 
11-28-2016, 04:46 PM
  
 | 
| 
 المدير 
 | 
  | 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013 
الدولة: القاهرة 
العمر: 58 
المشاركات: 6,884
 
معدل تقييم المستوى:  10 
     
 
 | 
 
 
 | 
 
جف طلع النخل
 
 
   بسم الله الرحمن الرحيم 
  
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ  عليه وسلَّم سُحِرَ، حتى كان يَرى أنه يأتي النساءَ ولا يأتيهِنَّ، قال  سفيانُ : وهذا أشدُّ ما يكونُ من السِّحرِ، إذا كان كذا، فقال : ( يا  عائشةُ، أعلِمْتِ أن اللهَ قد أفتاني فيما استفتَيتُه فيه، أتاني رجلانِ،  فقعَد أحدُهما عِندَ رأسي، والآخَرُ عِندَ رِجلي، فقال الذي عِندَ رأسي  للآخَرِ : ما بالُ الرجلِ ؟ قال : مَطبوبٌ، قال : ومَن طبَّه ؟ قال :  لَبيدُ بنُ أعصَمَ - رجلٌ من بني زُرَيقٍ حَليفٌ ليَهودَ كان منافقًا - قال  : وفيمَ ؟ قال : في مُشطٍ ومُشاقَةٍ، قال : وأينَ ؟ قال : في جُفِّ  طَلعَةٍ ذكَرٍ، تحت رَعوفَةٍ في بئرِ ذَروانَ ) . قالتْ : فأتى النبيُّ  صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البئرَ حتى استخرَجَه، فقال : ( هذه البئرُ التي  أُريتُها، وكأن ماءَها نُقاعَةُ الحِنَّاءِ، وكأن نخلَها رُؤوسُ الشياطينِ )  . قال : فاستُخرِجَ، قالتْ : فقلتُ : أفَلا ؟ - أي تنَشَّرَتْ - فقال : (  أما واللهِ فقد شفاني اللهُ، وأكرَهُ أن أُثيرَ على أحدٍ من الناسِ شَرًّا )  .      الراوي :                   عائشة أم المؤمنين |  المحدث :                       البخاري                   |       المصدر :                       صحيح البخاري               
                   الصفحة أو الرقم: 5765 |  خلاصة حكم المحدث : [صحيح]                  |                        انظر شرح الحديث رقم 4974                       
 
  
  
 
 
 
 
 |