منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الحوارات العامة (https://www.ezzman.com/vb/f43/)
-   -   الْبُدْنَ (https://www.ezzman.com/vb/t3061/)

صبح 01-16-2016 10:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لكن البقرة أو البدن أكبر حجما من العجل وأعظم منه .. لذلك فهي أجدر أن تكون الفداء من العجل ومن الكبش .. أما مسألة نزول كبش من الجنة وأنه كان قربان أحد ابني آدم وكان الله يرعاه في الجنة ثم أنزله فداءا لإسحاق عليه السلام فهذه إسرائيليات لا أصل لها في ديننا

أكبر من البقرة ومن العجل (ضخامة ).. الثور ..وهو يمكن أن يكون من "البدن " وذلك حسب الشرح :
" البَدنةُ من الإبلِ والبقر: كالأُضْحِيَة من الغنم تُهْدَى إلى مكة، الذكر والأُنثى في ذلك سواء"

بهاء الدين شلبي 01-16-2016 11:31 PM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
أكبر من البقرة ومن العجل (ضخامة ).. الثور ..وهو يمكن أن يكون من "البدن " وذلك حسب الشرح :
" البَدنةُ من الإبلِ والبقر: كالأُضْحِيَة من الغنم تُهْدَى إلى مكة، الذكر والأُنثى في ذلك سواء"


البقرة أضخم حجما من الثور وأعظم منه .. فهي ممتلئة باللحم والدهن ومنها الحليب والذرية ففوائدها اكبر وأعظم وحجمها أضخم

صبح 01-16-2016 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
البقرة أضخم حجما من الثور وأعظم منه .. فهي ممتلئة باللحم والدهن ومنها الحليب والذرية ففوائدها اكبر وأعظم وحجمها أضخم

من ناحية الفوائد .. فمعك حق .. من البقرة يأتي الحليب والذرية ( وهذان العمليتان تستهلكان كثيرا من جسم البقرة ) .. لكن من ناحية الحجم والضخامة .. فالثور ..هو أكبر وأضخم .

مسلم 01-17-2016 12:09 AM

اقتباس:

لكن البقرة او البدن اكبر حجما من العجل وأعظم منه .. لذلك فهي أجدر أن تكون الفداء من العجل ومن الكبش ..
الله يصف هذا الموقف الذي وقع لإبراهيم عليه السلام بالبلاء المبين ..مباشرة بعده يصف الفداء بالذبح العظيم ..

رغم إصتفاء الله له بالنبوة ولم يمنع عنه صفة البشرية{.. ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93] فلابد ان العواطف الأبوية كانت حاضرة..

الآية تصف هول الموقف و عظمه بالنسبة لنبي الله إبراهيم ..

وهذا الذبح العظيم انما استمد عِظٓمٓه من عِظٓم الموقف بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ..فالقيمة الحسية في هذا المقام تغلب على القيمة المادية رغم أن لها نصيب..

و القرآن يستعمل دائما لفظ [عظم] لعلو المنزلة..وعند عظم الجانب المادي يقول سمين

كقوله تعالى :{فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [الذاريات : 26]

هذا و الله أعلم

بهاء الدين شلبي 01-17-2016 05:50 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif

من ناحية الفوائد .. فمعك حق .. من البقرة يأتي الحليب والذرية ( وهذان العمليتان تستهلكان كثيرا من جسم البقرة ) .. لكن من ناحية الحجم والضخامة .. فالثور ..هو أكبر وأضخم .


العكس هو الصحيح فالحمل والرضاعة تزيدان البقرة سمنا ووزنا .. بينما الثور يزداد نحافة وهزالا بكثرة التلقيح مقارنة بزيادته لحما بقلة التلقيح .. لكن بوجه عام فالبقرة أعظم وزنا وحجما وأهمية من الثور ... فالناس تزهد فيه عن البقرة فهي أغلى ثمنا وأكثر أهمية خاصة إن كانت عشار ... وهذا عن تجربة وخبرة

بهاء الدين شلبي 01-17-2016 06:09 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif


الله يصف هذا الموقف الذي وقع لإبراهيم عليه السلام بالبلاء المبين ..مباشرة بعده يصف الفداء بالذبح العظيم ..

رغم إصتفاء الله له بالنبوة ولم يمنع عنه صفة البشرية{.. ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93] فلابد ان العواطف الأبوية كانت حاضرة..

الآية تصف هول الموقف و عظمه بالنسبة لنبي الله إبراهيم ..

وهذا الذبح العظيم انما استمد عِظٓمٓه من عِظٓم الموقف بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ..فالقيمة الحسية في هذا المقام تغلب على القيمة المادية رغم أن لها نصيب..

و القرآن يستعمل دائما لفظ [عظم] لعلو المنزلة..وعند عظم الجانب المادي يقول سمين

كقوله تعالى :{فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [الذاريات : 26]

هذا و الله أعلم


أهمية الفداء هنا بحسب أهمية الموقف تختلف عن وصف ونعت الذبح بأنه عظيم في ذاته للتأكيد .. فأنت خلطت بين المعنيين وهذا يخالف الثبات من النص .. وهذا هو نفس ما ذهب إلي غلاة أهل الكتاب فحرفوا كتابهم ونسجوا تلك الأساطير والخرافات عن الكبش حتى أنزلوه من الجنة

فعندك مثلا قوله تعالى (
إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) [النمل: 23] فهل هذا يعني أنه عرش عظيم الأهمية أم عرش ضخم مهول حتى تسابق الجن في إحضاره؟ بالتأكيد كان عرشا عظيم الحجم مهولا

ومن هنا يجب أن نتعلم احترام ظاهر النص والتزام مضمونه بعيدا عن الغلو في المعنى بلا إفراط ولا تفريط ولا تهويل ولا تهوين .. فلا نبخس المعنى حقه بأن نعطيه المعنى الصحيح الدقيق الموافق لظاهره فلا يتجاوز مضمونه

هذه الثغرة هي ما وقع فيه أهل الكتاب من المسلمين سواء منا أو ممن سبقونا من الأمم حتى دخلوا في اليهودية والنصرانية والمجوسية وانحرفوا عن دين الإسلام .. فهذا الغلو هو باب عظيم من أبواب الشيطان .. فإما غلو بإفراط بتهويل المعنى وتضخيمه أو غلو بتفريط بالتهوين من المعنى وبخس مضمونه خاصة في الأوامر والنواهي .. أما الوسطية والاعتدال في التناول فهي أشد ما يكون على الشيطان لأنها تهدم سبيله وتعطل عمله

فمثلا الوضوء شيء طيب .. فلا يحل بل يحرم الإسراف فيه .. وعد الإسراف من الوسوسة .. والصدقات شيء طيب .. فلا يحل البخل والشح في النفقة وتيمم الخبيث منه .. وعد التفريط في الصدقات بابا من أبواب الشيطان فالصدقة تخرج من بين لحيي سبعين شيطانا .. فالصدقات من أقوى العلاجات النفسية والحسية ولكن لجهل الناس بأهميتها اعتاوا البخل والشح فتسلطت عليهم الشياطين

بهاء الدين شلبي 01-17-2016 06:26 AM

وربما من قصة الفداء عبدت البقرة عند بعض الأمم الوثنية ولا زالت تعبد حتى اليوم .. مقارنة بتفشي عبادة العجل في أمم كثيرة .. وهذا يحتاج لدراسة .. ولكن ما ثبت لدي أن عبادة العجل أو الثور مقترن بعبادة الكواكب فهو رمز للقمر .. ووجه المقاربة بينهما قرني الثور أو العجل .. فنجد دائما ما يقترن الهلال بقرني الثور في النقوش القديمة .. ولي بحث في حول الهلال وضحت فيه المسألة

فنجد عبادة العجل (أبيس) ويرمز للفحولة والقوة والخصوبة مقترنا بالقمر عند المصريين القدماء .. وفي المقابل عبادة البقرة (حتحور) رمز للخصوبة والأمومة مقترنة بقرص الشمس فهي مرضعة الملوك والآلهة وكلها
كناية عن عبادة الكواكب والتي بدورها عبادة رمزية لعبادة الشياطين

http://ezzman.com/up/do.php?img=2248
العجل أبيس وبين قرنيه القمر فالقرنين هنا رمز للهلال

كناية عن عبادة الكواكب
http://ezzman.com/up/do.php?img=2247
البقرة حتحور وهي هنا امرأة ممتلئة الثديين يعلوها قرنين بينهما قرص الشمس كناية عن عبادة الكواكب


الساعة الآن 03:40 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol