بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
  #1  
قديم 04-29-2018, 12:13 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي



و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا أكتب من جهاز تابلت فقط ليس لدي كمبيوتر حاولت قدر جهدي أن تكون المشاركة مقبولة , أتمنى أن تتقبلوا أعذار الناس لأن ليس الكل يملكون حواسيب و المضمون هو المهم حسب رأيي, أعدت كتابة المشاركة من كمبيوتر قريبة لي
لنفهم الآيات الكريمة يجب تفكيكها أولا
قال الله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}
وصف القوم المقصودون بكلمة الكفر ، الكفر بماذا على الأغلب بما أنزل على النبي صلى الله عليه و سلم و الدليل ما اتبعه الله به حين قال
{مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِين}
أهل الكتاب هم اليهود و النصارى و تعني أصحاب الكتاب أو من تبنوا الكتاب حتى أصبحوا لصييقين به أي أهله و قد أطلقت في القرآن مرات و مرات على من أوتوا الكتاب قبل النبي صلى الله عليه و سلم قال تعالى {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيْرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُوْنَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُوْ عَنْ كَثِيْرٍ قَدْ جَاءَكُم مِنَ اللَّهِ نُوْرٌ وَكِتَابٌ مُبِيْنٌ }(15) المائدة {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُوْلُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيْرٍ وَلَا نَذِيْرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيْرٌ وَنَذِيْرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ }(19) المائدة و أضاف لهم المشركين.
{مُنْفَكِّين}
اِنفَكَّ: (فعل)
انفكَّ ينفكّ ، انفَكِكْ / انْفَكَّ ، انفكاكًا ، فهو مُنفكّ
اِنْفَكَّ عَظْمُهُ : زاغَ عَنْ مَوْضِعِهِ
انْفَكَّ الشيءُ : انْفَصَل
:منفكين: منصرفين وتاركين ما هم عليه.
أي لم يكونوا منفكين و منفصلين عن كفرهم برسالة النبي صلى الله عليه و سلم حتى تأتيهم البينة ، أي أن البينة أمر مستقبلي لم يقع بعد
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }
بَيِّنة: (اسم)
الجمع : بَيِّنَاتٌ
حجَّة واضحة ، برهان ، دليل ، الَبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ ،
على بيِّنة منه : عالم به واثق منه
أي لم يكن الذين كفروا من اليهود و النصارى و المشركين منفصلين عن كفرهم برسالة محمد صلى الله عليه و سلم حتى تأتيهم حجة بالغة واضحة قد يقول البعض أنها القرآن لكن باقي سياق السورة لا يدعم هذا فالمسلمين مشمولون بصفة التفرق حين ظهور هذه البينة هذا أولا ثانيا رغم وجود القرآن من 1400 سنة الا أن أهل الكتاب مازالوا متمسكين بكتبهم رافضين لما أنزل على النبي صلى الله عليه و سلم،لكن ما طبيعة هذه البينة ؟ يكون الجواب
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}
أي أن هذه البينة هي رسول من عند الله تعالى يتلو صحفا طاهرة منزهة من التحريف او التدخل البشري و فيها كتب او مواضيع ذات نفع و قيمة للإنسانية جمعاء.
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ }
الله تعالى قال أوتوا الكتاب و لم يقل أهل الكتاب أو أوتوا الكتاب من قبلكم أي أن هذه العبارة تشمل المسلمين أيضا، و من سياق الآية نفهم أن التفرق سيكون بسبب هذه البينة فيختلف المسلمون و اليهود و النصارى في أمرها ،فسيكون فريق من اليهود و النصارى من سيؤمن و يصدق البينة فينفك عن كفره برسالة النبي صلى الله عليه و سلم كما ورد في أول السورة ، و من المسلمين من يؤمن بالبينة و من يكفر بها فتحدث الفرقة بينهم
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاة}
اي أن المطلوب منهم هو ما طلب من كل الأمم التي قبلهم عبادة الله و الإخلاص له اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة
{وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة}
هذه العبارة حيرتني فقد و ردت بهذا اللفظ في القرآن مرة واحدة فقط فمن هي الْقَيِّمَة ؟
قَيِّم: (اسم)
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـ
القَيِّمُ : السيِّدُ
القَيِّمُ : سائس الأمر
وقيِّمُ القوم : الذي يقوم بشأنهم ويَسُوس أَمرَهم
ورودها مع تاء التأنيث يعني أن القيم أنثى و أنها تدين بدين الإسلام الخالي من الزيادات القائم على عبادة الله و الإخلاص له ،إقامة الصلاة ، إيتاء الزكاة أي أن القيمة هي نفسها البينة هي نفسها الرسول الذي يتلو الصحف
{إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِجَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}

يتبين من الآية أن الناس من أهل الكتاب اليهود و النصارى و المسلمين( المسلمين لم يكونوا بادئ الأمر من أهل الكتاب لكنهم أصبحوا كذلك بعد أن تبنوا كتابهم و تدارسوه و اهتموا به و انتسبوا اليه حتى أصبحوا لصيقين به و يعرفون بين الأمم به أي أهله ) و المشركين سينقسمون لفسطاطين لا ثالث لهما و قد بدأ الله تعالى بالكفار لانهم قد يكونون الأغلبية و الله أعلم و سيكون منهم مؤمنون يثني عليهم الله تعالى و يعدهم بالجنة
هذا اجتهادي البسيط و الله أعلم .



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-05-2018, 03:32 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,898
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا أكتب من جهاز تابلت فقط ليس لدي كمبيوتر حاولت قدر جهدي أن تكون المشاركة مقبولة , أتمنى أن تتقبلوا أعذار الناس لأن ليس الكل يملكون حواسيب و المضمون هو المهم حسب رأيي, أعدت كتابة المشاركة من كمبيوتر قريبة لي
المنتدى له طبيعته الخاصة فهو يسير ضد التيار السائد والمألوف، فكما أن هناك المعارضون لفكرنا، إلا أن هناك مرضى قلوب، ومنافقون، فأي خطأ بسيط يحتمل التأويل قد ينتج عنه كارثة عظيمة، فينقل أحدهم الفكرة بخطأها، ثم يضيف عليها من هواه ما شاء، ثم يكتب وينشر ويروج لفكره هو، ثم يستشهد بكلامنا في المنتدى، وينسخه بما فيه من خطأ، وبهذا نتحمل قدر كبير من المسؤولية.

وهناك صنف خاص من طلبة العلم، وأهل الحق، يقرؤون، ويتدبرون، فإن كانت الكتابة بلا تنسيق، وبلا ترتيب، فقد ينفرون من هذا الأسلوب الممل، وينصرفون عما نقدمه من رأي، فلذلك يجب مراعاة حالة كلا منهم.

المنتديات الجادة نجد كتابها حريصون أشد الحرص، على الكتابة بتنسيق، وبلغة فصيحة، فتكتسب المنتديات من كتابها سمعة طيبة، وتحظى بثقة القراء، واحترام الباحثين، ومنتدانا ليس أقل شئنا منهم، بل نحن أحرص منهم على الجدية التامة، حتى لا نفقد مصداقية قضيتنا. فعلى فرض ظهرت الدابة عليها السلام في زماننا، فسيكون منتدانا قبلة للقراء من كل أنحاء العالم، فيجب أن نؤسس لمنتدانا ليكون جديرا بتحمل المسؤولية حينها بإذن الله تعالى، وإلا نكون ضيعنا الأمانة. فلا نغتر بقلة الأعضاء، ولا بقلة القراء، ولا بندرة المصدقين لنا اليوم، فلا ندري ما تدخره الأقدار!



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر