#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الراوي : هانئ البربري مولى عثمان بن عفان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم: 6/348 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف على حسب ما جاء في هذا الأثر وممّا قد يُفهم منه ، أنّ النسّاخ لم تكن لديهم النسخة الأصلية للقرآن التي ينقلون منها الكلمات والرسم ، رغم ان النسخ تمّ في زمان عثمان بن عفّان ! ------------------------------------------------------------- قال الله تعالى : ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 46) وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ(47) وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ(49) ) العنكبوت يعني على حسب ما جاء في تسلسل وسياق هذه الآيات ، ألا يوجد احتمال ولو واحد في المئة انّ المقصود بالكتاب هو القرآن الكريم وأيّ كتاب مقدّس آخر ؟ ، يعني انّ النبيّ عليه الصلاة والسلام لم يكن يتلو ولا يكتب أيّ كتاب مقدّس آخر من قبل ، ولو شاع عنه هذا الأمر وعُرف به بين الناس انه من عادته كتابة وقراءة كتب السابقين المقدسة اذن لشكّ فيه المشككون ان مايدّعيه هو من تأليفه ودمجه للقصص وللكلام الذي قراه من الكتب السابقة . لسان العرب : وتَلَوْت القرآن تِلاوةً: قرأْته، وعم به بعضهم كل كلام وقوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلونه حقّ تِلاوَتِه؛ معناه يَتّبعونه حقّ اتّباعه ويعملون به حق عمله وقوله عز وجل: واتَّبَعوا ما تَتْلو الشياطينُ على مُلْك سُلَيمان؛ قال عطاء: على ما تُحَدِّثُ وتَقُصُّ، وقيل: ما تتكلم به كقولك فلان يتلو كتاب الله أَي يقرؤه ويتكلم به. قال: وقرأَ بعضهم ما تُتَلِّي الشياطين (* قوله «ما تتلي الشياطين» هو هكذا بهذا الضبط في الأصل). وفي الحديث في عذاب القبر: إِن المنافق إِذا وضع في قبره سئل عن محمد، صلى الله عليه وسلم، وما جاء به فيقول لا أدْرِي، فيقال لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَىْتَ؛ قيل في معنى قوله ولا تَلَيْتَ: ولا تَلَوْتَ أَي لا قرأْتَ ولا دَرَسْت، من تَلا يَتْلو من المثلة السابقة يمكن القول بانّ التلاوة لها نفس المعنى تقريبا للقراءة والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|