|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كلامك مرسل بلا دليل، كان مفترض تنسخي الآية بدلا من كتابة رقمها، حتى الآية لم تقل أن الله ينزل كتبا على الرسل، وإنما معهم، والمعية تفيد المصاحبة، ولا تفيد النزول، أي أن الكتاب معهم من قبلهم، وهم متبعون لقوله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّـهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. ثم الآية تذكر أن معهم (الْمِيزَانَ) أي الشريعة التي يزنون بها أفعالهم، وهي تفصيل ما في الكتاب، وهذا يفيد اكتمال الوحي قبل بعث الرسول منهم، وعليه ففهمك للأية جانب الصواب تماما. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قال الله تعالى: (ووجدك ضالّا فهدى)
قد يكون سبب تلقيب الدابة بالمهدية هداية الله لها بعد ضلال الأمة لقرون طويلة كما هدى النبي عليه الصلاة والسلام, الذي لم يرض ما كان يعبد قومه واعتزلهم في غار حراء حتى جاءه الوحي والهدى.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لكن الهداية التي اختص الله عز وجل بها المهدية أن هداها إلى كل العلوم والمعارف السابقة والتي أخفيت عن الناس .. وكذلك تعلم غيب القلوب من إيمان وكفر وهذا لم يكن لنبي قبلها ولا لرسول لذلك لا يجب أن نخلط بين أنواع الهداية المختلفة .. وأن نراعي خصوصية المهدية في هدايتها .. وهذا لن يكون لها قبل إخراجها وإصلاحها في ليلة فتصبح وقد وعى قلبها كل شيء وهذا بقوله تعالى لها كن فيكون .. فلا يلزمها نزول الوحي لتتعلم .. ولا يلزمها مطالعة الكتب .. ولا تحتاج للاجتهاد وإعمال عقل واستنباط الأدلة واستخراج البراهين .. وإن كان هذا لا يمنع من تنزل الملائكة عليها ومخاطبتها من الجائز قبل إخراجها ان تجتهد وتستنبط الأدلة وتقيم الحجج العقلية بفطرتها واجتهادها .. لكن بعد إخراجها تهدى لكل العلوم والمعارف فيسقط عنها التكلف وبذل الجهد .. ويمدها الله عز وجل بالآيات تأييدا لها فيما تقوله ويجري على لسانها بدون وحي
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه عجبني طرح الموضوع وسلاسة شرحه والفهم حيث انه وضح لي كثير امور اقوم بالبحث عنه والقراءه ولكم من جزيل الشكر في طرح الحقيقه
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ولكن هل كل من يوحى اليه هو من الانبياء او الرسل ؟ وهل كل من يوحى اليه هو من المصطفين ؟ قال تعالى: (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68] وقال تعالى : (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) [فصلت: 12] وقال تعالى: (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) [المائدة: 111] وقال تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5)) [الزلزلة] فى الايات السابقه اوحى الله تبارك وتعالى على الترتيب الى النحل والى السماء والى الحواريين قبل ان يؤمنو بعيسى عليه السلام والى الارض فهل النحل والسماء والارض من الانبياء او الرسل ؟ وهل الحواريين قبل ان يؤمنو بعيسى عليه السلام من المصطفين ؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
(بداية يجب التنويه إلى مراعاة تنسيق الآيات والأحاديث حسب التعديل الذي قامت به الإدارة من تسويد الخط ووضع الآيات والآحدايث بين قوسين مع ذكر اسم السورة وأرقام الآيات ومصد الحديث وحكمه وإلا سيتم حذف المشاركات المخالفة .. الإدارة) يختلف معنى كلمة الوحي في القرآن الكريم باختلاف السياق، فالحواريين مثلا أوحى الله عز وجل إليهم عن طريق المسيح عليه الصلاة والسلام، فلم يوحى إليهم مباشرة، وليس في النص ما يشير إلى أن الوحي كان إليهم مباشرة، بدليل قوله تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 52] فعيسى كنبي لا يقول هذا الكلام من نفسه إلا أن يكون قد أوحي إليه وبأمر من ربه عز وجل. فلم يصطفيهم فأنزل على كل منهم ملك يوحي إليهم من خلاله، وهذا لا يستقيم ومعهم نبيهم عيسى عليه السلام. بينما اصطفاء الحواريين كأتباع للمسيح عليه السلام، كما اصطفى الله تعالى الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا جاء بعد الوحي إليه، واتباعهم لهم، وإلا فالله قادر على استبدالهم وقتما شاء، إن لم يؤمنوا به ويصدقوه ويناصروه.أما وحي الله تعالى للنحل، وللسماوات، والأرض، فالمراد به الأقدار والفطر التي وضعها فيها، فشغالات النحل مثلا فطرت وجبلت وخلقت على أن تتخذ (... مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ ...) [النحل: 68، 69] أما وحي الله للسماوات، فهو ما قدره فيها من مقدرات ومخلوقات لا يعلمها إلا الله تباك وتعالى، بينما وحيه للأرض بأن تخرج أثقالها أي يقول لها كن فيكون فتخرج الموتى، تماما كما أمر الريح أن تدمر قوم عاد فدمرتهم فقال تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَـذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ) [الأحقاف: 24، 25] أما الدابة عليها السلام، فلا يقترن خروجها بوجود نبي ولا رسول في زمانها، إذن يوحى إليها مباشرة من ربها عز وجل، فتعلم وحيا ما في القلوب من إيمان ونفاق وكفر، وعلم ما في القلوب هو من خصائص الله عز وجل، لا يعرف باجتهاد، ولا برأي، حتى الإنسان نفسه قد لا يدري ما في قلبه. وهذا لا يكون إلا عن اصطفاء لها من ربها، واختيا لها من دون خلقه.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
جاءت كلمة الوحي في أكثر من سبعين مرة في القرآن الكريم، بألفاظ مختلفة (أوحى)، (أوحيت)، (أوحينا)، (يوحي)، (نوحيه)، (نوحيها)، (ليوحون)، (أوحي)، (وحي)، (وحيه)، (وحينا)، وأكثر ما استعملت في القرآن كلمة (أوحينا) وتتعدد معاني (الوحي) في القرآن، بحسب الآيات وليست كلها بمعنى واحد ..فجاءت: - بمعنى الإلهام الغريزي للحيوان و تفيد التكوين و التوجيه,كما ذكرت بشأن النحل مثلا - بمعنى الإلهام الفطرى للانسان قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ } [القصص:7] - بمعنى وسوسة الشيطان وإيحائه للانسان الشر والغرور..قال تعالى:{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام :112] - بمعنى الاشارة السريعة التي تكون بالرمز والايحاء والرؤيا التي تعطي الأمر..قال تعالى :{فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)} مريم - بمعنى الالهام السريع الذي لا اشارة فيه ولا رموز..وهوما يلقيه الله إلى الملائكة من أمره ليفعلوه كقوله تعالى :{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ } [الأنفال :12] - المعنى الاخير للوحي فهو الوحي المنزل من عند الله على رسله و أنبيائه و الذي يكلف الله تعالى به ملاكه جبريل لينقله إلى الانبياء أو بظهور الملاك نفسه بهيئة رجل على النبي أو من الله مباشرة بإلقاء المعنى الموحى به في القلب فتتلقاه النفس البشرية وتعرف جيدا مصدره ولا يلتبس الأمر عليها، وهو خاص بالأنبياء ولا يكون لغير الأنبياء أوالكلام من وراء حجاب قال تعالى :- {وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ}.[فاطر:31] {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}.[الشورى:51] {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}.[الشعراء:193] {فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ} [القصص:30] و الله تعالى أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة اسكندر ; 02-24-2018 الساعة 01:11 AM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اخى الكريم اسكندر نحن نتحدث هنا عن الوحى اللذى من الله وليس من اى احد اخر فالوحى اللذى من الله الى سائر المخلوقات لم يخرج عن اللذى ذكرته لكم فى الاعلى وحى الى الحواريين والى الارض والى السماء والى النحل والى الملائكه والى البشر سواء كان ذكر كالانبياء والرسل او انثى كام موسى ومريم عليهم السلام ومعنى الوحى اللذى نتكلم عنه هو الرساله المرسله من الله عز وجل الى سائر المخلوقات سواء بالتلقى المباشر او بالالهام او بواسطه الملائكه فليس مجال بحثنا وحى الشيطان اللذى هو الوسوسه .
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و أين وجه الغرابة في أن يوحي الله في آخر الزمان إلى عبد من عباده سواء كان ذكرا أم انثى ...فهو تعالى يخلق ما يشاء و يصطفي و يختار...لسان حالك اخي ينطبق عليه قوله تعالى : {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ } [يونس:2]
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, المصطفين, الدابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|