|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
هذا على خلاف ما فعله يعقوب عليه السلام إذ كان يشكو بثه وحزنه إلى الله عز وجل، ويكظم آلامه، حتى ابيضت عيناه من الحزن، فطال عليه الزمن حتى جمعه الله عز وجل بيوسف عليه السلام، قال تعالى: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ * قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ * قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [يوسف: 86]. وهذا هو الفارق بين دعاء يونس عليه السلام، وأخذه بالدعاء وتجديد التوحيد والإقرار بذنبه (فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)، فابتلاه الله عز وجل، فأقر بذنبه، فالتوحيد، والإقرار بالذنب واللجوء لله تعالى بالدعاء من أقوى أسباب التغيير فنجاه الله عز وجل، وبين استسلام يعقوب عليه السلام لآلامه وأحزانه، فلم يخفي تعلقه بيوسف عليه السلام، على نقيض فعل جده إبراهيم عليه السلام، قدم ابنه عليه السلام للذبح، فطال عليه الزمن حتى جمعه الله عز وجل بيوسف عليه السلام. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
و قال عزو جل (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)الأعراف 128 و قال جل جلاله :(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) المنافقون 8 و قال في سورة المجادلة- الآية 21:(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) و هذا وعده تعالى لمن وحده و اخلص له العبادة و عمل صالحا :(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)النور 55 هذا و من تصور ان الحياة تقدم هدايا فهو مخطيء،فالمؤمن مطالب بالكد و التعب و التضحية و الاجتهاد و العمل الصالح والصبر والأخذ بالأسباب والتوكل على الله و الاستعانة به كما عليه ان يعلم أنه لا تمكين إلا بعد الإبتلاء يعثر مرة و يتعلم من خطئه و يقف أخرى و يصيب هدفه فلا بد من الإبتلاء حتى يتبين الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب، والضعيف من القوي و لنا في قصص الأنبياء كما ذكرتم العبرة و القدوة .لأن هذا الدين عظيم ولن يقوم إلا على أكتاف المخلصين العارفين أما التواكل و انتظار المعجزات فليس من خلق المؤمن أبدا والسماء لا تمطر ذهبا قال تعالى :( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)العنكبوت 2-3 و قال أيضا :(هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا)الأحزاب 11 و قال تعالى :(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)آل عمران 142 و مثلها في قوله تعالى:(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) البقرة 214 ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة ..
التعديل الأخير تم بواسطة اسكندر ; 06-29-2019 الساعة 05:56 PM |
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
اقتباس:
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| +18حصريا, 100, مابوغو, أخطر, أسد, الأخوة, الاسود, الستة, الإعدامات, عشيرة, وثائقي, قتلو, كتيبة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|