منتـدى آخـر الزمـان

منتـدى آخـر الزمـان (https://www.ezzman.com/vb/)
-   الدابة (https://www.ezzman.com/vb/f224/)
-   -   تحذير الدابة من الدجال (https://www.ezzman.com/vb/t1082/)

أمة البارئ 09-22-2018 12:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 5084)

مما ذكره نعيم بن حماد عن أبي سعيد الخدري قال: "مع الدجال امرأة يقال لها لئيبة لا يؤم قرية إلا سبقته إليها فتقول: هذا الرجل داخل عليكم فاحذروه". [كنز العمال 39691] أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/520، رقم 1457).

بينما ذكر عبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال" بإسناد ضغيف جدا ما نصه: عيسى الخياط عن محمد بن يحيى بن حبان سمعت أبا سعيد الخدري يقول: (مع الدجال امرأة يقال لها طيبة لا يقدم قرية إلا سبقت إليها تقول هذا الدجال دخل عليكم فاحذروه). رقم (29) صفحة 30

على فرض صحة المتن رغم ضعف الإسناد فالسلف لا ينقلون رواية خاصة بعلامات الساعة والمستقبل إلا أن تكون وحيا سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مع ملاحظة الاختلاف بين كلمة (طيبة) وكلمة (لئيبة) في الرواتين .. إلا أن كلمة [لئيبة] أرجح وأدل .. وهو لفظ له دلالته في زمن النبوة يفهمه أهل زمانه ولا يشترط أن هذه المرأة تلقب بهذا في زمن خروجها .. وإنما قد تلقب بلقب موافق في المعنى لنفس اللفظ المستخدم في الرواية

في واقع الأمر لم أجد لكلمة [لئيبة] بهذا التركيب وجود في كتب اللغة .. إلا أن أقرب كلمة لجذرها [لاب] هي كلمة "لائبة" تأنيث لكلمة "لائب" من لاب يلوب لوبا فهو لائب ولائبة .. وفي لسان العرب: "اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّـؤُوبُ واللُّوَابُ: العَطَش، وقيل: هو استدارةُ الـحَائِم حَوْلَ الماءِ، وهو عَطشان، لا يَصِل إِليه.

وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ، فهو لائِبٌ؛ والجمع، لُـؤُوب، مثل: شاهدٍ وشُهُود؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِـيّ:

حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ، * ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ

والنَّجَرُ: عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الـحِبَّة، وهي بُزُور الصَّحْراء؛ قال الأَصمعي: إِذا طافت الإِبل على الحوض، ولم تقدر على الماءِ، لكثرة الزحام، فذلك اللَّوْبُ. يُقال: تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض، وإِبِل لُوبٌ، ونخلٌ لَوَائِبُ، ولُوبٌ: عِطاشٌ، بعيدة من الماءِ. ابن السكيت: لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش؛ وأَنشد:

بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِـمُحَـَّلإٍ * عَطشَانَ، دَاغَشَ

ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ، فهو مُلِـيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش. ابن الأَعرابي: يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها؛ قال: واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم.".

وإضافة الياء بعد الهمزة تفيد المبالغة .. وعليه فإن [لئيبة] لفظ يفيد المبالغة من [لائبة] وهو كناية عن كثرة طواف هذه المرأة في الأرض فتكون أسرع من الدجال فتسبقه حيث يقصد قبل أن يصل .. فاللئيبة حالها فرط الدب أي التنقل من مكان إلى مكان وهذا موافق لحال الدابة عليها السلام لكثرة تنقلها من كل مكان إلى كل مكان .. وكذلك في اللفظ كناية عن تعطشها لتصديق الناس لها واتباعهم لدعوتها إلى الحق وتعطشها يفيد انصراف الناس عنها وتكذيبها وهذا مما يوافق قوله تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]

ولنتأمل معا إلى سرعة تنقل الدجال وسياحته في الأرض ففي الحديث قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال: (كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له ...)

الراوي: النواس بن سمعان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وخروجا عن منهجي وهو الاستشهاد بالنصوص الصحيحة فإن هذا النص رغم عدم ثبوته إلا أن مضمونه يتفق وما أحدثكم به عن الدابة عليها السلام .. وهذا ما يجعلني أرجح صحة متنه والله أعلم

فإن كانت سرعة الدجال كالغيث استدبرته الريح فبحسب النص فإن "اللائبة" أو بحسب لفظ القرآن الكريم "الدابة" هي امرأة تدب أي تتنقل في الأرض أسرع من تنقل الدجال .. ولا يمكن لامرأة أن تكون أسرع من الرجال حركة وأسرع من الدجال تنقلا إلا أن يأتيها الله تبارك وتعالى ىية منه ويمنحها قوة منه تمكنها من التنقل بسرعة تفوق سرعة تنقل الدجال .. هذا فضلا عن كونها تعلم وجهة الدجال قبل أن يقصدها فتسبقه إليها .. وفي هذا دليل يؤكد على أنها امرأة مهدية يوحى إليها بوحي من الله تبارك وتعالى .. وكونها تحذر الناس من اتباع الدجال فهي امرأة مؤمنة صالحة وعلى يقين من حقيقة الدجال يؤتيها الله عز وجل آياته ووحيه ويؤيدها بقوة منه تتصدى بها لفتنة الدجال

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وجنبنا الفتن والفواحش ماظهر منها وما بطن

بهاء الدين شلبي 09-22-2018 07:08 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لا اعتقد ان هناك امور غابت عن خير القرون ثم ان الله تكلف بحفظ كتابه الكريم خلاف التوراة والانجيل ومن حفظ كتابه حفظ السنه النبوية والله اعلم

من قال أن القرون الأولى لم يغب عنها شيء؟



فمن أوصلوا إلينا النصوص الموضوعة؟



ومن قال أن الحفظ خاص بالقرآن فقط؟ بل كل الكتب محفوظة كما أنزلت لكن أين النسخة الأصلية بخط الأنبياء؟


وأين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يوجد إلا كتاب واحد فقط للسيرة مروي عن ابن اسحق ولا يوجد منه نسخة مخطوطة بخط ابن اسحق .. والحقيقة أن هذا الكتاب الوحيد في السيرة أغلبه محرف وجاء قاصر جدا .. الحقيقة نحن لا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أي معلومات صحيحة بل أغلبها كذب وكثير منها منقوص .. فمن أخفى سيرته القرون الأولى أم من بعدهم؟

بهاء الدين شلبي 09-22-2018 07:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
أوافقك الراي انه قد توجد إمراءة تحذرمن الدجال لكن ابدا لا اظنها هي الدابة فكلام ربنا بين وواضح ولا يعجز ربنا ان يصرح ان كانت هناك امراءة بنص الصريح كما كان قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بشرى به باسم احمد فالله قال دابه من الارض اذا تكون دابة من الدواب والله تعالى اعلم واجل
الله تبارك وتعالى صرح بأنها أنثى، وهذا يكفي لمن يعقل النصوص، والقرآن الكريم ضم آيات كثيرة فسرتها السنة لمن أغلق عنه وقصر فهمه عن إدراك معنى النص القرآني، لكن أين نصوص السنة التي تجيب عن تساؤلات في القرآن الكريم من البديهي أن النبي صلى الله عليه وسلم بينها، وما بين أيدينا وأغلبها حرف وبدل، بدليل وجود نصوص موضوعة عددها أكثر بكثير جدا من الصحيح، حتى الصحيح منها أكثره مخالف للكتاب والسنة وهذا كثير جدا

خذي مثال؛ يقول تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]، الله يشهد بأن النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم، أي كان علامة نابغة في علم الأخلاق والفضيلة، علما وعملا، ثم نجد روايات تقول أنه كان ينظر للنساء ويشتهي خذي مثال:

(مرَّتْ بي فلانةُ ، فوقع في قلبي شهوةُ النِّساءِ ، فأتيْتُ بعضَ أزواجي ، فأصبتُها ، فكذلك فافعلوا ، فإنَّه من أماثلِ أعمالِكم إتيانُ الحلالِ)
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 235 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن


مرتْ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نسوةٌ فوقعَ في قلبِهِ شهوةُ النساءِ فدخلَ فأتى بعضَ زوجاتِهِ وقال (فكذلكَ فافعلوا فإنَّ مِنْ أماثلِ أعمالِكُمْ إتيانُ الحلالِ)
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن
الصفحة أو الرقم: 2/586 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

فما قولك الآن؟ هل هذه أخلاق تنسب لصاحب خلق عظيم؟

لا ترددي ما يقوله الناس، ولكن أعملي عقلك فيما يقولون لأنك محاسبة على ما تنطقين.

أمة البارئ 09-25-2018 03:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32116)

خذي مثال؛ يقول تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]، الله يشهد بأن النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم، أي كان علامة نابغة في علم الأخلاق والفضيلة، علما وعملا، ثم نجد روايات تقول أنه كان ينظر للنساء ويشتهي خذي مثال:

(مرَّتْ بي فلانةُ ، فوقع في قلبي شهوةُ النِّساءِ ، فأتيْتُ بعضَ أزواجي ، فأصبتُها ، فكذلك فافعلوا ، فإنَّه من أماثلِ أعمالِكم إتيانُ الحلالِ)
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 235 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن


مرتْ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نسوةٌ فوقعَ في قلبِهِ شهوةُ النساءِ فدخلَ فأتى بعضَ زوجاتِهِ وقال (فكذلكَ فافعلوا فإنَّ مِنْ أماثلِ أعمالِكُمْ إتيانُ الحلالِ)
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن
الصفحة أو الرقم: 2/586 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

فما قولك الآن؟ هل هذه أخلاق تنسب لصاحب خلق عظيم؟

لا ترددي ما يقوله الناس، ولكن أعملي عقلك فيما يقولون لأنك محاسبة على ما تنطقين.

ولماذا لاتقل انه وقع له ماوقع في الاحاديث الصحيحة التي ذكرتها ليبين للناس ويوضح لهم فهو بشر ويقع في مايقع فيه البشر مع انه الخطاء من النبي عليه السلام ليس لنقص فيه بل ليبين للامه مثال عبوس النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الاعمى مع كامل اخلاقه فنزل العتاب فكان درس للامه وكذلك قصة ((النخل ))عندما امر الصحابة ان تترك ....الخ ثمقال (انتم ادرى باموردنياكم ) وكذلك عندما ناموا عن الصلاة الفريضة ونام بلال ثم بين للانسان سنته في مثل هذه الحالة من تغير المكان ووو وقس على هذا امور كثيرة في فهذه امور تقع منه صلوات ربي وسلامه علي لا لنقص او قدح في اخلاقه بل ليبين للناس

أمة البارئ 09-25-2018 03:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله (المشاركة 32115)
من قال أن القرون الأولى لم يغب عنها شيء؟



فمن أوصلوا إلينا النصوص الموضوعة؟



ومن قال أن الحفظ خاص بالقرآن فقط؟ بل كل الكتب محفوظة كما أنزلت لكن أين النسخة الأصلية بخط الأنبياء؟


وأين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يوجد إلا كتاب واحد فقط للسيرة مروي عن ابن اسحق ولا يوجد منه نسخة مخطوطة بخط ابن اسحق .. والحقيقة أن هذا الكتاب الوحيد في السيرة أغلبه محرف وجاء قاصر جدا .. الحقيقة نحن لا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أي معلومات صحيحة بل أغلبها كذب وكثير منها منقوص .. فمن أخفى سيرته القرون الأولى أم من بعدهم؟


حشى للصحابة الكرام رضوان الله عليهم خير القرون ان يكونوا قد غيبوا عنا شيئا فهم من خيرة الامه ولا يلزم ان مايصلنا من دين ربنا بخط النبي لنصدق
النصوص الموضوعة موجودة في الكتاب والسنة فكما في السنة نصوص موضوعه هناك من ادعى النبوة والف ايات مثل مسيلمه الكذاب وسورة التفاح وكثير غيره لكن الله حفظ كتابه واظهر كذبهم مثل النصوص الموضوعه والاحاديث المكذوبة قيض الله للامه نساء ورجال راوا الاحاديث الصحيحة وحفظوها ونقلوها لنا وبينوا لنا الضعيف من المكذوب من الموضوع فالله وعد ووعده حق انه سوف يحفظ دينه ويبقى الكتاب والسنه لمن اراد النجاة التمسك بهما رغم كثرة المشككين فيهما والطاعنين

أمة البارئ 09-25-2018 04:28 AM

بالنسبة لباقي الكتب السماويه كلها محرفة بنص القران والسنة الا القران محفوظ كما هو من غير اي تحريف

بهاء الدين شلبي 09-25-2018 05:43 AM

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ولماذا لاتقل انه وقع له ماوقع في الاحاديث الصحيحة التي ذكرتها ليبين للناس ويوضح لهم فهو بشر ويقع في مايقع فيه البشر مع انه الخطاء من النبي عليه السلام ليس لنقص فيه بل ليبين للامه مثال عبوس النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الاعمى مع كامل اخلاقه فنزل العتاب فكان درس للامه وكذلك قصة ((النخل ))عندما امر الصحابة ان تترك ....الخ ثمقال (انتم ادرى باموردنياكم ) وكذلك عندما ناموا عن الصلاة الفريضة ونام بلال ثم بين للانسان سنته في مثل هذه الحالة من تغير المكان ووو وقس على هذا امور كثيرة في فهذه امور تقع منه صلوات ربي وسلامه علي لا لنقص او قدح في اخلاقه بل ليبين للناس
اقتباس:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
حشى للصحابة الكرام رضوان الله عليهم خير القرون ان يكونوا قد غيبوا عنا شيئا فهم من خيرة الامه ولا يلزم ان مايصلنا من دين ربنا بخط النبي لنصدق
النصوص الموضوعة موجودة في الكتاب والسنة فكما في السنة نصوص موضوعه هناك من ادعى النبوة والف ايات مثل مسيلمه الكذاب وسورة التفاح وكثير غيره لكن الله حفظ كتابه واظهر كذبهم مثل النصوص الموضوعه والاحاديث المكذوبة قيض الله للامه نساء ورجال راوا الاحاديث الصحيحة وحفظوها ونقلوها لنا وبينوا لنا الضعيف من المكذوب من الموضوع فالله وعد ووعده حق انه سوف يحفظ دينه ويبقى الكتاب والسنه لمن اراد النجاة التمسك بهما رغم كثرة المشككين فيهما والطاعنين




كيف تقبلي أن تنسب الفاحشة للنبي عليه الصلاة والسلام وتبرري بمنتهي الهدوء في حقه أنه أن يتطلع للنساء في الطريق ويطيل النظر فيهن ويشتهيهن .. وقد أمر بغض البصر .. ثم بمنتهى الحماسة والقوة تنافحين عن الصحابة وكأنهم معصومين .. أين عصمتهم هذه وقد قال عنهم صلى الله عليه وسلم:

(أنا فرَطُكم على الحوْضِ ، وليُرفَعنَّ رجالُ منكم ثمَّ ليختلِجن دوني ، فأقولُ : يا ربِّ أصحابي ؟ فيُقالُ : إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدك) الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6576 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : تابعه عاصم عن أبي وائل. وقال حصين عن أبي وائل: عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قام فينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ فقال : ( إنكم تُحشَرون حُفاةً عُراةً غُرلًا : { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } . الآية، وإن أولَ الخلائقِ يُكسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ، وإنه سيُجاءُ برجالٍ من أمتي فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشِّمالِ، فأقولُ : يا ربِّ أصحابي، فيقولُ : إنك لا تدري ما أحدَثوا بعدَك، فأقولُ كما قال العبدُ الصالحُ : ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ - إلى قوله - الْحَكِيمُ ) . قال : فيُقالُ : إنهم لم يزالوا مُرتَدِّينَ على أعقابِهم ) .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6526 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

وأنا لم آقل أن الصحابة لم يبلغوا الدين .. أنت تنسبين إلي ما لم أقله .. أنا أقول دائما الدين لم يصلنا كاملا بل وصل ناقصا .. فلما تحسبين أن الصحابة هم المسؤولون عن هذه الجريمة وحدهم؟

هناك سلسلة طويلة من المجرمين عبر تاريخ الأمة زيفوا وحرفوا الدين على مدار أربعة عشر قرنا وحتى يومنا هذا لا يزال التحريف مستمر بلا توقف

السيرة لم تصلنا إلا من كتاب سيرة بن هشام فقط لا غير وهو كتاب عليه طعونات كثيرة جدا .. والأحاديث جلها وأكثرها مكذوب وموضوع .. وما هو صحيح عليه طعونات ومخالفات لا حصر لها تخالف كتاب الله تعالى والسنة

اتقي الله تعالى ... وفكري بعقلك لا بالموروث المكذوب المتداول

قال صلى الله عليه وسلم: (لا تكونوا إمَّعةً تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطِّنوا أنفسَكم إن أحسَن النَّاسُ أن تُحسِنوا وإن أساءوا أن لا تظلِموا)
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم: 3/308 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

بهاء الدين شلبي 09-25-2018 06:06 AM

اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
ولماذا لاتقل انه وقع له ماوقع في الاحاديث الصحيحة التي ذكرتها ليبين للناس ويوضح لهم فهو بشر ويقع في مايقع فيه البشر مع انه الخطاء من النبي عليه السلام ليس لنقص فيه بل ليبين للامه مثال عبوس النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الاعمى مع كامل اخلاقه فنزل العتاب فكان درس للامه وكذلك قصة ((النخل ))عندما امر الصحابة ان تترك ....الخ ثمقال (انتم ادرى باموردنياكم ) وكذلك عندما ناموا عن الصلاة الفريضة ونام بلال ثم بين للانسان سنته في مثل هذه الحالة من تغير المكان ووو وقس على هذا امور كثيرة في فهذه امور تقع منه صلوات ربي وسلامه علي لا لنقص او قدح في اخلاقه بل ليبين للناس
النص يروي قصة وكأن النبي صلى الله عليه وسلم رجل وافد من بلاد العجم لم يرى أحدا يخصب النخيل من قبل ... فهل تصدقي أن رجلا عاش أكثر من 45 في جزيرة العرب لا يعرف شيئا عن أصول زراعة النخيل وهو يأكل التمر ليل نهار؟

وهل تصدقي أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن الصلاة وقد ورد في حديث رواه مسلم التالي:

عنِ ابنِ عباسٍ ؛ أنه بات عند خالتِه ميمونةَ . فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الليل . فتوضأ من شَنٍ مُعَلَّقٍ وضوءًا خفيفًا ( قال وصف وضوءَه وجعل يُخفِّفُه ويُقلِّلُه ) قال ابنُ عباسٍ : فقمتُ فصنعتُ مثلَ ما صنع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ثم جئتُ فقمتُ عن يسارِه . فأخلفَني فجعلني عن يمينِه . فصلى . ثم اضطجع فنام حتى نفخَ . ثم أتاه بلالٌ فآذنَه بالصلاةِ . فخرج فصلى الصبحَ ولم يتوضأْ . قال سفيانُ : وهذا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاصَّةً . لأنه بلغنا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تنام عيناه ولا ينام قلبُه

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 763 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الله تبارك وتعالى يقول في حقه صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) وأنتم تنسبون له الفواحش من الأفعال .. وتنسبون له الجهل والأمية .. فمن أصدق قولا آنتم والرواة أم الله تبارك وتعالى؟

بهاء الدين شلبي 09-25-2018 06:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
بالنسبة لباقي الكتب السماويه كلها محرفة بنص القران والسنة الا القران محفوظ كما هو من غير اي تحريف
طبعا لن أجيب على هذا الكلام فالكتب كلها محفوظة بأصولها لم يحرف منها حرف واحد قال تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران: 93] .. قال تعالى: (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) [المائدة: 43]

إنما التحريف وقع في النسخ والترجمات وليس في الأصل .. والأصول موجودة بخط الأنبياء لمن وفقه الله تعالى إليها (التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ) [البقرة: 248]

ولكن اذهبي لاقرب مكتبة منك لبيع الكتب وادخلي القسم المخصص في القراءات .. وقلبي الكتب فيه .. وابحثي عن كتاب معجم القراءات يوجد منه مؤلفين أحدهما في الرابط .. وقلبي صفحات الكتاب وقارني بين القراءات وانظري إن اختلفت أم تطابقت ثم طبقي ما في مصاحف القراءات على قوله تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82] .. فإن تطابقت المصاحف فهي من عند الله وان اختلفت فراجعي نفسك وراجعي كتب العلماء في الرد على هذه الشبهة

وهذا رد لي على أحد الأعضاء يبين لك الأمر:

اقتباس:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
لا داعي لتهويل كلامي، وإعطائه أكثر من حجمه، فهذا ليس ادعاء مني، وليس طعنا مني، وإنما هذا قول العلماء أنفسهم، ودونت فيه الكتب والمؤلفات، والقضية مطروحة على شبكة المعلومات، فلم آتي بجديد من عندي، فربما جديد على مسامعك لا أكثر، وبكل أسف لم يحسم أهل العلم القول في مسألة اختلاف القراءات، وإن كان رسم المصحف توقيفي أم لا. وهذا مسائل يجب أن يلم بها طلبة العلم والباحثين عن الحق، فلا نستطيع التفلت من المسؤولية وتجاهل الحقائق.

يوجد كتاب (معجم القراءات القرآنية) شاهد على هذا، فماذا يسمون اختلاف القراءت؟ فهل هو اختلاف أم اتفاق؟

القرآن محفوظ لا نختلف حول هذا أبدا، ومتفقون عليه. لكن هل مصاحف القراءات متفقة أم مخلفة؟

على سبيل المثال لا الحصر:

قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ) [الإسراء: ٢٣] (وقضاء ربك) - (ووصى) - (وأوصى)
عمر/ د. أحمد مختار- مكرم/ د. عبد العال سالم/ (معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء)/ طب، الثالثة ١٩٩٧م/ عالم الكتب - القاهرة. [صفحة: ٣/ ٥٣].

قال تعالى: (هُونٍ) [النحل: ٥٩] (هوان) - (هَونٍ) - (سوء)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٢].

قال تعالى: (أَثَرِ الرَّسُولِ) [طه: ٩٦] (أثر فرس الرسول)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٣٠].

قال تعالى: (فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) [طه: ١٠٨] (ينطقون)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٣٥].

قال تعالى: (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ) [الحج: ٥] (ومنكم من يكون شيوخا)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٢٨٦].

قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ) - (ولا نبي ولا محدث)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٣١١].

قال تعالى: (تُكَلِّمُهُمْ) [النمل: ٨٢] (تنبئهم) - (تحدثهم) - (تجرحهم) - (تَكْلِمَُهم)
(معجم القراءات القرآنية) [صفحة: ٣/ ٤٩٠، ٤٩١].

هذه بعض الاختيارات العشوائية، من المجلد الثالث فقط، ولن أخوض في دلالات واختلاف معاني هذه القراءات، وأتركه لك.

فبأي قراءة نأخذ؟ وأيها نترك؟ وهل يجوز نأخذ بقراءة ونبطل الأخرى؟ فهل القراءات كما يدعون أنها منزلة من عند الله قابلة لحكمنا عليها نأخذ هذه ونرد تلك؟

فهل اتفق القراء على قراءة واحدة، بمعنى واحد أم اختلفوا؟ وعلى أي أساس نقبل قراءة هذا ونرد قراءة فلان؟

هل نقبل بناءا على حكم إنسان بعدالة إنسان آخر؟ وبصحة رواية وشذوذ أخرى؟ فلو سلمنا بهذا فهل هذا حكم الله أم حكم البشر؟ وبأيهما نأخذ؟

طبعا لن أتناول المصحف العثماني الذي بين أيدينا اليوم، إن كان فيه اختلاف في كتابة بعض الكلمات أم لا، بمعنى هل بعض الكلمات كتبت في موضع بتهجية تختلف عنها في موضع آخر؟ والنسخ العثمانية التي أرسلها عثمان إلى الأمصار هل اتفقت أم اختلفت؟

ما أقوله ليس أحكاما أصدرها، فالمسألة أخطر وأعظم من يحكم فيها بشر، وإنما مجرد بعض استفهامات، ولا زلت أبحث وأقرأ عسى أن أجد إجابة.

فهل نزل جبريل عليه السلام بصحيفة واحدة، أم نزل بعدة صحف؟


ميراد 09-25-2018 11:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله http://ezzman.com/vb/images/buttons/viewpost.gif
وأين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا يوجد إلا كتاب واحد فقط للسيرة مروي عن ابن اسحق ولا يوجد منه نسخة مخطوطة بخط ابن اسحق .. والحقيقة أن هذا الكتاب الوحيد في السيرة أغلبه محرف وجاء قاصر جدا .. الحقيقة نحن لا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أي معلومات صحيحة بل أغلبها كذب وكثير منها منقوص .. فمن أخفى سيرته القرون الأولى أم من بعدهم؟
أكيد أن عمليات التحريف و إخفاء سيرة النبي صلى الله عليه و سلم بدءت بمجرد وفاته
يقول الله تعالى :
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿آل عمران: ١٤٤﴾
حيث أًمِن المنافقون أنه لن ينزل وحي يفضحهم, انقلبوأ و رجعوا لضلالهم تدرجيا حتى ظهر ذلك جليا مع تمكن المُلك العضوض من السلطة, و نجد منهم الكفر الصريح و منهم من يقول:

لَعِبَتْ هَاشِمُ بِالْمُلْكِ فَلَا ... مَلَكٌ جَاءَ وَلَا وَحْيٌ نَزَلَ[1]

لكن سيرة النبي صلى الله عليه و سلم العطرة النقية مازالت في كتاب الله, و نحن مأمورون بتدبره لاستنباطها, ونستبين سبيل المجرمين.
يقول الله تعالى في سورة الأنبياء :
لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿الأنبياء: ١٠﴾
و إن رجعنا إلى القرآن و تدبرنا سيرته عرضنا عليها ما جائت به كتب السير و نقبل فقط ما وافقها.
و في القرآن يتبين لنا الظروف الصعبة التي كان يبلغ فيها النبي صلى الله عليه و سلم رسالته و حوله من المذبذبين و المرجفيين و ذوي القلوب المريضة...من يرفع صوته فوق صوته صلى الله عليه و سلم, و كل هذا وغيره كان يحزنه و القرآن يعطينا رؤية أوضح عن هذه الظروف و الرسول يدعوا الناس لدين الله.
____________

[1] شذرات الذهب في أخبار من ذهب المجلد 1 صفحة 278 و في البداية والنهاية ط هجر المجلد 11 صفحة 631


الساعة الآن 01:09 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google search by kashkol