#11
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
في فقرة سابقة ذكرتم فكرة أنّ الله هو من أملى لموسى عليه السلام ما دُوِّن في الألواح ، والنبيّ موسى كتبها كتابة صحيحة لانّ المتكلِّم هو الله ، والله ليس كمثله شيئ ( يعني صراحة ، هذه الفكرة مال اليها العقل كثيرا) وفي هذه الفقرة تذكرون انّ : " مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ " ، يعني انّ جبريل هو من كتبها أي هو من كتب في الألواح لانّ ماهو مكتوب في الألواح هو نُسخة . يعني لم افهم المقصود : هل معنى هذا انّ الله عندما املى لموسى الكلام المذكور في الألواح ، كان كلامه ذاك مكتوب مسبقا في اللوح المحفوظ ؟ أي انّ الله تعالى كان يقرا من اللوح المحفوظ ؟ * لكن ( وكما ذَكَرتُ من قبل وحسب ما جاء في قاموس لسان العرب) فإنّ كلمة " نُسخة " بضّم النون معناها " الأصل ، وليس " التقليد" كما نفهمه الآن في وقتنا الحاضر. وعليه يمكن فهم قول الله تعالى : "(وَفي نُسخَتِها) أي في محتواها ، أي وفي ما كُتِب وجاء فيها ، أي فيما كُتِب في الألواح إذن إذا امكن القول بانّ الألواح هي الأصل فإنّه بذلك يمكن القول بانّ الله سبحانه وتعالى أملى مافي الألواح مباشرة على موسى وهو كتبه مباشرة . والله اعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|