|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظهر في زماننا وسائل كثيرة لمنع الحمل ... منها أداة يتم تركيبها داخل رحم المرأة - مايسمى باللولب - ومنها مايستخدمه الرجل من أدوات للعزل .... ومنها أيضا حبوب تسمى حبوب منع الحمل ... وهي على نوعان : أحادي الهرمون وثنائي الهرمون ... آلية عمل هذه الحبوب من الناحية العلمية تختلف على حسب نوعها ... لكن - حسبما قرات في بعض المواقع العربية - أن هذه الحبوب تعمل على رفع هرمون معين في الجسم هو المسؤول عن منع عملية اخصاب البويضة ... بعض المواقع تذكر أن هذه الحبوب تعمل على اضعاف تكوين ونمو البويضة ... والبعض يوضح ان هذه الحبوب تعمل على تغليظ سمك جدار الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتلقيحها ... أعتقد لابد لأحد متخصص في مجال الطب يفيدنا في مسألة آلية عمل هذه الحبوب لمنع الحمل من خلال الأبحاث المتخصصة في ذلك تستخدم النساء عادة حبوب منع الحمل من أجل تنظيم أو تحديد النسل .. أو في حالات يكون فيها الحمل خطر على حياة المرأة - كما يقول لها الأطباء - ومن الناحية الشرعية يفتي بعض الشيوخ بمشروعية هذه الحبوب في حال إذا لم تكن النية تحديد النسل ... ذلك لأن تحديد النسل يتعارض مع حديث المكاثرة ... تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ ، ولَا تكونوا كرهبانِيَّةِ النصارى الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2941 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أما إن كانت النية لأي أسباب أخرى - فيرى بعض العلماء - أنه لا مانع من استخدام الحبوب لمنع الحمل لكن ... أليس في محاولات منع الحمل تعارض مع مايقدره الله سبحانه للإنسان ؟ كيف لو قضى الله سبحانه لإمرأة ما أن يكون لها خمس من الأولاد بينما هي تستخدم حبوب منع الحمل فانتهى عمرها ولم تنجب هؤلاء الأولاد ؟ ثم أليس الله سبحانه هو الحكيم العليم بما يصلح حال الانسان ومستحيل يقدر له شيء لا يتحمله ولا يطيقه ؟ المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا أراد الله أمرا فلا راد لأمره ، ولا معقب لحكمه ( وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ) (نَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ( اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) والأدعية التي علمناها رسول الله صلى لله عليه وسلم وفيها تأكيد أنه (لامانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ) نؤمن وبيقين أن إرادة الله وأمره لا يردها فعل مخلوق ،، وغير الأدلة الشرعية نرى مئات النساء ممن يستخدمن هته الموانع وتحمل وهي تستخدمها .. على الرغم من انها لاتريد الحمل وقتها وبذلت أسبابا للمنع لكن إرادة الله في وجود هذا المخلوق وقعت ،،، واستخدام الانسان لهذه الموانع كأسباب داخلة ضمن إرادة الله وتقديره .. وربنا سبحانه عليم بأحوال الانسان كما ذكرتي فلا يحمله مالا يحتمل الا اذا فعل الانسان ما يفوق تحمله وظلم نفسه بفعل مالا يقدر والدعاء لتجنب هذا مشروع ومذكور (لا تحملنا مالا طاقة لنا به )
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
أليست أسباب القتل - بدون وجه حق - محرمة شرعا بالرغم أنها من قدر الله تعالى ؟!! لماذا نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن استخدام العازل - وهو ما يقوم مقام أدوات منع الحمل حديثا - بما أن الأسباب لا تمنع قدر الله تعالى ؟ بل لقد سماه الوأد الخفي كما جاء في الحديث الشريف لقد هممتُ أن أنْهى عنِ الغِيلةِ فنظرتُ في الرُّومِ وفارسَ فإذا هم يَغيلونَ أولادَهم فلا يضرُّ أولادَهم ذلِكَ شيئًا ثمَّ سألوهُ عنِ العزلِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكَ الوأدُ الخفيُّ الراوي : جذامة الأسدية بنت وهب أخت عكاشة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1442 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث فلماذا سماه بالوأد ؟!! ولماذا وصفه بالخفي ؟!! من يتخذ أسباب القتل فسيبقى مذنبا ويحاسب على ذلك إن لم يتب إلى الله سبحانه سواء وقع القتل أو لم يقع
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 10-12-2016 الساعة 01:42 PM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ أَنَّهُ قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْعَزْلِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَأَصَبْنَا سَبْيًا مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ ، فَاشْتَهَيْنَا النِّسَاءَ وَاشْتَدَّتْ عَلَيْنَا الْعُزْبَةُ وَأَحْبَبْنَا الْعَزْلَ فَأَرَدْنَا أَنْ نَعْزِلَ وَقُلْنَا نَعْزِلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ (صحيح البخاري) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارِيَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَأَنَا أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرِّجَالُ وَإِنَّ الْيَهُودَ تُحَدِّثُ أَنَّ الْعَزْلَ مَوْءُودَةُ الصُّغْرَى قَالَ ![]()
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
بانسبة للحديث اللذي ذكرتيه سواء اللذي في صحيح البخاري أو رواه أبوداوود,فهو مؤكدا مكذوب عن رسول الله لانه من المستحيل أن يقر الصحابة على سبي نساء في الحرب وافراغ شهواتهم فيهن بسبب اشتداد العزبة ولانهم قتلوا من يدافع عنهن,لان هته المرأة السبية انسان اولا ولها عائلة وأهل ولا يجوز اكراهها على الزنا وتلبية رغبات رجال أسروها في الحرب ولا حتى اكراهها على الزواج بعد سبيها ,أما ان يكون ابو سعيد الخدري شهوانيا وأنانيا لهته الدرجة فهذا ما لا يتناسب مع الغزوات اللتي شارك فيها لنصرة الدين والرسول عليه الصلاة والسلام.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكنّ الله تعالى يقول ومن أصدق قيلا منه : (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ) الإسراء (31) (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) الأنعام (151) ( وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) الأنعام (137) (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ) الفرقان (68) بما أن القتل خِطأ كبير وكبيرة عند الله فينبغي أن نبحث في هذه القضية بتدبر عسى أن نهتدي الى سواء السبيل فهل قتل النفس يدخل ضمنه قتل البويضة وقتل النطفة ومنعهما من أداء وظائفهما ؟ اذا ثبتت حرمة هذا فنفس الأمر يتعلق بالعزل !!
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
النهي في الشريعة عن قتل (النفس) وقتل ( الأولاد) والبويضة والحيوانات المنوية ليستا نفسا ولا أولادا ،، فهما كائنان مختلفان تماما ... ولا يًشترط كون الانسان يًخلق منهما أن يأخذا نفس الحكم ... العنب والخمر مثلا مختلفان في النوع والتأثير والحكم الشرعي ،، الله أعلم ،، لكن تحريم أمر يقتضي وجود دليل شرعي ،، خاصة اذا كان التحريم ضمن كبيرة من الكبائر
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحيوان المنوي كائن حي .. وحين تلقيح البويضة يبدأ تكاثر الخلايا الحية .. إذن فوسائل منع الحمل قتل لما هو حي ومقدر وكله بقدر الله تعالى
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وسائل منع الحمل لا تقوم بقتل الحيوانات المنوية (اذا نسبنا اليها الحياة المحرم قتلها) اغلب الوسائل المستخدمة تقوم بمنع وظيفة الحيوان المنوي في الإخصاب ولا تقتله سواء بالعزل او غيره ..
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
العازل الطبي كريمات المبيدات للحيوانات المنوية حقنة طبية لمنع الحمل للرجال -لانتاج حيوان منوي غير قادر على الاخصاب اللولب يمنع التعشيش حتى لو حدث اخصاب العزل أو الانسحاب
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مع, منع, الله, الجمل, تعارض, قدر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|