بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
  #1  
قديم 02-02-2014, 12:16 PM
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
أسماء الغامدي is on a distinguished road
افتراضي غلق باب التوبة وعدم انتفاع النفس بإيمانها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى في كتابه :
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) [الأنعام: 158]

ما المقصود بقوله (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا )

إذا أراد المسلم الاستمرار في إصلاح نفسه بعد ظهور هذه الآيات .. أو الزيادة من إيمانه . فهل لا يُقبل منه ذلك؟

ويبقى إيمانه ونفاقه على اخر ما كان عليه قبل ظهور الآيات ؟ ومهما عمل وقتها لن يتغير في قلبه شيء؟؟
أم أن معنى الآيات مختلف ؟





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2014, 01:53 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,792
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثٌ إذا خَرَجنَ ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا : طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها . والدَّجَّالُ . ودابةُ الأرضِ).

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 158
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها ، فإذا رآها الناسُ آمن من عليها ، فذاك حين : {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ})

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4635
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ذهب فهم الكثيرين إلى القول بغلق باب التوبة بطلوع الشمس من مغربها، فلا يفتح حتى تقوم الساعة! قد يدل ظاهر أدلتهم أن باب التوبة يغلق أمام المعاصرين للحدث، وهذا فهم صحيح، لكن ليس من دليل يدعم القول باستمرار غلقه بعد انتهاء الحدث حتى تقوم الساعة.

فعن ابن السعدي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنقَطعُ الهِجرةُ ما دامَ العدوُّ يقاتلُ). فقالَ مُعاويةُ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ عمرو بنِ العاصِ : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : ( إنَّ الهجرةَ خَصلتانِ : إحداهما أن تَهْجرَ السَّيِّئاتِ ، والأخرى أن تُهاجرَ إلى اللَّهِ ورسولِهِ . ولا تنقطعُ الهجرةُ ما تُقُبِّلَتِ التَّوبةُ ، ولا تزالُ التَّوبةُ مقبولةً حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ منَ المغرِبِ ، فإذا طلعَت طُبِعَ على كلِّ قَلبٍ بما فيهِ ، وَكُفيَ النَّاسُ العَملَ).

الراوي: عبدالله بن وقدان ابن السعدي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/133
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

يعني طبع على كل قلب حضر طلوع الشمس من مغربها بما فيه من إيمان أو كفر، ولا يلزم من المعنى أن كل من يولد بعد طلوعها يكون مطبوع على قلبه بالإيمان أو الكفر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها ، فإذا رآها الناسُ آمن من عليها ، فذاك حين : {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ})

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4635
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ السَّاعةُ حتى تطلعَ الشَّمسُ من مغربِها ، فإذا طلعتْ ورآها الناسُ آمَنوا أجمعون ، وذلك حين لا ينفعُ نفسًا إيمانُها). ثمَّ قرأ الآية .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4636
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فقوله (فإذا رآها الناسُ آمن من عليها) أي من على الأرض جميعا بدليل قوله (فإذا طلعتْ ورآها الناسُ آمَنوا أجمعون) فالحكم بغلق باب التوبة حينها مستغرق لكل من رأى طلوع الشمس من مغربها ولا يسري الحكم على من لم يحضروا الآية أو من لم يروا طلوعها من مغربها

أما قوله صلى الله عليه وسلم: (وكفي الناس العمل) قد يجري على من طبع على قلبه بالكفر، فالكافر لا ينتفع بحسناته كما أنه لا تضره ذنوبه بعد الكفر لقوله تعالى: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) [القصص: 78] فليس بعد الكفر ذنب. ولكن الحكم لا يسري في حق المؤمن، ومن سيولد بعد طلوع الشمس من مغربها. لأننا إن قلنا بغلق باب التوبة بعدها وتوقف الناس عن العبادة، فهذا يعني توقف العمل بدين الإسلام، وهذا يتعارض مع من أن الدين قائم حتى تقوم الساعة لقوله صلى الله عليه وسلم: (لَن يَبرحَ هذا الدِّينُ قائمًا ، يُقاتلُ عليهِ عِصابةٌ منَ المُسلِمينَ ، حتَّى تقومَ السَّاعةُ).

الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1922
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فإن قيل بانقطاع التوبة وهي من جملة (العبادات)، أو قبول الإيمان والدخول في الإسلام، فهذا يترتب عليه تعطيل العبادة، بمعنى توقف العمل بدين الإسلام بمجرد ظهور تلك الآيات، وعدم قبول إسلام كل من سيولد بعدها، فيتساوى بذلك المؤمن والكافر! وهذا المفهوم يعارض نصوص تؤكد استمرار العمل بدين الإسلام بعد خروج الآيات حتى تقوم الساعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تَزالُ عِصابةٌ من أُمَّتي يقاتلونَ على أمرِ اللهِ ، قاهِرينَ لعَدُوِّهِم ، لا يَضرُّهم مَن خالفهم ، حتى تأتيَهم الساعةُ وهم على ذلك).

الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7296
خلاصة حكم المحدث: صحيح


(لَن يَبرحَ هذا الدِّينُ قائمًا ، يُقاتلُ عليهِ عِصابةٌ منَ المُسلِمينَ ، حتَّى تقومَ السَّاعةُ).

الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1922
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقوله: (لا يَزَالُ هذا الدِّينُ قائمًا حتى يكونَ عليكم اثنا عَشَرَ خليفةً ، كلُّهم تجتمعُ عليه الأُمَّةُ ، كلُّهم من قريشٍ ، ثم يكونُ الهَرْجُ) .

الراوي: جابر بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7703
خلاصة حكم المحدث: صحيح [ وقد حكم الشيخُ على لَفْظَةِ : ( كلُّهم تجتمعُ عليه الأُمَّةُ ) و ( ثم يكونُ الهَرْجُ ) بالنَّكارةِ ، انظر " ضعيفُ الجامعِ " تحت الرقم : 6347 ]

بل إن مضمون الآية التي يستشهدون بها لا يدعم فهمهم، وهي قوله تعالى: (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ) [الأنعام: 158]. فالنص يربط استمرار انتفاع النفس بإيمانها بظرف زمان (يَوْمَ) ظهور بعض الآيات الخاصة، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ)، فذلك اليوم (لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا). وهذا يلزم منه انتفاع كل نفس بإيمانها (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ)، بشرط أن تكون آمنت ولم تفتن قبلها، فإن أتت الآيات يومئذ لم ينفع نفس (إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا). فالآية متعلقة بمن حضروا هذه الآية وعاينوها من أهل زمانها فقط، وليس فيها ما يفيد سريان هذا الحكم على من سيولدوا بعد هذا اليوم. خاصة وأن الآية بصدد نفي انتفاع النفس بالإيمان لقوله تعالى: (لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا)، أي لا يقبل من كافر الدخول في الإسلام، وليس فيها ما يدل على عدم قبول توبة المؤمنين عن ذنوبهم ومعاصيهم.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-20-2017, 12:45 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 20-07-2017
الدولة: المدينه المنورة
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
شلدي دور is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2018, 04:37 PM
عضو
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 10-03-2018
الدولة: مصر
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
احمد حسن is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيرا



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر