بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-03-2014, 10:14 AM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتمردة

و احتجوا بذلك على أن كل الصحابة عددوا ، لكني افتقدت علي بن أبي طالب في ما سرد من أسماء...

فتسائلت لماذا لم يعدد ؟ فليست فاطمة عليها السلام من يعارض الشرع بهواها كما قلتم... و لا أظن خلو المؤمنات من المجتمع آنذاك...

لست أتنطع تنطع اليهود...فأنا أعلم أنه أمكن لعلي أن يعدد على فاطمة ، السؤال هو لماذا لم يفعل ؟


أظن أنّ سبب عدم التعدد..هو أنّ عليّا (عليه السّلام) لم يشأ ذلك..
فكما أنّ النبي محمد (عليه الصّلاة والسّلام) لم يتزوج الا بعد وفاة خديجة...فكذلك عليّ، ربّما فعل ذلك تأسيّا بالنبي..وربّما لم تكن لديه رغبة في ذلك..لأنّ فاطمة في نظره تمثّل كل أنواع النساء.



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-03-2014, 11:50 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

إن فاطمة عليها السلام تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة خديجة عليها السلام لا تدانيها امرأة من الصحابيات في الخلق والدين والحسب والنسب حتى يفكر علي رضي الله عنه في الزواج عليها من امرأة أخرى .. فمثلها يكون الرجل خادما لها أكثر منه زوج .. ولا أظن أن عليا رضي الله عنه فكر مجرد التفكير في الزواج عليها .. ولذلك أرى والله أعلم أن القصة كلها مجرد اختلاق مفتعل ولا تربو عن كونها تحريف لنص صحيح يخص مسألة مختلفة تماما

أما الاحتجاج بهذه القصة ضد مشروعية تعدد الزوجات فهو طعن من النصارى لأن التعدد مرفوض في النصرانية .. ثم تبنى العلمانيون قول النصارى وهاجموا الإسلام به .. وحتى الآن لم أجد ردا كافيا من علماء المسلمين لدحض تلك الشبهة اللهم إلا قولهم بخصوصية آل البيت .. ولكن طرح الأخت "فارسة الحرمين" في ردها السابق نبهني إلى عمومية النص وعدم خصوصيته فقط

أما الصورتين المنشورتين في مشاركتك فتظهران طرفا من مظاهر معاناة المرأة الكادحة لتوفير قوت يومها وهي صورة شائعة منذ قديم الزمن لا جديد فيها .. بينما هناك صور أكثر خفاءا ومهمشة تحمل المعاناة الحقيقية للمرأة وامتهانها فهي مهمشة من المساجد لا حق لها في دخول المساجد ومشاركة الرجال الصلاة إلا في المسجد الحرام فقط وهذا مخالف للسنة بالإجماع .. ومحرم عليها التعلم والتعليم وإلقاء دروس العلم إلا للنساء فقط وهذا كذلك مخالف لسنة أمهات المؤمنين .. فلا يوجد كتب ومصنفات للنساء على غرار كتب الرجال من العلماء

هذا بخلاف امتهان المرأة وابتزازها في الدعارة والبغاء المقنع من العمل في الدعاية والإعلانات والسمسرة وعقد الصفقات وما شابه من الأمور التي يستغل فيها جسد المرأة كسلعة تدر الأرباح وقبل أن تبلغ سن اليأس تستبدل بأخرى أكثر شبابا وفتنة .. يتم كل هذا بسبب تخلي الرجل عن قوامته ولسطوته على كل نشاطات المرأة .. فالرجال اليوم تحولوا إلى مجرد أغاوات أو زبانية على أبواب الحريم



رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-03-2014, 04:50 PM
المتمردة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
إن فاطمة عليها السلام تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة خديجة عليها السلام لا تدانيها امرأة من الصحابيات في الخلق والدين والحسب والنسب حتى يفكر علي رضي الله عنه في الزواج عليها من امرأة أخرى .. فمثلها يكون الرجل خادما لها أكثر منه زوج .. ولا أظن أن عليا رضي الله عنه فكر مجرد التفكير في الزواج عليها .. ولذلك أرى والله أعلم أن القصة كلها مجرد اختلاق مفتعل ولا تربو عن كونها تحريف لنص صحيح يخص مسألة مختلفة تماما

أما الاحتجاج بهذه القصة ضد مشروعية تعدد الزوجات فهو طعن من النصارى لأن التعدد مرفوض في النصرانية .. ثم تنبى العلمانيون قول النصارى وهاجموا الإسلام به .. وحتى الآن لم أجد ردا كافيا من علماء المسلمين لدحض تلك الشبهة اللهم إلا قولهم بخصوصية آل البيت .. ولكن طرح فارسة الحرمين في ردها السابق نبهني إلى عمومية النص وعدم خصوصيته فقط

أما الصورتين المنشورتين في مشاركتك فتظهران طرفا من مظاهر معاناة المرأة الكادحة لتوفير قوت يومها وهي صورة شائعة منذ قديم الزمن لا جديد فيها .. بينما هناك صور أكثر خفاءا ومهمشة تحمل المعاناة الحقيقية للمرأة وامتهانها فهي مهمشة من المساجد لا حق لها في دخول المساجد ومشاركة الرجال الصلاة إلا في المسجد الحرام فقط وهذا مخالف للسنة بالإجماع .. ومحرم عليها التعلم والتعليم وإلقاء دروس العلم إلا للنساء فقط وهذا كذلك مخالف لسنة أمهات المؤمنين .. فلا يوجد كتب ومصنفات للنساء على غرار كتب الرجال من العلماء

هذا بخلاف امتهان المرأة وابتزازها في الدعارة والبغاء المقنع من العمل في الدعاية والإعلانات والسمسرة وعقد الصفقات وما شابه من الأمور التي يستغل فيها جسد المرأة كسلعة تدر الأرباح وقبل أن تبلغ سن اليأس تستبدل بأخرى أكثر شبابا وفتنة .. يتم كل هذا بسبب تخلي الرجل عن قوامته ولسطوته على كل نشاطات المرأة .. فالرجال اليوم تحولوا إلى مجرد أغوات أو زبانية على أبواب الحريم
جميل...

ردك تلخيص لكل ما سبق من مشاركات .

تراجعت حدة الشبهة التي كنت أنام و أستيقظ عليها...

أعبر عن أفكاري بطريقة هوجاء نوعا ما...لكن ما أقرأ لعلماء مسلمين يغلي الدم في عروقي...

بارك الله في كل من أفاد.



رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-03-2014, 05:07 PM
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
أسماء الغامدي is on a distinguished road
افتراضي

جند الله قلت :
(( فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم ))

هذا في حالة أن القصة المنسوية لعلي كانت صحيحة وليست مكذوبة عنه للتنقص منه كونه يريد ان يتزوج على ابنة خير خلق الله ابنة عدو الله .. لا سيما أن أعداءه كثييير بعد وفاة الرسول عليه السلام..



رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-03-2014, 05:10 PM
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
أسماء الغامدي is on a distinguished road
افتراضي

الأخت المتمرة بارك الله فيك..
هل تقصدين من تساؤلك عن سبب عدم زواج علي بغير فاطمة في حياتها . أن الأصل في الاسلام عدم التعدد إلا لسبب قوي بدليل ان الرسول لم يأذن لعلي بالزواج على فاطمة لانتفاء الأسباب التي تدعوه للتعدد مع غيرها؟



رد مع اقتباس
  #26  
قديم 05-03-2014, 05:38 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
جند الله قلت :
(( فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم ))

هذا في حالة أن القصة المنسوية لعلي كانت صحيحة وليست مكذوبة عنه للتنقص منه كونه يريد ان يتزوج على ابنة خير خلق الله ابنة عدو الله .. لا سيما أن أعداءه كثييير بعد وفاة الرسول عليه السلام..

صحيح كلامك .. ولكن يساورني الشك حول صحة القصة .. فالرواية في النفس منها ريب

فكيف لعلي رضي الله عنه أن يقدم على الزواج على بنت رسول الله عليهما الصلاة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم حي يرزق؟

وهذا سؤال له وجاهته ولا أجد له جوابا .. لكن على كل الأحوال فشبهة تحريم التعدد هنا لا وجود لها لأنه ورد في رواية أخرى:

أنهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا ) .

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فمن قوله صلى الله عليه وسلم: ( .. وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا .. ) يتأكد لنا مشروعية أن يعدد الرجل على زوجته وأنه حلال لا حرمة فيه .. وأن المسألة لا تربو عن كونها رد الفتنة عن ابنته في دينها لقوله (إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها) فهذه هي علة التحريم وهذا سبب عام غير خاص بفاطمة عليها السلام فقط .. ولكن يشمل كل مسلمة تخشى على نفسها من الفتنة في دينها بسبب مجامعة الكفار أو ذويهم في بيت واحد .. وليس لسبب الغيرة .. فمن حق أبو جهل حينها أن يزور ابنته بين الحين والآخر وبكل بد لن يتأخر عن أذية بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ما أمكنه ذلك

وعلى كل الأحوال فالنساء يغرن على أزواجهن سواء تزوجوا عليهن أم لم يتزوجوا .. فالغيرة موجودة بتعدد أم بدونه لأنها نزعة فطرية في المرأة .. فهذا لن يسد بتعدد أم بدونه



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 05-03-2014, 05:48 PM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فمن حق أبو جهل حينها أن يزور ابنته بين الحين والآخر وبكل بد لن يتأخر عن أذية بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ما أمكنه ذلك
كيف سيزور أبو جهل ابنته وهو قد مات في غزوة بدر الكبرى؟ ... أم أن القصة حدثت قبل المعركة ؟ ... ربما يكون الامر متعلق بالبنت نفسها وليس فقط بأبوها عدو الله ...



رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05-03-2014, 06:18 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين
كيف سيزور أبو جهل ابنته وهو قد مات في غزوة بدر الكبرى؟ ... أم أن القصة حدثت قبل المعركة ؟ ... ربما يكون الامر متعلق بالبنت نفسها وليس فقط بأبوها عدو الله ...

المسألة التاريخية بحاجة إلى تحقيق .. أما الضرر فلن يخرج عن أحد أمرين إما دخول أبو جهل بيتها إن كان حيا حينها .. وإما إن كان ميتا فإن الأثر النفسي الكامن في نفس فاطمة عليها السلام الناتج عما رأته في صغرها من أفعال أبو جهل في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحرك وجود ابنته معها في بيت واحد نفسها فتفتن في دينها .. فالأذى هنا مضاعف لفاطمة عليها السلام لكون أبو جهل أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو والدها في نفس الوقت ففتنتها أشد من فتنة غيرها فهي فتنة مضاعفة



رد مع اقتباس
  #29  
قديم 05-03-2014, 10:08 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
اقتباس:
المسألة التاريخية بحاجة إلى تحقيق .. أما الضرر فلن يخرج عن أحد أمرين إما دخول أبو جهل بيتها إن كان حيا حينها .. وإما إن كان ميتا فإن الأثر النفسي الكامن في نفس فاطمة عليها السلام الناتج عما رأته في صغرها من أفعال أبو جهل في رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحرك وجود ابنته معها في بيت واحد نفسها فتفتن في دينها .. فالأذى هنا مضاعف لفاطمة عليها السلام لكون أبو جهل أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو والدها في نفس الوقت ففتنتها أشد من فتنة غيرها فهي فتنة مضاعفة.


السلام عليكم ورحمة الله.
كيف ستكون هذه الفتنة في الدّين؟..من أي ناحية ستفتن في دينها..وهي "فاطمة"..وأبوها "محمد" (عليه الصّلاة والسّلام).



رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-03-2014, 11:46 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,740
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا تجتمع ابنته مع بنت عدو الله تحت رجل واحد فقال ما نصه:

(إنَّ فاطمةَ بَضعةٌ مني ، و أنا أتخوَّفُ أن تُفتَنَ في دينِها ، و إني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، و لا أُحِلُّ حرامًا ، و لكن و اللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ و بنتُ عدوِّ اللهِ تحت رجلٍ واحدٍ أبدًا).

الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2115
خلاصة حكم المحدث: صحيح

من هذا النص يتأكد تخوف النبي عليه الصلاة والسلام من فتنة ابنته في دينها .. فمنع الزواج من باب سد الذرائع حتى لا تقع في فتنة .. ووجه الفتنة في دينها أن يجتمع لها من الغيرة والكراهية ما لا يجتمع لغيرها

ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي تعامل فيه النبي عليه الصلاة والسلام مع مسلم سبق منه فعل أد للكراهية .. وهذا كما في قصة وحشي الذي قتل حمزة رضي الله عنه .. فلننظر لرد فعله معه بعد إسلامه

أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لي: (وحشيٌّ!) قلتُ نعم قال: ( قتلتَ حمزةَ؟!) قلتُ نعم والحمدُ للهِ الذي أكرمَه بيدي ولم يُهِنِّى بيدِه قالت له قريشٌ أتحبُّهُ وهو قاتلُ حمزةَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فاستغفر لي. فتفلَ في الأرضِ ودفع في صدري ثلاثةً وقال: (وحشيُّ اخرج فقاتِلْ في سبيلِ اللهِ كما قاتلتَ لتصدَّ عن سبيلِ اللهِ)

الراوي: وحشي بن حرب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/124
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله بن عدي : هل لك في وحشي، نسأله عن قتله حمزة ؟ قُلْت : نعم، وكان وحشي يسكن حمص، فسألنا عنه، فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره، كأنه حميت، قال : فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا فرد السلام، قال : عبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجلٌيه . فقال عبيد الله : يا وحشي أتعرفني ؟ قال : فنظر إليه ثم قال : لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة، فكنتُ أسترضع له، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال : فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال : ألا تخبرنا بقتل حمزة ؟ قال : نعم، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر، قال : فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بحيال أُحُدٍ، بينه وبينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع فقال : هل من مبارز، قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فقال : يا سباع، با ابن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ثم أشد عليه، فكان كأمس الذاهب، قال وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه، قال : فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف، فأرسلوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رسولا، فقيل لي : إنه لا يهيج الرسل، قال : فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآني قال : ( آنت وحشي ) . قُلْت : نعم، قال : ( أنت قتلت حمزة ) . قُلْت : قد كان من الأمر ما بلغك، قال : ( فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ) . قال : فخرجت، فلما قبض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج مسيلمة الكذاب، قُلْت لأخرجن إلى مسيلمة، لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال : فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، قال : فإذا رجلٌ قائم في ثلمة جدار، كأنه جمل أورق، ثائر الرأس، قال : فرميته بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال : ووثب إليه رجلٌ من الأنصار فضربه بالسيف على هامته . قال : قال عبد الله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار : أنه سمع عبد الله ابن عمر يقول : فقالتْ جارية على ظهر بيت، وا أمير المؤمنين، قتله العبد الأسود .

الراوي: وحشي بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4072
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فاطمة ، زواج ، علي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر