بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
  #1  
قديم 05-29-2023, 02:03 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 9
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي
هنا تعارض في كلامك فإبراهيم سكن في واد غير ذي زرع بينما تذكر أن الأنعام كان ترعى دليل على وفرة الماء والزرع .. والصواب أنه كان يلزم خروج الأنعام إلى المرعى خارج حدود الوادي نهارا لترعى وعودتها ليلا لتبيت .. أو أنها تأتيهم من الطائف ريف مكة
الأودية والأنهار كانت تجري بطبيعة المناخ الممطر في مكة والجزيرة العربية في زمن إبراهيم عليه السلام وكذلك الواد حيث محل سكنى ابراهيم وأهله عليه وأل بيته السلام، والماء كان يجري أسفل منهم وفي المتناول.

أما العجول والأبقار السمان بوصف القران تصورت أن حركتها بطيئة ولم تكن تخرج لترعى إنما كان يجلب إليها الكلأ من الضواحي القريبة من مكة وتوضع في المعالف قد يخرجونها لترتوي من ضفاف الواد، فهم لم يكونوا بحاجة لقطع أكثر من ثمانين كيلومتر لجلب العلف من الطائف.


لابد أن حضرتك اطلعت على صور التي تناقلتها وسائل الإعلام لضواحي مكة الخضراء بسبب التساقطات المطرية مؤخرا، وهذه الضواحي كانت تربتها أكثر خصوبة على زمن ابراهيم عليه السلام قبل أن تؤثر عليها عوامل التعرية والناتجة عن التغير المناخي.






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-29-2023, 07:04 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,897
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
الأودية والأنهار كانت تجري بطبيعة المناخ الممطر في مكة والجزيرة العربية في زمن إبراهيم عليه السلام وكذلك الواد حيث محل سكنى ابراهيم وأهله عليه وأل بيته السلام، والماء كان يجري أسفل منهم وفي المتناول.

أما العجول والأبقار السمان بوصف القران تصورت أن حركتها بطيئة ولم تكن تخرج لترعى إنما كان يجلب إليها الكلأ من الضواحي القريبة من مكة وتوضع في المعالف قد يخرجونها لترتوي من ضفاف الواد، فهم لم يكونوا بحاجة لقطع أكثر من ثمانين كيلومتر لجلب العلف من الطائف.


لابد أن حضرتك اطلعت على صور التي تناقلتها وسائل الإعلام لضواحي مكة الخضراء بسبب التساقطات المطرية مؤخرا، وهذه الضواحي كانت تربتها أكثر خصوبة على زمن ابراهيم عليه السلام قبل أن تؤثر عليها عوامل التعرية والناتجة عن التغير المناخي.


مقام إبراهيم عليه السلام كان في واد غير ذي زرع عند البيت ... بينما المراعي كانت خارج الوادي .. وإلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يرعى الغنم لقومه .. لا يرعاها داخل الوادي وإنما خارجه .. مكان تشييدحظائر الماشية ليس مبحثنا حاليا .. وحتى اليوم الناس يخرجون بأنعامهم إلى البراري للرعي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2262 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشِّتَاءِ, رُحْلَةَ, وَالصَّيْفِ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر