#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
الكائن الحي الذي أدبّه الله ليقطع الصخور ويجهز الخامات لشياطين الجن تعمل المحاريب و التماثيل والجفان والقدور … لن يكون من جنس الجن لأن أسلوب الاستثناء يخرجه منهم حكما ومعنى لوقوعه بعد أداة الاستثناء.. ومن ناحية التفاضل، هو أدنى قد يكون من الدواب الغير العاقلة ووجه التفضيل هو أن الثقلين مكلفين .. من كانوا يعملون تحت إمرته عليه السلام لم يكن يحق لهم أن يزيغوا عن أمره وهو تنفيذ الأمر مع بعض التقصير[زاغ عن الأمر: مال عنه و انحرف] فغلب على ظني أن حادثة قطع المنسأة عرضية وأن دابة الأرض قطعت المنسأة لتواجدها في خط سير القطع والذي كان من المفروض أن يتغير مكانها مع اقتراب دابة الأرض من موضعها.. وإلا لوكان اعتداء فالجنود تنقض عليها قبل أن يرتد الطرف .. وهذا كله لحكمة من الله تعالى كما ثبت في النص. ويشار في الكتب اليهودية لدابة الأرض بإسم Shamir شامير وهناك تضارب في الاقوال عندهم، أما في كتاب الوحوش المقدسة Sacred Monsters يقول الكاتب نتان سكلفين على لسان الربي د.موشي تندلر أن دابة الأرض هي نوع من القواقع البَطْنِقَدَمِيَّاتُ التي تحفر الحفر في الصخور في صحراء النقب Rabbi Dr. Moshe Tendler suggests that it is a snail from the genus Euchondrus, which carve gouges in rocks in the Negev desert. نَسَّأَ النَّاقَةَ وَنَحْوَهَا: زَجَرَهَا لِيَزْدَادَ سَيْرُهَا وكذلك قَالَ امرؤ القيس بن حُجْر الكنديّ يَصِفُ نَاقَةً: "وَمُجِدَّةٌ نَسَّأْتُهَا فَتَكَمَّشَتْرَتْكَ النَّعَامَةِ فِي طَرِيقٍ حَامِ"[1] المنسأة أداة كان يستعين بها سليمان عليه السلام لزجر من كان يأتمر بأمره، أما طبيعتها، الثابت أنها صلبة لحملها ثقل جسده عليه السلام، وعندما قطعت من أسفل خر غلى الأرض نظرا لاختلال في التوازن. و الله أعلم. ___________ [1] ديوان امرئ القيس : تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المعارف، القاهرة، 1990م.115 [2](أ)صورة بصرية لنسيج شبيه باللسان يحتوي على شرائط من الأسنان بطول يصل إلى عدة سنتيمترات. (ب) مسح صورة مجهرية إلكترونية لتجمعات الأسنان بطول 100 مم تقريبًا. تُظهر صور المجهر الإلكتروني عالية التكبير لأعتاب السن (ج) الاتجاه المتغير للويثايت الليفي النانوي في مصفوفة الكيتين و (د) التباين العالي للمركب عند الحواف الأمامية والخلفية بسبب محاذاة الجيوثايت ، لاحظ طول الألياف المعدنية تقريبا. 3 مم ، مع (هـ) لقطة مقربة للسن تشير إلى المراحل المميزة لـ "الألياف المقواة" من الجيوثايت و "مصفوفة" الكيتين التي تسلط الضوء على التشابه الهيكلي مع مادة مركبة مقواة بالألياف بمتوسط قطر ليفية يبلغ تقريبًا. 20 نانومت
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغز, باربار, بناء, كهوف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|