#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لو سلمنا أن الرحلة إلى الطائف؛ لا بد لقريش أن تغيب عن مكة صيفا طيلة الستة أشهر بسبب الحر وارتفاع الحرارة والتي لزوما تصادف أيام الحج الذي هو شريان حياتهم، الكعبة كانت أكبر معبد في جزيرة العرب كان العرب يحجون الى أصنامهم أوثانهم، وقريش لن تترك مصالحها وتجارتها مع الحجيج وتنفر من الحر إلى الطائف، فهم فضلوا حر جهنم على أن يتركوا مصالحهم الدنيوية. ولو أثبتنا أن قريش انقطعت لعام أو عامين عن رحلة الطائف فهذا يبطل هذا القول، بسبب تعارضه مع النص الذي اثبت إلفهم للرحلة واعتيادهم عليها، انقطعت قريش عن رحلة الطائف على الأقل طيلة سنين الحج الصيفية التي قدرتها بعملية حسابية تقريبية بأربعة عشر سنة فحج سنة 1434 هـ الذي وافق شهر أكتوبر لن يأتي في شهر ماي إلا عام 1448 هـ ، لذلك من المستبعد عندي أن تكون الرحلة للطائف. والله أعلم. اقتباس:
- كون الحجاج يأتون من كل فج عميق لا يمنع أن يأتو من شعاب مكة، فالله منع أن نقول أف للوالدين فهو أدنى الفعل فهذا لا يبيح أن أن نقول لهم ما غلظ من الكلام. _____________ [1] 141 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ ، نَصَبَ مَنَاةَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مِمَّا يَلِي قُدَيْدًا ، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ لِلْأَزْدِ وَغَسَّانَ ، يَحُجُّونَهَا وَيُعَظِّمُونَهَا ، فَإِذَا طَافُوا بِالْبَيْتِ وَأَفَاضُوا مِنْ عَرَفَاتٍ وَفَرَغُوا مِنْ مِنًى ، لَمْ يَحْلِقُوا إِلَّا عِنْدَ مَنَاةَ ، وَكَانُوا يُهِلُّونَ لَهَا ، وَمَنْ أَهَلَّ لَهَا لَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ؛ لِمَكَانِ الصَّنَمَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَيْهِمَا : نَهِيكٍ مُجَاوِدِ الرِّيحِ ، وَمُطْعِمِ الطَّيْرِ ، فَكَانَ هَذَا الْحَيُّ مِنَ الْأَنْصَارِ يُهِلُّونَ بِمَنَاةَ ، وَكَانُوا إِذَا أَهَلُّوا بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ لَمْ يُظِلَّ أَحَدًا مِنْهُمْ سَقْفُ بَيْتٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حَجَّتِهِ أَوْ عُمْرَتِهِ ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَحْرَمَ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهُ ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ تَسَوَّرَ مِنْ ظَهْرِ بَيْتِهِ ؛ لِأَنْ لَا يَجُنُّ رِتَاجُ الْبَابِ رَأْسَهُ ، فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ ، وَهُدِمَ أَمْرُ الْجَاهِلِيَّةِ ، أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ : { وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى } . قَالَ : وَكَانَتْ مَنَاةُ لِلْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ وَغَسَّانَ مِنَ الْأَزْدِ وَمَنْ دَانَ بِدِينِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ وَأَهْلِ الشَّامِ ، وَكَانَتْ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مِنْ نَاحِيَةِ الْمُشَلَّلِ بِقُدَيْدٍ
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 05-29-2023 الساعة 02:08 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشِّتَاءِ, رُحْلَةَ, وَالصَّيْفِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|