بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
  #1  
قديم 01-31-2014, 10:47 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,390
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي



الملائكة عليهم السلام مكلفون بالعبادة والتسبيح والتقديس وهذا لا خلاف فيه ولن يستكبروا عن ذلك ... وهذا ما وضحته الاية الكريمة في قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) [الأعراف:206]

لكن أن نقول انهم مخيرون و بالتالي قابلون للوقوع في المعصية فلا يوجد دليل على ذلك

لأنه لاوجود لدليل على الوعد والوعيد في حقهم أصلا







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-31-2014, 11:59 PM
عضو
 Oman
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 12
سلوى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين مشاهدة المشاركة
الملائكة عليهم السلام مكلفون بالعبادة والتسبيح والتقديس وهذا لا خلاف فيه ولن يستكبروا عن ذلك ... وهذا ما وضحته الاية الكريمة في قوله تعالى :

( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) [الأعراف:206]

لكن أن نقول انهم مخيرون و بالتالي قابلون للوقوع في المعصية فلا يوجد دليل على ذلك


لأنه لاوجود لدليل على الوعد والوعيد في حقهم أصلا



ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-01-2014, 12:06 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,897
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة
ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم
لا عبادة بغير اختيار .. فلا إكراه في العبادة .. والجن والإنس لم يجبلوا على وحدة الاختيار كالملائكة .. فالملائكة لا يعصون الله تعالى فاختيارهم دائما موحد .. أم الجن والإنس فاختيارتهم مزدوجة ما بين الطاعة تارة والمعصية تارة أخرى



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2014, 01:13 AM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,390
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة
ذكر الله عز وجل في سورة الرعد آية 13 أن الملائكة يخافونه وذلك في قوله تعالى: ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ....). فالخوف من الله من أهم أسباب تسبيح الملائكة لله عز وجل وهذا يوحي أن الملائكة مخيرون ومكلفون ، والله أعلم

أخت أم أميمة
إذا كانت الملائكة عليها السلام مخيّرة بين الطاعة أو المعصية كما ذكرتي ... فهذا يعني أن منهم المؤمن ومنهم العاصي ... فهل يوجد دليل من القرآن على هذا ؟

هل ذكر الله المؤمنون من الملائكة في القرآن وبيّن جزائهم الجنة كما ذكر ذلك في حق الجن والإنس ؟

هل ورد الوعيد بالعذاب والنار في حق العاصين من الملائكة كما ورد في حق الإنس والجن ؟

لو بحثتي في كل كلمات ( الملائكة ) في القرآن الكريم لن تجدي هذا التقسيم ( مؤمن الملائكة أو صالح الملائكة أو العاصون من الملائكة أو...الخ ) ... بينما تجديه في حق الجن والإنس ...

فالملائكة تفعل ماتؤمر به وليست مخيرة...

قال تعالى
( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ () يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [النحل:49-50]





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-03-2014, 12:30 PM
عضو
 Oman
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 12
سلوى is on a distinguished road
افتراضي

الخلاف الحاصل هو في طبيعة ابليس نفسه، هل كان من الملائكة أم لا ؟

وقد اختلف العلماء والمفسرون في ذلك، ومن المهم أن اسرد بعض هذه الخلافات لنقف على حجمها وصعوبة الحسم في هذه القضية الشائكة، وقبل ذلك أطرح سؤالاً وهو كيف أن ابليس الذي حذرنا الله منه واعتبره عدونا الأبدي ومع ذلك لم يرد خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه سلم يخبرنا عن طبيعة ابليس الحقيقية، أي هل أنه من الملائكة أم لا؟

يقول الإمام القرطبي في تفسيره : [الجامع لأحكام القرآن, تحقيق: هشام سمير البخاري, المجلد الأول, ص.294].

قوله { إلا إبليس} ....لأنه كان من الملائكة على قول الجمهور : ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة وغيرهم، وهو اختيار الشيخ أبي الحسن، ورجحه الطبري، وهو ظاهر الآية. قال ابن عباس : وكان اسمه عزازيل وكان من أشراف الملائكة وكان من الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد. روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان إبليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا. وحكى الماوردي عن قتادة : أنه كان من أفضل صنف من الملائكة يقال لهم الجنة. وقال سعيد بن جبير : إن الجن سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم، وخلق سائر الملائكة من نور. وقال ابن زيد والحسن وقتادة أيضا : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكا، و روى نحوه عن ابن عباس وقال : اسمه الحارث. وقال شهر بن حوشب وبعض الأصوليين : كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا وتعبد مع الملائكة وخوطب، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.

إذا أخذنا بقول الجمهور بأن إبليس من الملائكة فهذا يعني أن هناك من الملائكة من عصى الله تعالى وهو ابليس الذي كان من الجن في قوله تعالى{كان من الجن ففسق عن أمر ربه}، بمعنى ان ابليس كان من نوع ملائكة الجن وهذا يدل على أن ملائكة الجن مخيرون – مثلنا – وليسوا مسيرين لا خيار لهم.

وكما قلت سابقاً أن من اهم أسباب طاعة الملائكة لربهم خوفهم الشديد من الله مما جعلهم من أفضل خلق الله وأكثرهم تقربا وطاعة لله.

قوله تعالى: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْـفِقُونَ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأنبياء :26- 29]" .

فهذه الآية توحي على أن الملائكة لهم ثواب وعقاب، فقد توعد الله بجهنم كل من أشرك به .والله اعلم




التعديل الأخير تم بواسطة سلوى ; 02-03-2014 الساعة 12:35 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-03-2014, 03:56 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,897
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أميمة

يقول الإمام القرطبي في تفسيره : [الجامع لأحكام القرآن, تحقيق: هشام سمير البخاري, المجلد الأول, ص.294].

قوله { إلا إبليس} ....لأنه كان من الملائكة على قول الجمهور : ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وابن المسيب وقتادة وغيرهم، وهو اختيار الشيخ أبي الحسن، ورجحه الطبري، وهو ظاهر الآية. قال ابن عباس : وكان اسمه عزازيل وكان من أشراف الملائكة وكان من الأجنحة الأربعة ثم أبلس بعد. روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان إبليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا. وحكى الماوردي عن قتادة : أنه كان من أفضل صنف من الملائكة يقال لهم الجنة. وقال سعيد بن جبير : إن الجن سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم، وخلق سائر الملائكة من نور. وقال ابن زيد والحسن وقتادة أيضا : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو البشر ولم يكن ملكا، و روى نحوه عن ابن عباس وقال : اسمه الحارث. وقال شهر بن حوشب وبعض الأصوليين : كان من الجن الذين كانوا في الأرض وقاتلتهم الملائكة فسبوه صغيرا وتعبد مع الملائكة وخوطب، وحكاه الطبري عن ابن مسعود.
كلام العلماء لا يقوم به دليل يحتج به .. بل كلامهم يفتقر للدليل .. الدليل كتاب وسنة .. أما كلامهم فمصدره الكتب المحرفة قبلنا .. وما دون ذلك محض اجتهاد بشر لا يركن إليه .. والآية في سورة الكهف تنسف أقوالهم من أساسها (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)[الكهف: 50]

وقد تتأرجح الأقاويل والمفاهيم .. لكن ما يجعلنا نتخذ موقف ثابت هو أصل خلقة إبليس فهو خلق من نار كما خلقت سائر الجن بينما الملائكة خلقت من نور والشاهد قوله تعالى: (
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) [ص: 76] فإبليس يقر ويعترف بأنه خلق من نار كما ان الجن كلها خلقت من نار والشاهد قوله تعالى: (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27] .. وقوله تعالى:(
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ) [الرحمن: 15]

وقال صلى الله عليه وسلم: (خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ . وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ . وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم)

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2996
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[gdwl]ولكن أصل هذه الشبهة ومصدرها هي التوراة المحرفة التي تزعم أن إبليس ملك ساقط .... فهم يجحدون وجود الجن رغم ذكرهم في كتبهم ويعتبرونهم مجرد خرافات[/gdwl]

[hr]#ff0000[/hr]




التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 02-03-2014 الساعة 04:25 PM سبب آخر: تصحيح أخطاء املائية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر