#11
|
|||||||
|
|||||||
![]()
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا تَلْبَثُونَ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلا قَلِيلا ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَيَقُولُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ : مَا نُبَالِي إِذَا رَدَّ اللَّهُ ضَوْءَهُ عَلَيْنَا مِنْ حَيْثُ مَا طَلَعَتْ ، مِنْ مَشْرِقِهَا أَوْ مَغْرِبِهَا ، قَالَ : فَيَسْمَعُونَ نِدَاءً مِنَ السَّمَاءِ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ قُبِلَ مِنْكُمْ إِيمَانُكُمْ ، وَرُفِعَ عَنْكُمُ الْعَمَلُ ، وَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا قَدْ أُغْلِقَ عَنْكُمْ أَبْوَابُ التَّوْبَةِ ، وَجَفَّتِ الأَقْلامُ وَطُوِيَتِ الصُّحُفُ ، فَلا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةٌ ، وَلا إِيمَانٌ إِلا مَنْ آمَنِ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ ، فَلا يَلِدُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ إِلا مُؤْمِنًا ، وَلا الْكَافِرُ إِلا كَافِرًا ، وَيَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا ، يُنَادِي : إِلَهِيَ مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ وَلِمَا شِئْتَ ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ شَيَاطِينُ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : يَا سَيِّدَنَا إِلَى مَنْ نَفْزَعُ ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَإِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ، وَهَذِهِ الشَّمْسُ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَهُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ ، فَلا عَمَلَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَتَصِيرُ الشَّيَاطِينُ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ : هَذَا قَرِينِي الَّذِي كَانَ يُغْوِينِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاهُ وَأَرَاحَنِي مِنْهُ ، وَيَنْظُرُ النَّاسُ إِلَى الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ أَكْلِهِمْ وَشُرْبِهِمْ وَمَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ، فَلا يَزَالُ إِبْلِيسُ سَاجِدًا بَاكِيًا حَتَّى تَخْرُجَ دَابَّةُ الأَرْضِ فَتَقْتُلَهُ " .
كتاب الفتن لنعيم بن حماد رقم الحديث: 1830 الحديث مرفوع
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأحاديث, الدابة, بعض, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|