التحول في التواصل الاجتماعي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة قبل سنوات مضت ربما اكثر من 10 سنوات كان الرواج للتواصل الاجتماعي هو المنتديات العربية والإسلامية، وكان النشاط بشكل كبير قبل انتشار تويتر وانستقرام وفيسبوك

حقيقة لما ابحث في جوجل ارى كثير منتديات هجرت واغلبها قد اغلب ابوابه، مع ان لها متعة وراحة وحوارات بناءة مفيدة ونقاشات لا نجدها حقيقة في التواصل السريع الجديد، الذي يسعى الكثير في التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المتابعين والشهرة وغيره.

اصبح تدخل تلك المواقع ولا تجد الفائدة الكبيرة، حتى اني تركتها جميعا وشعرت بضياع الوقت والحديث في الحكام والقيل والقال ونشر المحرمات وظهور ما يعكر المزاج، كنت اتمنى ترجع المنتديات كما كانت سابق لكن ربما يكون محال في التطور العلمي.

سابق تجد مواقع كثيرة اسلامية ومنتديات، ربما الكثير يوافقني والآن لا تجد ذلك

كم كان جميل طلب العلم في المنتديات، حقيقة هذا المنتدى ذكرني بتلك المنتديات من الحوارات والفائدة، تكون مع شيخ او طالب علم تستفيد ويتم النقاش والحوار. أين تجد هذا الكلام هنا في تويتر او انستقرام

والله المستعان وبه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله

بالفعل اخي محب الجنان المنتديات فرصة للمشاركة وطرح معلومات بشكل مفيد وبإمكانيات اكبر مقارنة بوسائل التواصل الاجتماعية ناهيك عن امكانية الطرح بحرية اكبر هُنا للجميع من المسلمين وغيرهم ...

كل الشكر والتقدير على المرور يا صدى الإيمان
وحفظكم الله ووفقكم لكل خير

أمين وإياكم ,والشكر موصول لك اخي على تفاعلك ومواضيعك الثرية

النقاشات والمشاركات وطرح الاسئلة والأدلة والحجج المنتديات أكثر جدوى ونفعا وليست وسائل التواصل الاجتماعي مشاركات محدودة وقد تتفرع النقاشات وتتداخل الأفكار وتزدحم المشاركات وتكون كنوع من الثرثرة فقط بدون اي هدف احيانا بعكس الطروحات في المنتدى.. الله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف تتغير توجهات الناس عندما يتعرضون لصدمة فكرية ويكتشفوا أن كل ما تم ترويجه على مواقع التواصل مجرد ضلالات وأكاذيب .. خاصة من يتحدثون في الدين من خلال الكتب والمراجع ومؤلفات السلف على أنها حجة لأن الحجة في ديننا للكتاب والسنة فقط لا غير .. بكل تأكيد السلف اجتهدوا لكن هذا لا يعني أن اجتهادهم صائب ولا أن رؤيتهم هي الصواب الوحيد فكل نص له ما لا حصر من الدلالات لا يعلمها ولا يحصيها إلا الله عز وجل .. لذلك فبنيانهم هش لا يتمالك وسينهار أمام البحث العلمي المقنن والأمين خاصة الدعاة الجدد دعاة اليوتيوب ومنهم حاصلون على درجة دكتوراه

فمن خلال متابعتي لما يقال وينشر أجد حججهم كلها نقولات من أقوال السلف واستنباطات عقلية تفتقد للنص الصريح والصحيح .. حتى تأويلهم للنصوص مجرد اجتهاد عقلي وليس استنباطا شرعيا فلديهم قصور في هذا الجانب .. فالكلام يحمل ثغرات وتناقضات وشبهات كثيرة جدا لم يلتفت إليها المستمعون الذين لا يفقهون في الشريعة ولا يملكون أدوات البحث العلمي وأعدادهم بالملايين

احسن الله إليكم
وبـورك فيكم

ووفقكم الله لما فيه الخير
وكل الشكر والتقدير على المشاركة والإضافة القيمة