|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
اقتباس:
اقتباس:
أظن أنّ سبب عدم التعدد..هو أنّ عليّا (عليه السّلام) لم يشأ ذلك.. فكما أنّ النبي محمد (عليه الصّلاة والسّلام) لم يتزوج الا بعد وفاة خديجة...فكذلك عليّ، ربّما فعل ذلك تأسيّا بالنبي..وربّما لم تكن لديه رغبة في ذلك..لأنّ فاطمة في نظره تمثّل كل أنواع النساء. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
إن فاطمة عليها السلام تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة خديجة عليها السلام لا تدانيها امرأة من الصحابيات في الخلق والدين والحسب والنسب حتى يفكر علي رضي الله عنه في الزواج عليها من امرأة أخرى .. فمثلها يكون الرجل خادما لها أكثر منه زوج .. ولا أظن أن عليا رضي الله عنه فكر مجرد التفكير في الزواج عليها .. ولذلك أرى والله أعلم أن القصة كلها مجرد اختلاق مفتعل ولا تربو عن كونها تحريف لنص صحيح يخص مسألة مختلفة تماما
أما الاحتجاج بهذه القصة ضد مشروعية تعدد الزوجات فهو طعن من النصارى لأن التعدد مرفوض في النصرانية .. ثم تبنى العلمانيون قول النصارى وهاجموا الإسلام به .. وحتى الآن لم أجد ردا كافيا من علماء المسلمين لدحض تلك الشبهة اللهم إلا قولهم بخصوصية آل البيت .. ولكن طرح الأخت "فارسة الحرمين" في ردها السابق نبهني إلى عمومية النص وعدم خصوصيته فقط أما الصورتين المنشورتين في مشاركتك فتظهران طرفا من مظاهر معاناة المرأة الكادحة لتوفير قوت يومها وهي صورة شائعة منذ قديم الزمن لا جديد فيها .. بينما هناك صور أكثر خفاءا ومهمشة تحمل المعاناة الحقيقية للمرأة وامتهانها فهي مهمشة من المساجد لا حق لها في دخول المساجد ومشاركة الرجال الصلاة إلا في المسجد الحرام فقط وهذا مخالف للسنة بالإجماع .. ومحرم عليها التعلم والتعليم وإلقاء دروس العلم إلا للنساء فقط وهذا كذلك مخالف لسنة أمهات المؤمنين .. فلا يوجد كتب ومصنفات للنساء على غرار كتب الرجال من العلماء هذا بخلاف امتهان المرأة وابتزازها في الدعارة والبغاء المقنع من العمل في الدعاية والإعلانات والسمسرة وعقد الصفقات وما شابه من الأمور التي يستغل فيها جسد المرأة كسلعة تدر الأرباح وقبل أن تبلغ سن اليأس تستبدل بأخرى أكثر شبابا وفتنة .. يتم كل هذا بسبب تخلي الرجل عن قوامته ولسطوته على كل نشاطات المرأة .. فالرجال اليوم تحولوا إلى مجرد أغاوات أو زبانية على أبواب الحريم
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ردك تلخيص لكل ما سبق من مشاركات . تراجعت حدة الشبهة التي كنت أنام و أستيقظ عليها... أعبر عن أفكاري بطريقة هوجاء نوعا ما...لكن ما أقرأ لعلماء مسلمين يغلي الدم في عروقي... بارك الله في كل من أفاد.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
جند الله قلت :
(( فكلامك هذا يجعل من فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكما عاما وليس خاصا بفاطمة عليها السلام .. لأنه يجب شرعا على الزوجة طلب الطلاق من زوجها ولها جميع حقوقها الشرعية منه كاملة إن هو تزوج عليها من تتسبب في فتنتها في دينها .. وبهذا تخرج المسألة من حيز الخصوص إلى حيز العموم )) هذا في حالة أن القصة المنسوية لعلي كانت صحيحة وليست مكذوبة عنه للتنقص منه كونه يريد ان يتزوج على ابنة خير خلق الله ابنة عدو الله .. لا سيما أن أعداءه كثييير بعد وفاة الرسول عليه السلام..
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فكيف لعلي رضي الله عنه أن يقدم على الزواج على بنت رسول الله عليهما الصلاة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم حي يرزق؟ وهذا سؤال له وجاهته ولا أجد له جوابا .. لكن على كل الأحوال فشبهة تحريم التعدد هنا لا وجود لها لأنه ورد في رواية أخرى: أنهم حين قَدِمُوا المدينةَ من عند يزيدِ بنِ معاويةَ ،بعد مقتلِ حسينِ بنِ عليٍّ رحمَةُ اللهِ عليهِ ، لقيَهُ المسورُ بنُ مخرمةَ ، فقال لهُ : هل لك إليَّ من حاجةٍ تأمرني بها ؟ فقلتُ لهُ : لا ، فقال لهُ : فهل أنتَ مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أخافُ أن يغلبكَ القومُ عليهِ ، وايمُ اللهِ لئن أعطيتنيهِ لا يُخْلَصُ إليهِ أبدًا حتى تبلغَ نفسي ، إنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب ابنةَ أبي جهلٍ على فاطمةَ عليها السلامُ ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخطبُ الناسَ في ذلك على منبرِهِ هذا ، وأنا يومئذٍ محتلمٌ ، فقال : ( إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها ) . ثم ذكر صهرًا لهُ من بني عبدِ شمسٍ ، فأثنى عليهِ في مصاهرتِهِ إياهُ . قال : ( حدَّثني فصدَقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا ) . الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فمن قوله صلى الله عليه وسلم: ( .. وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا .. ) يتأكد لنا مشروعية أن يعدد الرجل على زوجته وأنه حلال لا حرمة فيه .. وأن المسألة لا تربو عن كونها رد الفتنة عن ابنته في دينها لقوله (إنَّ فاطمةَ مِنِّي ، وأنا أتخوَّفُ أن تُفْتَنَ في دينها) فهذه هي علة التحريم وهذا سبب عام غير خاص بفاطمة عليها السلام فقط .. ولكن يشمل كل مسلمة تخشى على نفسها من الفتنة في دينها بسبب مجامعة الكفار أو ذويهم في بيت واحد .. وليس لسبب الغيرة .. فمن حق أبو جهل حينها أن يزور ابنته بين الحين والآخر وبكل بد لن يتأخر عن أذية بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ما أمكنه ذلك وعلى كل الأحوال فالنساء يغرن على أزواجهن سواء تزوجوا عليهن أم لم يتزوجوا .. فالغيرة موجودة بتعدد أم بدونه لأنها نزعة فطرية في المرأة .. فهذا لن يسد بتعدد أم بدونه
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله ![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله. كيف ستكون هذه الفتنة في الدّين؟..من أي ناحية ستفتن في دينها..وهي "فاطمة"..وأبوها "محمد" (عليه الصّلاة والسّلام).
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لكن لايمكن ان يتصور ان تحمل فاطمة عليها السلام الرغبة في الانتقام من بنت عدو الله بعد اسلامها ... ففاطمة عليها السلام تؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الأنعام:164] ... ولا ننسى حادثة غضب النبي عليه الصلاة والسلام على الصحابة عندما أذوا بنت ابي لهب بعد اسلامها وعايروها بأبيها فشكت ذلك إلى النبي عليه الصلاة والسلام فغضب لأجلها ... حيث جاء في كتاب سبيل الرشاد : - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: جاءت سبيعة بنت أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الناس يقولون أنت بنت حطب النار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال أقوام يؤذونني في قرابتي ؟ من أذاني في قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله تعالى ". وروي الطبراني مرسلا برجال ثقات عن عبد الله بن أبي رافع. فمن الصعب تصور أن ابنته فاطمة عليها السلام تفكر في هكذا أمر ... من ناحية أخرى يستحيل أن تكون بنت عدو الله مشركة ويفكر علي ابن ابي طالب عليه السلام في خطبتها لأنه مؤكد يؤمن بقوله تعالى ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) [البقرة:221] وعلى هذا فهنالك احتمالان : أن تكون بنت عدو الله منافقة معلوم نفاقها عند رسول الله وهذا سيسبب فتنة لفاطمة عليها السلام في دينها مما قد تتعرض له من مكر أو أذية .... وهنا سؤال : هل كان يخفى على علي بن أبي طالب عليه السلام امرا كهذا ؟!!! والاحتمال الاخير أن تكون القصة من أساسها كذب مختلق !!! والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 05-04-2014 الساعة 12:06 AM |
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الأخت المتمرة بارك الله فيك..
هل تقصدين من تساؤلك عن سبب عدم زواج علي بغير فاطمة في حياتها . أن الأصل في الاسلام عدم التعدد إلا لسبب قوي بدليل ان الرسول لم يأذن لعلي بالزواج على فاطمة لانتفاء الأسباب التي تدعوه للتعدد مع غيرها؟
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاطمة ، زواج ، علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|