|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
عن
اقتباس:
قبل ان تحسمي امرك اخت أمة البارئ، سأقوم بنشر بحث مبسط عن الدابة وهل هي بهيمة الأنعام أم هي من البشر ؟! لم اكن اريد نشر هذا البحث لاسباب خاصة ولكن رَدُكِ الحاسم لهذا الامر جعلني اقوم بنشره الان المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 12-06-2021 الساعة 12:47 PM |
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
اطلق الله تعالى على جميع خلقه لفظ الدواب ، فكل ما يدب على الارض عاقلا كان ام غير عاقل فهو من الدواب . فقال تعالى : { وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍۢ مِّن مَّآءٍۢ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ بَطْنِهِۦ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ رِجْلَيْن وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰٓ أَرْبَعٍۢ ۚ يَخْلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ } [النور - 45] فالإنسان احد الدواب التي اشار اليه تعالى بقوله ( وَمِنْهُم مَّن يَمْشِى عَلَىٰ رِجْلَيْن ) واذا اتينا لقوله تعالى في سورة النمل ( وَإِذَا وَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) فإن لفظ الدابة عام يشمل الانسان وغيره ، ولكن هناك قرينه تحدد جنس الدابة في الايه الكريمه وهي صفة الكلام ( تُكَلِّمُهُمْ ) فاللفظ العام هنا حُدّد االمقصود منه بقرينه ( تُكَلِّمُهُمْ ) لان الكلام صفه للإنسان . فنفهم ان المقصود : حينما يقع القول وهو العذاب يخرج الله انسانا ( هاء التأنيث تثبت انها امرأه ) يخاطبهم انهم كانوا قبل وقوع القول عليهم لايوقنون بآيات الله . ولا تقولي ربما المقصود بهيمه . فالله تعالى لم يشر في الايه الكريمه ان الاعجاز في كونه تعالى اخرج بهيمه فأنطقها فأصبحت تتكلم لا من قريب ولا من بعيد . الفهم الفاسد ابعد الناس عن الحقيقه حتى جعل جُلَّ تفكيرهم في هذه الايه كون هناك بهيمه ستخرج وتنطق ثم تردد ( أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) بعيدا عن ماستقوله . وما الحكمه من ان يُرِى الله تعالى في زمن طغى فيه الناس ومسخت الفطر وتبدلت السنن وحلت محلها البدع بهيمه تنطق هل سيهتدون ! انما السنن الي تعاد في كل مرّه وأدلتها في كتاب الله تقول ان في زمن كهذا يُبعث نبيّ او رسول لُيجدد ويصحح الله به مسار خلقه ويقيم عليهم الحجه { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ } للأسف على اكثر ما يقول الناس انّ " كتاب الله نزل باللغه العربيه " فهم مازالوا بعيدين عن تطبيق معنى هذا الكلام فيما يخص تفسير كتاب الله . المعنى العرفي ( المشهور والمتعارف عليه عند الناس ) ان الدابة والدواب تحصر على الحيوان وهذا عندهم . ولكن لغويا وبالعربية الام فإن اللفظ يشمل كل مايدُب في ملكوت الله . وألفاظ القرآن تُفسر لغويا. ويُعرف ان الالفاظ العامه تحددها قرائنها ، وهكذا حددنا جنس الدابة العام بقرينه وهي الكلام لأنها صفة العاقل وبما ان الرساله نُزعت من الجن فنفهم ان الرسول المشار اليه من الانس . وكما ذكرت لا يوجد في الايه الكريمه اشاره الى ان الاعجاز هو انطاق هذه الدابة وجعلها تتكلم ! وان فرضنا هذا ! هل يعقل ان يخرج الله للإنسان بهيمه تنقل الدين بعدما حرف الى الناس! الدين نور الله ووحيه هو اشرف واطهر ما يمكن ان يحمله قلب فهل تتوقعين ان الحيوان الذي يفتقد شروط الرساله ومنها الطهاره يحمل هذه الرساله ( راجعي بحث الدابه من المصطفين لبهاء الدين انصحك ) ! وهل في ظنك ان كان جّل في علاه نزع الرساله من عقلاء الجن بعدما استخلف آدم وذريته في الارض سيضعها في البهائم ! وهل في ظنك الله تعالى الذي لا يجعل للإنسان حُجه عليه يخرج للإنسان بهميه تعلمه دينه فيحتج الناس بهذا ؟ انصحك ان تقرأي اختلاف العلماء في تحديد جنس الدابة ستجدين القول الرابع والاخير انها " انسان " .
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 12-07-2021 الساعة 06:59 AM |
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
تم حذف المشارك بسبب سوء التنسيق ...
ونظرا لعدم وجود مشرفين في المنتدى لمتابعة كل مشاركة فإن كل عضو يعتبر مسؤول بشكل كامل عن تنسيق مشاركته وخلوها من الأخطاء الإملائية قبل نشرها وإلا سيتم حذفها بدون سابق إنذار ... والإدارة لا تتحمل مسؤولية حذف مشاركة المخالف وضياع حقه في إبداء رأيه .... الإدارة
التعديل الأخير تم بواسطة أمة البارئ ; 12-11-2021 الساعة 03:07 PM سبب آخر: تلوين الايات |
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
|
اخي محب الرحمان
بالنسبة لقولك هل كلمة دابة تجمع الأنس والجن أيضا فالايات التي اوردتها تفيد بأن الإنسان غير داخل ضمن مسمى دابة او دواب وهذه نقطة أحييك عليها لكن بالمقابل نجد أنه عقلا ومنطقا فإن الإنسان هو دابة وهذا لا يحتاج لاستشهاد إذن كلامك فتح أمامنا الباب للتساؤل ماهو السر وراء تسمية هذه المرأة بالدابة فلو تم الاشارة إليها بكلمة ( امرأة ) لكان الكلام أوضح ولكان هذا الأمر كافيا لأن يمنع أي تحريف بشأن حقيقتها هل أطلق عليها لفظة دابة لكونها لا تشبه بني جنسها من النساء بل لا تشبه البشر حتى باعتبارها ستملك قدرات خاصة لا يملكها البشر ام أطلق عليها تسمية دابة حتى يتم تحريف خبرها ليكون هذا امتحانا للمسلمين ام هناك اسباب وأسرار أخرى والله اعلم
|
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
ومن ثم تقول أن الانسان دابة ولا يحتاج الى استشهاد ؟؟؟!! كيف ذلك لم أفهم ؟؟ ومن أصدق من الله قيلا
|
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يُعقل أن يرسل الله عز وجل حيوان للإنسان ؟ أليس في ذلك إهانة للإنسان ؟
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 07-12-2016 الساعة 01:11 AM |
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
في سورة عمران يقول الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء -40 ) الله يفعل ما يشاء و هذا بأمر الله و نحن عباده لا حول لنا و لا قوة الا بالله الله يرسل ما يشاء فمثلا في سورة القمر: (كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ -18- إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ -19- ) أرسل الله تعالى على قوم عاد الريح و في سورة القمر أيضاً: ( إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ-27 ) أرسل الله تعالى الى قوم ثمود الناقة وفي سورة الاعراف: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ-133) أرسل الله تعالى الى آل فرعون الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدّم و في سورة الفيل: ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ -3) أرسل الله تعالى الى اصحاب الفيل طيراً أبابيل
|
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
|
[quote]
اقتباس:
ثم يعود ليهينه بأن يرسل إليهم حيوانا أقل منهم منزلة ومكانة ليكلمهم في أمر دينهم !!!
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 07-12-2016 الساعة 04:10 AM |
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
و أتمنى لو تعيد قرائتها جيداً
التعديل الأخير تم بواسطة محب الرحمن ; 07-12-2016 الساعة 04:43 AM |
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
صحيح أن الله يفعل ما يشاء ، لكن مشيئته محكومه بباقي أسمائه وصفاته وسننه الكونية، فالله قادر على الظلم لكنه يعدل ولا يظلم مثقال ذرة ، والله قادر على أن يجعل له شريك في الملك ، ولكنه الواحد القهار الذي ليس له شريك في الملك ، والله قادر على إرسال بهيمة للناس ، لكنه لا يرسل للبشر إلا بشراُ مثلهم ، هذه سنن الله الربانية التي لا تتغير ولا تتبدل ، ففهم النصوص بدون بصيرة يؤدي لنتائج واستدلالات قاصرة وخاطئة. أما ما ذكرته من آيات فلا علاقة له بموضوعنا وهم الرسل ، فالآيات تحدثت عن عقاب الله لهذه الأقوام وإهلاكهم بمختلف الأصناف ، وهذه كلها جنود لله ، ولكنها تأتي بعد أن يبعث الله فيهم رسولاً كما قال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) [القصص:59].
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|