|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بمقاييس الجن؛ فإن الساعة من الزمن لديهم تعتبر وقت طويل جدا مقارنة بالإنس، فيمكنهم في هذا الزمن القصير إنجاز مهام كثيرة وشاقة، تستغرق من البشر زمنا طويلا جدا لإتمامها. والدليل على هذا قوله تعالى: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 39، 40] فإن كان عفريت من الجن قادر على الإتيان بالعرش في أقل من طرفة عين، فلنا أن نتخيل كم المهام التي يمكن أن يقوم بها خلال ساعة من الزمن. فالساعة من الزمن طويلة جدا على الشياطين وهم مستغرقون في العمل الدؤوب، والعذاب المهين، لا يدرون أن سليمان عليه السلام مات.
نخلص من هذا أنه لا يلزم الجن سنة كاملة حتى يتبين لهم موته، ليدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، فكان يكفيهم العمل ليلة واحدة، لتعادل عمل مضني من السنين بمقاييس البشر. فيجب عندما نتناول عالم الجن بالدراسة أن نضع في اعتبارنا مثل هذه الفوارق الجوهرية بيننا وبينهم، فلا يصح أن نقيس قدراتهم على قدرات البشر، فأي تصور، أو تأويل مبني على التمثال بين عالم الجن والإنس باطل، فلا يؤخذ به. فإقامة البينة والحجة على الجن أنهم لا يعلمون الغيب، لم تكن تحتاج سنة كاملة حتى يتبين لهم هذه الحقيقة، إنما كان يكفيهم العمل ليلة كحد أقصى لتقام عليهم الحجة. أما أن يقال أنه تبين وفاة سليمان عليه السلام بعد عام كامل، لم يتحرك في مكانه، ولم يغادر مكانه لأداء الفرائض المكتوبة، ومتابعة شؤون رعاياه من الجن والإنس، واستئناف حروبه ضد الشياطين، وإدارتهم في تنفيذ المهام المكلفين بها، كل هذا ولم يتفقده أحد من أهل بيته، ولا حتى لم يتسائل الملأ عن سبب غيابه عن حضور الصلوات المكتوبة، الواضح أنها إسرائيليات، لا تتفق وأحكام الشرع، وتخالف العقل. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كون المنسأة آلة لقياس الزمن وجب استعمالها عند الحاجة، بغض النظر عن صناعتها المتطورة أو البدائية أو أنها من الطبيعة، وإلا فهو إهدار للمال والوقت، لكن على العكس تماما من الملفت أنه عليه السلام لم يستعملها في هذا الموقف ولا نجد ذكر للمنسأة (آلة قياس الزمن).
ثم بالرجوع للمتاحف نجد أقواس وعصي ذات أصل نباتي عمرها مئات السنين لم يمسها التلف.. ودابة الأرض تأكل من المنساة وفي زمن قياسي بين العشاء والفجر، العلماء يقولون يلزم عدة شهور للأرضة Termite لبلوغها مرحلة أكل النبات.. !! والمنسأة لابد أن يتوفر فيها قدر من المتانة لتقاوم تأثرها من التقادم. ولهذا وذالك؛ لم أجد الربط المنطقي بين المنسأة وسرعة أكل دابة الأرض منها، ثم استمرار الشياطين في العذاب المهين بعد أن كان عذاب السعير. ثم هل دابة الارض المذكورة في الاية هي كما يقال في كتب التفسير أرضة Termite أم كائن آخر..؟؟ ليس معنى الأكل دائما يعني التغذية، فقد يعني الحرق اذ اقترن بالنار، نحو قوله تعالى : ( حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ) ﴿آل عمران: ١٨٣﴾ .. وعليه ربما يجب توسيع البحث ولا نحصر دابة الارض بالارضة Termite. و الله أعلم.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وفرضيتي أن المنسأة أداة لقياس الزمن تبقى مجرد وجهة نظر، حتى وإن كان لها حيثيتها، ودعمتها الأدلة، فهذا لا يلزم منه أنها التفسير الصحيح. فقوة الاستدلال، وسلامة الاستنباط، وصحة النتائج، لا يلزم منه موافقة الحق، فإن كان ثمة الكثير من الفرضيات الصحيحة المتباينة، فمحال أن تكون جميعها أصابت الحق، فالحقيقة واحدة، وليس عدة حقائق متباينة في نفس الوقت.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
هنا جاءت [دابة] مفرد وهي اشارة قوية أن الحدث جديد، والثابت كلما طالت المدة تكاثرت الارضة وهو كائن اجتماعي لا يعيش في معزل وقد تمت الاشارة سابقا في الردود لدور كل فرد في المجموعة من الدفاع والتغذية .. ثم أن للأرضة مخلفات تخرج من بطنها قد تكون نجسة. أما أن يكون الأكل في ساعات أو بقضمة واحدة، آية من الله تعالى كعلامة على نهاية ملك سليمان عليه السلام، هذا احتمال كبير، خصوصا أن التبشير ببداية جمع تفرق بني اسرائيل على يد طالوت عليه السلام جاء بأية من الله. يقول الله تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ﴿البقرة: ٢٤٨﴾؛ فلا مانع في النص من أن يكون آية من الله تعالى. ورد فعل (تأكل) في الاية بصيغة المضارع؛ وهذا ليس دليلا قطعيا على طول مدة أكل الارضة للمنسأة فقد تكون البداية قبل أيام أوقبل دقائق، لكنه دليل على وقوع الأكل وليس لكل المنسأة لكن لجزء منها قد يقل أو يكثر. يدور في ذهني احتمال؛ هل ممكن أن تكون المنسأة نخلة استقبلها سليمان عليه السلام في السجود ومرت أثنائها بين يديه دابة الارض تأكل منها، مما لفت الانتباه كون لم تكن أي ردة فعل من الساجد عليه السلام.. ؟؟ ممكن للنخلة أن تكون آلة لمعرفة مواقيت الصلاة حسب ميلان الشمس، إن كانت في مكان يتيح تعرضها للضوء طيلة اليوم... كون المدينة مركز حكمه عليه السلام فهي غنية بهذه الأشجار المباركة، وأدعي أن الشجرة تقوست ببركة ما تحمله من التمر حتى تدلت تأكل دابة الأرض من سئتها. ![]() طريقة صنع مزولة (ساعة شمسية) [هنا] ![]() المعروف عن النخل الانتصاب لكن هناك شواذ ![]() نقش سومري من النت جاري البحث عن المصدر ![]() نخلة مقوسة بالجزائر و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 12-04-2020 الساعة 12:31 AM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]()
تعليق أحدهم في أحد المنتديات على الصورة :"رسم لمنحوتة مفقودة في قصر الملك سنحاريب في نينوى"
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وملك سليمان عليه السلام لم ينتهي، ربما تقصد أن تقول انقضاء أجل سليمان عليه السلام. بل موجود قائم حتى اللحظة، بعضه نراه، ولكن السحرة المضلين نسبوه لغيره، وبعضه مخفي يحتاج من يزيح عنه تلال الرمال، وهذا عمل ضخم يحتاج تمويل دولة، فلا يمكن أن يتم بجهد فردي أو جماعي، وتحت حراسة جيش مسلح خشية هجمات اللصوص والسرقة. وكذلك بقايا طريق العبور موجود، ويوجد تحته أطنان من المشغولات الذهبية والكنوز التي كان يحملها قوم فرعون، بدليل أن بني إسرائيل حملوا منها أوزارا، بكل أسف لا يمكن الكشف عن أسرار هذا الطريق، تجنبا من وصول هذه الكنوز لغير مستحقيها. وهناك كنوز أخرى كثيرة، لا مجال للإفصاح عنها حاليا، لا تقل أهمية قرآنية عما سبق وذكرناه، ربما تخرج هذه زمن الدابة عليها السلام.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
والنخلة لا تنحني أو تميل بسبب ثقل جذعها أو ثق حملها من التمر، وإنما بسبب خطأ في طريقة غرس فسيلتها، فتظل مائلة وتستمر في ذلك حتى تنحني. وأي آلة لمعرفة الوقت حسب زوال الشمس، تسمى مزولة، ولا يستخدم فيها جذوع النخل، ولكن ربما عود صغير. والمزاول لا زالت آثارها باقية إلى يومنا في العدديد من القصور والمساجد.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغز, باربار, بناء, كهوف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|