#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ولا مانع أن يستخدم الدجال سحره في التصور أو إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر وقد يكون هو من فتن بني إسرائيل في عهد عيسى عليه السلام كما فتنهم بإخراج العجل فعبدوه قال تعالى: ﴿وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا﴾ [النساء ١٥٧] أما أن يلقي الله عز وجل الشبه على إنسان ليضل الناس بعد إذ هداهم فهذا مستبعد ويخالف الثبات بكتاب الله تعالى في قوله: ﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ یُبَیِّنَ لَهُم مَّا یَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ﴾ [التوبة ١١٥] فالاعتقاد بأن الله عز وجل ألقى شبه المسيح عليه السلام على أحد أتباعه ليفديه فينجو المسيح من الصلب ويصلب شبيهه فيه ظلم للشبيه وفرار من الشهادة للمسيح عليه السلام لا تليق بني مرسل .. لأن الفرار من مواجهة أعداءه عند اللقاء فعل توعد الله فاعله فقال تعالى: ﴿وَمَن یُوَلِّهِمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ دُبُرَهُۥۤ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَیِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَاۤءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [الأنفال ١٦] فكيف بنبي مأمور بالتبليغ أن يفر من المواجهة حتى وإن هددوه بالقتل بدليل أن كثير من الأنبياء قتلوا ومنهم النبي صلى الله عليه وسلم مات مسموما فهذه شبهات تحتاج لبحث
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجتمع, المُعمِّرين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|