ضيف إبراهيم عليه السلام
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
قال الله تعالى{فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ*وامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} - هود (70-71)
ما الذي أضحك امرأة ابراهيم عليه السلام وهي قائمة ؟ |
اقتباس:
حسب القاموس : ضحِكَ : تعجَّب :- { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا } . ضحِكتِ المرأةُ : حاضت :- { وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ } . |
اقتباس:
لأنّهم لم يأكلوا ممّا قدّم لهم ...فطمأنوه بأنهم " رسل ربّه" ..أي أنّهم ملائكة .. لذلك لم يأكلوا. والله أعلم. |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif لماذا أوجس منهم خيفة؟ ولماذا طمأنوه لا تخف ؟ اظن ان كون ضيف ابراهيم عليه السلام من عبدة العجل ام لا ليس مدعاة للخوف وانما الخوف من شئ غريب عجيب مخالف لما هو متعارف عليه كخوف موسى عليه السلام عند تحول حبال السحرة الى حيات كما ان امتناع الضيوف عن الاكل ليس مدعاة للخوف كذلك ....وهذا يقودنا الى القول بان هناك فرق بين ( امتنعوا عن الاكل ) وبين ( ايديهم لا تصل اليه ) ولهذا ربما كانت ايديهم تخترق الطعام دون ان تلمسه يعني كانوا على شكل طيف مما ينزع عنهم صفة الادمية وهذا مدعاة للخوف والفزع |
ربما حسبهم من الجن فتخوف منهم .. فلما ادركت امراته انهم ملائكة فرحت بهم .. لأنه لا احد يرى الملائكة
|
اقتباس:
قول الله تعالى (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ) الذاريات (25) قال الله تعالى ( ذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ) الحجر (52) |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif الله اعلم فالنبي ابراهيم عليه السلام أنكرهم ووجل منهم بمجرد سلامهم عليه قول الله تعالى (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ) الذاريات (25) قال الله تعالى ( ذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ) الحجر (52) قال الله تعالى : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) سورة الذاريات : 24_28 الاحداث بالترتيب نجدها في هذه الايات فابراهيم عليه السلام لم يخف من ضيفه بمجرد دخولهم ولكنه انكرهم فقط اما خوفه فكان بسبب انه راى بان ايديهم لا تصل الى الطعام الذي قدمه لهم ...فالاية من سورة الحجر اختصرت الاحداث فقط ولم تبين سبب وجله منهم لان هذا تم ذكره في مواضع اخرى وهذا لا يعني انه خاف بمجرد دخولهم اما انكاره لهم فيعني انه لم يتعرف عليهم او انه لاحظ ان هيئتهم وملامحهم مختلفة عن بقية الناس من حوله يعني ملابسهم نظيفة مثلا وملامحهم جميلة وهذا طبيعي لانهم ليسوا بشرا غير ان ما قطع الشك باليقين لديه واثار في نفسه الخوف هو انه راى ان ايديهم لا تصل الى الطعام اما ضحك زوجة ابراهيم عليه السلام فلعلها ابتهجت بكونهم ملائكة مثلما ذكر الاخ " جند الله " |
اقتباس:
الملائكة يعرفون عن أنفسهم أنّهم لا يأكلون الطّعام .. فلماذا يمدّون أيديهم الى عجل ابراهيم حتّى تخترقه ! وبهذا يخيفونه.. فيرعبونه أكثر .. ما حاجتهم لهكذا مشهد ؟! .. لو كانوا على هيئة "طيف" .. لما هرع لأهله ليحضر لهم عجلا (طعاما)... وهذا دليل على تجسدهم في الصورة البشرية الكاملة ..الى أبعد حد. أظنّ .. أنّ عبارة "أيديهم لا تصل اليه" هي كناية .. عن عدم مدّ أيديهم لتناول الطعام ..كما يفعل كلّ الناس ..بل امتنعوا عن الأكل .. وبعدها ابراهيم (عليه السلام) ... (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ).. قرّب لهم العجل ..وسألهم : ألا تأكلون ؟ .. عندها أخبروه عن سبب عدم تناولهم الأكل ..بأنهم ملائكة . |
تمثل و تجسد
اقتباس:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم : 17] نستعمل لفظ [تمثل].. تَمَثَّلَ : [ م ث ل ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). تَمَثَّلْتُ ، أَتَمَثَّلُ ، تَمَثَّلْ ، مصدر تَمَثُّلٌ . 1 . :- تَمَثَّلَتْ لَهُ الدُّمْيَةُ طِفْلَةً :-: تَصَوَّرَتْ لَهُ . 2 . :- تَمَثَّلَ الْمُعَلِّمَ :- : تَصَوَّرَ مِثالَهُ . 3 . :- تَمَثَّلَ بِهِ :- : تَشَبَّهَ بِهِ ، اِتَّخَذَهُ مِثالاً . :- يَتَمَثَّلُ بِنَموذَجٍ أَعْلَى . عندما نتكلم عن الملائكة وظهورهم للانسان حيث يمكن له رؤتهم و التعامل معهم كالكلام و المصافحة جاء في الحديث (لصافحتكم الملائكة في الفرش و الطرقات..) ثم في المقابل نستعمل لفظ [تجسد]للجن..للتعبير عن ظهورهم في عالم الإنس جَسُّدٌ : [ ج س د ]. ( مصدر تَجَسَّدَ ). 1 . :- تَجَسُّدُ الصُّورَةِ :- : تَجَسُّمُهَا ، تَمَثُّلُهَا . 2 . :- تَجَسُّدُ الطَّاقَةِ :- : تَحَوُّلُهَا إِلَى مَادَّةٍ . المعجم:*الغني هل للفظ علاقة بأصل النشأة لكلا الجنسين [نور و نار] ..؟؟ أم أن النص يحكمنا في الاولى فوجب تغيير اللفظ للتعبير عن الإختلاف..؟؟ |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif [size=5] السلام عليكم ورحمة الله. الملائكة يعرفون عن أنفسهم أنّهم لا يأكلون الطّعام .. فلماذا يمدّون أيديهم الى عجل ابراهيم حتّى تخترقه ! وبهذا يخيفونه.. فيرعبونه أكثر .. ما حاجتهم لهكذا مشهد ؟! .. لو كانوا على هيئة "طيف" .. لما هرع لأهله ليحضر لهم عجلا (طعاما)... وهذا دليل على تجسدهم في الصورة البشرية الكاملة ..الى أبعد حد. أظنّ .. أنّ عبارة "أيديهم لا تصل اليه" هي كناية .. عن عدم مدّ أيديهم لتناول الطعام ..كما يفعل كلّ الناس ..بل امتنعوا عن الأكل .. وبعدها ابراهيم (عليه السلام) ... (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ).. قرّب لهم العجل ..وسألهم : ألا تأكلون ؟ .. عندها أخبروه عن سبب عدم تناولهم الأكل ..بأنهم ملائكة . امتناع ضيف عن اكل الطعام ليس مدعاة للخوف باي حال من الاحوال فلكل واحد اسبابه الخاصة .... ولكن الخوف ناتج عن شئ غير مالوف وغير طبيعي ( قرب لهم العجل ) بمعنى قدمه لهم او وضعه امامهم وهي مشتقة اعتقد من كلمة ( قربان ) بمعناها المحمود يعني اراد ان يتقرب منهم عن طريق حسن الضيافة وانا لا اقصد بالطيف هنا الخيال وانما اقصد ان لهم القدرة على اختراق الجماد فمن الممكن انه عندما سالهم عن عدم تناولهم الطعام مد احدهم يده فاخترقت الطعام وهنا ارتعب وخاف عندها طمانوه انهم ملائكة اما لماذا لا يعرف الملائكة عن انفسهم بدل مد ايديهم الى العجل اذن فمن باب اولى لماذا لا يعرفون عن انفسهم قبل ذبح العجل وقبل سلخه وطهيه وقبل ان يسالهم ايضا |
الأخ (المحتسب لله) برجاء دخول الرابط أدناه لتعلم طريقة عمل اقتباس مشاركة
http://ezzman.com/vb/t3066/ |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربما أنت تقصد أنه اراد أن يتودد إليهم اقتباس:
أعتقد أن هذا الكلام ( باللون الأحمر ) مستوحى من الخدع السنيمائية ... وإلا مالدليل أو القرينة من النص على هذا التفسير الذي ذكرته ؟!! |
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوا http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم هذا ما اقصده اقتباس:
كان هذا تفسيري لعبارة ( ايديهم لا تصل اليه ) وصراحة يبدو ان فيه شئ من الشطط بالمقابل اعتقد ان هناك حلقة مفقودة والا فان امتناع الضيوف عن الاكل لا يدعو الى الخوف |
اقتباس:
برجاء أن تتدرب على طريقة الاقباس في مسودتك الخاصة حتى تتقن الطريقة فلا زال لديك أخطاء في طريقة الاقتباس وهذا يفقد مشاركتك جودة تنسيقها |
قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ) [هود: 70]
قوله (نَكِرَهُمْ) من الإنكار وهو ضد المعرفة .. أي جهل حقيقتهم فلم يعرف في بادئ الأمر أنهم من الملائكة لأنهم تمثلوا له في صورة بشرية أما قوله: (وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) أي أضمر منهم خوفا .. وأن يكونوا من الجن وفي اللسان: "أَوْجَسَ القلبُ فَزَعاً: أَحَسَّ به. وفي التنزيل العزيز: فأَوْجَسَ منهم خيفة؛ قال أَبو إِسحق: معناه فأَضْمَر منهم خَوْفاً، وكذلك التوَجُّس، وقال في موضع آخر: معنى أَوْجَسَ وقع في نفسه الخوفُ. الليث: الوَجْس فَزْعة القلب. والوَجْس الفَزَع يقع في القلب أَو في السمع من صوت أَو غير ذلك." والراجح هنا في سبب خوفه أن حسبهم من الجن وكان يظنهم بشرا .. فلم يتطرق لذهنه في بادئ الأمر أنهم من الملائكة .. فلما أخبروه أنهم ملائكة ضحكت امرأته تعجبا مما رأت لقوله تعالى: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ) [هود: 71] نفس هذا الضحك تكرر مرة أخرى من سليمان عليه السلام من كلام النملة في كتاب الله تعالى في قوله: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) [النمل: 19] فضحكه هنا تعجبا من قول النملة والله أعلم |
اقتباس:
نعم ادركت ذلك ايضا وادركت الهفوات التي ارتكبتها والمفروض ان الاقتباس جيد الان ..:) |
اقتباس:
|
من المحتمل أن خوف إبراهيم عليه السلام كان بسبب عدم تناولهم للطعام ، فإكرام الضيف هي عادة معروفة عند العرب ، وعدم تناول الضيف للطعام يدل على نية سوء بأهل البيت ، حتى عند بعض القبائل اذا ذهب صاحب حاجة لبيت لم يشرب قهوتهم حتى يلبوا طلبه ، فمحتمل أن يكون عدم تناولهم للطعام جعل إبراهيم عليه السلام يظن بأنهم يريدون به سوءاً ، قبل أن يعرفوا عن أنفسهم بأنهم ملائكة ، والله أعلم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم قصة إبراهيم مع ضيفه من سورة هود : وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَاوَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) يَاإِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) القصة من سورة الحجر : وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) القصة من سورة الذاريات : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30) |
اقتباس:
في لسان العرب : الصَّرَّة، وهي الضَّجَّة، قال عز وجل: فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ؛ قال المفسرون: في ضَجَّة وصَيْحَة قال الزجاج: الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما؛ |
اقتباس:
أظنّك قصدتَ كلمة "يُعَرِّفُ" .. التي لم أقصدها فيما كتبتُ .. أنا كتبت : " الملائكة يَعْرِفُونَ عن أنفسهم أنّهم لا يأكلون الطّعام ". ُ |
اقتباس:
من بين معاني كلمة "ضحك" .. التعجّب ..والحيض .. وربّما يكون المعنى ( وامرأته قائمة .. فتعجبت لهذا الموقف) .. أو .. ( وامرأته قائمة .. فحاضت .. فبشرّوها .. باسحاق ). اقتباس:
والله أعلم |
اقتباس:
أظنّها .. نفس المرأة .. وسبب لطم وجههاوصياحها .. ( ربّما) .. هو حيضها المفاجئ .. لذلك قالت " عجوز عقيم" .. أي كيف أحيض وأنا عجوز عقيم .. لكنّها ..لكي تحبل وتتحقق البشرى .. يجب أن تحيض أولا .. سنّة الله في خلقه . ...والله أعلم . |
اقتباس:
لا يشترط نزول الحيض لحدوث الحمل .. ولو نزل الحيض بعد انقطاع لكان بشرى في حد ذاته .. ولكنها كانت عقيم لا تنجب قبل انقطاع حيضها أما الضحك فدرجات أعلاه القهقهة وأدناه التبسم وفي كلا الحالتين الغرض منه الدهشة والتعجب |
اقتباس:
الضحك يكون نتيجة تلقي خبر مفاجئ و به كثير من المفارقة ..فكثير من النكت لا تضحك عند سماعها مرة أخرى لفقدانها عنصر المفاجئة.. في حين ان الابتسام يعبر عن الرضا و لإرتياح و الاستحسان..فعندما تسمعي ما يرضيك تبتسمي وعلى قدر درجة المفاجأة يتطور إلى ضحك.. فسليمان عليه السلام تبسم عندما سمع النملة لرضاه على العلم الذي منحه اياه عز و جل فعندما فهم معنى قول النملة و حسن القيادة و التوجيه بمأنه عسكري ضحك من المفاجأة ... في حين ان إمراءة إبراهيم عليه السلام ضحكت من مفاجأة البشرى بالولد و الله أعلم |
اقتباس:
والشاهد ما ورد في الخبر من وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان (... جل ضحكه التبسم ....) | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 1/286 | خلاصة حكم المحدث : [له شواهد تشهد له بالصحة] ثم إن ضحك امرأة إبراهيم عليه السلام اقترن بما حدث مع الملائكة .. ثم بشرت بالولد بعد ذلك .. وعليه فالضحك لا علاقة له بالبشرى "وروى الأزهري عن الفراء في تفسير هذه الآية: لما قا ل رسول الله عز وجل لعبده ولخليله إبراهيم لا تخف ضَحِكتْ عند ذلك امرأَته، وكانت قائمة عليهم وهو قاعد، فَضَحِكت فبُشرت بعد الضَّحِك بإسحق، وإنما ضحكت سروراً بالأمن لأنها خافت كما خاف إبراهيم." "وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل: وامْرأَته قائمةٌ فضَحِكَتْ؛ يروي أَنها ضحكت لأَنها كانت قالت لإبراهيم اضْمُمْ لُوطاً ابن أَخيك إليك فإني أَعلم أنه سينزل بهؤلاء القوم عذاب، فضحِكَتْ سُروراً لما أَتى الأمر على ما توهمت، قال: فأما من قال في تفسير ضحكت حاضت فليس بشيء." |
اقتباس:
أضف لهذا أنه عليه السلام يفهم منطق الطير وليس لغتهم .. فاللغة من لوازم العاقل لأن لها أبجديات وحروف ومعاني .. أما منطق الطير فهي أصواتها التي تعبر بها عن أحوالها .. فإن فرح الطير أصدر صوت كذا وإن خاف أصدر صوتا آخر .. فكان يعلم ما تدل عليه أصواتهم من أحوالهم .. أما ما يتصوره العوام من الناس أنه كان يفهم لغتهم ويتكلم بلسانهم فهذا شطط في فهم المعنى والنملة هنا تتلكم اللغة العربية فهي عاقل وليست معجمة اللسان كسائر الحشرات .. فالنملة هنا من الجن وليست من حشرات الإنس .. فللجن خصوصيات لا يعلمها كثير من البشر ومنها كلام بعضهم وتصور بعضهم على هيئات مختلفة .. ونفس الكلام ينطبق على الهدهد فهو من الجن لأنه يتكلم كلام العاقل وبلغة عربية فصيحة |
ضيف ابراهيم عليه السلام هم مرسلون الى قوم لوط باعترافهم وتصريحهم ( قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ) وهذا يعني انهم ملائكة عذاب ارسلوا بالعذاب على قوم لوط عليه السلام
لكنهم قبل ذلك عرجوا اولا على ابراهيم عليه السلام ليخبروه عن ما سيحل بقوم لوط ولتبشيره بغلام عليم ...واذا كان قوم لوط هم اصحاب الفيل فان ضيف ابراهيم عليه السلام هم نفسهم ( الطير الابابيل ) والطير هنا كل ما يطير في السماء ولا يعني ان لهم اشكال الطيور قال الله تعالى : ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ) الفيل (3) وهذا يعني ان ضيف ابراهيم عليه السلام عندما دخلوا عليه كانت لهم اجنحة ولهذا نكرهم اي لم يعرف من اي جنس هم فاراد ان يدفع بالتي هي احسن وان يكرمهم ويتودد اليهم عن طريق حسن الضيافة لكن عند امتناعهم عن الاكل هنا دب الخوف في نفسه فقد ظن انهم لم يقبلوا مودته وانهم يريدون به شرا لانه ليس من المروءة ان عدوك ياكل طعامك ثم يغدر به ويريد بك شرا وايضا امتناعهم عن الاكل اصابه بالحيرة عن سبب مجيئهم لانه عادة عابر السبيل عندما ينزل ضيفا فان ذلك يكون من اجل تناول الطعام ....وربما ظن كذلك انهم من اكلي لحوم البشر والدليل على انهم كانت لهم اجنحة هو انهم عندما توجهوا الى لوط عليه السلام وشاهدهم قومه قالوا له في قوله تعالى: ( قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ) الحجر ( 70) وهذا يعني ان قوم لوط عليه السلام عرفوا انهم ليسوا من البشر من شكلهم الخارجي |
اقتباس:
|
في قوله تعالى: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ) نجد أن كلمة (طَيْرًا) قد تكون حال لصاحبه محذوف تقديره (الملائكة) وقد تكون (طَيْرًا) صفة لـ (ملائكة) .. فيكون تقدير الآية (وأرسل عليهم الملائكة طيرا أبابيل) أو (وأرسل عليهم ملائكة طيرا أبابيل)
وهنا نحتاج ندرس أي الاحتمالين هو الصواب .. على كل الأحوال فنزول الملائكة أثناء وقوع العذاب يختلف عن ذهاب الملائكة لإبراهيم ولوط عليهما السلام .. فنزلت الملائكة جماعات من السماء ترميهم بحجارة من سجيل .. أما رسل الله تعالى وعلى ما يبدو أنهم قادة الملائكة المكلفين بقيادة العذاب وهلاك القوم .. خاصة وأن قوله (أَبَابِيلَ) أي جماعات بعضها تلو بعض.. هذه جماعة ترمي فإذا انتهلت حلت محلها أخرى ترميهم حتى دفنوا بالحجارة فصار من عاليها سافلها .. لقوله تعالى (فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ) [الحجر: 74] أي فجعلنا (مَنْ) عالياها سافلها .. أي من على المدينة من أهلها أسفل أرضها لأن الكلام هنا متعلق بأهل القرية لا بمساكنهم .. وذلك بأن أمطرنا عليهم أي على أهل القرية حجارة من سجيل فالضمير في قوله (عَلَيهِم) عائد على القوم لا القرية كمساكن مسألة أن يرى الإنسان الملائكة على صورتهم التي خلقوا عليها أمر مستبعد خاصة لغير المرسلين .. فالملائكة لا ترى إلا متمثلين في صور بشرية فلا يستطيع أحد تمييزهم عن البشر .. |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . نعم .. صحيح .. لا يشترط نزول الحيض لحدوث الحمل .. فكم من امرأة كانت عقيمة رغم نزول حيضها .. وصحيح أنّ امرأة ابراهيم كانت عقيم قبل انقطاع الحيض عنها .. لكن .. نزول الحيض بعد انقطاع .. ليس بشرى في كلّ الحالات ..لأنّه .. لو أنّ امرأة عجوز عادية .. فاجأها نزول دم ...فأكيد .. وحتما .. أنها ستتوتر وتخاف وتعتقد أنّ هذا مرض .. ومرض خطير .. وأنّ هذا الدم هو دم مرضي .. وليس دما عاديا ( حيض) ..وربما يكون مقدمات لموتها .. لكن .. أظنّ .. أنّ الله تعالى .. أراد أن يولد اسحاق .. طبيعيا .. عن طريق نطاف "والد" .. وبويضة " والدة" .. ونزول البويضة ..وتبدّل الرحم وتهيئته .. لن يتمّا ..الّا بالعملية الطبيعية الفزيلوجية التي تسمّى " الدورة الشهرية للمرأة " |
اقتباس:
هناك من تحمل وتلد بدون دورة شهرية فهي اصلا لا تحيض أبدا ومع هذا تحمل فلا حكمة من ذكر الحيض خاصة وأن لفظ الحيض ورد صراحة في القرآن الكريم ثم هناك مسألة خاصة بالنساء يدركنها أكثر من الرجال .. فشعور المرأة بنزول الحيض فجأة يحتاج منها أن تتأكد من نزوله .. ولا يمكن وهي واقفة أن تتأكد بدون أن تكشف على نفسها وهذا يستغرق زمنا بين الشعور والتيقن وإلى أن تغادر المكان لتختلي بنفسها وتتأكد مما شعرت بها لذلك أرى في هذا التفسير تكلف لا دليل عليه |
اقتباس:
عذرا .. لكن حقيقة ..هذه أوّل مرّة أعرف أن هناك نساءا ..يحملن بدون دورة شهرية .. سمعت عن نساءا ..يحضن مرّة كلّ ستة أشهر .. وأخريات مدّة أطول .. أي أنّ حيضهنّ نادر جدا .. لكن رغم ذلك ..فهنّ "يحضن". |
اقتباس:
{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)} [الذاريات : 32-34] [لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33)] الملائكة التي أرسلت لإبراهيم عليه السلام هم نفسهم من يقذفون الحجارة من طين.. [..مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)] حيث لاتخطئ هدفها.. ولكثرتهم جاء ابراهيم عليه السلام بعجل سمين ظنا منه انهم سيأكلون.. وإلا لماذا يذبح العجل السمين لشخص او شخصين.. -سألت ممون حفلات ..عن كم من شخص يمكن ان نطعم بعجل ..؟؟ فقدر بنحو ستون طاولة من عشرة أشخاص .. إذن نحن بصدد الستمائة و الالف..لا بد ان ضيوف إبراهيم كان جيشا من الملائكة..!! |
الساعة الآن 10:29 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol