|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
[table=35%][tr=tcat][td]ضعف الدجال من فواتح سورة الكهف[/td][/tr]
[/table] إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته . قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول اللهِ : هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند بًاب لد فيقتله الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم: 4321 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناه في طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماءً - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّ اللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " . وفي روايةِ ابنِ حجرٍ " فإني قد أنزلت عبادًا لي ، لا يَدَيْ لأحدٍ بقتالِهم " . الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
[table=35%][tr=tcat][td]ضعف الدجال أمام الرجل المؤمن[/td][/tr]
[/table] ألا كلُّ نبيٍّ قد أنذرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ وأنَّهُ يومَهُ هذا قد أَكَلَ الطَّعامَ، وأنِّي عاهِدٌ عَهْدًا لم يعهدهُ نبيٌّ لأمَّتِهِ قَبلي ألا إنَّ عينَهُ اليُمنى مَمسوحَةُ الحدَقةِ جاحظةٌ، فلا تَخفى كأنَّها نخاعةٌ في جَنبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ درِّيٌّ، معَهُ مثلُ الجنَّةِ وَمِثْلُ النَّارِ، فالنَّارُ روضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غبراءُ ذاتُ دٌخانٍ، ألا وإنَّ بينَ يديهِ رجُلَيْنِ يُنْذِرانِ أَهْلَ القرى كلَّما دخلا قريةً أنذرا أَهْلَها، فإذا خرَجا منها دخلَها أوَّلُ أصحابِ الدَّجَّالِ، ويدخلُ القرى كلَّها غيرَ مَكَّةَ والمدينةِ حُرِّما عليهِ، والمؤمنونَ متفرِّقونَ في الأرضِ فيجمعُهُمُ اللَّهُ لَهُ، فيقولُ رجلٌ منَ المؤمنينَ لأصحابِهِ: لأنطلقنَّ إلى هذا الرَّجلِ فلأنظُرنَّ أَهوَ الَّذي أنذرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أم لا، ثمَّ ولَّى، فقالَ لَهُ أصحابِهِ: واللَّهِ لا ندعُكَ تأتيهِ ولو أنَّا نعلمُ أنَّهُ يقتُلُكَ إذا أتيتَهُ خلَّينا سبيلَكَ، ولَكِنَّا نخافُ أن يفتنَكَ فأبى عليهمُ الرَّجلُ المؤمنُ إلَّا أن يأتيَهُ، فانطلقَ يمشي حتَّى أتي مَسلحةً من مسالِحِهِ فأخذوهُ فسألوهُ ما شأنُكَ وما تريدُ ؟ قالَ لَهُم: أريدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، قالوا: إنَّكَ تقولُ ذلِكَ ؟ قالَ: نعَم فأرسلوا إلى الدَّجَّالِ أنَّا قد أخذنا من يقولُ كذا وَكَذا فنقتلُهُ أو نرسلُهُ إليكَ ؟ قالَ: أرسلوهُ إليَّ، فانطلقَ بِهِ حتَّى أُتِيَ بِهِ الدَّجَّالُ فلمَّا رآهُ عرفَهُ لنَعتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ الدَّجَّالُ: ما شأنُكَ ؟ فقالَ العبدُ المؤمنُ: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذرَناكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ لَهُ الدَّجَّالُ: أنتَ تقولُ هذا ؟ قالَ: نعَم، قالَ لَهُ الدَّجَّالُ: لتُطيعنِّي فيما أمرتُكَ وإلَّا شَققتُكَ شُقَّتينِ، فَنادى العبدُ المؤمنُ فقالَ: أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ فمَن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، ومن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، فقالَ لَهُ الدَّجَّالُ: والَّذي أحلِفُ بِهِ لتطيعَنِّي أو لأشُقنَّكَ شقَّتينِ، فَنادى العبدُ المؤمنُ فقالَ: أيُّها النَّاسُ هذا المسيحُ الكذَّابُ فمن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، ومن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، قالَ: فمدَّ برجلِهِ فوضعَ حديدتَهُ على عجبِ ذنبِهِ فشقَّهُ شقَّتينِ، فلمَّا فعلَ بِهِ ذلِكَ، قالَ الدَّجَّالُ لأوليائِهِ: أرأيتُمْ إن أحيَيتُ هذا لَكُم ألستُمْ تعلمونَ أنِّي ربُّكم ؟ قالوا: بلَى - قالَ عطيَّةُ: فحدَّثَني أبو سعيدٍ الخدريُّ أنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: - فضربَ إحدى شقَّيهِ أوِ الصَّعيدَ عندَهُ، فاستَوى قائمًا، فلمَّا رآهُ صدَّقوا وأيقَنوا أنَّهُ ربُّهم وأجابوهُ واتَّبعوهُ، قالَ الدَّجَّالُ للعَبدِ المؤمنِ: ألا تؤمِنُ بي ؟ قالَ لَهُ المؤمنُ: لأَنا الآنَ أشدُّ فيكَ بَصيرةً من قبلِ، ثمَّ نادى في النَّاسِ ألا إنَّ هذا المسيحُ الكذَّابُ فمن أطاعَهُ فَهوَ في النَّارِ، ومن عصاهُ فَهوَ في الجنَّةِ، فقالَ الدَّجَّالُ: والَّذي أحلفُ بِهِ لتطيعُني أو لأذبحنَّكَ أو لأُلْقيَنَّكَ في النَّارِ، فقالَ لَهُ المؤمنُ: واللَّهِ لا أطيعُكَ أبدًا، فأمرَ بِهِ فأضطجعَ - قالَ: فقالَ لي أبو سعيدٍ: إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: - ثمَّ جعلَ صَفيحتينِ مِن نُحاسٍ بينَ تراقيهِ ورقبتِهِ - قالَ: وقالَ أبو سعيدٍ: ما كنتُ أدري ما النُّحاسُ قبلَ يومئذٍ - فذَهَبَ ليذبحَهُ، فلم يستَطعْ ولَم يُسلَّط عليهِ بعدَ قتلِهِ إيَّاه - قالَ: فإنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ: - فأخذَ بيديهِ ورِجليهِ فألقاهُ في الجنَّةِ وَهيَ غبراءُ ذاتُ دخانٍ يحسَبُها النَّارَ فذلِكَ الرَّجلُ أقرَبُ أمَّتي منِّي دَرجةً - قالَ: فقالَ أبو سعيدٍ: ما كانَ أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحسَبونَ ذلِكَ الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ حتَّى سلَكَ عمرُ سبيلَهُ، قالَ: ثمَّ قلتُ لَهُ: فَكَيفَ يَهْلِكُ ؟ قالَ: اللَّهُ أعلمُ، قالَ: فقلتُ: أُخبرتُ أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهْلِكُهُ، فقالَ: اللَّهُ أعلمُ غيرَ أنَّهُ يُهْلِكُهُ اللَّهُ ومَن تبعَهُ، قالَ: قلتُ: فمن يَكونُ بعدَهُ، قالَ: حدَّثَني نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - أنَّهم يغرِسونَ بعدَهُ الغُروسَ ويتَّخذونَ مِن بعدِهِ الأموال، قالَ: قلتُ: سبحانَ اللَّهِ أبعدَ الدَّجَّالِ يغرِسونَ الغروسَ ويتَّخذونَ من بعدِهِ الأموالَ، قالَ: نعَم، حدَّثَني بذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك الصفحة أو الرقم: 5/747 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عطية بن سعد ولم يحتج الشيخان بعطية
|
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
[hr]#ff0000[/hr] حديث أبو أمامة الباهلي [hr]#ff0000[/hr] يا أَيُّها الناسُ ! إنها لم تكن فتنةٌ على وجهِ الأرضِ ، منذُ ذَرَأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَه الدَّجَّالَ ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ ، وأنتم آخِرُ الأُمَمِ ، وهو خارجٌ فيكم لا مَحالةَ ، فإن يخرجْ وأنا بين أَظْهُرِكم ، فأنا حَجِيجٌ لكلِّ مسلمٍ ، وإن يخرجْ من بَعْدِي ، فكلٌّ حَجِيجُ نفسِه ، واللهُ خَلِيفَتِي على كلِّ مسلمٍ ، وإنه يخرجُ من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ . فيَعِيثُ يمينًا وشمالًا ، يا عبادَ اللهِ ! أَيُّها الناسُ ! فاثبُتوا فإني سأَصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه قبلي نبيٌّ ، … يقولُ : أنا ربُّكم ، ولا تَرَوْنَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا ، وإنه أَعْوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ ، وإنه مكتوبٌ بين عَيْنَيْهِ : كافرٌ ، يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ ، كاتِبٌ أو غيرُ كاتِبٍ . وإنَّ من فتنتِه أنَّ معه جَنَّةً ونارًا ، فنارُه جنةٌ ، وجنتُه نارٌ ، فمَن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فواتِحَ الكهفِ… وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ : أرأيتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أني ربُّك ؟ فيقولُ : نعم ، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ ، فإنه ربُّك ، وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها ، يَنْشُرُها بالمِنْشارِ حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا ، فإني أَبْعَثُه ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غيري ، فيبعثُه اللهُ ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، وأنت عَدُوُّ اللهِ ، أنت الدَّجَّالُ ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدُّ بصيرةً بك مِنِّي اليومَ . وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ ، فتُنْبِتُ . وإنِّ من فتنتِه أن يَمُرِّ بالحيِّ فيُكَذِّبونه ، فلا يَبْقَى لهم سائمةٌ إلا هَلَكَت . وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ ، فيُصَدِّقونه ، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ فتُمْطِرُ ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ ، حتى تَرُوحَ مَواشِيهِم من يومِهِم ذلك أَسْمَنَ ما كانت ، وأَعْظَمَه ، وأَمَدَّه خَواصِرَ وأَدَرَّهُ ضُروعًا . وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَر عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يأتِيهِما من نَقَب من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عند مُنْقَطَعِ السَّبَخةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفاتٍ ، فلا يَبْقَى فيها منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العربُ يَوْمَئِذٍ ؟ قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، . . . وإمامُهم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّم يُصَلِّي بهِمُ الصُّبْحَ ، إذ نزل عليهم عيسى ابنُ مريمَ الصُّبْحَ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى ، فيضعُ عيسى يدَه بين كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فَصَلِّ ؛ فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّى بهم إمامُهم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحوا البابَ ، فيَفْتَحُون ووراءَه الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذو سيفٍ مُحَلًّى وسَاجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ . وينطلقُ هاربًا ، … فيُدْرِكُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ ، فلا يَبْقَى شيءٌ مِمَّا خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَواقَى به يهوديٌّ ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ ، لا حَجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ ، إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِم لا تَنْطِقُ ، إلا قال : يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقتُلْه . فيكونُ عيسى ابنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا ، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ ، ويَذْبَحُ الخِنْزيرَ ، ويضعُ الجِزْيةَ ، ويتركُ الصدقةَ ، فلا يَسْعَى على شاةٍ ولا بعيرٍ ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتباغُضُ ، وتُنْزَعُ حِمَةُ كلِّ ذاتِ حِمَةٍ ، حتى يُدْخِلَ الوليدُ يدَه في فِيِّ الحَيَّةِ ، فلا تَضُرُّه ، وتَضُرُ الوليدةُ الأسدَ فلا يَضُرُّها ، ويكونُ الذئبُ في الغنمِ كأنه كلبُها ، وتُمْلَأُ الأرضُ من السِّلْمِ كما يُمْلَأُ الإناءُ من الماءِ ، وتكونُ الكلمةُ واحدةً ، فلا يُعْبَدُ إلا اللهُ ، وتضعُ الحربُ أوزارَها ، وتُسْلَبُ قريشٌ مُلْكَها ، وتكونُ الأرضُ كفاثورِ الفِضَّةِ ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العنبِ فيُشْبِعُهم ، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانةِ فتُشْبِعُهم ، ويكونُ الثُّوْرُ بكذا وكذا وكذا من المالِ ، ويكونُ الفَرَسُ بالدُّرَيْهِماتِ ، … وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه ، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ ، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ ؟ قال : التهليلُ ، والتكبيرُ ، والتحميدُ ، ويُجْزِئُ ذلك عليهم مَجْزَأَةَ الطعامِ الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7875 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [hr]#ff0000[/hr] حديث انس بن مالك ما مِنْ نبيٍّ إلَّا وقَدْ أنذَرَ أُمَّتَهُ الأعورَ الكذَّابَ ، ألَا إنَّهُ أعورُ ، و إِنَّ ربَّكم ليس بأعورَ ، مكتوبٌ بينَ عينيْهِ ( ك ، ف ، ر )[hr]#ff0000[/hr] الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 5789 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 6799 [hr]#ff0000[/hr] حديث عبد الله بن عباس [hr]#ff0000[/hr]كنا عند ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما: فذكروا الدجالَ، فقال: إنه مكتوبٌ بين عيْنَيْه كافرٌ، وقال ابنُ عباسٍ: لم أسمَعْه قال ذاك، ولكنه قال: أما إبراهيمُ فانظروا إلى صاحبِكم، وأما موسى فرجلُ آدَمُ جعدٌ، على جملٍ أحمرَ، مخطومٍ بخُلْبَةٍ، كأني أنظرُ إليه إذ انحدرَ في الوادي يُلبِّي . الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5913 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث
|
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
أيضاً هناك إشاره فلفظ الإستغاثه يختلف عن الاستعانه فلربما عليه الصلاة والسلام قصد بالاستغاثة "الدعاء" لأنه قال (... فمَن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فواتِحَ الكهفِ...) (١) وكأنه يوجهنا عليه السلام لفعل أمران لا امر والله اعلم __________________________ (١) الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7875 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 01-31-2021 الساعة 02:39 AM |
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
ولكن ينقص ربط هذا الاستنباط لدعمه بكتاب الله تعالى بفواتح سورة الكهف لتكتمل الحجة جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
|
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
|
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
|
هل يصح أن فواتح سورة الكهف تعصم من فتنة الدجال؟
أرجو أن تتحققوا من صحة هذا النص .. ومن سلامة مفهومه .. ولو قرأها المسلم فما الذي سيحدث؟ ثم إن مشاركاتكم حتى اللحظة لا علاقة لها بقاط ضعف الدجال .. بل خرجتم في ردودكم كلها عن الموضوع تماما .. ولم يتناول أحد منكم نقطة من نقاط ضعفه ألاحظ شتات في ردودكم وانصراف كامل عن نقاط ضعف الدجال .. واضح جدا أن السحر مؤثر فيكم بشكل واضح تماما ..!!! لكن ربما معنى كلمة (نقطة ضعف) لم تتضح لكم بعد .. كل مخلوق له مراكز قوى في شخصيته يعتمد علهيا كالمال والمنصب والجاه والسلطان والقوة الجسدية .. وهناك نقاط ضعف كأن يميل إلى حب المال أو إلى النساء أو الجبن من يركز في النصوص ويدقق فيها سيجد للدجال نقاط ضعف كثيرة جدا .. فمن نقاط ضعفه أنه لا يزال عاجز عن الظهور لنا أو كشف مكانه وهويته .. فهو يعمل في سرية تامة .. لكن في لحظة سيغضب فيخرج والغضب نقطة ضعف ستفضح وجوده فما الذي يدفع للغضب؟ الدجال مسلسل مقيد بالسلاسل كما في بعض النصوص .. وهذه نقطة ضعف تعجزه عن الحركة تقيده عن الخروج .. فكيف سيتخلص من سلاسله؟ الدجال من نقاط ضعفه عجزه عن الإتيان بخوارق للطبيعة كالإتيان بالشمس من مغربها .. نريد كلام موضوعي بعيدا عن النصوص الصريحة الواضحة الجلية التي لا تحتاج إعمال عقل .. فكلنا نعلم أن فواتح سورة الكهف لها فضل وإن كان هذا النص أشك تماما في صحته .. فكيف أستفيد من فواتح سورة الكهف إن خرج الدجال؟ ما هي فائدتها وتأثيرها فيه؟ لا يوجد لهذه التساؤلات أي رد مما يجعل النص مبهم ولا معنى له بل لا فائدة مرجوة منه .. فوجود النص كعدمه .. أو أنه مبتور وتم تحريفه واقتطاع أجزاء هامة منه
|
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كنت أعتقد أن نقاط الضعف هي النقاط التي تكشف كذب ادعائه أنه الرب أمام الناس حينما يرونه أمامهم ... كاتصافه بصفات العجز الموجودة في المخلوقين من الحاجة للطعام والشراب والنوم .. وعدم القدرة على الاتيان ببعض الأمور وان كانت غير خارقة للعادة كعدم قدرته على دخول مكة والمدينة بالرغم من استعانته بسحرة الجن وقتها ... أما مسألة أنه مقيد بالسلاسل ... فبالرغم من انها نقطة ضعف له لكن لا أحد يراها الان ولن يرونها حين خروجه وادعائه أنه الرب ... والله أعلم اقتباس:
أليس الخفاء نقطة قوة للساحر وقوة لأسحاره ؟... فالدجال ساحر ويستعين بالسحرة ... والسحرة من مصلحتهم الخفاء والعمل في سرية تامة ... وبداية ضعف الساحر هي انكشافه بدليل أنه سيغضب ... والغضب نقطة ضعف ... إذن هو بدأ يضعف حينها سيظهر للناس وسيظهر معه السحرة من الجن ... وستظهر الشياطين ... وهذا دليل ضعفهم وضعف أسحارهم ...
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-28-2016 الساعة 01:53 AM |
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
طبعا لا أقلل من جهودكم في التفكير والبحث .. ولكن بحثكم جنح نحو مسائل بعيدة تماما عن الهدف .. صحيح أننا لا نرى الدجال .. ولن نراه .. ولكننا نبحث في النصوص عن نقاط ضعفه غير الصريحة وغير المباشرة والتي تحتاج إعمال عقل وتدبر .. فنقاط ضعفه الظاهرة معروفة للجميع ولا تحتاج إعمال عقل وجهد .. وإنما قد تحتاج إلى تلميعها وإظهارها للناس لتفهمه على حقيقته الهدف من هذا هو الوصول إلى صفات الدجال في القرآن من زاوية جديدة لم يتطرق لها احد من قبل .. فمؤكد ولابد أن صفاته في السنة لها قرينة وشواهد من الكتاب .. خاصة نقاط ضعفه . فإن كان السامري هو الدجال فمن نقاط ضعفه أنه وقف عاجزا أمام موسى عليه السلام حين حرق العجل ونسفه في البحر وحين واجهه أمام بني إسرائيل .. ومن نقاط ضعفه أن كل الأنبياء حذروا منه أقوامهم .. وهذا دليل على أنه كانت له موجهات مع كل أمة منهم ربما قصة السامري هي إحدى تلك القصص وهذا يلفت انتباهنا إلى أهمية وجود رسول من الله في مقابل الدجال كسنة سرت في كل الأمم قبلنا .. وعلى هذا سوف نصل لتحليل شخصية الدجال القرآنية من خلال عقد المقارنات بين صفاته في السنة وصفاته في القرآن .. وأقصد الصفات الفريدة والمميزة والتي لا يمكن أن تتكرر مع أحد خلاف الدجال
|
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3338 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] لفت انتباهي اخبار الرسول الله صلى الله عليه و سلم بان الدجال اعور و انه لم ينبئ قبله من نبي بهذه العاهة .. هناك احتمال ان هذه العاهة وقعت في احدى مواجهة مع احد الانبياء ..و الاقرب عيسى بن مريم عليه السلام ..اذا كان مكبل بسلاسل و منفي في سجن في جزيرة الا ان طبق عليه الحد لافساده في الارض.. يقول عز و جل : [إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] ﴿٣٣﴾ المائدة و الله اعلم
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|