#51
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السفن الفضائية هي أماكن متنقلة تعرج بها أنواع من الجن في السماء، فبعضهم طيارون لا يلزمهم مثل هذه المركبات، يلزمنا دراسة قوله تعالى: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) [الجن: 9] فكلمة (مَقَاعِدَ) بمعنى أماكن ثابتة أو متنقلة للسمع والتنصت وقد تكررت اللكلمة في قوله تعالى: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [آل عمران: 121] فالأطباق الطائرة بمصطلحنا البشري لها شكلين أحدهما مغزلي أشبه بالغواصات أو السيجار .. والآخر مستدير أشبه بالأطباق والصحون .. وتعتبر مدينة متكاملة تحمل أماكن للمبيت ومستشفى وترسانة أسلحة ومطعم .. وغرفة القيادة بها غاية في التقدم فعلى يسبيل المثال شاشات العرض لديهم ثلاثية الأبعاد تعطي صور طبيعية مجسمة من جميع الجوانب والنوافذ مرنة وشفافة وغاية في المتانة .. والجن المسلم لديهم أطباق للعوائل تحمل نساء ورجال .. وأخرى مخصصة للرجال والجنود وقد أقسم الله تبارك وتعالى في سورة الانشقاق فقال: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) [الانشقاق: 16؛ 19] إن كان المراد هنا ركوب الإنسان الأطباق الطائرة فأرى هذا للن يكون إلا للمسلمين فقط .. وأنها تقنية ستنتقل إليهم من علماء الجن المسلم .. فالأرجح لن ينالها إلا الصالحون فقط ... والله أعلم
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد قرأت سابقا بعض كتب ومؤلفات الكاتب علاء حلبي وقد نشر بها بعض العلوم الفائقة في عصرنا الحديث وعلوم قد تم إخفائها لأغراض اقتصادية أو سياسية وغيرها من الأسباب ... أغلب ما تم نشره من معلومات في هذه الكتب يصفه العلم الحديث بمسمى (العلوم الزائفة) أو الخيال العلمي ولا يلقى لها إهتماما أمام النخب والأوساط العلمية وبالرغم من وجود دلائل تشير الى التطور العلمي الذي كان حاضرا في العصور القديمة ومدى تطور الحضارة والعمارة الهندسية التي وجدت في بعض الحضارات إلا أن هذا لم يساهم في جلب اهتمام العلماء والباحثين في العصر الحديث إلا قلة منهم حاولت فك الرموز والتنقيب عن هذه العلوم التي كانت واقعا في تلك الأيام أحد هذه الاختراعات والابتكارات التي خدمت البشرية كثيرا هي الطيران والتنقل بين المدن وعبور القارة وكما نعلم أنها إنجاز عصري حديث وكانت أول محاولات الطيران في عام 1903 مـ ثم تطورت مع مرور الوقت حتى أصبحت وسيلة أمنة لنقل المسافرين حول العالم هل كان هذا التاريخ هو بداية ظهور تقنية الطيران والتنقل أم أنه قد توصلت له الحضارة القديمة وقد اختفى مع مرور الزمن بفعل فاعل أو بهلاك هذه الحضارة أو غيره من الأسباب التي قد تكون حالت بيننا وبين الحصول على هذه التقنيات والعلوم القديمة سأرفق لكم بعض الرسومات والتحف فيها نماذج عن طائرات بعضها مشابه للطائرات الحديثة وبعضها مثل الاطباق الطائرة يظهر هنا ملك يدعى كابال أحد ملوك المايا وهو داخل ألة قد تشبه المركبة الفضائية يظهر أحدهم يركب مركبة أِشبه بالصواريخ مركبة طيران عملاقة تسمى فيمانا (vimana)تعود للحضارة الهندية بإمكاناها الطيران خارج الغلاف الجوي وفي البحار أيضا بحسب الأساطير الهندية نموذج إفتراضي لأجزاء هذه المركبة مجسم لطائرة وجد في كولومبيا عام 7000 قبل الميلاد مجموعة اضافية لنفس المجسمات احد اللوحات الفنية وتظهر ركوب الأطباق الطائرة أحد الجدران في معبد سيتي في مصر صورة أوضح لنقوش تبدو مألوفة علينا فتظهر صورة للمروحية (الهيليكوبتر), صورة أيضا لأطباق الطائرة ونماذج أخرى
|
#53
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
النقوش في صورة الجدارية تختلف عن النقوش المنشورة بمفردها والظاهر أنها معدلة. حبذا لو نشرت الصور من مصدر أثري موثوق، قد يكون في اجتهادك حق فلا تبخسيه حقه من التوثيق فيضيع.
|
#55
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
اشكرك على هذه الملاحظة وأحاول إن شاء الله الحصول على مصادر أفضل لاحقا
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما يُحمل قول الله عزَّ وجَل هنا: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖوَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} [النّمل :١٦] على أنه كلام الطّير ؟ فكلمة منطِق لا اراها تخص النّطق هُنا . •عِلْمُ الْمَنْطِقِ : عِلْمٌ قَائِمٌ عَلَى قَوَانِينَ عَقْلِيَّةٍ تَقُودُ إِلَى أَحْكَامٍ صَائِبَةٍ وَتَجَنُّبِ الْخَطَإِ. (١) •علمٌ يعْصم الذِّهْن من الْخَطَأ فِي الْفِكر وَيُقَال فلَان منطقي عَالم بالْمَنْطق أَو يفكر تفكيرا مُسْتَقِيمًا. (٢) أنا ارى معناه هنا: اي: طريقة الطيران ،أو كيفية الطّيران ،وكلمة {الطَّيْرِ} لا أراها تخص الطير من الحيوان ،بل الصعود الى السماء ،اي : الطيران في السماء. ايضاً بعض المفسرين ينسب بعض ماورد في القرآن فيما خَصّ داوود وسليّمان عليهما السلام بالمعجزات ،طبعا ما سأذكره لا ينفي عنهم المعجزات ابدا ً، فلوا تأمّلنا هذه الآيه نجده تعالى قال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًاۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ } [النّمل:١٥] ماهو هذا العلّم؟ قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ } [سبأ:١٠] قد يكون فيما يخُص إلآنة الحديد فهي مما تفضلّ الله تعالى به على داوود عليه السلام وهذا لا يفيد التخصيص فأعتقد العلم هنا يشمل اشياء لا شيء ، وبالتالي لا أرى كما قال بعض المُفسرين أنّه كان في يديه كالطين المبلول يصرفه في يده كيفما يشاء بغير ادخالِ نار و... . ايضاً ،لا يخفى على احد، كُلّنا لو تكلمَ أحد معنا بنفس لُغتنا وكانت هذه لغته بغض النّظر عن جِنسه الذي ينتمِي إليه سنفهمه بكل تأكييد،لأن لُغته موافقه لنا ،وهذا امر لا غرابه فيه، فهل نعتبر كلام طيور الجن فضل ،وهذهِ لغتهم اصلاً،و يستطيعون الكلام بها معنا ومع غيرنا وليست بالأمر الحديث؟ بكل تأكيد اولاً انّ كلّ شي دقَّ او عَظُمْ فضل من الله تعالى .. لكن أرى قوله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} ،والتُركزوا على {الْمُبِينُ} ،لا يُقصد بها فهم كلام الطّير ، بل الطيران فالفضل هُنا عائد على: {عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ} خصوصا ان سليمان عليه السلام ،قال: {عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ }وهي عامه ويدخل فيها الجن من قومه فهل حديث طيور الجن امر جديد على الجن ؟ لكن قد تُثار شبهه ان كان الطيران حديث على الجن في هذا العصر،وهذا يحتاح الى اثبات . هذا اجتهادي ،والله تعالى اعلم . ____________________ (١) المعاني. (٢) المُعجم الوسيط.
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 10-28-2020 الساعة 02:32 AM |
#57
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مصطلح [علم المنطق] لا أصل له في كتاب الله تعالى، وإنما يقابله مصطلح [الحكمة] ولا علاقة تربط بين الطير والحكمة ليتعلمها داوود وسليمان عليهما السلام من الطير العجماوات االغير مكلفة، وإنما الحكمة مصدرها الله عز وجل يؤتييها من يشااء فقال: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ) [البقرة: 269] وهذا لا ينفي كون للطير حكمة ولكنها حكمة فطرية وضعها الله عز وجل فيها، تضمن لها البقاء. بلا تكاليف شرعية. ثم إن الجن الطيار يتكلمون اللغة العربية الفصحى، بل عموم الجن يتكلمون اللغة العربية، بل الجن يفحمون فقهاء اللغة من الإنس، لأنها لغتهم قبل خلق آدم عليه السلام، فلا يلزمهم ترجمان لفهمهم.
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
عموما ابحثي وعندك المسودة في المنتدى جمعي فيها معلوماتك ثم انشريها ولكن بعد تجاوز مشاركاتك العشرين مشاركة
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
![]()
تمام ،سأفعل بإذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 10-28-2020 الساعة 04:25 AM |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, الطيران, حوار:, سليمان, عليه, عالم, في, والفضاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|