|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أضف لهذا أنه عليه السلام يفهم منطق الطير وليس لغتهم .. فاللغة من لوازم العاقل لأن لها أبجديات وحروف ومعاني .. أما منطق الطير فهي أصواتها التي تعبر بها عن أحوالها .. فإن فرح الطير أصدر صوت كذا وإن خاف أصدر صوتا آخر .. فكان يعلم ما تدل عليه أصواتهم من أحوالهم .. أما ما يتصوره العوام من الناس أنه كان يفهم لغتهم ويتكلم بلسانهم فهذا شطط في فهم المعنى والنملة هنا تتلكم اللغة العربية فهي عاقل وليست معجمة اللسان كسائر الحشرات .. فالنملة هنا من الجن وليست من حشرات الإنس .. فللجن خصوصيات لا يعلمها كثير من البشر ومنها كلام بعضهم وتصور بعضهم على هيئات مختلفة .. ونفس الكلام ينطبق على الهدهد فهو من الجن لأنه يتكلم كلام العاقل وبلغة عربية فصيحة المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
من المحتمل أن خوف إبراهيم عليه السلام كان بسبب عدم تناولهم للطعام ، فإكرام الضيف هي عادة معروفة عند العرب ، وعدم تناول الضيف للطعام يدل على نية سوء بأهل البيت ، حتى عند بعض القبائل اذا ذهب صاحب حاجة لبيت لم يشرب قهوتهم حتى يلبوا طلبه ، فمحتمل أن يكون عدم تناولهم للطعام جعل إبراهيم عليه السلام يظن بأنهم يريدون به سوءاً ، قبل أن يعرفوا عن أنفسهم بأنهم ملائكة ، والله أعلم.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قصة إبراهيم مع ضيفه من سورة هود : وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَاوَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَاإِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) القصة من سورة الحجر : وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) القصة من سورة الذاريات : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
في لسان العرب : الصَّرَّة، وهي الضَّجَّة، قال عز وجل: فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ؛ قال المفسرون: في ضَجَّة وصَيْحَة قال الزجاج: الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما؛
التعديل الأخير تم بواسطة أمل بالله ; 01-19-2016 الساعة 10:25 PM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أظنّها .. نفس المرأة .. وسبب لطم وجههاوصياحها .. ( ربّما) .. هو حيضها المفاجئ .. لذلك قالت " عجوز عقيم" .. أي كيف أحيض وأنا عجوز عقيم .. لكنّها ..لكي تحبل وتتحقق البشرى .. يجب أن تحيض أولا .. سنّة الله في خلقه . ...والله أعلم .
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
ضيف ابراهيم عليه السلام هم مرسلون الى قوم لوط باعترافهم وتصريحهم ( قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ) وهذا يعني انهم ملائكة عذاب ارسلوا بالعذاب على قوم لوط عليه السلام
لكنهم قبل ذلك عرجوا اولا على ابراهيم عليه السلام ليخبروه عن ما سيحل بقوم لوط ولتبشيره بغلام عليم ...واذا كان قوم لوط هم اصحاب الفيل فان ضيف ابراهيم عليه السلام هم نفسهم ( الطير الابابيل ) والطير هنا كل ما يطير في السماء ولا يعني ان لهم اشكال الطيور قال الله تعالى : ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ) الفيل (3) وهذا يعني ان ضيف ابراهيم عليه السلام عندما دخلوا عليه كانت لهم اجنحة ولهذا نكرهم اي لم يعرف من اي جنس هم فاراد ان يدفع بالتي هي احسن وان يكرمهم ويتودد اليهم عن طريق حسن الضيافة لكن عند امتناعهم عن الاكل هنا دب الخوف في نفسه فقد ظن انهم لم يقبلوا مودته وانهم يريدون به شرا لانه ليس من المروءة ان عدوك ياكل طعامك ثم يغدر به ويريد بك شرا وايضا امتناعهم عن الاكل اصابه بالحيرة عن سبب مجيئهم لانه عادة عابر السبيل عندما ينزل ضيفا فان ذلك يكون من اجل تناول الطعام ....وربما ظن كذلك انهم من اكلي لحوم البشر والدليل على انهم كانت لهم اجنحة هو انهم عندما توجهوا الى لوط عليه السلام وشاهدهم قومه قالوا له في قوله تعالى: ( قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ) الحجر ( 70) وهذا يعني ان قوم لوط عليه السلام عرفوا انهم ليسوا من البشر من شكلهم الخارجي
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
في قوله تعالى: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ) نجد أن كلمة (طَيْرًا) قد تكون حال لصاحبه محذوف تقديره (الملائكة) وقد تكون (طَيْرًا) صفة لـ (ملائكة) .. فيكون تقدير الآية (وأرسل عليهم الملائكة طيرا أبابيل) أو (وأرسل عليهم ملائكة طيرا أبابيل)
وهنا نحتاج ندرس أي الاحتمالين هو الصواب .. على كل الأحوال فنزول الملائكة أثناء وقوع العذاب يختلف عن ذهاب الملائكة لإبراهيم ولوط عليهما السلام .. فنزلت الملائكة جماعات من السماء ترميهم بحجارة من سجيل .. أما رسل الله تعالى وعلى ما يبدو أنهم قادة الملائكة المكلفين بقيادة العذاب وهلاك القوم .. خاصة وأن قوله (أَبَابِيلَ) أي جماعات بعضها تلو بعض.. هذه جماعة ترمي فإذا انتهلت حلت محلها أخرى ترميهم حتى دفنوا بالحجارة فصار من عاليها سافلها .. لقوله تعالى (فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ) [الحجر: 74] أي فجعلنا (مَنْ) عالياها سافلها .. أي من على المدينة من أهلها أسفل أرضها لأن الكلام هنا متعلق بأهل القرية لا بمساكنهم .. وذلك بأن أمطرنا عليهم أي على أهل القرية حجارة من سجيل فالضمير في قوله (عَلَيهِم) عائد على القوم لا القرية كمساكن مسألة أن يرى الإنسان الملائكة على صورتهم التي خلقوا عليها أمر مستبعد خاصة لغير المرسلين .. فالملائكة لا ترى إلا متمثلين في صور بشرية فلا يستطيع أحد تمييزهم عن البشر ..
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)} [الذاريات : 32-34] [لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33)] الملائكة التي أرسلت لإبراهيم عليه السلام هم نفسهم من يقذفون الحجارة من طين.. [..مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)] حيث لاتخطئ هدفها.. ولكثرتهم جاء ابراهيم عليه السلام بعجل سمين ظنا منه انهم سيأكلون.. وإلا لماذا يذبح العجل السمين لشخص او شخصين.. -سألت ممون حفلات ..عن كم من شخص يمكن ان نطعم بعجل ..؟؟ فقدر بنحو ستون طاولة من عشرة أشخاص .. إذن نحن بصدد الستمائة و الالف..لا بد ان ضيوف إبراهيم كان جيشا من الملائكة..!!
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أولا: كلمة أبابيل تعني جماعات بعضها تلو بعض فراجع المعاجم ثانيا: العجل في جزيرة العرب صغير الحجم لا يقارن بالعجول في بلاد أخرى .. فالبقرة صغيرة الحجم جدا في حجم خروف ضخم بالكاد يصل ارتفاعها الى خاصرة رجل .. بينما العجل صغير جدا في حجم عنزة بالكاد يكفي عدد محدود من الأفراد وهذا يؤكد على أن عدد الضيف كان قليل مقارنة بعدد الذين شاركوا في تدمير القرية
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|