منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الرد على الشبهات (https://www.ezzman.com/vb/f115/)
-   -   الخمار والجلباب تفصيل وضوابط شرعية (https://www.ezzman.com/vb/t2712/)

بهاء الدين شلبي 02-01-2018 06:30 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
البُرنُس تنطبق عليه اوصاف اللباس

برنس (لسان العرب)

البُرْنُس: كل ثوب رأْسه منه مُلْتَزِقٌ به، دُرَّاعَةً كان أَو مِمْطَراً أَو جُبَّة.
وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: سقط البُرْنُسُ عن رأْسي، هو من ذلك. الجوهري: البُرْنُسُ قَلَنْسُوَة طويلة، وكان النُّسَّاكُ يلبسونها في صدر الإِسلام، وقد تَبَرْنَسَ الرجل إِذا لبسه، قال: وهو من البِرْس، بكسر الباء، القطن، والنون زائدة، وقيل: إِنه غير عربي


بحسب نقلك هذا فالبرنس ليس من ملابس العرب، وإنما من ملابس العجم، ونساك أهل الكتاب، كان يميزهم عن غيرهم، وليس بثوب عربي، وفيه تشبه بغير المسلمين. وليس لأنه ثوب ساتر جاز ارتداؤه، لأن فيه تشبه بالنساك من النصارى، والأعاجم، وبهذا فارتداؤه مخالف لمنهاج النبوة، وإن كان ساترا، وبهذا يحسم القول في مسألة ارتداء البرنس.

بهاء الدين شلبي 02-01-2018 03:47 PM

http://ezzman.com/up/do.php?img=3626

ولقد أنكرت ارتداء البرنس، خاصة أنه طراز شعبي وزي قومي في المغرب العربي، والأصل أنه عباءة الراهب Monk Hooded Cloak عند الصليبيين في أوربا، فواضح بجلاء مدى تأثر المغاربة بالصليبيين، وتفشي التغريب بينهم، نتيجة لتمييع الولاء والبراء لديهم، ويجب أن لا نسمح بأن يمتد هذا التأثر إلى سائر الشعوب الإسلامية، وعلى أهل المغرب أن يتبرؤوا جميعا من هذا الزي القومي، وينتهوا عن ارتدائه، ويعلموا الناس سبب محاربته، سيكون الأمر صعب في البداية، ولكن مع الثبات والاستمرار سيهون الأمر وستظهر له نتائج، ولو على المدى البعيد.

http://ezzman.com/up/do.php?img=3627
صورة من داخل البرلمان المغربي
جميع الأعضاء يرتدون البرنس كزي موحد وهو الزي القومي لديهم وكما يتضح تأثرهم بأزياء الصليبيين من أوربا


طمطمينة 02-02-2018 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 30764)
بحسب نقلك هذا فالبرنس ليس من ملابس العرب، وإنما من ملابس العجم، ونساك أهل الكتاب، كان يميزهم عن غيرهم، وليس بثوب عربي، وفيه تشبه بغير المسلمين. وليس لأنه ثوب ساتر جاز ارتداؤه، لأن فيه تشبه بالنساك من النصارى، والأعاجم، وبهذا فارتداؤه مخالف لمنهاج النبوة، وإن كان ساترا، وبهذا يحسم القول في مسألة ارتداء البرنس.

ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"

نسك (لسان العرب)
النُّسْكُ والنُّسُك: العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله تعالى، وقيل لثعلب: هل يسمى الصوم نُسُكاً؟ فقال: كل حق لله عزَّ وجل يسمى نُسُكاً. نَسَك لله تعالى يَنْسُكُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ، الضم عن اللحياني، وتَنَسَّك.
ورجل ناسِك: عابد.
وقد نَسَك وتَنَسَّكَ أَي تعبد.
والنُّسُك: ما أَمرت به الشريعةُ، والوَرَع: ما نَهَتْ عنه.
والمَنْسَك والمَنْسِكُ: شِرْعة النَّسْك.
وفي التنزيل: وأَرِنا مَنَاسِكَنا؛ أَي مُتَعَبَّداتِنا، وقيل: المَنْسَكُ النَّسْك نفسه

فالمَنَاسك جمع مَنْسَك ومَنْسِك، بفتح السين وكسرها، وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان، ثم سميت أُمور الحج كلها مَناسك.
ونَسَك الثوب: غسله بالماء وطهره، فهو مَنْسوك
والنَّسِيكة: القطعة الغليظة منه. ابن الأَعرابي: النُّسُك سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها نسيكة، وقيل للمتعبد ناسِكٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من دَنَسِالآثام كالسَّبيكة المُخَلَّصة من الخَبَثِ.
وسئل ثعلب عن الناسك ما هو فقال: هو مأْخوذ من النَّسِيكة وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل.

- الملاحظ أن كلمة ناسك يمكن قولها ايضا على انسان مسلم متعبد
- ولنفرض انها كلمة خاصة برهبان النصارى ، مذكور ان النسّاك لبسوا البرنس في صدر الإسلام ،أي بعد البعثة بكثير ،أي انهم لم يبتكروه هم ، بل وجدوه ملبوسا بين الناس ،فلبسوه وداوموا على لبسه

-لنفرض مثلا ان " القميص" الذي يلبس الآن في شبه الجزيرة العربية ،أحدثوا عليه تغييرا في حياكته ( أو حتى الجلابية المصرية) ،فأضافوا له قلنسوة ،لكي يحتموا بها من الحرارة او من البرد او لأيّ سبب آخر ، هل سيُنهى عن لبسه ؟

والله اعلم

طمطمينة 02-02-2018 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




صحيح أن النصوص لم تهتم بم فوق منتصف الساق، واهتمتم بما فوق الكعبين،

(إِزْرَةُ المؤمنِ إلى عضَلَةِ ساقِه ، ثم إلى نصفِ ساقِه ، ثم إلى كعبِه ، وما تحت الكعبَين من الإزارِ ففى النَّارِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2029 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

حسب الحديث ،فإن طول الازار جاء متدرجا من الأقصر للاطول ،فاولا عضلة الساق ( أي تحت الركبة مثلما هو في الثوب البنجابي) ، ثمّ نصف الساق ،ثم الى الكعبين

وعليه فيمكن لبس القمصان الى مستوى تحت الركبة بقليل ، وليس كما هو شائع ومحدد : نصف الساق وفوق الكعبين وفقط

بهاء الدين شلبي 02-02-2018 05:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"

نسك (لسان العرب)
النُّسْكُ والنُّسُك: العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله تعالى، وقيل لثعلب: هل يسمى الصوم نُسُكاً؟ فقال: كل حق لله عزَّ وجل يسمى نُسُكاً. نَسَك لله تعالى يَنْسُكُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ، الضم عن اللحياني، وتَنَسَّك.
ورجل ناسِك: عابد.
وقد نَسَك وتَنَسَّكَ أَي تعبد.
والنُّسُك: ما أَمرت به الشريعةُ، والوَرَع: ما نَهَتْ عنه.
والمَنْسَك والمَنْسِكُ: شِرْعة النَّسْك.
وفي التنزيل: وأَرِنا مَنَاسِكَنا؛ أَي مُتَعَبَّداتِنا، وقيل: المَنْسَكُ النَّسْك نفسه

فالمَنَاسك جمع مَنْسَك ومَنْسِك، بفتح السين وكسرها، وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان، ثم سميت أُمور الحج كلها مَناسك.
ونَسَك الثوب: غسله بالماء وطهره، فهو مَنْسوك
والنَّسِيكة: القطعة الغليظة منه. ابن الأَعرابي: النُّسُك سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها نسيكة، وقيل للمتعبد ناسِكٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من دَنَسِالآثام كالسَّبيكة المُخَلَّصة من الخَبَثِ.
وسئل ثعلب عن الناسك ما هو فقال: هو مأْخوذ من النَّسِيكة وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله عز وجل.

- الملاحظ أن كلمة ناسك يمكن قولها ايضا على انسان مسلم متعبد
- ولنفرض انها كلمة خاصة برهبان النصارى ، مذكور ان النسّاك لبسوا البرنس في صدر الإسلام ،أي بعد البعثة بكثير ،أي انهم لم يبتكروه هم ، بل وجدوه ملبوسا بين الناس ،فلبسوه وداوموا على لبسه

-لنفرض مثلا ان " القميص" الذي يلبس الآن في شبه الجزيرة العربية ،أحدثوا عليه تغييرا في حياكته ( أو حتى الجلابية المصرية) ،فأضافوا له قلنسوة ،لكي يحتموا بها من الحرارة او من البرد او لأيّ سبب آخر ، هل سيُنهى عن لبسه ؟

والله اعلم

معروف أن النساك هم نصارى العرب، ولم يطلق على المسلمين إلا مجازا وتشبيها بنساك أهل الكتاب، ولا يعني وجود البرنس في بلاد العرب مع أنه من ثياب العجم أن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه وأصحابه، وهذا الادعاء يلزمه نص ودليل، إن كان لديك نص فاحتجي به، فلن نبني أحكاما في دين الله على أساس الظن والمحتمل، وإلا يبقى هذا الزي خاص بطائفة معين من رجال الكنيسة، وجزيرة العرب كان بها نصارى وكثير من الملل والنحل، فضلا عن كونه من أزياء السحرة، وعليه يحرم لبسه لعلة التشبه بالكفار، ومخالفة لهم.

مسألة أن البرنس أصله ثوب عربي أو لبسه المسلمين ثم أضيف له غطاء يعد مغالطة لأن البرنس عرف قبل الإسلام، وليس بعده. والثوب العربي منتشر في كثير من بلدان العالم، ولكن بطرز مختلفة ومغايرة، كل طراز منها يتفق وكل ملة.

ولا ننسى أن هذا الزي خاص بأهل المغرب من العرب وحدهم، لم نعلم أن أحد من العرب شاركهم هذا الزي، ونشأته لديهم نتاج مجاورتهم لبلاد الصليبيين، ومخالطتهم لهذه الشعوب وتأثرهم وافتتانهم بهم، وهذا لا يكون إلا حال انعدام الولاء والبراء، وتميع الدين لديهم. فمن يقبل بهذا الزي الخاص بالصلييبين مشكوك في ولادءه لدينه وتبعيته للصليبيين وتأثره بهم.

بهاء الدين شلبي 02-02-2018 08:05 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ارجو إعادة النظر في الأحاديث والآثار التي تم وضعها في المشاركة رقم69 ، فهناك ما يشير الى انّ الصحابة ، او في المجتمع الذي كان يعيش فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كانوا يلبسون فيه البرنُس ، ولو كان فيه صفة مكروهة لنهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن لبسه ، بل كان بعض اصحابه يلبسونه في حضوره ، وهذا يشير الى :
فكرة ان مسألة نوع اللباس لم يحرصوا عليها كثيرا ولم يدققوا فيها كثيرا ( طبعا اذا توفرت فيها شروط الستر والابتعاد عن لبس الحرير، وغيرها ) بل كان التركيز على امور اكبر كمخالفة اليهود في الربا مثلا ، والنصارى في الرهبنة

حتّى جملة " وقد قيل بانّه لباس غير عربي" التي جاءت في قاموس لسان العرب ،هي تؤيد الفكرة السابقة ، فقد لبسه أفراد في المجتمع المكي والمدني، والرسول وجده متداولا ولم ينكره ، رغم انه ليس زيّا عربيا ( ان صحت المقولة)

" وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"




النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالكفار، فإن كان الزي خاصا بالكفار حرم لبسه مخالفة لهم، خاصة إن كان رمزا دينيا لهم يعرفون به. أما مقولة " وكان النساك يلبسونها في صدر الإسلام"لا يثبت أنهم كانوا مسلمين، ولكن الأصح أنهم كانوا كفارا يعبدون الصليب، ومحاولة إثبات أن المقصود بالنساك هم الصحابة فهذا تكلف في القول، لأن الزي كان خاص بنساك أهل الكتاب قبل البعثة، فيقينا خالفهم الصحابة في ملبسهم.

لاندا 01-02-2019 11:32 PM

السلام عليكم
موضوع محتاج اعادة دراسة وتدبر

بهاء الدين شلبي 01-03-2019 05:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاندا (المشاركة 33088)
السلام عليكم
موضوع محتاج اعادة دراسة وتدبر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لدينا في المنتدى موضوع متعلق بالخمار المفتوح قبل الإسلام، وفيه نؤكد بالكشوفات الأثرية والنقوش التاريخية أن الخمار المفتوح كان شائعا في جميع أنحاء العالم فلم يكن ارتادؤه قاصرا على جزيرة العرب فحسب، ولم يكن خاصا بعلية القوم من النساء، وإن كان من الواضح أن علية القوم من النساء كن أحرص على الاحتشام ممن دونهن من عامة النساء، حتى في الأسر كن حريصات على الاحتشام، حتى القينات والمغنيات والعازفات والراقصات كن يرتدين الخمار أثناء ممارسة العزف، وهذا تؤكده بعض التماثيل والمنحوتات.

ومن وجهة نظري أن السفور والتعري كان متعلقا بالمعابد والطقوس الوثنية لدى بعض الشعوب، وكان يمارس في حدود ضيقة جدا، لكن المعاصرين من أهل الفسق والزندقة والالحاد والسحرة يريدون أن ينزلوا بالمرأة إلى الدرك الأسفل من الآدمية، وإهدار كرامتها، لتتشبه بالوثنيات وعابدات الشيطان والساحرات في الأقوام الهالكين.

لاندا 01-03-2019 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 33095)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لدينا في المنتدى موضوع متعلق بالخمار المفتوح قبل الإسلام، وفيه نؤكد بالكشوفات الأثرية والنقوش التاريخية أن الخمار المفتوح كان شائعا في جميع أنحاء العالم فلم يكن ارتادؤه قاصرا على جزيرة العرب فحسب، ولم يكن خاصا بعلية القوم من النساء، وإن كان من الواضح أن علية القوم من النساء كن أحرص على الاحتشام ممن دونهن من عامة النساء، حتى في الأسر كن حريصات على الاحتشام، حتى القينات والمغنيات والعازفات والراقصات كن يرتدين الخمار أثناء ممارسة العزف، وهذا تؤكده بعض التماثيل والمنحوتات.
ومن وجهة نظري أن السفور والتعري كان متعلقا بالمعابد والطقوس الوثنية لدى بعض الشعوب، وكان يمارس في حدود ضيقة جدا، لكن المعاصرين من أهل الفسق والزندقة والالحاد والسحرة يريدون أن ينزلوا بالمرأة إلى الدرك الأسفل من الآدمية، وإهدار كرامتها، لتتشبه بالوثنيات وعابدات الشيطان والساحرات في الأقوام الهالكين.

غريب كيف ترتدي المغنية الخمار وتبقى محتشمة مع أن الغناء يدعو للسفور والرغبة في التبرج والعري ؟!!

حتى نساء علية القوم لسن كلهن على مستوى واحد من العفة - في ظني - إلا إن كن يرتدينه من باب العادات والتقاليد فقط

بهاء الدين شلبي 01-03-2019 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاندا (المشاركة 33100)
غريب كيف ترتدي المغنية الخمار وتبقى محتشمة مع أن الغناء يدعو للسفور والرغبة في التبرج والعري ؟!!
حتى نساء علية القوم لسن كلهن على مستوى واحد من العفة - في ظني - إلا إن كن يرتدينه من باب العادات والتقاليد فقط

لا علاقة وثيقة بين الغناء والسفور، فهناك الغناء الدين والشعائري والحماسي، وهدا لا يلزم منه السفور والتهتك، لكن هناك علاقة بين السفور والغناء إذا استخدم الغناء لإثارة الغرائز والعواطف والميول الجنسية فإن السفور والتهتك عاملان مكملان في الوصول إلى الهدف منهما مباشرة.

التستر مظهر اجتماعي فطري يدعو للاحترام والتوقير، وهذا لا تعارض بينه وبين أن تكون المرأة لها علاقة عاطفية خاصة، أو حتى أن تكون عاهرة، فالخمار عنصر جمالي، ومكمل للمظهر الاجتماعي، ولا يرتبط بخصوصيات المرأة ولا يدل على عفتها، فهناك فارق بين العفة الحقيقية، وبين التعفف وهو التنازل عن مظاهر العفاف، والشرع أمر بالستر إذا ما ابتلي المرأ بالمفاسد، فكل الأمة معافي إلا المجاهرون.


الساعة الآن 04:20 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol