بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2016, 09:36 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

السلام عليكم ورحمة الله.

قال الله تعالى :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿٤٧ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤٨ وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿٤٩ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿٥٠ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٥١ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسورة مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ﴿٥٣ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٥) سورة الزخرف.

-لو قُرِأَ من بداية الآيات إلى غاية الآية 50 لَلُوحِظَ أنّ موسى عليه السلام قد تمّ إرساله إلى فرعون .. وقد تمّ ظهور الآيات المشهورات .. وآيات العذاب .. و أغلب الظنّ أنّه خلال هذه الفترة التي أقام فيها موسى في مصر بعد ارساله .. قد تمّ حوار بينه وبين الناس .. بينه و بين فرعون .. أمام ملئِهِ .. ورغم كلِّ هذا الوقت .. فإنّ فرعون قال في الأخير .. " أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ " .. أي أنّّ موسى رغم كلّ تلك المدّة الفائتة .. وخلال حواره الأخير مع فرعون كان " بالكاد يبين" َ .. أي أنّ موسى لم تَحل عقدة لسانه ..( على الأقل قبل غرق فرعون).

هذا والله أعلم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اتفق معك في قولك هذا .. ولكن هذا المفهوم يتعارض مع أمرين؛

الأول: أن موسى عليه السلام دعى ربه أن يحلل عقدة من لسانه .. والمتوقع ان يستجيب الله عز وجل له فلا يرد دعواه

الثاني: أمانة تبليغ التوراة تقتضي سلامة لسان النبي حتى تكون مخارج ألفاظه سليمة فلا يجتمع كتاب مع عقدة اللسان

وعلى هذا تحمل الآية على أن فرعون يذكر موسى بما كان منه قديما حين كان به عقدة في لسانه تعاليا منه عليه واستكبارا غير مباليا بشفاءه .. فلا يشترط أن يستمر نطقه غير سليم

وإما أن المراد من الآية معنى آخر خلاف تعسر النطق وفهمناها نحن خطأ لجهلنا بالعربية .. لذلك أرى أن نبحث للآية عن معنى آخر يتفق وسياق النص والواقع



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-15-2016, 10:30 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اتفق معك في قولك هذا .. ولكن هذا المفهوم يتعارض مع أمرين؛

الأول: أن موسى عليه السلام دعى ربه أن يحلل عقدة من لسانه .. والمتوقع ان يستجيب الله عز وجل له فلا يرد دعواه

الثاني: أمانة تبليغ التوراة تقتضي سلامة لسان النبي حتى تكون مخارج ألفاظه سليمة فلا يجتمع كتاب مع عقدة اللسان

وعلى هذا تحمل الآية على أن فرعون يذكر موسى بما كان منه قديما حين كان به عقدة في لسانه تعاليا منه عليه واستكبارا غير مباليا بشفاءه .. فلا يشترط أن يستمر نطقه غير سليم

وإما أن المراد من الآية معنى آخر خلاف تعسر النطق وفهمناها نحن خطأ لجهلنا بالعربية .. لذلك أرى أن نبحث للآية عن معنى آخر يتفق وسياق النص والواقع

صحيح .. احتمال أن يكون فرعون يَذَّكرَ موسى بما كان عليه قديما قبل أن يبعثه الله .. هو الأقرب .. لأنّ الله سبحانه صرّح في كتابه .. بأنّه استجاب لدعوات موسى عليه السلام مرتين :

قال الله تعالى:
1 - ( وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴿٨٨قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴿٨٩) سورة يونس .

2 - ( اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴿٢٤قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري﴿٢٥وَيَسِّر لي أَمري﴿٢٦وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني﴿٢٧يَفقَهوا قَولي﴿٢٨وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي﴿٢٩هارونَ أَخِي﴿٣٠اشدُد بِهِ أَزري﴿٣١وَأَشرِكهُ في أَمري﴿٣٢كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا﴿٣٣وَنَذكُرَكَ كَثيرًا﴿٣٤إِنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا﴿٣٥قالَ قَد أوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى﴿٣٦) سورة طه .




التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-15-2016 الساعة 10:44 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-15-2016, 10:41 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 58
المشاركات: 6,845
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح

[/right]
صحيح .. احتمال أن يكون فرعون يَذَّكرَ موسى بما كان عليه قديما قبل أن يبعثه الله .. هو الأقرب .. لأنّ الله سبحانه صرّح في كتابه .. بأنّه استجاب لدعوات موسى عليه السلام مرتين :

قال الله تعالى:
1 - ( وَقالَ موسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيتَ فِرعَونَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَموالًا فِي الحَياةِ الدُّنيا رَبَّنا لِيُضِلّوا عَن سَبيلِكَ رَبَّنَا اطمِس عَلى أَموالِهِم وَاشدُد عَلى قُلوبِهِم فَلا يُؤمِنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَليمَ﴿٨٨قالَ قَد أُجيبَت دَعوَتُكُما فَاستَقيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعلَمونَ﴿٨٩) سورة يونس . 2 - ( اذهَب إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى﴿٢٤قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري﴿٢٥وَيَسِّر لي أَمري﴿٢٦وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني﴿٢٧يَفقَهوا قَولي﴿٢٨وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي﴿٢٩هارونَ أَخِي﴿٣٠اشدُد بِهِ أَزري﴿٣١وَأَشرِكهُ في أَمري﴿٣٢كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرًا﴿٣٣وَنَذكُرَكَ كَثيرًا﴿٣٤إِنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا﴿٣٥قالَ قَد أوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى﴿٣٦) سورة طه .

وعلى هذا حملت المعنى فاستبعدت تماما أن الله عز وجل لم يستجب دعوته

لكني كباحث لا أرفض النقد .. وكذلك أخضع كل التناقضات للبحث والدراسة .. فربما الحق فيما نستبعده تماما لأننا كبشر فهمنا قاصر .. فعندما أبح مسألة أضع كل الخيارات أمامي كاملة ثم أبحث فيها واحدة واحدة حتى أصل للحق

فهناك أمورا في الدين إن قلتها يتهمني الناس بالجنون والخبل أو يرموني بالكفر ويحكمون علي بالردة .. لكنها بالنسبة لي قابلة للبحث والدراسة .. مجرد أفكار تردني .. بل أجد الملاحدة يطرحون أفكارا يهجمون بها على الدين .. وبالتفكر والتدبر أجدهم محقين في مسائل كثيرة جدا قاموا بطرحها .. ولكن إما ان الباحث المسلم مقصر .. وإما العلماء مقصرون .. وإما الدين مفهوم فهما خاطئا .. ولولا ذلك لاكتشفنا أننا وثنيون على دين قريش وملتهم قولا وعملا وهذا ما نفر منا الملاحدة فتشككوا في ديننا .. لذلك يجب أن نبحث ونرد عليهم فإما أن نثبت على ما نحن عليه ونبين لهم أننا على الحق .. وإما أن نتراجع عن كثير من أمور ديننا بعدما نكتشف أنها أباطيل وأن العلماء خدعونا على مدار أربعة عشر قرنا لأنهم كانوا خونة وعملاء لأعداء الأمة



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, المصطفين, الدابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر