة قديمة قدم الرحلة لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) ‎﴿آل عمران: ٩٦﴾‏ البيت وضع للناس للإنس والجن من قبلهم لسبقهم في الخلق، وتم تأكيد هذا المعنى في قوله تعالى : (مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) والعالمين الجن والإنس.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 05-28-2023 الساعة 02:23 AM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشِّتَاءِ, رُحْلَةَ, وَالصَّيْفِ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر