|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك قاعدة ثابتة في ديننا ... لا يمكن أن يأمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بشيء ثم يأتي ويخالفه ... وإن وجدنا شيء من ذلك في النصوص فمرجع الخلل إما إلى فهمنا الخاطيء أو عدم صحة النصوص فلا بد من التنبه لهذا فالرسول عليه الصلاة والسلام أبلغنا عن رب العزة والجلال باباحة التعدد في قوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)[النساء:3] ... فلا يعقل أبدا أن يخالف الرسول الكريم نص أية صريح وواضح ... لذا علينا مراجعة صحة النصوص وصحة فهمنا لها ... ذكر جند الله سبب منع الرسول عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب عليه السلام من الزواج من بنت عدو الله السبب الأول : هو تسبب هذا الزواج في فتنة ابنته فاطمة عليها السلام في دينها السبب الثاني : فتنة فاطمة عليها السلام تعني أذية لها .. وأذيتها تعني أذية للرسول عليه الصلاة والسلام ... ومن أذى الرسول عليه السلام فهو ملعون لكن لنسأل أنفسنا سؤالا ولنجب عنه بكل صراحة وصدق : لو تعرضت إحدانا لهكذا موقف بأن تزوج زوجها عليها من إمرأة أخرى ستكون سببا في إحداث فتنة في الدين ... هل حينها سنحارب من أجل ديننا ؟ أم سنحارب من أجل هوانا وشهواتنا ؟!!! بكل أسف غيرتنا نابعة من اتباع الهوى ... فهي غيرة مذمومة تخالف دين الله وشرعه ... أعتقد من المفترض أن يقتدي الأباء والزوجات بموقف الرسول عليه الصلاة والسلام وابنته فاطمة عليها السلام ... لهذا صدق جند الله حينما قال ( ولا تقارن امرأة بفاطمة عليها السلام ) ... فمن منا يملك هذه الغيرة على دينه مثلها ومثل أبيها عليهما السلام ؟!!! المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-02-2014 الساعة 10:42 PM سبب آخر: تعديل جملة |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أحسنت قولا بارك الله فيك .. فقد لفت انتباهي لأمر هام فات علي ولم أنتبه له فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ...
هذه النقطة أيضا تلفت انتباهنا لأمر مهم ( مع أنه خارج الموضوع ) ... فإذا كان الخوف على دين الانسان من الفتنة امر مطلوب ... فكيف فسر بعض العلماء بجواز الزواج من النصارى في زماننا وهم سبب خطير لوقوع الانسان وذريته في خطر الفتنة في دينهم ؟
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاطمة ، زواج ، علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|