|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ) سورة النمل - آية 82 السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة أعلم بأن المنتدى يقوم على موضوع رئيسي وهو الدابة و عندي بعض الاستفسارات والانتقادات لا أقصد بها التشكيك بأحد و القصد هو النقد البناء و البحث عن الحق فلو كانت الدابة إمرأة مرسلة من الله عز وجل فأرجو الله بأن أكون ممن يؤمنون بها و بآيات الله تعالى و يتبعونها وأرجو منكم سعة الصدر وشكراً للجميع و جزاكم الله كل خير تبدأ الاية الكريمة ب ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ ) وهذه الجملة تذكر في سياق القرآن كإشارة للعذاب بأن القول هو أمر من الله تعالى بالعذاب لمن وقع القول علية فمثلا الاية 85 من سورة النمل (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ) وفي المنتدى تفسر الاية بأن الدابة مرسلة و رسل الله يبعثهم الله رحمة للناس وليس للعذاب ولم أجد دليل واحد على انها مرسلة بصفة حمل رسالة ولا أدري من أين أتى هذا التفسير سورة الانبياء -الاية 107 (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) __________ الإخراج من الارض لا يعني أنها مرسلة بل تدل على انها تخرج من تحت الارض ونعلم جميعناً دقة مصطلحات القران الكريم فهو كلام الله عز وجل و هناك إشارة مهمة بأن الاية الكريمة وجدت في سورة النمل و النمل حشرة تعيش وتبني بيوتها تحت سطح الارض لا أقول انها النمل ( أي لا استطيع الجزم ) ولكن ما المشكلة في النمل هل هذا إستخفاف ؟ هل يرسل الله رسل من الحشرات ؟؟ بالطبع لا ,,لكن من قال انها مرسله؟؟ يكفي أن هناك سور باسماء حشرات (سورة النمل ) (سورة النحل ) ( سورة العنكبوت ) وسور بأسماء حيوانات ( الفيل) ( الانعام) ( البقرة ) ___________ بعض المفسرين قال أن كلمة (تكلمهم) لها أكثر من معنى و المقصود بها هنا ( تجرحهم ) معتمدين على ذلك بالحديث النبوي ( تضمن الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ، وإيمانا بي ، وتصديقا برسلي . فهو علي ضامن أن أدخله الجنة . أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه . نائلا ما نال من أجر أو غنيمة . والذي نفس محمد بيده ! ما من كلم يكلم في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم ، لونه لون دم وريحه مسك . والذي نفس محمد بيده ! لولا أن يشق على المسلمين ، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا . ولكن لا أجد سعة فأحلهم . ولا يجدون سعة . ويشق عليهم أن يتخلفوا عني . والذي نفس محمد بيده ! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل . ثم أغزو فأقتل . ثم أغزو فأقتل الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1876 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث) لكن بعد بحث طويل وجدت أن كلمة ( تكلمهم ) تعني الكلام و لا تعني تجرحهم لأن مرجعية معاني الكلمات العربية هو القرآن الكريم ولم تذكر هذه الكلمة في أية موضع في القران بمعنى الجرح أو التجريح لكن الكلام لا يستوجب النطق باللسان فمثلا في الاية 41 من سورة آل عمران (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) فهنا قال الله عز وجل لزكريا كلم الناس رمزاً أي بالإشارة وأيضا في سورة الشورى الاية 51 (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) الله تبارك و تعالى يكلم البشر اما وحياً أو كلام لكن من وراء حجاب فهل الدابة ستكلم الناس كلاما عادياً او رمزاً , إن كانت بشراً فمن المؤكد انه كلام عادي مفهوم ولكن, إن أُخرجت للناس جميعا فالكلام سيكون بالرمز ليفهمه الجميع ولا يشترط بأن تكون بشراً ___________________________________________ آيات من سورة النمل: ( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُو قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85) أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) ) الاية 80 و 81 تعطينا مثال على الكلام مع الْمَوْتَى أو الصُّمَّ بأنهم لا يسمعون ( هنا الاية تعطينا تشبية أنك لو كلمت الْمَوْتَى أو الصُّمَّ لن يسمعوك) مع أنهم ليسوا موتى و لكنهم لم يؤمنوا لأن تكلمة الاية تقول ( إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) و من يسمع إلا الذي يؤمن بأيات الله فقط , ومن لا يؤمن لن يستطيع إدراك الاية عند إخراج الدابة من الارض وكأنها تكلم الْمَوْتَى او الصُّمَّ , فلم يدركوا أنها آية من عند الله. و الاية 87 تتكلم عن النفخ في الصور و الله تعالى أعلم أن مكان الاية كأنه دليل على أن خروج الدابة سيكون إشارة على إقتراب النفخ في الصور . __________________________________________________ _ ظاهرة طوآف النمل يبقى النمل في حالة دوران حتى يموت ويكيبيديا فيديوهات لهذه الظاهرة _______________________________________________ و الله أعلم بأن إقتراب الساعه مرتبط معها أحداث كثيرة منها ما له علاقة بالنحل و النمل فهما حشرتان لهما سورتان بإسمهما منفصلتان و أول آية في سورة النحل ( أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) ) وهناك بحوث ودراسات كثيرة يمكنك أن تبحث عنها من خلال الانترنت بسهولة عن تناقص أعداد النحل بشكل مخيف خصوصاً في ألامريكيتين و الصين و حتى أصحاب المناحل في بعض الدول العربية و خصوصاً مصر يشتكون من نفس الظاهرة المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة محب الرحمن ; 07-04-2016 الساعة 07:03 AM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
و أُريد أن أنتقد أمرين مهمين جداً
الامر الاول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 1، 2]. هل النبي أخطأ في بعض الامور خلال حياتة ؟ نعم و يوجد أكثر من اية تدل على هذا الموضوع وهذه من اكثر الايات وضوحا لانها تبدأ بمناداة النبي انا اقصد من هذا الموضوع أنه حتى الجن المسلمون و بغض النظر عن من هو من الجن و إن كان خليفة الجن في الارض فهو معرض للخطأ مثلهم كمثل البشر و قال الله تعالى في سورة الانعام الاية 130 (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) فالجن و الإنس سيحاسبون أمام الله يوم القيامة و هذا دليل على أنهم يخطؤون فهم مكلفين ,ولو كانوا لا يخطئون فلم يحاسبهم الله ؟ فلذلك ليس كل ما يقولونه يجب أن يكون صحيح إلا إذا كان الدليل واضح من كتاب الله عز وجل مع كامل الاحترام و الشكر لهم جميعا فنحن إخوان بالله و نسأل الله الرحمن الرحيم أن يهدينا وإياهم الصراط المستقيم ___________________ ألامر الاخر أنا أرى كثيراً من الايات في القرآن قد تم تنسيبها على أنها تتكلم عن الدآبة و دون أية أدلّه مجرد آراء لا دليل على صحتها و هذه تذكرة ونصيحة من أخ محب لكم لأن هذا يسمى بالقرآن ( تحريف الكلم عن موضعه ) ___________________ و كل ما كتبتة هو رأيّي الشخصي و أنا قد أُصيب و قد أُخطأ . ولكن تعلمت من هذا المنتدى أن لا أرفض رأي أي إنسان إلا بعد دراستة و البحث قبل الجواب أو النقاش لمجرد التمسك بالرأي ولو كنت متأكد فأُراجع نفسي فنحن معرضون للخطا . وإن كان هناك نقد فهو للأفكآر و الآرآء و ليس نقداً للأشخاص , أتمنى أن تتقبلوا مني كل مآ كتبت فأنا لا أُريد شيئ سوى الحق إبتغاء وجه الله الكريم . أشكركم جميعاً و أعتذر على الاطاله
التعديل الأخير تم بواسطة محب الرحمن ; 07-04-2016 الساعة 08:05 AM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
إن كان كلامك بخصوص مسائل اجتهادية فهذا لا وجود له في أي كلام كتبوه .. وإلا فأنت ملزم بأنت تأتي بكلام من كلامهم فيه اجتهاد أما كلامهم عن الدابة عليها السلام فهذا كلام بدليل ونص ولم يأتوا هم بالنص والدليل وإنما نحن من بحثنا عن الأدلة وشرحناها والجن المسلم لا علاقة لهم باجتهادنا لنتثبت من صحة كلام الجن المسلم .. هذا بخلاف أن كلامهم يدل على يعرفون الدابة .. ويعلمون مكانها .. وأنهم يقومون بعلاجها في الوقت الحالي .. وأنهم يبشرون بقرب خروجها .. فهم يتكلمون عن حقائق ملموسة لهم مغيبة عنا .. ولا يتكلمون في مسائل اجتهادية أو أمر ظنية
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فأنت تتهمنا والعياذ بالله بتحريف كلام الله عز وجل .. وهذا اتهام صريح لنا بالزندقة والكفر .. لا مانع أن نكون فعلا زنادقة وكفارا لكن بشرط أن تقيم علينا الحجة والدليل على تحريفنا لكلام الله عز وجل .. فإما أن نتراجع عن غينا وإما أن نصر على الكفر والزندقة .. المهم أن تكون حجتك ملزمة وتوافق الحق لا أن تكون ناشئة عن سوء فهم منك .. أو قصور فهم منك .. وأن تتمكن من توصيل المعلومة بطريقة تلج العقول لا تستعصي على الفهم .. إلا أن يكون الله عز وجل طمس على قلوبنا فلا نعقل ولا نؤمن بحق .. ولا انكر أن أكون ممن طمس الله على قلوبهم فالله وحده أعلم يسرائر القلوب .. وحينها ألزمك أن تفضحنا في كل المواقع وأن تحذر المسلمين من هذا المنتدى وكل من فيه وهذا واجب عليك ملزم بالقيام به .. فإما أن نرجع عن ضلالاتنا وكفرنا .. وإما أن تصرف الناس عن ضلالتنا
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
.. الجنّ خلقهم الله .. وبما انّهم محاسبون ..فيلزم من ذلك أنّهم ..يمكن أن يرتكبوا أخطاءا (في عالمهم).. ربّما .. مثلنا نحن البشر .. أخطاءا في المعاملات .. وفي التشريعات ... يعني أمورا عادية.. فهم أيضا لهم حياتهم .. ويمكن أيضا أن تكون في أمور أكثر من ذلك .. يعني .. عادي .. مثل الناس في عالم الإنس .. لكن .. أن يخطئوا .. في أمر جليل ..عظيم .. متعلق بدابة آخر الزمان .. ورسالة .. ورسول من الله .. وأن لا يتوخوا النقل بأمانة وبحذرمعلومات عن هذا الموضوع ( على قدر ما يستطيعون ) .. وأن يسردوها .. هكذا .. كأنّها حكاية عادية .. فهذا .. لا أظنّه . فهذا يعدُّ كذبا على الله .. فلماذا يتحملون هذا الوزر في سبيل لا شيئ!!؟ ما الّذي إضطرهم .. ويضطرهم .. لفعل ما فعلوه حتّى الآن .. من كتابة في المنتديات .. واخراج خبر .. أنّ الله سيرسل امرأة دابة .. مالّذي يجبرهم على التواصل مع عالم الإنس الكئيب .. سوى أن تكون فيها منفعة لدين الله .. ولكلّ الأطراف . اقتباس:
اقتباس:
والأسئلة عن الدابة .. ستطرح .. ستطرح .. سواء منك .. أو من غيرك .. ومن الأحسن أن تكون منك .." ابن الدّار".. لكي أعدّ الجواب .. وأهيأه .. ان سألني عنه " ابن الجيران . لكن .. لي ملاحظة بسيطة .. وقد ذكرها جند الله .. وهو .. محاولة .. التعقيب على كلّ مسألة في وقتها .. وتحت مشاركتها .. إن أمكن .. حتّى يتبيّن أين الخلل في الفكرة.. ويمكن محاولة استدراكه .. ويتمّ تصحيح المفاهيم. هذا والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-05-2016 الساعة 02:17 PM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اخي العزيز صبح اتقبل رأيك بكل الاحترام و نحمد الله على حفظة كتابة المجيد لكن ما يتعلق بأمور تفسير القرآن و التفكر فية فهذا أمر من الله تعالى على كل مسلم فيجب ان لا نسلم عقولنا لأحد من الجن و الانس لأن كل فرد سيحاسب امام الله عز وجل سورة آل عمران : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُواْ الْأَلْبَابِ (7) ) و أشكرك على تقبل النصيحة و النقطه الاخيرة ذكرتها و ذكرها ايضاً جند الله فهو تقصير مني لانشغالي وعدم متابعتي باستمرار فلم اعقب او اشارك في كل مسأله في وقتها فأسأل الله ان يعيننا جميعا ويهدينا الصراط المستقيم
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فالتأويل ليس هو التفسير...التأويل هو ظهور الآيات الموعودة عيانا للناس ويرونها عين اليقين دون انتظار بالغيب ..قال الله تعالى (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُون) الأعراف (53)
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كلمة تفسير لا تعني تأويل ولكني قلتها باللغة الدارجة بين الناس التفسير هو بيان السبب و التأويل هو فهم المعنى لكن أدرجت الاية في مشاركتي لأبين أن تأويل القرآن لا يقتصر على الجن دون الإنس ولا على الإنس دون الجن ومع هذا كله الله عز وجل أنزل القرآن ليكون هدى للناس و بينات وخلق لنا العقول لنتفكر ونفهم ونحاور ونتناقش وإن لم يعلم تأويل القرآن الحكيم إلا الله تعالى فلماذا أنزله على رسوله الكريم للناس كافه ؟ كيف يكون علينا حجة؟ كيف يكون هدى ؟ ألم تدركي بأن القرآن هو المعجزة التي ستبقى الى يوم القيامة؟ ومن دون تأويل القرآن كيف سيكون ديننا ؟ وكيف نشكر نعمة العقل ؟ ثم لماذا يذكر الله عز وجل في الاية الراسخون في العلم لماذا لم تكون الاية مثلا المؤمنون او المحسنون او الصالحون ( ليس تحريفاً بالقرآن) لكن يجب أن نتفكر يا أختي
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
طبعا النقد موجه للأعضاء عامة ولي خاصة .. ولكني سأقوم بالرد على تساؤلاتك كلا على حدته بحول الله وقوته ومشيئته الحوار يدور حول قوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82] الآية فيها جملة شرطية .. فالشرط هو (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) وجواب الشرط (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) .. لكن الآية لم تصرح بالشرط في الجملة الشرطية .. فأي قارئ للآية سيتسائل ما هو (الْقَوْلُ)؟ القول في الآية هي السنن السائرة في الأمم كل الأمم .. يأتيها نبيها فتحاربه ثم تصدقه وتتبعه .. ومن بعده ينقضون ميثاق الله عز وجل وينسوا بعضا مما ذكروا به .. وهذه من سنن من كانوا قبلنا .. من اليهود والنصارى ونحن سنتبعهم كما في الحديث الشريف في كل سننهم سنة سنة قال تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [المائدة: 14] قال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 13] فأهل الكتاب نقضوا الميثاق .. وقست قلوبهم .. وحروفوا معاني كلام كتبهم عن معناه الحقيقي .. ونسوا ما كثيرا مما أمرهم به أنبيائهم .. فوقعوا في الاختلاف وعدم اليقين في آيات ربهم عز وجل .. فدب الشك والريبة في قلوبهم فهم لا يهتدون .. فحينها يبعث الله الرسل مبشرين مبينين لما اختلفوا فيه .. ومنذرين بعقوبات ستحل عليهم إن لم يرجعوا عن شكهم وعدم يقينهم إذن فقوله تبارك وتعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) يحتاج لبيان واضح صريح في نفس الآية يبين لنا ما المراد بوقوع القول .. فجاء البيان بقوله (أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) .. انظر معي إلى الآية (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ) [النمل: 85] ظلمهم هنا تكذيبهم بآيات الله عز وجل .. ووقوع القول هنا العقاب العذاب الانتقام (قدر ما شئت) .. فكل هذا في مجمله يعتبر سنن من سنن الله تبارك وتعالى .. إذا فعل الناس كذا وكذا فعل الله بهم كذا وكذا .. فللناس سنن فيتشككون .. ولله سنن يرسل المرسلين فإن كذبوهم أنذرهم عاقبتهم فيحل بهم العذاب فوقوع القول في الآية (82) خاص بسنن الأمم .. ووقوع القول في الآية (85) متعلقة بسنن الله تبارك وتعالى فالخلط لديك حدث من غموض هذا الفارق بين الأمرين .. وهو فارق جوهري دون شك والآيات واضحة لا لبس فيها .. فلا يصح أن تقيس وقوع سنن الأمم على وقوع سنن الله تبارك وتعالى فشتان بينهما أما قولك بأن الله يبعث الرسل رحمة فقط ولا يبعثهم لعذاب الناس وأنك لم تجد دليلا واحدا على هذا .. قال تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأنعام: 48] فالله عز وجل يبعث الرسل يبشرون المؤمنين وينذرون الكافرين بحلول عذاب أليم .. فأين أنت من نوح عليه السلام وغرق قومه؟ .. وأين أنت من موسى عليه السلام وغرق فرعون وهامان وجنودهما؟ .. وأين أنت من لوط عليه السلام وهلاك قومه وامرأته معهم؟ اقتباس:
فهذا بكل أسف فهمك الشخصي وادعاءك علينا .. ونحن لم نقل أن الله سيخرج الدابة لتعذب الناس .. إنما الذي قاله هو ربك ونبيك عليه الصلاة والسلام وليس ادعاءا منا وافتراءا فقوله (تُكَلِّمُهُمْ) ورد فيه قراءات متعددة منها ما هو بمعنى الكلام .. ومنها ما هو بمعنى الجرح .. ولا نستطيع كمؤمنين أن نتمسك بقراءة وننكر الأخرى .. بل يجب الجمع بين القراءات كلها وبين كل المعاني .. وإليك ما ذكره القرطبي في تفسيره: اقتباس:
تَخْرُجُ الدَّابَّةُ ، فَتَسِمُ الناسَ على خَرَاطِيمِهِمْ ، ثُمَّ يَغْمُرُونَ فيكُمْ حتى يَشْتَرِيَ الرجلُ البَعِيرَ ، فيقولُ مِمَّنْ اشْتَرَيْتَهُ ؟ فيقولُ : اشْتَرَيْتُهُ من أَحَدِ المُخَطَّمِينَ الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 15/80 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وفي المستدرك على الصحيحين: 8537 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا عمرو بن محمد العنقزي ، ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبي الطفيل ، عن أبي سريحة الأنصاري - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : "يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية ، وينشر ذكرها بمكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ، تدنو وتربو بين الركن الأسود ، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها شتى ومعا ، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله ، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ، ثم تذهب ، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول : يا مؤمن اقضني حقي ، ويقول المؤمن : يا كافر اقضني حقي " " هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ، ولم يخرجاه .
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
مثلا إن قلت: "أرسلت زيدا إلى الحقل ليرويه" أو "أرسلت بعض الطعام إلى الأيتام يسد جوعتهم" .. فزيد رسول مرسل مني إلى الحقل ليرويه .. والطعام مرسل مني إلى الأيتام ليأكلوا فالطعام رسولي إلى الأيتام .. فالإرسال لا يشترط أن يكون للعاقل ولا ينحصر في مهمة بعينها قال تعالى: (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) [الشعراء: 17] قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) [الفرقان: 48] فالإرسال لا يشترط في معناه حمل كتاب منزل .. وإلا فهذا هو معنى (النبوة) فكل نبي معه كتاب منزل .. إنما يقصد من الرسول التكليف من الله تعالى كما أوحى لأم موسى عليهما السلام ولمريم عليها السلام والتأييد بالآيات الخارقة فكل الرسل مؤيدين بالآيات قال تعالى: (فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) [الأنبياء: 5] .. والدابة مكلفة من ربها أي مرسلة منه .. لكن كلمة (خرج) ليس لها معنى واحد في القرآن الكريم حتى نحصر معناها فيه . بل في كل مرة ترد بمعنى مختلف تماما فلها معاني كثيرة يطول بنا مقام سردها .. ففي كل مرة تأتي بمعنى مختلف تماما وهذا يحتاج مقال مستقل فقد وجدت هذا طويلا جدا ولكن في هذه الآية الخروج له عدة معاني مختلفة فلا يمكن حصرها في معنى واحد إلا بقرينة .. فقد يكون بمعنى جهزنا أعددنا أمرنا بعثنا أرسلنا ... إلخ فهل قال "أخرجنا لهم من الأرض دابة" أم قال: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ)؟ لو قال: "أخرجنا لهم من الأرض دابة" لعاد ظرف المكان (من الأرض) على ما قبله وهو (أخرجنا) ولفهم أنها تخرج من جوف الأرض فيكون حرف (من) للظرفية .. ولكان قولك صحيحا ولكنه قال: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) فظرف المكان هنا وهو (مِّنَ الْأَرْضِ) يعود على ما قبله وهو (دَابَّةً) فيكون حرف (مِّنَ) للنسب .. أي دابة من أهل الأرض وأهلها هم الإنس والجن .. إلا أن الرسالة قطعت عن الجن .. فاصطفى الله تعالى آدم وذريته بالنبوة والرسالة لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33] فاصطفاء آدم على العالمين وهم الجن والإنس .. فإن لم يكن خلق قبله إلا الجن فقد اصطفاه وذريته على الجن وعليه فالدابة من الإنس وليست من الجن .. وكذلك يستبعد أن تكون من البهائم .. لأن الله كرم بني آدم واصطفاهم بالرسالة على العالمين فلا ينتزعها من البشر ويجعلها للبهائم العجماء الخرساء التي لا تتكلم .. من قال هذا فقد أعظم الفرية على الله عز وجل لأنه يتعارض مع الآية الصريحة باصطفاء آدم على الجن
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|